أبوتركي
15-12-2006, 10:29 PM
http://www.aljazeerasport.net/Doha_2006/images/news/arabgold_B.jpg
رقم قياسي للعرب في عدد الميداليات
تخطى العرب وللمرة الأولى في تاريخهم حاجز المائة ميدالية على اختلاف معدنها، بعدما جمعوا 111 ميدالية في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي أسدل الستار عليها الجمعة في الدوحة، أي أكثر من ضعف ما حققوه في بوسان قبل أربع سنوات عندما اكتفوا بـ53 ميدالية.
وتوزعت الميداليات العربية على 37 ذهبية و37 فضية و37 برونزية.
وكانت ألعاب القوى منارة العرب لأنهم جمعوا فيها 15 ذهبية من أصل 37، أي تقريبا نصف ميداليات المعدن الأصفر، تلتها رياضة الفروسية بخمس ميداليات ثم كمال الأجسام بأربع ميداليات والرماية ثلاث ميداليات مقابل ميداليتين لكل من الكاراتيه والتايكواندو والبولينغ، وواحدة في كل من السباحة واليد والقدم ورفع الأثقال.
وتصدرت قطر الدولة المضيفة ترتيب الدول العربية برصيد 9 ذهبيات و11 فضية ومثلها برونزية، ثم جاءت السعودية في المركز الثاني ولها 8 ذهبيات و6 برونزيات، تلتها مباشرة البحرين برصيد 7 ذهبيات و10 فضيات و4 برونزيات.
وتبدو الغلة رائعة بالنسبة للعرب والأهم من ذلك أن معظم الميداليات التي تحققت جاءت في رياضيات أولمبية تستطيع اللجان الأولمبية الوطنية أن تعمل عليها في السنتين المقبلتين وتوفر لها جميع الإمكانات لكي تنافس بقوة في الألعاب الأولمبية في الصين عام 2008، وخصوصا في الألعاب القتالية أمثال التايكوندو التي شهدت تألقا أردنيا لافتا، والأمر ذاته أيضا ينطبق على الكاراتيه.
وللمرة الأولى، نجح العرب في المنافسة بقوة على الألعاب الجماعية كافة، فكان النهائي عربيا خالصا في كرة اليد حيث تفوقت الكويت بطلة آسيا في السنوات الثلاث الأخيرة على قطر في المباراة النهائية بفوزها عليها (27-24)، محرزة في الوقت نفسه أول لقب في دورات الألعاب الآسيوية بعد خسارتها في النسختين الأخيرتين.
كما بلغ المنتخب القطري نهائي السلة وسقط أمام المارد الصيني (44-59).
وتأهل منتخبان عربيان إلى المباراة النهائية لمسابقة كرة القدم التي انتهت بفوز قطر على العراق (1-0) وحصولها على أول ذهبية لها في اللعبة في تاريخ مشاركاتها في الألعاب.
ويذكر أن العراق كان المنتخب العربي الوحيد الذي حاز ذهبية كرة القدم عندما تغلب على الكويت (1-0) في نهائي نسخة نيودلهي عام 1982.
في المقابل خسرت السعودية وقطر في نصف نهائي الكرة الطائرة.
وحسمت قطر موقع الصدارة بين الدول العربية بحصولها على 9 ذهبيات نصفها تقريبا في العاب القوى، وأفلتت منها ذهبيتان مضمونتان في سباقي 3 آلاف متر موانع و5 آلاف متر بانسحاب البطل العالمي سيف سعيد شاهين حامل الرقم القياسي العالمي في المسافة الأولى لإصابة في وتر أخيل.
وقالت القوى البحرينية كلمتها في الدورة، فبعد فوزها بذهبيتين وفضية وبرونزية في بوسان رفعت رصيدها إلى 6 ذهبيات و5 فضيات و3 برونزيات، واللافت في الانجاز البحريني أن الذهبيات جاءت مناصفة بين الرجال والسيدات.
ولفتت العداءة البحرينية رقية القسرة التي فازت بذهبية سباق 200 متر وبرونزية سباق 100 متر الأنظار لتصبح بالتالي أول امرأة خليجية تفوز بسباق سرعة في تاريخ الألعاب الآسيوية.
والمعروف أن هذا السباق غالبا ما يكون حكرا على الصينيات واليابانيات والهنديات لكن القسرة تفوقت عليهن جميعا خصوصا السريلانكية المخضرمة سوزانتيكا جاياسينغ حاملة اللقب قبل أربع سنوات في بوسان لتطوق عنقها بالذهب.
ويقينا لو أن القسرة لم ترتكب انطلاقة خاطئة في سباق 100 متر لحققت ثنائية نادرة لكنها اكتفت بالبرونزية.
كما فازت البحرينية الأخرى مريم جمال بسباقي 800 متر و1500 متر لتصبح بالتالي أول عداءة عربية تفوز بذهبيتين في الألعاب الآسيوية.
وحافظت السعودية على تألقها أيضا في أم الألعاب أيضا ونالت خمس ذهبيات خصوصا في سباقات السرعة حيث حصل ممثلها يحيى حبيب على لقب أسرع عداء في آسيا بفوزه في سباق 100 متر، وأضاف حمدان البيشي لقب سباق 400 متر، قبل أن يساعد الأخير منتخب بلاده للتتابع 4 مرات 400 متر بالفوز بالذهبية أيضا.
أما الكويت فكسرت بدورها رقمها القياسي في الدورات السابقة وحصدت 6 ذهبيات و5 فضيات وبرونزيتين.
وتألق الرماة الكويتيون على وجه التحديد وحازوا ثلاث ذهبيات، الأولى في الفردي عبر ناصر المقلد في التراب (الحفرة) والثانية للفرق في الدبل تراب (الحفرة المزدوجة)، والثالثة في الفردي مجددا عبر صلاح المطيري (سكيت).
ونجح اللبناني جان كلود رباط في منح بلاده أول ميدالية في ألعاب القوى عندما تفوق على منافسيه من الصين واليابان وكازاخستان ليخطف ذهبية مسابقة الوثب العالي مسجلا 2.23 متر.
ونال لبنان أيضا برونزيتين في الرماية وفي التايكوندو.
وحدهما فلسطين وعمان لم تحصلا على أية ميدالية من ضمن الدول العربية.
ويعيش الرياضيون الفلسطينيون ظروفا صعبة تحول دون استعدادهم بشكل جيد، علما بأن فلسطين دونت اسمها للمرة الأولى في بوسان قبل أربع سنوات بإحرازها برونزية في الملاكمة عبر منير أبو كشك.
وشهدت الدورة أول مشاركة عراقية في الألعاب منذ عشرين عاما وتحديدا منذ دورة سيول 1986، وحصدت فضيتين وبرونزية.
رقم قياسي للعرب في عدد الميداليات
تخطى العرب وللمرة الأولى في تاريخهم حاجز المائة ميدالية على اختلاف معدنها، بعدما جمعوا 111 ميدالية في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي أسدل الستار عليها الجمعة في الدوحة، أي أكثر من ضعف ما حققوه في بوسان قبل أربع سنوات عندما اكتفوا بـ53 ميدالية.
وتوزعت الميداليات العربية على 37 ذهبية و37 فضية و37 برونزية.
وكانت ألعاب القوى منارة العرب لأنهم جمعوا فيها 15 ذهبية من أصل 37، أي تقريبا نصف ميداليات المعدن الأصفر، تلتها رياضة الفروسية بخمس ميداليات ثم كمال الأجسام بأربع ميداليات والرماية ثلاث ميداليات مقابل ميداليتين لكل من الكاراتيه والتايكواندو والبولينغ، وواحدة في كل من السباحة واليد والقدم ورفع الأثقال.
وتصدرت قطر الدولة المضيفة ترتيب الدول العربية برصيد 9 ذهبيات و11 فضية ومثلها برونزية، ثم جاءت السعودية في المركز الثاني ولها 8 ذهبيات و6 برونزيات، تلتها مباشرة البحرين برصيد 7 ذهبيات و10 فضيات و4 برونزيات.
وتبدو الغلة رائعة بالنسبة للعرب والأهم من ذلك أن معظم الميداليات التي تحققت جاءت في رياضيات أولمبية تستطيع اللجان الأولمبية الوطنية أن تعمل عليها في السنتين المقبلتين وتوفر لها جميع الإمكانات لكي تنافس بقوة في الألعاب الأولمبية في الصين عام 2008، وخصوصا في الألعاب القتالية أمثال التايكوندو التي شهدت تألقا أردنيا لافتا، والأمر ذاته أيضا ينطبق على الكاراتيه.
وللمرة الأولى، نجح العرب في المنافسة بقوة على الألعاب الجماعية كافة، فكان النهائي عربيا خالصا في كرة اليد حيث تفوقت الكويت بطلة آسيا في السنوات الثلاث الأخيرة على قطر في المباراة النهائية بفوزها عليها (27-24)، محرزة في الوقت نفسه أول لقب في دورات الألعاب الآسيوية بعد خسارتها في النسختين الأخيرتين.
كما بلغ المنتخب القطري نهائي السلة وسقط أمام المارد الصيني (44-59).
وتأهل منتخبان عربيان إلى المباراة النهائية لمسابقة كرة القدم التي انتهت بفوز قطر على العراق (1-0) وحصولها على أول ذهبية لها في اللعبة في تاريخ مشاركاتها في الألعاب.
ويذكر أن العراق كان المنتخب العربي الوحيد الذي حاز ذهبية كرة القدم عندما تغلب على الكويت (1-0) في نهائي نسخة نيودلهي عام 1982.
في المقابل خسرت السعودية وقطر في نصف نهائي الكرة الطائرة.
وحسمت قطر موقع الصدارة بين الدول العربية بحصولها على 9 ذهبيات نصفها تقريبا في العاب القوى، وأفلتت منها ذهبيتان مضمونتان في سباقي 3 آلاف متر موانع و5 آلاف متر بانسحاب البطل العالمي سيف سعيد شاهين حامل الرقم القياسي العالمي في المسافة الأولى لإصابة في وتر أخيل.
وقالت القوى البحرينية كلمتها في الدورة، فبعد فوزها بذهبيتين وفضية وبرونزية في بوسان رفعت رصيدها إلى 6 ذهبيات و5 فضيات و3 برونزيات، واللافت في الانجاز البحريني أن الذهبيات جاءت مناصفة بين الرجال والسيدات.
ولفتت العداءة البحرينية رقية القسرة التي فازت بذهبية سباق 200 متر وبرونزية سباق 100 متر الأنظار لتصبح بالتالي أول امرأة خليجية تفوز بسباق سرعة في تاريخ الألعاب الآسيوية.
والمعروف أن هذا السباق غالبا ما يكون حكرا على الصينيات واليابانيات والهنديات لكن القسرة تفوقت عليهن جميعا خصوصا السريلانكية المخضرمة سوزانتيكا جاياسينغ حاملة اللقب قبل أربع سنوات في بوسان لتطوق عنقها بالذهب.
ويقينا لو أن القسرة لم ترتكب انطلاقة خاطئة في سباق 100 متر لحققت ثنائية نادرة لكنها اكتفت بالبرونزية.
كما فازت البحرينية الأخرى مريم جمال بسباقي 800 متر و1500 متر لتصبح بالتالي أول عداءة عربية تفوز بذهبيتين في الألعاب الآسيوية.
وحافظت السعودية على تألقها أيضا في أم الألعاب أيضا ونالت خمس ذهبيات خصوصا في سباقات السرعة حيث حصل ممثلها يحيى حبيب على لقب أسرع عداء في آسيا بفوزه في سباق 100 متر، وأضاف حمدان البيشي لقب سباق 400 متر، قبل أن يساعد الأخير منتخب بلاده للتتابع 4 مرات 400 متر بالفوز بالذهبية أيضا.
أما الكويت فكسرت بدورها رقمها القياسي في الدورات السابقة وحصدت 6 ذهبيات و5 فضيات وبرونزيتين.
وتألق الرماة الكويتيون على وجه التحديد وحازوا ثلاث ذهبيات، الأولى في الفردي عبر ناصر المقلد في التراب (الحفرة) والثانية للفرق في الدبل تراب (الحفرة المزدوجة)، والثالثة في الفردي مجددا عبر صلاح المطيري (سكيت).
ونجح اللبناني جان كلود رباط في منح بلاده أول ميدالية في ألعاب القوى عندما تفوق على منافسيه من الصين واليابان وكازاخستان ليخطف ذهبية مسابقة الوثب العالي مسجلا 2.23 متر.
ونال لبنان أيضا برونزيتين في الرماية وفي التايكوندو.
وحدهما فلسطين وعمان لم تحصلا على أية ميدالية من ضمن الدول العربية.
ويعيش الرياضيون الفلسطينيون ظروفا صعبة تحول دون استعدادهم بشكل جيد، علما بأن فلسطين دونت اسمها للمرة الأولى في بوسان قبل أربع سنوات بإحرازها برونزية في الملاكمة عبر منير أبو كشك.
وشهدت الدورة أول مشاركة عراقية في الألعاب منذ عشرين عاما وتحديدا منذ دورة سيول 1986، وحصدت فضيتين وبرونزية.