مغروور قطر
16-12-2006, 05:17 AM
متداولون : ارتداد السوق هذا الأسبوع رهين بأرقام الميزانية العامة للدولة
علي العميري - مكة المكرمة
أبدى عدد من المتداولين تفاؤلهم بتحسن مستوى السوق في الأسبوع المقبل بعد التحسن الطفيف الذي شهده السوق في الأسبوع الحالي مشيرين إلى ان السوق لا يزال غير مطمئن وقلقاً في نفس الوقت وخاصة من صغار المتداولين الذين لا زالوا يعانون كثيراً من وضع السوق المتدهور.
وأشاروا إلى أن الكثير من المتداولين لا زالوا يعلقون أمالاً كبيرة على تحسن السوق لاستعادة بعض خسائرهم.
وأكد المتداول محمد سعيد محمد العمري ان هناك حالة من التفاؤل بتحسن السوق هذا الأسبوع ولكن لا زال هناك عدم ثقة لأن وضع السوق يخيف الكثير من المتداولين مقترحاً قيام هيئة سوق المال بتصنيف الشركات المسجلة بالسوق إلى قسمين الأول خاص بالشركات الناجحة التي لديها خطط تشغيلية وتحقق أرباحاً سنوية ويكون التذبذب في حدود 10% والثاني خاص بالشركات الخاسرة وتكون نسبة التبذبذب مفتوحة وغير مقيدة ويكون لدى المتداول الخيار لأنه يعرف مسبقاً ان الشركة التي سوف يشتري أسهمها إما خاسرة أو ذات أرباح ويحدد ما يريده ويتحمل المسؤولية كاملة.
وأوضح خالد المطرفي (الخبير وعضو فاعل بلجنة الأسهم بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة) ان السوق يملك كل المقومات التي تمكنه من العودة إلى وضعه الطبيعي في ظل الظروف الاقتصادية الجيدة التي تعيشها المملكة ولكن وضع السوق حتى الآن لا زال محيراً بشكل لا يمكن معه التنبؤ بما سيكون عليه السوق. ناهيك عن أسبوع كامل متوقعا أن يتجاوز السوق هذا الأسبوع حاجز التسعة آلاف نقطة ما لم تكن هناك عوامل خارجية تؤثر عليه.
وبين المتداول حسين علي العميري أن السوق لا زال مخيفاً وهناك حالة تخوف كبيرة في أوساط المتداولين الذين تعرضوا لخسائر كبيرة في الأيام الماضية ستبقى آثارها على المدى الطويل مؤكداً ان استمرار العيوب التي يعاني منها السوق سيؤدي لاضطراب السوق وبالتالي استمرار حالة التأرجح التي يعيشها حالياً مؤكداً أهمية الإسراع في ايجاد جهة حيادية تعمل على مراقبة السوق موضحاً أن البنوك المحلية مع شديد الأسف تتحمل جزءاً كبيراً من مسؤولية ما يحدث في السوق حالياً من تراجع وانهيارات كونها تساعد الهوامير على التحكم في السوق.
وأوضح المتداول خالد محمد العماري ان سوق الأسهم يعاني من عيوب لا زالت قائمة وطالما أنها لا زالت قائمة فإن التوقع لحال السوق في المرحلة المبلمة أمر في غاية الصعوبة لأن هناك من يتحكم في السوق ويعسى لالحاق خسائر بالمتداولين حتى أن 90% من صغار المتداولين يتطلعون الآن إلى تحسن السوق واسترداد بعض أموالهم والخروج بأقل قدر ممكن من الخسائر مشدداً على أهمية الاسراع في الكثير من الاصلاحات لضمان حماية السوق وحفظ حقوق المتداولين.
وأشار المتداول محمد صالح الحربي إلى ان الكثير من المتداولين لا زالوا يعيشون على أمل تحسن السوق لاستعادة الكثير من الخسائر التي لحقت بهم ودفعت الكثير منهم إلى بيع منازلهم مؤكداً أنه لا يمكن التنبؤ بحال السوق وما سيكون عليه لأن السوق مع شديد الأسف يخضع لظروف من غير الممكن السيطرة عليها مؤكداً أن الخطوة التي اتخذتها هيئة سوق المال أمس الأول بتقديم أحد المستثمرين مبلغ 90 مليون ريال ستؤدي للحد من بعض التجاوزات.
علي العميري - مكة المكرمة
أبدى عدد من المتداولين تفاؤلهم بتحسن مستوى السوق في الأسبوع المقبل بعد التحسن الطفيف الذي شهده السوق في الأسبوع الحالي مشيرين إلى ان السوق لا يزال غير مطمئن وقلقاً في نفس الوقت وخاصة من صغار المتداولين الذين لا زالوا يعانون كثيراً من وضع السوق المتدهور.
وأشاروا إلى أن الكثير من المتداولين لا زالوا يعلقون أمالاً كبيرة على تحسن السوق لاستعادة بعض خسائرهم.
وأكد المتداول محمد سعيد محمد العمري ان هناك حالة من التفاؤل بتحسن السوق هذا الأسبوع ولكن لا زال هناك عدم ثقة لأن وضع السوق يخيف الكثير من المتداولين مقترحاً قيام هيئة سوق المال بتصنيف الشركات المسجلة بالسوق إلى قسمين الأول خاص بالشركات الناجحة التي لديها خطط تشغيلية وتحقق أرباحاً سنوية ويكون التذبذب في حدود 10% والثاني خاص بالشركات الخاسرة وتكون نسبة التبذبذب مفتوحة وغير مقيدة ويكون لدى المتداول الخيار لأنه يعرف مسبقاً ان الشركة التي سوف يشتري أسهمها إما خاسرة أو ذات أرباح ويحدد ما يريده ويتحمل المسؤولية كاملة.
وأوضح خالد المطرفي (الخبير وعضو فاعل بلجنة الأسهم بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة) ان السوق يملك كل المقومات التي تمكنه من العودة إلى وضعه الطبيعي في ظل الظروف الاقتصادية الجيدة التي تعيشها المملكة ولكن وضع السوق حتى الآن لا زال محيراً بشكل لا يمكن معه التنبؤ بما سيكون عليه السوق. ناهيك عن أسبوع كامل متوقعا أن يتجاوز السوق هذا الأسبوع حاجز التسعة آلاف نقطة ما لم تكن هناك عوامل خارجية تؤثر عليه.
وبين المتداول حسين علي العميري أن السوق لا زال مخيفاً وهناك حالة تخوف كبيرة في أوساط المتداولين الذين تعرضوا لخسائر كبيرة في الأيام الماضية ستبقى آثارها على المدى الطويل مؤكداً ان استمرار العيوب التي يعاني منها السوق سيؤدي لاضطراب السوق وبالتالي استمرار حالة التأرجح التي يعيشها حالياً مؤكداً أهمية الإسراع في ايجاد جهة حيادية تعمل على مراقبة السوق موضحاً أن البنوك المحلية مع شديد الأسف تتحمل جزءاً كبيراً من مسؤولية ما يحدث في السوق حالياً من تراجع وانهيارات كونها تساعد الهوامير على التحكم في السوق.
وأوضح المتداول خالد محمد العماري ان سوق الأسهم يعاني من عيوب لا زالت قائمة وطالما أنها لا زالت قائمة فإن التوقع لحال السوق في المرحلة المبلمة أمر في غاية الصعوبة لأن هناك من يتحكم في السوق ويعسى لالحاق خسائر بالمتداولين حتى أن 90% من صغار المتداولين يتطلعون الآن إلى تحسن السوق واسترداد بعض أموالهم والخروج بأقل قدر ممكن من الخسائر مشدداً على أهمية الاسراع في الكثير من الاصلاحات لضمان حماية السوق وحفظ حقوق المتداولين.
وأشار المتداول محمد صالح الحربي إلى ان الكثير من المتداولين لا زالوا يعيشون على أمل تحسن السوق لاستعادة الكثير من الخسائر التي لحقت بهم ودفعت الكثير منهم إلى بيع منازلهم مؤكداً أنه لا يمكن التنبؤ بحال السوق وما سيكون عليه لأن السوق مع شديد الأسف يخضع لظروف من غير الممكن السيطرة عليها مؤكداً أن الخطوة التي اتخذتها هيئة سوق المال أمس الأول بتقديم أحد المستثمرين مبلغ 90 مليون ريال ستؤدي للحد من بعض التجاوزات.