المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطر تستحق ذهبية الاستضافة الناجحة للدورة



أبوتركي
15-12-2006, 12:38 PM
قطر تستحق ذهبية الاستضافة الناجحة للدورة

كتب - عامر شميطلي

اكد رئيس اللجنة الاولمبية الهندية ورئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى في حوار خاص مع الوطن الرياضي انه سعيد بالنجاح الكبير الذي حققته قطر في استضافة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة الدوحة 2006 وقال اثناء جولة في المركز الاعلامي امس انه يرى ان القوى الآسيوية العربية تطورت بشكل كبير في الفترة الاخيرة وان الثلاثي القطري والبحريني والسعودي بات الاقوى في الساحة الآسيوية الى جانب عدد من المنتخبات الاخرى في شرق آسيا على الرغم من انه اشار الى ان المشاركة النسائية لا تزال خجولة للغاية والدليل ما جرى في الدورة الاخيرة وقال ايضا ان قطر نجحت في اثبات الذات والتأكيد على انها قادرة على الوصول الى استضافة اكبر الدورات الرياضية على الاطلاق والمطلوب العمل على مواصلة الاهتمام بالرياضة والمنشآت الموجودة والتي اعتبرها لا مثيل لها في العديد من الدول الآسيوية او حتى الاوروبية ومنها على وجه الخصوص المدينة الرياضية واكاديمية اسباير.

وبالطبع الحوار مع كالمادي رئيس اللجنة الاولمبية الهندية ورئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى كان ليس مرتبا له بل بطريقة الصدفة في المركز الاعلامي والذي اشار في بدايته الى ان الهند سعيدة بالنجاح الكبير الذي حققته قطر في هذه الدورة واعتبر حفل الافتتاح اسطوريا ولا مثيل له واشار الى ان الدورة الحالية حطمت كل الارقام المسبوقة في الدورات السابقة.

في البداية سألنا كلمادي عن تقييمه للدورة الخامسة عشرة التي تختتم اليوم فقال بوضوح وكل شفافية: أنا اعتبر هذه الدورة الآسيوية من اهم الدورات الآسيوية على الاطلاق من النواحي المختلفة التنظيمية او الفنية او من خلال المنشآت الرياضية التي خصصت للفعاليات وبل ازيد في هذا الموضوع لأقول انني معجب جدا في الاعداد الكامل للدورة حيث لم يكن هناك أية ثغرة على الاطلاق وهو ما شاهدناه من خلال متابعتنا للدورة من بدايتها الى الآن وأقول ان قطر تستحق الميدالية الذهبية في الاستضافة الكاملة في هذا الحدث الآسيوي الاهم على الاطلاق وحول ما ان كانت قطر قادرة على الوصول الى استضافة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية رد كالمادي بالاشارة الى ان هذا الامر ليس مستبعدا على الاطلاق بل هو امر متوقع لأن قطر قدمت نفسها على انها قادرة بالامكانات المجودة الوصل الى الاستضافة لأي من الاحداث الهمة والكبيرة للغاية والدورة الاولمبية من حق اية دولة ان تتقدم لاستضافتها وانه سيكون مؤيدا للاستضافة ان طلبت منه الموافقة على الطلب في اي من الاجتماعات الكبيرة.

وطالب كالمادي بالمحافظة على المنشآت الرياضية الحالية لأنها من اهم المنشآت على الاطلاق واشار الى ان القرية الرياضية من اهم القرى الرياضية التي شاهدها في الدورات الآسيوية او حتى الاولمبية وان استمرار العمل على تطويرها افضل من تحويلها الى منشآت اخرى لأنه يرى ان هذا سيعطي الفرصة لاقامة معسكرات مستمرة في الدوحة وحتى بطولات كبيرة وقال ان الدورة الحالية اعطت الانطباع على ان الدوحة قادرة على استضافة اكبر الدورات وبالتالي التواجد في كل المحافل الرياضية وذلك ستكون له الايجابيات ايضا على الرياضة القطرية لأن كثرة التنافس واللقاءات الدولية له تؤثر بشكل يجابي على اي منتخب كان.

القوى العربية تتفوق

وحول منافسات ام الألعاب في الدورة الآسيوية الخامسة عشرة التي اقيمت على مدى ستة أيام قال كالمادي رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى الذي تابع الفعاليات: انا اعتبر ان المنافسات كانت كبيرة للغاية بين كل المشاركين وليس بين منتخب وآخر فقط والدليل ان الميداليات الاربع والعشرين توزعت على عدد كبير من المنتخبات الآسيوية في الرجال والسيدات وايضا كانت هناك ارقام جديدة وشخصية وهو ما يعني ان المنافسة كانت شديدة للغاية وان الكل كان مستعد للدورة الآسيوية وليس منتخبا دون آخر واتمنى ان ارى ابطال الضاحية العالمية المقررة العام القادم في اوساكا من القارة الآسيوية خصوصا مع التفوق الواضح لابطال القارة الصفراء في المسافات الطويلة لأننا كلنا شاهدنا المنافسة الشديدة التي جمعت ابطال قطر والبحرين وايضا بعض المنتخبات من شرق آسيا.

وأضاف كالمادي خلال الحوار الخاص مع الوطن الرياضي انه مرتاح للغاية من تنظيم فعاليات ام الالعاب في الدورة الآسيوية التي مرت بسلام وبتنظيم مثالي للغاية هو ما تعوده من الاتحاد القطري لألعاب القوى في استضافته للبطولات الدولية خلال السنوات الماضية واثنى على الحكام الذين كانوا عند حسن الظن ولم يكن هناك اية مشاكل على الاطلاق وهو امر يحسب للمسؤولين عن التنظيم واللجنة الفنية ايضا.

وعن القوى الخليجية التي تفوقت في المسافات الطويلة قال رئيس الاتحاد الآسيوي انه لاحظ التطور الكبير الذي شهدته القوى البحرينية خلال الفترة الحالية من خلال الحصول على العديد من الميداليات الذهبية في الرجال والسيدات وقال ايضا: الكل يعمل على الوصول الى الافضل وبالتالي لا بد ان يصل الى الحصاد الايجابي وبالتالي القوى البحرينية مثل القوى القطرية تتقدم باستمرار من خلال الاعتماد على العناصر الجيدة والقادرة على الوصول الى منصات التتويج وبل من خلال الاستعداد الطويل في العام بأكمله وليس لفترة محددة ولكن بالطبع لا بد من الاشارة الى ان المشاركة العربية لا تزال خجولة للغاية وهو لا أفهم سره حتى الآن لأن الرياضة تتطور والامور عليها ان تتطور معها وليس البقاء في فئة دون سواها ولهذا اتمى ان نشهد في الدورة الآسيوية القادمة مشاركة عربية اوسع في فئة السيدات وليس اقتصارها على بطلة او اثنتين من كل المنتخبات العربية والخليجية على الرغم من معرفتي بالظروف التي تحيط بهذا الامر من عادات وتقاليد وخلافه لكن الرياضة تحتاج الى الشجاعة والاصرار على الوصول الى الافضل وليس البقاء في الموقع نفسه سنوات طويلة.

واضاف كالمادي في معرض رده عن القوى العربية انه يرى ان ثلاثة منتخبات عربية كانت متفوقة في ألعاب القوى وهي قطر والسعودية والبحرين وان كانت السعودية قد تفردت في المسافات القصيرة وبعض المسابقات فان القوى القطرية والبحرينية تفوقت في المسافات الطويلة والمتوسطة وهذا يدلل على ان هناك عملا مستمرا لأجل الوصول الى التطوير الكامل وحول العلاقة بين الاتحادين القطري والآسيوي قال كالمادي انها علاقة ممتازة خصوصا ان دحلان الحمد رئيس الاتحاد القطري هو ايضا النائب الاول لرئاسة الاتحاد الآسيوي وبالتالي الامور كلها تسير على افضل ما يكون وايضا عدد من ابطال القوى القطرية هم من اعمدة المنتخب الآسيوي في البطولة العالمية للقارات واشار الى ان القوى القطرية تعرضت في الدورة الآسيوية لغايات واضحة بسبب الاصابات وبالتالي لا يمكن القول انها اخفقت او عكس ذلك بل حققت ما هو ممكن وانه يرى ان القوى القطرية لا تزال هي من المتفوقات في الساحة الآسيوية والعالمية.

وحول امكانية نقل البطولة الآسيوية المقررة في لبنان الى موقع آخر بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان قال كالمادي ان هذا الامر يبحث من خلال مجلس ادارة الاتحاد الآسيوي وليس العكس وبالتالي لا يزال الوقت ممكنا لمتابعة امكانية اقامة البطولة في لبنان او العمل على نقلها بعد التشاور.