أبوتركي
16-12-2006, 01:10 AM
http://www.aljazeerasport.net/Doha_2006/images/news/asyadclose_B.jpg
ليلة تاريخية لختام ألعاب العمر
ليلة خيالية جديدة قضتها دولة قطر في حفل توديع ضيوفها الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة. ليلة لا تقل شأنا عن حفل افتتاح هذه الدورة الرياضية التي عبر كل من شاهدها عن دهشته لمستواها الراقي، وإشادته بحسن تنظيمها وسيرها ونجاح مسابقاتها.
حفل اختتام الدورة الآسيوية جاء بشكل فاق كل ما كان متوقعا، ليتوج الأيام الخمسة عشر التي عاشتها الدوحة في احتضان الرياضة والرياضيين الآسيويين، وأكد أن قطر كانت خير ممثل للعرب، في هذا المحفل القاري.
بدأت وقائع حفل الختام بوصول أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسط ترحيب حار من عشرات الآلاف من المتفرجين الذين امتلأت بهم مدرجات إستاد خليفة الدولي، ثم عزف النشيد الوطني القطري لينطلق بعده عرض فقرات حفل الختام الذي روى في مستهله قصة نجاح دورة الدوحة 2006 وعبر عن تحقيق الحلم القطري بعد سنوات من التخطيط والإعداد والعمل والانجاز الذي أبهر العالم كله.
بداية العرض كانت مع تقسيمات من الموسيقى العربية على آلة العود، ليظهر بعدها طفل قطري على أرض الملعب المكسو برمال الصحراء وهذا الطفل هو ابن الباحث الذي تمحورت حوله قصة حفل افتتاح الدورة، فجاء هذا الحفل ليكمل القصة التي بدأت منذ خمسة عشر يوما.
ووسط الأضواء الملونة الباهرة والموسيقى السحرية انتقل الطفل إلى عالم الخيال عبر البساط السحري الذي رفعه في الهواء وهو يحمل شعلة مجمدة، إلى جانب المرجل الذي أضيء في الحفل الأول، فمد الشعلة التي في يده ليضيئها ويطفئ المرجل.
ليعود بعدها المرجل إلى وضعه العمودي ليعكس مشهد غروب رائع للشمس على شاشة عملاقة، بعد ذلك بدأ المرجل بالهبوط خارج مدى الرؤية إيذانا بمغيب شمس دورة آسيا.
وأعاد الطفل شعلته إلى المصباح الذي كان قد أخذها منه وطار مرة أخرى هابطا إلى أرض الملعب حيث استقبله ستة من قادة المخيم الذي يرمز إلى العائلات البدوية في الصحراء وقام هؤلاء بإضاءة مشاعلهم من شعلة الطفل عائدين إلى نار المخيم وبذلك تم تسليم الشعلة لهم.
بعد ذلك انتقل الطفل إلى عالم الخيال عبر كتاب مزخرف بشكل جميل فانجذب الطفل إليه فإذا به كتاب "ألف ليلة وليلة"، الذي استعرض مجموعة من قصصه المشهورة، وسط أجواء موسيقية استعراضية راقصة للموسيقار العالمي كورساكوف، بدأت بظهور هلال جميل ترقد عليه الأميرة شهرزاد بملابسها الرائعة، فتتوالى بعدها القصص من شهرزاد والسلطان، إلى هارون الرشيد والدراويش، مرورا بعلي بابا والأربعين حرامي، إلى سندباد البحار، وعلاء الدين والفانوس السحري، والتي اختلط بها الطفل وأصبح واحد من شخصياتها، والتي انتهت بتقديم الطفل الإسطرلاب الذي حمل في حفل الافتتاح وأضيء وقتها واستمر في حفل الختام إلى أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لتعم الأضواء بعدها في كل أرجاء إستاد خليفة الدولي معبرة عن نور العلم والمعرفة المنطلق من الدوحة.
بعد ذلك ألقى رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولى عهد دولة قطر، كلمة طلب في بدايتها من الحاضرين الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح ستة أشخاص توفوا قبل وخلال الدورة.
أعلن بعده أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي اختتام دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة وسلم شعلة آسيا لعمدة مدينة قوانشوه الصينية حيث ستقام فعاليات الدورة في نسختها السادسة عشرة في العام 2010.
ثم أقيم حفل غنائي أطلقت بعده الأسهم النارية في سماء الدوحة معلنة اختتام ألعاب العمر.
ليلة تاريخية لختام ألعاب العمر
ليلة خيالية جديدة قضتها دولة قطر في حفل توديع ضيوفها الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة. ليلة لا تقل شأنا عن حفل افتتاح هذه الدورة الرياضية التي عبر كل من شاهدها عن دهشته لمستواها الراقي، وإشادته بحسن تنظيمها وسيرها ونجاح مسابقاتها.
حفل اختتام الدورة الآسيوية جاء بشكل فاق كل ما كان متوقعا، ليتوج الأيام الخمسة عشر التي عاشتها الدوحة في احتضان الرياضة والرياضيين الآسيويين، وأكد أن قطر كانت خير ممثل للعرب، في هذا المحفل القاري.
بدأت وقائع حفل الختام بوصول أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسط ترحيب حار من عشرات الآلاف من المتفرجين الذين امتلأت بهم مدرجات إستاد خليفة الدولي، ثم عزف النشيد الوطني القطري لينطلق بعده عرض فقرات حفل الختام الذي روى في مستهله قصة نجاح دورة الدوحة 2006 وعبر عن تحقيق الحلم القطري بعد سنوات من التخطيط والإعداد والعمل والانجاز الذي أبهر العالم كله.
بداية العرض كانت مع تقسيمات من الموسيقى العربية على آلة العود، ليظهر بعدها طفل قطري على أرض الملعب المكسو برمال الصحراء وهذا الطفل هو ابن الباحث الذي تمحورت حوله قصة حفل افتتاح الدورة، فجاء هذا الحفل ليكمل القصة التي بدأت منذ خمسة عشر يوما.
ووسط الأضواء الملونة الباهرة والموسيقى السحرية انتقل الطفل إلى عالم الخيال عبر البساط السحري الذي رفعه في الهواء وهو يحمل شعلة مجمدة، إلى جانب المرجل الذي أضيء في الحفل الأول، فمد الشعلة التي في يده ليضيئها ويطفئ المرجل.
ليعود بعدها المرجل إلى وضعه العمودي ليعكس مشهد غروب رائع للشمس على شاشة عملاقة، بعد ذلك بدأ المرجل بالهبوط خارج مدى الرؤية إيذانا بمغيب شمس دورة آسيا.
وأعاد الطفل شعلته إلى المصباح الذي كان قد أخذها منه وطار مرة أخرى هابطا إلى أرض الملعب حيث استقبله ستة من قادة المخيم الذي يرمز إلى العائلات البدوية في الصحراء وقام هؤلاء بإضاءة مشاعلهم من شعلة الطفل عائدين إلى نار المخيم وبذلك تم تسليم الشعلة لهم.
بعد ذلك انتقل الطفل إلى عالم الخيال عبر كتاب مزخرف بشكل جميل فانجذب الطفل إليه فإذا به كتاب "ألف ليلة وليلة"، الذي استعرض مجموعة من قصصه المشهورة، وسط أجواء موسيقية استعراضية راقصة للموسيقار العالمي كورساكوف، بدأت بظهور هلال جميل ترقد عليه الأميرة شهرزاد بملابسها الرائعة، فتتوالى بعدها القصص من شهرزاد والسلطان، إلى هارون الرشيد والدراويش، مرورا بعلي بابا والأربعين حرامي، إلى سندباد البحار، وعلاء الدين والفانوس السحري، والتي اختلط بها الطفل وأصبح واحد من شخصياتها، والتي انتهت بتقديم الطفل الإسطرلاب الذي حمل في حفل الافتتاح وأضيء وقتها واستمر في حفل الختام إلى أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لتعم الأضواء بعدها في كل أرجاء إستاد خليفة الدولي معبرة عن نور العلم والمعرفة المنطلق من الدوحة.
بعد ذلك ألقى رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولى عهد دولة قطر، كلمة طلب في بدايتها من الحاضرين الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح ستة أشخاص توفوا قبل وخلال الدورة.
أعلن بعده أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي اختتام دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة وسلم شعلة آسيا لعمدة مدينة قوانشوه الصينية حيث ستقام فعاليات الدورة في نسختها السادسة عشرة في العام 2010.
ثم أقيم حفل غنائي أطلقت بعده الأسهم النارية في سماء الدوحة معلنة اختتام ألعاب العمر.