مغروور قطر
16-12-2006, 05:22 AM
المستثمرون تعاملوا مع أسوأ سيناريو عرفوه
'الاستثمارات الوطنية': ما سيحصل لاحقا سيكون أخف وطأة على السوق
16/12/2006 رأت شركة الاستثمارات الوطنية ان سوق الكويت للأوراق المالية تعامل مع اسوأ سيناريو مر به او عليه، فان ما يحدث لجهة تحييد أسهم جديدة سيكون أخف وطأة
وجاء في التقرير الاسبوعي ل'لاستثمارات الوطنية':
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته الاسبوعية على ارتفاع في المؤشرات العامة (السعري - الوزني - Nic 50) بنسب 0.8% و1.1% و1.5% على التوالي مقابل ارتفاع المتغيرات العامة (عدد الصفقات - كمية التداول - قيمها) بنسب 37.3% و30.6% و34.9% على التوالي. وجاء هذا الارتفاع على الرغم من تذبذب التعاملات اليومية ما بين انخفاض وارتفاع حيث كانت السمة الغالبة للتداول هي التذبذب والتشكيك اللذان لم يخلوا من صولات وجولات مضاربية، وايضا تأثرا بعمليات تبادل بين محافظ داخلية ما اثر بشكل واضح على ارتفاع المتغيرات العامة بصورة اكبر من ارتفاع المؤشرات العامة.
وقد تأثر السوق في منتصف الاسبوع بعدة عوامل ابرزها رفض المحكمة الادارية الطعن المقدم ضد ادارة السوق بتحييد اسهم شركة واحدة من اصل اسهم 9 شركات محيدة الا ان ردة الفعل كانت مبالغ فيها بالانخفاض حيث عاد السوق ليعكس اتجاهه الصعودي بعدها، وكان واضحا ايضا الترقب الشديد للقرارات التي صدرت عن اجتماع لجنة السوق في يوم الاربعاء وتأثيرها على مجريات التداول قبل يوم انعقاد الاجتماع.
ومن خلال ما مر به سوق الكويت للاوراق المالية من عوامل كانت الاشد ربما خلال عامين كاملين وتحديدا في الاسبوعين الماضيين عند تحييد اسهم تسع شركات بصورة غير متوقعة وايضا المفاجأة في سحب عقود مشاريع ال B.o.t لعدد من الشركات المدرجة، هذا علاوة على ان التسريبات حول تحييد اسهم جديدة وانتشارها بين اوساط المتعاملين.. كل ذلك ادى الى اشاعة اجواء من التنفيس حيث يتعامل المتداولون مع اسوأ سيناريو وبالتالي فإن وقوع هذا الامر سوف يكون اخف وطأة ولعل هذا اقرب ما يفسر ارتفاع السوق في اليوم الاخير على الرغم من تدني القيمة المتداولة وايضا تخللها لنسب كبيرة من تلك التي تكون مستهدفة بغرض المبادلة او غسل الاسهم، ولا ننسى أن الاثر المادي المباشر على التداولات جراء التحييد كما ذكرنا في تقارير سابقة هو قلة الاسهم المعروضة من تلك المحيدة وبالتالي فان الاثر عليها قد يكون ايجابيا على المدى المتوسط.
مستقبل السوق
وعلى الرغم من ان السوق انخفض بنسبة 15% على نطاق المؤشر العام منذ بداية السنة فان هذه النسبة فقدها بعض الاسواق المجاورة خلال شهر واحد وهو شهر نوفمبر، وهناك عدة نقاط نود ان نستعرضها في تحليلنا لمستقبل السوق على المديين القصير والمتوسط الاجل وهي كالآتي:
تثبيت مجلس الاحتياطي الفدرالي الاميركي سعر الفائدة للمرة الرابعة على التوالي (آخرها يوم الاربعاء) بعد رفعه لعدد 71 مرة متتالية منذ يونيو عام 2004 وهذا يعزز بعض التوقعات في شأن خفض بنك الكويت المركزي لسعر الفائدة المحلي الذي يبلغ 6.25% .
مؤشرات مغرية
ان المؤشرات المالية لسوق الكويت للاوراق مغرية اكثر من اي وقت مضى وهذا يعني انه في حال تحسن الاوضاع الاقتصادية السياسية فان السوق مرشح لارتفاعات جيدة بالتماشي مع اثر تلك الاوضاع.
ايضا فإن السوق بات يفرق بين الشركات الورقية أو اسهم الفقاعة والتي تعاني من هجر واضح للسيولة وبين الشركات ذات الاداء التشغيلي التي يتوقع لها ان تحقق اداء في الربع الرابع افضل مما هو عليه من متوسط الأرباع الثلاثة الاولى من هذا العام.
واخيرا فان قرب وقت نهاية تداول عام 2006 وما يصاحبه من توجهات معهودة للاقفالات السعرية سوف يساهم بنوع من تماسك اسعار الاسهم ان لم يكن ارتفاعها.
'الاستثمارات الوطنية': ما سيحصل لاحقا سيكون أخف وطأة على السوق
16/12/2006 رأت شركة الاستثمارات الوطنية ان سوق الكويت للأوراق المالية تعامل مع اسوأ سيناريو مر به او عليه، فان ما يحدث لجهة تحييد أسهم جديدة سيكون أخف وطأة
وجاء في التقرير الاسبوعي ل'لاستثمارات الوطنية':
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته الاسبوعية على ارتفاع في المؤشرات العامة (السعري - الوزني - Nic 50) بنسب 0.8% و1.1% و1.5% على التوالي مقابل ارتفاع المتغيرات العامة (عدد الصفقات - كمية التداول - قيمها) بنسب 37.3% و30.6% و34.9% على التوالي. وجاء هذا الارتفاع على الرغم من تذبذب التعاملات اليومية ما بين انخفاض وارتفاع حيث كانت السمة الغالبة للتداول هي التذبذب والتشكيك اللذان لم يخلوا من صولات وجولات مضاربية، وايضا تأثرا بعمليات تبادل بين محافظ داخلية ما اثر بشكل واضح على ارتفاع المتغيرات العامة بصورة اكبر من ارتفاع المؤشرات العامة.
وقد تأثر السوق في منتصف الاسبوع بعدة عوامل ابرزها رفض المحكمة الادارية الطعن المقدم ضد ادارة السوق بتحييد اسهم شركة واحدة من اصل اسهم 9 شركات محيدة الا ان ردة الفعل كانت مبالغ فيها بالانخفاض حيث عاد السوق ليعكس اتجاهه الصعودي بعدها، وكان واضحا ايضا الترقب الشديد للقرارات التي صدرت عن اجتماع لجنة السوق في يوم الاربعاء وتأثيرها على مجريات التداول قبل يوم انعقاد الاجتماع.
ومن خلال ما مر به سوق الكويت للاوراق المالية من عوامل كانت الاشد ربما خلال عامين كاملين وتحديدا في الاسبوعين الماضيين عند تحييد اسهم تسع شركات بصورة غير متوقعة وايضا المفاجأة في سحب عقود مشاريع ال B.o.t لعدد من الشركات المدرجة، هذا علاوة على ان التسريبات حول تحييد اسهم جديدة وانتشارها بين اوساط المتعاملين.. كل ذلك ادى الى اشاعة اجواء من التنفيس حيث يتعامل المتداولون مع اسوأ سيناريو وبالتالي فإن وقوع هذا الامر سوف يكون اخف وطأة ولعل هذا اقرب ما يفسر ارتفاع السوق في اليوم الاخير على الرغم من تدني القيمة المتداولة وايضا تخللها لنسب كبيرة من تلك التي تكون مستهدفة بغرض المبادلة او غسل الاسهم، ولا ننسى أن الاثر المادي المباشر على التداولات جراء التحييد كما ذكرنا في تقارير سابقة هو قلة الاسهم المعروضة من تلك المحيدة وبالتالي فان الاثر عليها قد يكون ايجابيا على المدى المتوسط.
مستقبل السوق
وعلى الرغم من ان السوق انخفض بنسبة 15% على نطاق المؤشر العام منذ بداية السنة فان هذه النسبة فقدها بعض الاسواق المجاورة خلال شهر واحد وهو شهر نوفمبر، وهناك عدة نقاط نود ان نستعرضها في تحليلنا لمستقبل السوق على المديين القصير والمتوسط الاجل وهي كالآتي:
تثبيت مجلس الاحتياطي الفدرالي الاميركي سعر الفائدة للمرة الرابعة على التوالي (آخرها يوم الاربعاء) بعد رفعه لعدد 71 مرة متتالية منذ يونيو عام 2004 وهذا يعزز بعض التوقعات في شأن خفض بنك الكويت المركزي لسعر الفائدة المحلي الذي يبلغ 6.25% .
مؤشرات مغرية
ان المؤشرات المالية لسوق الكويت للاوراق مغرية اكثر من اي وقت مضى وهذا يعني انه في حال تحسن الاوضاع الاقتصادية السياسية فان السوق مرشح لارتفاعات جيدة بالتماشي مع اثر تلك الاوضاع.
ايضا فإن السوق بات يفرق بين الشركات الورقية أو اسهم الفقاعة والتي تعاني من هجر واضح للسيولة وبين الشركات ذات الاداء التشغيلي التي يتوقع لها ان تحقق اداء في الربع الرابع افضل مما هو عليه من متوسط الأرباع الثلاثة الاولى من هذا العام.
واخيرا فان قرب وقت نهاية تداول عام 2006 وما يصاحبه من توجهات معهودة للاقفالات السعرية سوف يساهم بنوع من تماسك اسعار الاسهم ان لم يكن ارتفاعها.