أبوتركي
15-12-2006, 01:17 PM
موسوفيتش في تحدٍ جديد
الدوحة - أ.ف.ب : حفر البوسني جمال الدين موسوفيتش مدرب عنابي القدم اسمه في ذاكرة الكرة القطرية واكتسب شعبية كبيرة بين جمهور اللعبة بعد ان ساهم في وصول المنتخب الاولمبي للمرة الاولي في تاريخه الي المباراة النهائية لدورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة المقامة حاليا في الدوحة.
وفازت قطر علي ايران بطلة النسختين السابقتين 2-صفر في نصف النهائي وستلتقي مع العراق العراقي اليوم في المباراة النهائية.
وسترتفع مكانة موسوفيتش اكثر في حال قدر له قيادة المنتخب الي احراز الذهبية نظرا لكفاءته وخبرته وايضا للصفات الشخصية التي يتمتع بها والتي جعلت الجميع بلا استثناء يضعونه في منزلة مهمة بين المدربين الذين تولوا العمل في قطر وفي مقدمتهم البرازيلي ايفريستو الذي ارتبط اسمه بالانجازات القطرية في الثمانينات والتسعينات حيث قاد منتخب الشباب الي لقب وصيف بطل العالم عام 1981 في ابرز انجازات الكرة القطرية حتي الان، اضافة الي وصوله مع "العنابي" الاولمبي الي الدور الثاني في اولمبياد برشلونة 1992 .
وكان موسوفيتش نجح في قيادة العنابي
الي لقب بطل دورة كأس الخليج السابعة عشرة في الدوحة اواخر 2004، وهي المهمة الثانية التي حقق فيها النجاح بكفاءة واقتدار حيث تولي قيادة العنابي وهو في حالة انهيار تام في اغسطس 2004 عقب الخسارة المفاجئة امام اندونيسيا في الدور الاول لكأس اسيا بالصين والتي ادت الي اقالة الفرنسي فيليب تروسييه من منصبه.
وقاد موسوفيتش المنتخب القطري الي التأهل بجدارة الي نهائيات كاس اسيا 2007 بعد فوزه في 5 مباريات وخسارته في واحدة فقط امام اوزباكستان في نهاية التصفيات في طشقند والتي لم تؤثر علي صدارة قطر لمجموعتها او علي تأهلها.
ويأمل القطريون من موسوفيتش الذي حقق الانجازات الحديثة لكرة بلادهم ان يساهم في احراز منتخبهم ذهبية الالعاب الاسيوية، ولاحقا ان يقودهم الي المحافظة علي اللقب الخليجي في البطولة المقبلة في الامارات في يناير المقبل، وايضا التأهل الي ادوار متقدمة في نهائيات كأس اسيا 2007 .
وتعود علاقة المدرب البوسني القدير بالكرة القطرية الي موسم 1992 عندما جاء للمرة الاولي الي الدوحة لتدريب فريق قطر الذي كان يعاني من تراجع كبير في المستوي، فاستطاع في الموسم الاول قيادته الي مركز الوصيف في الدوري بعد منافسة قوية مع الغرافة الذي حقق اللقب.
ولم يستمر موسوفيتش طويلا في الدوحة حيث تنقل مع عدد من الاندية وعاد اليها مرة اخري ليقود قطر بالذات فنجح في المساهمة في فوزه بمركز الوصافة في كأس الامير والحصول للمرة الاولي علي كأس ولي العهد عام 2001، ثم قاده في موسم 2003 للفوز ببطولة الدوري للمرة الاولي منذ 30 عاما، وايضا كأس ولي العهد عام 2004 .
وانتقل موسوفيتش لتدريب منتخب قطر عام 2004، وخاض العنابي تحت اشرافه حتي الان 29 مباراة رسمية وودية حقق الفوز في 20 منها وتعادل 3 مرات وخسر في 6 مباريات.
ولم تكن الكفاءة التدريبية لموسوفيتش السبب الوحيد في انجازات الكرة القطرية في الاونة الاخيرة، لكن هناك اسبابا اخري ابرزها نجاحه في كسب ثقة اللاعب القطري والتعامل معه بشكل معنوي مختلف لم يسبق لمدرب اخر ان حققه.
ورغم كل هذا النجاح، الا ان موسوفيتش يري "ان الامكانيات التي وفرتها دولة قطر من ملاعب ومعسكرات ومباريات ودية دولية مع منتخبات كبيرة مثل الارجنتين من اهم الاسباب التي ساعدت في وصول المنتخب القطري الي ما وصل اليه الان"، ويؤكد "ان أي مدرباذا توفرت له كل هذه الامكانيات لا بد وان يحقق النجاح".
ويعتقد مدرب قطر ان ما تحقق حتي الان "مجرد بداية"، وانه "ينظر الي مستقبل الكرة القطرية بعد 10 سنوات حيث سيكون اكثر قوة وافضل مستوي، معتبرا "وصول منتخب قطر الي مقدمة التصنيف الاسيوي من اكبر الاهداف التي يسعي اليها".
الدوحة - أ.ف.ب : حفر البوسني جمال الدين موسوفيتش مدرب عنابي القدم اسمه في ذاكرة الكرة القطرية واكتسب شعبية كبيرة بين جمهور اللعبة بعد ان ساهم في وصول المنتخب الاولمبي للمرة الاولي في تاريخه الي المباراة النهائية لدورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة المقامة حاليا في الدوحة.
وفازت قطر علي ايران بطلة النسختين السابقتين 2-صفر في نصف النهائي وستلتقي مع العراق العراقي اليوم في المباراة النهائية.
وسترتفع مكانة موسوفيتش اكثر في حال قدر له قيادة المنتخب الي احراز الذهبية نظرا لكفاءته وخبرته وايضا للصفات الشخصية التي يتمتع بها والتي جعلت الجميع بلا استثناء يضعونه في منزلة مهمة بين المدربين الذين تولوا العمل في قطر وفي مقدمتهم البرازيلي ايفريستو الذي ارتبط اسمه بالانجازات القطرية في الثمانينات والتسعينات حيث قاد منتخب الشباب الي لقب وصيف بطل العالم عام 1981 في ابرز انجازات الكرة القطرية حتي الان، اضافة الي وصوله مع "العنابي" الاولمبي الي الدور الثاني في اولمبياد برشلونة 1992 .
وكان موسوفيتش نجح في قيادة العنابي
الي لقب بطل دورة كأس الخليج السابعة عشرة في الدوحة اواخر 2004، وهي المهمة الثانية التي حقق فيها النجاح بكفاءة واقتدار حيث تولي قيادة العنابي وهو في حالة انهيار تام في اغسطس 2004 عقب الخسارة المفاجئة امام اندونيسيا في الدور الاول لكأس اسيا بالصين والتي ادت الي اقالة الفرنسي فيليب تروسييه من منصبه.
وقاد موسوفيتش المنتخب القطري الي التأهل بجدارة الي نهائيات كاس اسيا 2007 بعد فوزه في 5 مباريات وخسارته في واحدة فقط امام اوزباكستان في نهاية التصفيات في طشقند والتي لم تؤثر علي صدارة قطر لمجموعتها او علي تأهلها.
ويأمل القطريون من موسوفيتش الذي حقق الانجازات الحديثة لكرة بلادهم ان يساهم في احراز منتخبهم ذهبية الالعاب الاسيوية، ولاحقا ان يقودهم الي المحافظة علي اللقب الخليجي في البطولة المقبلة في الامارات في يناير المقبل، وايضا التأهل الي ادوار متقدمة في نهائيات كأس اسيا 2007 .
وتعود علاقة المدرب البوسني القدير بالكرة القطرية الي موسم 1992 عندما جاء للمرة الاولي الي الدوحة لتدريب فريق قطر الذي كان يعاني من تراجع كبير في المستوي، فاستطاع في الموسم الاول قيادته الي مركز الوصيف في الدوري بعد منافسة قوية مع الغرافة الذي حقق اللقب.
ولم يستمر موسوفيتش طويلا في الدوحة حيث تنقل مع عدد من الاندية وعاد اليها مرة اخري ليقود قطر بالذات فنجح في المساهمة في فوزه بمركز الوصافة في كأس الامير والحصول للمرة الاولي علي كأس ولي العهد عام 2001، ثم قاده في موسم 2003 للفوز ببطولة الدوري للمرة الاولي منذ 30 عاما، وايضا كأس ولي العهد عام 2004 .
وانتقل موسوفيتش لتدريب منتخب قطر عام 2004، وخاض العنابي تحت اشرافه حتي الان 29 مباراة رسمية وودية حقق الفوز في 20 منها وتعادل 3 مرات وخسر في 6 مباريات.
ولم تكن الكفاءة التدريبية لموسوفيتش السبب الوحيد في انجازات الكرة القطرية في الاونة الاخيرة، لكن هناك اسبابا اخري ابرزها نجاحه في كسب ثقة اللاعب القطري والتعامل معه بشكل معنوي مختلف لم يسبق لمدرب اخر ان حققه.
ورغم كل هذا النجاح، الا ان موسوفيتش يري "ان الامكانيات التي وفرتها دولة قطر من ملاعب ومعسكرات ومباريات ودية دولية مع منتخبات كبيرة مثل الارجنتين من اهم الاسباب التي ساعدت في وصول المنتخب القطري الي ما وصل اليه الان"، ويؤكد "ان أي مدرباذا توفرت له كل هذه الامكانيات لا بد وان يحقق النجاح".
ويعتقد مدرب قطر ان ما تحقق حتي الان "مجرد بداية"، وانه "ينظر الي مستقبل الكرة القطرية بعد 10 سنوات حيث سيكون اكثر قوة وافضل مستوي، معتبرا "وصول منتخب قطر الي مقدمة التصنيف الاسيوي من اكبر الاهداف التي يسعي اليها".