أبوتركي
15-12-2006, 07:56 PM
http://www.aljazeerasport.net/Doha_2006/images/news/qatarahmad_B.jpg
الدوحة 2006 الأفضل بين نظيراتها
أكد أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أنه ليس لديه أي شك على الإطلاق بأن قطر نظمت أفضل ألعاب في تاريخ الدورات الآسيوية على الإطلاق.
وقال الفهد "الآن وبعد ختام الألعاب لا اشك أبدا في أن قطر نظمت أفضل ألعاب في تاريخ الدورات الآسيوية سواء كان ذلك على مستوى المنشآت أو التنظيم أو حفل الافتتاح أو التسهيلات أو الألعاب في حد ذاتها".
واحتضنت قطر منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة للمرة الأولى في المنطقة العربية، والثانية في منطقة غرب آسيا بعد أن استضافتها إيران عام 1974.
وتابع الفهد "إن ما حصل يدل على أمرين، أولاً حرص قطر على تحدي الصعاب لإثبات أنها كانت محط ثقة الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي عندما تقدمت بطلب استضافة الألعاب، وثانيا يؤكد على تطور الألعاب الآسيوية من دورة إلى أخرى".
ونقل أحمد الفهد عن رئيس اللجنة الأولمبية السابق، الإسباني خوان انطونيو سامارانش قوله "كشف لي سامارانش وهو من قيادي الحركة الرياضية في العالم أن ألعاب الدوحة 2006 بمنشآتها وتنظيمها وألعابها متساوية تماما مع دورة الألعاب الأولمبية، وأنا سعيد لسماع ذلك لأنه يجعلنا نشعر بالفخر".
ومضى الفهد قائلا "إن ظواهر النجاح واضحة أيضاً في الألعاب حيث شهدت تسجيل سبعة أرقام عالمية ومعادلة رقمين آخرين، فضلا عن تحقيق 24 رقما آسيوياً جديداً، كما سجلت 36 دولة من أصل 45 أسمائها في الترتيب العام، وهو دليل واضح على تطور الرياضة في القارة الآسيوية بشكل ملحوظ واهتمام جميع اللجان الأولمبية بالمشاركة".
وتحدث أيضاً عن أن العلامات السلبية كانت معدودة قائلا "حتى أن الاحتجاجات لم تكن بالحجم الذي كنا نواجهه سابقاً، وحالات المنشطات كانت معدودة وشملت خمسة رياضيين من أصل 1200 عينة وهو إنجاز مهم لنا لأنه في السابق كانت القارة الآسيوية موضع اتهامات على هذا الصعيد لكنها تلاشت الآن بعد تعاون المجلس الأولمبي الآسيوي مع اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات والمراكز العالمية المختصة".
وانتقل الفهد بالحديث عن مدى انعكاس النجاح الذي تحدث عنه للألعاب الحالية على دخول قطر في المنافسة على شرف استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2016 فقال "أظن لقد حان الوقت الآن لدراسة الأمر بجدية إذا أرادت قطر التقدم بطل لاستضافة اولمبياد 2016".
وأضاف "لدينا الآن بعد الدوحة 2006 كمية من المعلومات والممارسات التي نستطيع أن نقارنها مع الألعاب الأولمبية التي تختلف بثقافتها عن الألعاب الآسيوية، ويتعين على قطر أن تعمل على تلبية جميع الشروط لكي تكون مستعدة تماما للمنافسة".
واعتبر الفهد أن "قطر استطاعت في الألعاب الحالية أن تخلق لها إعلاما وإعلانا تستطيع من خلالهما أن تنطلق بملف قوي لأولمبياد 2016، ليس على مستوى الملف التحضيري فقط بل أيضاً على صعيد المنشآت والتنظيم".
وأعلن بكل ثقة "قطر الآن أفضل من أي وقت آخر للحصول على شرف استضافة الألعاب الأولمبية".
وعن تقييم المجلس الأولمبي الآسيوي الأولي لحجم الألعاب في الدوحة 2006 قال الفهد "لن نلغي أي لعبة تندرج ضمن البرنامج الأولمبي، لكن تم الاتفاق على ترحيل بعض الألعاب من خارج هذا البرنامج إلى دورات أخرى ومنها رياضة كمال الأجسام التي ستنقل إلى دورة الألعاب الشاطئية".
وكشف أن "الجمعية العمومية المقبلة للمجلس ستناقش الفلسفة والإستراتيجية الجديدتين لتلبية طموحات الجيل القادم في السنوات ال15 المقبلة".
الحصيلة العربية
وعن الحصيلة العربية في الألعاب الآسيوية الحالية أوضح الفهد "أعتقد بأن الحصيلة العربية في أسياد الدوحة 2006 تطورت بنسبة كبيرة جداً، فبعد أن كان حلم الرياضي العربي إحراز البرونزية أو الفضية بات الآن يسعى إلى الذهبية ولدينا الآن 4 أو 5 دول عربية من بين أفضل عشرين دولة في القارة".
وختم في هذا الصدد "بات العرب ينافسون على الذهب وهم يتميزون في بعض الألعاب أيضاً ويسيطرون على منافساتها، ومع أننا نعتبر أن الحصيلة العربية حتى الآن ليست بمستوى الطموح لكنها قفزة كبيرة، فضلاً عن تطور مستوى بعض الدول كإيران وأوزبكستان وكازاخستان الأمر الذي سينعكس إيجاباً على النتائج الآسيوية في أولمبياد بكين 2008".
الدوحة 2006 الأفضل بين نظيراتها
أكد أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أنه ليس لديه أي شك على الإطلاق بأن قطر نظمت أفضل ألعاب في تاريخ الدورات الآسيوية على الإطلاق.
وقال الفهد "الآن وبعد ختام الألعاب لا اشك أبدا في أن قطر نظمت أفضل ألعاب في تاريخ الدورات الآسيوية سواء كان ذلك على مستوى المنشآت أو التنظيم أو حفل الافتتاح أو التسهيلات أو الألعاب في حد ذاتها".
واحتضنت قطر منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة للمرة الأولى في المنطقة العربية، والثانية في منطقة غرب آسيا بعد أن استضافتها إيران عام 1974.
وتابع الفهد "إن ما حصل يدل على أمرين، أولاً حرص قطر على تحدي الصعاب لإثبات أنها كانت محط ثقة الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي عندما تقدمت بطلب استضافة الألعاب، وثانيا يؤكد على تطور الألعاب الآسيوية من دورة إلى أخرى".
ونقل أحمد الفهد عن رئيس اللجنة الأولمبية السابق، الإسباني خوان انطونيو سامارانش قوله "كشف لي سامارانش وهو من قيادي الحركة الرياضية في العالم أن ألعاب الدوحة 2006 بمنشآتها وتنظيمها وألعابها متساوية تماما مع دورة الألعاب الأولمبية، وأنا سعيد لسماع ذلك لأنه يجعلنا نشعر بالفخر".
ومضى الفهد قائلا "إن ظواهر النجاح واضحة أيضاً في الألعاب حيث شهدت تسجيل سبعة أرقام عالمية ومعادلة رقمين آخرين، فضلا عن تحقيق 24 رقما آسيوياً جديداً، كما سجلت 36 دولة من أصل 45 أسمائها في الترتيب العام، وهو دليل واضح على تطور الرياضة في القارة الآسيوية بشكل ملحوظ واهتمام جميع اللجان الأولمبية بالمشاركة".
وتحدث أيضاً عن أن العلامات السلبية كانت معدودة قائلا "حتى أن الاحتجاجات لم تكن بالحجم الذي كنا نواجهه سابقاً، وحالات المنشطات كانت معدودة وشملت خمسة رياضيين من أصل 1200 عينة وهو إنجاز مهم لنا لأنه في السابق كانت القارة الآسيوية موضع اتهامات على هذا الصعيد لكنها تلاشت الآن بعد تعاون المجلس الأولمبي الآسيوي مع اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات والمراكز العالمية المختصة".
وانتقل الفهد بالحديث عن مدى انعكاس النجاح الذي تحدث عنه للألعاب الحالية على دخول قطر في المنافسة على شرف استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2016 فقال "أظن لقد حان الوقت الآن لدراسة الأمر بجدية إذا أرادت قطر التقدم بطل لاستضافة اولمبياد 2016".
وأضاف "لدينا الآن بعد الدوحة 2006 كمية من المعلومات والممارسات التي نستطيع أن نقارنها مع الألعاب الأولمبية التي تختلف بثقافتها عن الألعاب الآسيوية، ويتعين على قطر أن تعمل على تلبية جميع الشروط لكي تكون مستعدة تماما للمنافسة".
واعتبر الفهد أن "قطر استطاعت في الألعاب الحالية أن تخلق لها إعلاما وإعلانا تستطيع من خلالهما أن تنطلق بملف قوي لأولمبياد 2016، ليس على مستوى الملف التحضيري فقط بل أيضاً على صعيد المنشآت والتنظيم".
وأعلن بكل ثقة "قطر الآن أفضل من أي وقت آخر للحصول على شرف استضافة الألعاب الأولمبية".
وعن تقييم المجلس الأولمبي الآسيوي الأولي لحجم الألعاب في الدوحة 2006 قال الفهد "لن نلغي أي لعبة تندرج ضمن البرنامج الأولمبي، لكن تم الاتفاق على ترحيل بعض الألعاب من خارج هذا البرنامج إلى دورات أخرى ومنها رياضة كمال الأجسام التي ستنقل إلى دورة الألعاب الشاطئية".
وكشف أن "الجمعية العمومية المقبلة للمجلس ستناقش الفلسفة والإستراتيجية الجديدتين لتلبية طموحات الجيل القادم في السنوات ال15 المقبلة".
الحصيلة العربية
وعن الحصيلة العربية في الألعاب الآسيوية الحالية أوضح الفهد "أعتقد بأن الحصيلة العربية في أسياد الدوحة 2006 تطورت بنسبة كبيرة جداً، فبعد أن كان حلم الرياضي العربي إحراز البرونزية أو الفضية بات الآن يسعى إلى الذهبية ولدينا الآن 4 أو 5 دول عربية من بين أفضل عشرين دولة في القارة".
وختم في هذا الصدد "بات العرب ينافسون على الذهب وهم يتميزون في بعض الألعاب أيضاً ويسيطرون على منافساتها، ومع أننا نعتبر أن الحصيلة العربية حتى الآن ليست بمستوى الطموح لكنها قفزة كبيرة، فضلاً عن تطور مستوى بعض الدول كإيران وأوزبكستان وكازاخستان الأمر الذي سينعكس إيجاباً على النتائج الآسيوية في أولمبياد بكين 2008".