مغروور قطر
16-12-2006, 05:23 AM
اكتست باللون الأخضر للأسبوع الثاني على التوالي
الأسهم القطرية تقترب من 'بر الأمان
مستثمرون قطريون متفائلون باستمرار تحسن أداء بورصة الدوحة
16/12/2006 الدوحة - القبس
أكدت بورصة الدوحة الأسبوع الفائت نيتها السير بخطوات جادة نحو الارتفاع والتحسن عقب اكتساب مؤشر أسعار الأسهم ما يزيد على 39 نقطة رافقها دخول سيولة نقدية للبورصة بأحجام كبيرة كانت غائبة طوال الأشهر القليلة الفائتة.
وتسجل بورصة الدوحة هذا الارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي بعد أكثر من عام على الانخفاضات المتواصلة.
واقتربت قيمة الأسهم المتداولة كثيرا من ملياري ريال مقارنة مع 1.28 مليار ريال الأسبوع قبل الفائت، كما ارتفعت القيمة السوقية للأسهم بنسبة 0.66 في المائة لتصل الى 200.6 مليار ريال مقابل 199.2 مليار ريال.
واحتل قطاع البنوك المرتبة الأولى بحصة بلغت نسبتها 61.5 في المائة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 28.4 في المائة، ثم الصناعة بنسبة 9.3 في المائة، وفي المرتبة الأخيرة قطاع التأمين بنسبة 0.6 في المائة.
وسجلت نصف الشركات المدرجة في بورصة الدوحة والبالغة 36 شركة ارتفاعا في أسعار أسهمها، فيما انخفضت أسعار أسهم 11 شركة، وحافظت أسهم 6 شركات على أسعارها، بينما لم يتم التداول على سهم شركة واحدة.
وما زال سهم الريان مهيمنا على تعاملات البورصة، حيث استحوذ على ما نسبته 44.7 في المائة من قيمة التعاملات، تلاه سهم مصرف قطر الاسلامي بنسبة 8 في المائة، ثم شركة بروة العقارية بنسبة 7.6 في المائة.
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تعاملات الأسهم في بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت ما نسبته 77.19 في المائة للشراء و79.79 في المائة للبيع، مقابل 22.81 في المائة للشراء و 20.21 في المائة للبيع للمستثمرين غير القطريين.
ورغم ما يشاع من دخول محافظ خارجية بورصة الدوحة، أكد عدد من المتعاملين أن كبار المستثمرين المحليين كان لهم الأثر الأكبر في تحفيز التعاملات لقناعتهم التامة بأسعار الأسهم ومستويات الانخفاض الكبرى التي حققتها ما شكل دافعا قويا لهم لاقتناص الفرصة والعودة الى البورصة بكل ثقة.
خبراء ومراقبون أبدوا ارتياحا محدودا ازاء هذا التطور الايجابي لبورصة الدوحة، قائلين ان المؤشرات الحالية جميعها ايجابية، مشيرين في الوقت ذاته الى صعوبة اعطاء أحكام نهائية حول اذا ما خرجت البورصة من أزمتها أم لا، حيث ان أسبوعا من التحسن والارتفاع لا يمكن البناء عليه واعتماده مؤشرا نهائيا بالنظر الى الانحدار الذي عاشته البورصة طوال سنة كاملة.
وبين وسيط مالي أن ما حققته بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت وما رافقها من ارتفاع كبير لأحجام التداول هو حدث مهم ولا يمكن تجاهله ويعد مؤشرا ايجابيا قويا، لكن يبقى الخوف من البيوعات التي تهدف الى جني الأرباح والتي قد تؤدي الى الضغط على مؤشر الأسعار الذي يجب ان يظهر تماسكا كبيرا ليدل على انتهاء مرحلة التراجع وبداية مرحلة التحسن والاستقرار.
وتوزعت عمليات الشراء على معظم اسهم الشركات المدرجة مع تركيز واضح على بعض الأسهم وتحديدا تلك التي يطلق عليها اسهم المضاربة في البورصة كالريان واسمنت الخليج وناقلات وهو ما يشير بشكل او بآخر الى ما تشكله تعاملات المضاربة بالنسبة لاجمالي التعاملات التي مازالت تحظى بنصيب الأسد حسب متعاملين.
وأوضح مستثمرون أن ما حققته بورصة الدوحة خلال الأيام القليلة الفائتة يعد دليلا على أن البورصة ربما قررت أن تبدأ عامها الجديد على تحسن وارتفاع شريطة ان يستمر ضخ السيولة بنفس الوتيرة التي تحققت الأسبوع الفائت، مشيرين الى أن التدفقات النقدية هي التي تثبت أن لها الكلمة الفصل في ضبط أداء البورصة.
ويرى المتتبع لأسواق الخليج والمنطقة أن بورصة الدوحة بدأت الخروج من قيود التراجع الاقليمي، وذلك بعد أن خالفت اتجاهات السوق السعودي أكبر الأسواق العربية والذي غالبا ما كانت مظلة التراجع على ادائه تلقي بظلالها على معظم البورصات المحيطة، حيث كانت الأسهم السعودية في معظم جلسات التداول للأسبوع الفائت تشهد انخفاضات كبيرة.
وقال مستثمرون ووسطاء ماليون إن الفترة الحالية فرضت على المتعاملين حالة من الترقب، فضل كثيرون معها الانتظار واظهار الكثير من الحذر قبل العودة الى الشراء بكميات كبيرة قائلين ان الأسبوع الجاري سيكون كافيا لاعطاء المستثمرين فرصة للحكم على اتجاهات البورصة وحول مدى الاستفادة التي تم اكتسابها خلال طفرة الارتفاع.
وأشار وسيط مالي الى أن بورصة الدوحة شهدت الأسبوع الفائت دخول احدى المحافظ أو كبار المستثمرين الذين قاموا بعمليات شراء موسعة لكنها توقفت بانتهاء السيولة النقدية التي خصصوها لتلك العملية، ما جعل لها أثرا ايجابيا مؤقتا كان من الممكن ان يستمر وتكون حصيلة المؤشر أكثر من النقاط لو تضافرت تدخلات عدد أكبر من المستثمرين والمحافظ في الفترة ذاتها بالشكل الذي يضمن للبورصة تحسنا ذا استمرارية أطول كان يمكن القول معه بأن مرحلة التراجع انتهت وبأننا نشهد انطلاقة جديدة للبورصة.
وقال مستثمر 'على كل حال بورصة الدوحة خرجت من دوامة التراجع والهبوط الحاد واقتربت كثيرا باستمرار ارتفاعها للأسبوع الثاني على التوالي من 'بر الأمان'.
واعتبر عدد من المتعاملين الاستقرار الذي طرأ على أداء بورصة الدوحة الأسبوع الفائت مؤشرا ايجابيا يمكن البناء عليه لاطلاق توقعات متفائلة، موضحين أنه من الممكن اعتبار التحسن النسبي على أداء البورصة مرحلة تحضيرية تسبق انطلاقة قوية متوقعة مطلع هذا الأسبوع.
الأسهم القطرية تقترب من 'بر الأمان
مستثمرون قطريون متفائلون باستمرار تحسن أداء بورصة الدوحة
16/12/2006 الدوحة - القبس
أكدت بورصة الدوحة الأسبوع الفائت نيتها السير بخطوات جادة نحو الارتفاع والتحسن عقب اكتساب مؤشر أسعار الأسهم ما يزيد على 39 نقطة رافقها دخول سيولة نقدية للبورصة بأحجام كبيرة كانت غائبة طوال الأشهر القليلة الفائتة.
وتسجل بورصة الدوحة هذا الارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي بعد أكثر من عام على الانخفاضات المتواصلة.
واقتربت قيمة الأسهم المتداولة كثيرا من ملياري ريال مقارنة مع 1.28 مليار ريال الأسبوع قبل الفائت، كما ارتفعت القيمة السوقية للأسهم بنسبة 0.66 في المائة لتصل الى 200.6 مليار ريال مقابل 199.2 مليار ريال.
واحتل قطاع البنوك المرتبة الأولى بحصة بلغت نسبتها 61.5 في المائة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 28.4 في المائة، ثم الصناعة بنسبة 9.3 في المائة، وفي المرتبة الأخيرة قطاع التأمين بنسبة 0.6 في المائة.
وسجلت نصف الشركات المدرجة في بورصة الدوحة والبالغة 36 شركة ارتفاعا في أسعار أسهمها، فيما انخفضت أسعار أسهم 11 شركة، وحافظت أسهم 6 شركات على أسعارها، بينما لم يتم التداول على سهم شركة واحدة.
وما زال سهم الريان مهيمنا على تعاملات البورصة، حيث استحوذ على ما نسبته 44.7 في المائة من قيمة التعاملات، تلاه سهم مصرف قطر الاسلامي بنسبة 8 في المائة، ثم شركة بروة العقارية بنسبة 7.6 في المائة.
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تعاملات الأسهم في بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت ما نسبته 77.19 في المائة للشراء و79.79 في المائة للبيع، مقابل 22.81 في المائة للشراء و 20.21 في المائة للبيع للمستثمرين غير القطريين.
ورغم ما يشاع من دخول محافظ خارجية بورصة الدوحة، أكد عدد من المتعاملين أن كبار المستثمرين المحليين كان لهم الأثر الأكبر في تحفيز التعاملات لقناعتهم التامة بأسعار الأسهم ومستويات الانخفاض الكبرى التي حققتها ما شكل دافعا قويا لهم لاقتناص الفرصة والعودة الى البورصة بكل ثقة.
خبراء ومراقبون أبدوا ارتياحا محدودا ازاء هذا التطور الايجابي لبورصة الدوحة، قائلين ان المؤشرات الحالية جميعها ايجابية، مشيرين في الوقت ذاته الى صعوبة اعطاء أحكام نهائية حول اذا ما خرجت البورصة من أزمتها أم لا، حيث ان أسبوعا من التحسن والارتفاع لا يمكن البناء عليه واعتماده مؤشرا نهائيا بالنظر الى الانحدار الذي عاشته البورصة طوال سنة كاملة.
وبين وسيط مالي أن ما حققته بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت وما رافقها من ارتفاع كبير لأحجام التداول هو حدث مهم ولا يمكن تجاهله ويعد مؤشرا ايجابيا قويا، لكن يبقى الخوف من البيوعات التي تهدف الى جني الأرباح والتي قد تؤدي الى الضغط على مؤشر الأسعار الذي يجب ان يظهر تماسكا كبيرا ليدل على انتهاء مرحلة التراجع وبداية مرحلة التحسن والاستقرار.
وتوزعت عمليات الشراء على معظم اسهم الشركات المدرجة مع تركيز واضح على بعض الأسهم وتحديدا تلك التي يطلق عليها اسهم المضاربة في البورصة كالريان واسمنت الخليج وناقلات وهو ما يشير بشكل او بآخر الى ما تشكله تعاملات المضاربة بالنسبة لاجمالي التعاملات التي مازالت تحظى بنصيب الأسد حسب متعاملين.
وأوضح مستثمرون أن ما حققته بورصة الدوحة خلال الأيام القليلة الفائتة يعد دليلا على أن البورصة ربما قررت أن تبدأ عامها الجديد على تحسن وارتفاع شريطة ان يستمر ضخ السيولة بنفس الوتيرة التي تحققت الأسبوع الفائت، مشيرين الى أن التدفقات النقدية هي التي تثبت أن لها الكلمة الفصل في ضبط أداء البورصة.
ويرى المتتبع لأسواق الخليج والمنطقة أن بورصة الدوحة بدأت الخروج من قيود التراجع الاقليمي، وذلك بعد أن خالفت اتجاهات السوق السعودي أكبر الأسواق العربية والذي غالبا ما كانت مظلة التراجع على ادائه تلقي بظلالها على معظم البورصات المحيطة، حيث كانت الأسهم السعودية في معظم جلسات التداول للأسبوع الفائت تشهد انخفاضات كبيرة.
وقال مستثمرون ووسطاء ماليون إن الفترة الحالية فرضت على المتعاملين حالة من الترقب، فضل كثيرون معها الانتظار واظهار الكثير من الحذر قبل العودة الى الشراء بكميات كبيرة قائلين ان الأسبوع الجاري سيكون كافيا لاعطاء المستثمرين فرصة للحكم على اتجاهات البورصة وحول مدى الاستفادة التي تم اكتسابها خلال طفرة الارتفاع.
وأشار وسيط مالي الى أن بورصة الدوحة شهدت الأسبوع الفائت دخول احدى المحافظ أو كبار المستثمرين الذين قاموا بعمليات شراء موسعة لكنها توقفت بانتهاء السيولة النقدية التي خصصوها لتلك العملية، ما جعل لها أثرا ايجابيا مؤقتا كان من الممكن ان يستمر وتكون حصيلة المؤشر أكثر من النقاط لو تضافرت تدخلات عدد أكبر من المستثمرين والمحافظ في الفترة ذاتها بالشكل الذي يضمن للبورصة تحسنا ذا استمرارية أطول كان يمكن القول معه بأن مرحلة التراجع انتهت وبأننا نشهد انطلاقة جديدة للبورصة.
وقال مستثمر 'على كل حال بورصة الدوحة خرجت من دوامة التراجع والهبوط الحاد واقتربت كثيرا باستمرار ارتفاعها للأسبوع الثاني على التوالي من 'بر الأمان'.
واعتبر عدد من المتعاملين الاستقرار الذي طرأ على أداء بورصة الدوحة الأسبوع الفائت مؤشرا ايجابيا يمكن البناء عليه لاطلاق توقعات متفائلة، موضحين أنه من الممكن اعتبار التحسن النسبي على أداء البورصة مرحلة تحضيرية تسبق انطلاقة قوية متوقعة مطلع هذا الأسبوع.