مغروور قطر
16-12-2006, 05:25 AM
الجو السائد في السوق أمر غير مريح
' بيان للاستثمار ': الترقب وشد الأعصاب يلهيان المتداولين عن متابعة الأداء
16/12/2006 وصفت شركة بيان للاستثمار أجواء سوق الكويت للأوراق المالية في الأسبوع الماضي بأنه كان ما بين الشد والجذب.. وقالت في تقريرها لهذا الأسبوع
ساد خلال الأسبوع الماضي جو من الترقب وشد الأعصاب بين المتعاملين في سوق الكويت للأوراق المالية بسبب الأخبار المتوالية من جانب إدارة السوق بخصوص الشركات الإضافية التي من الممكن أن تطالها عملية تحييد الأسهم، بحسب قانون الإفصاح من جهة، ومن جهة أخرى الأخبار المتلاحقة تارة عن الاستمرار في فسخ عقود حكومية أخرى وتارة عن طرح الاقتراحات التوفيقية للوصول إلى حلول وسط تعود من خلالها العقود التي فسخت إلى أصحابها مع بعض التعديل على بنود الاتفاق.
ترقب
وبين هذه وتلك، احتار المتعاملون في السوق عامة والمضاربون على وجه الخصوص بين الأخضر والأحمر على مدى أيام الأسبوع حتى أقفل السوق يوم الأربعاء على مكاسب متواضعة بلغت 0.83% في المؤشر السعري مقارنة بالأسبوع الذي سبقه. وللأسف الشديد، يتوقع أن تستمر هذه الحال في الأسابيع القليلة المقبلة مع ترقب المتداولين في السوق ما ستؤول إليه قرارات لجنة السوق في تطبيق قانون الإفصاح على شركات أخرى وإلى ما سوف تقرره المحاكم من إلغاء أو تأكيد أو تعويض عن العقود الحكومية المفسوخة أو تلك التي ستفسخ لاحقا، وذلك بدل أن يصب المتداولون اهتمامهم مع نهاية العام في اتجاه الشركات المدرجة وأدائها، وهذا بطبيعة الحال أمر غير مريح للجو السائد في السوق.
حركة التداول
رغم الظروف التي مر بها السوق في الفترة الماضية، التي شهدت اشتداد أزمة إنهاء عقود ال B.o.t وترقب المستثمرين ما ستسفر عنه اجتماعات لجنة السوق بشأن تحييد المزيد من الأسهم، أظهر السوق تماسكا خلال تلك الفترة وهو ما يعد بمنزلة طوق الإنقاذ للعديد من صغار المستثمرين الذين اقترضوا من أجل التداول، حيث تقدر قيمة القروض التي منحت خلال شهر أكتوبر بغرض شراء أسهم بحوالي 190 مليون دينار كويتي - بحسب الموجز الاقتصادي الأخير لبنك الكويت الوطني - الأمر الذي يضع السيولة المتاحة للتصرف من قبل صغار المستثمرين على محك صعب إن لم يصعد السوق. وقد عبر السوق عن تماسكه ومقاومته للاتجاه الهابط عبر الصعود الذي تحقق في آخر يومي تداول من الأسبوع قبل الماضي والذي استمر لأول يومين من الأسبوع الماضي، حيث بلغ إجمالي مكاسب المؤشر السعري خلال الأيام الأربعة المذكورة 622.8 نقطة بينما بلغت مكاسب المؤشر الوزني 35.41 نقطة. جاء بعدها يوم الاثنين بانخفاض في أداء السوق وهو أمر كان متوقعا في إطار عمليات جني الأرباح، إلا أن الأخبار التي انتشرت عن التنفيذ الجبري لعمليات فسخ العقود ساهمت في دفع السوق للهبوط بأكثر مما كان متوقعا، لكن السوق رغم هذا الانخفاض ظل محافظا على مستوى أداء يكاد يتطابق مع إقفال الأسبوع قبل الماضي حيث أقفل المؤشر السعري يوم الاثنين على مستوى 9,599.1 نقطة مقارنة بمستوى 9,594.6 نقطة لإقفال الأسبوع قبل الماضي بفارق 0.05%، بينما أغلق المؤشر الوزني عند 504.37 نقطة مقارنة ب 504.74 نقطة أي بانخفاض 0.07% فقط. وفي اليوم التالي ظهر جليا أن السوق يصنع لنفسه مقاومة ضد العوامل التي تجذبه لأسفل حيث تذبذب السوق بقوة في ذلك اليوم محافظا على أدائه قريبا من يوم الاثنين في بوادر لعودة السوق إلى الصعود، الأمر الذي تأكد يوم الأربعاء مع ارتفاع المؤشرين الرئيسيين لينهي السوق تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 9,673.9 نقطة للمؤشر السعري و510.53 نقطة للمؤشر الوزني ويحقق بذلك مكاسب متواضعة تبلغ 0.83% للمؤشر السعري و1.15% للمؤشر الوزني بالمقارنة مع إقفال الأسبوع قبل الماضي.
' بيان للاستثمار ': الترقب وشد الأعصاب يلهيان المتداولين عن متابعة الأداء
16/12/2006 وصفت شركة بيان للاستثمار أجواء سوق الكويت للأوراق المالية في الأسبوع الماضي بأنه كان ما بين الشد والجذب.. وقالت في تقريرها لهذا الأسبوع
ساد خلال الأسبوع الماضي جو من الترقب وشد الأعصاب بين المتعاملين في سوق الكويت للأوراق المالية بسبب الأخبار المتوالية من جانب إدارة السوق بخصوص الشركات الإضافية التي من الممكن أن تطالها عملية تحييد الأسهم، بحسب قانون الإفصاح من جهة، ومن جهة أخرى الأخبار المتلاحقة تارة عن الاستمرار في فسخ عقود حكومية أخرى وتارة عن طرح الاقتراحات التوفيقية للوصول إلى حلول وسط تعود من خلالها العقود التي فسخت إلى أصحابها مع بعض التعديل على بنود الاتفاق.
ترقب
وبين هذه وتلك، احتار المتعاملون في السوق عامة والمضاربون على وجه الخصوص بين الأخضر والأحمر على مدى أيام الأسبوع حتى أقفل السوق يوم الأربعاء على مكاسب متواضعة بلغت 0.83% في المؤشر السعري مقارنة بالأسبوع الذي سبقه. وللأسف الشديد، يتوقع أن تستمر هذه الحال في الأسابيع القليلة المقبلة مع ترقب المتداولين في السوق ما ستؤول إليه قرارات لجنة السوق في تطبيق قانون الإفصاح على شركات أخرى وإلى ما سوف تقرره المحاكم من إلغاء أو تأكيد أو تعويض عن العقود الحكومية المفسوخة أو تلك التي ستفسخ لاحقا، وذلك بدل أن يصب المتداولون اهتمامهم مع نهاية العام في اتجاه الشركات المدرجة وأدائها، وهذا بطبيعة الحال أمر غير مريح للجو السائد في السوق.
حركة التداول
رغم الظروف التي مر بها السوق في الفترة الماضية، التي شهدت اشتداد أزمة إنهاء عقود ال B.o.t وترقب المستثمرين ما ستسفر عنه اجتماعات لجنة السوق بشأن تحييد المزيد من الأسهم، أظهر السوق تماسكا خلال تلك الفترة وهو ما يعد بمنزلة طوق الإنقاذ للعديد من صغار المستثمرين الذين اقترضوا من أجل التداول، حيث تقدر قيمة القروض التي منحت خلال شهر أكتوبر بغرض شراء أسهم بحوالي 190 مليون دينار كويتي - بحسب الموجز الاقتصادي الأخير لبنك الكويت الوطني - الأمر الذي يضع السيولة المتاحة للتصرف من قبل صغار المستثمرين على محك صعب إن لم يصعد السوق. وقد عبر السوق عن تماسكه ومقاومته للاتجاه الهابط عبر الصعود الذي تحقق في آخر يومي تداول من الأسبوع قبل الماضي والذي استمر لأول يومين من الأسبوع الماضي، حيث بلغ إجمالي مكاسب المؤشر السعري خلال الأيام الأربعة المذكورة 622.8 نقطة بينما بلغت مكاسب المؤشر الوزني 35.41 نقطة. جاء بعدها يوم الاثنين بانخفاض في أداء السوق وهو أمر كان متوقعا في إطار عمليات جني الأرباح، إلا أن الأخبار التي انتشرت عن التنفيذ الجبري لعمليات فسخ العقود ساهمت في دفع السوق للهبوط بأكثر مما كان متوقعا، لكن السوق رغم هذا الانخفاض ظل محافظا على مستوى أداء يكاد يتطابق مع إقفال الأسبوع قبل الماضي حيث أقفل المؤشر السعري يوم الاثنين على مستوى 9,599.1 نقطة مقارنة بمستوى 9,594.6 نقطة لإقفال الأسبوع قبل الماضي بفارق 0.05%، بينما أغلق المؤشر الوزني عند 504.37 نقطة مقارنة ب 504.74 نقطة أي بانخفاض 0.07% فقط. وفي اليوم التالي ظهر جليا أن السوق يصنع لنفسه مقاومة ضد العوامل التي تجذبه لأسفل حيث تذبذب السوق بقوة في ذلك اليوم محافظا على أدائه قريبا من يوم الاثنين في بوادر لعودة السوق إلى الصعود، الأمر الذي تأكد يوم الأربعاء مع ارتفاع المؤشرين الرئيسيين لينهي السوق تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 9,673.9 نقطة للمؤشر السعري و510.53 نقطة للمؤشر الوزني ويحقق بذلك مكاسب متواضعة تبلغ 0.83% للمؤشر السعري و1.15% للمؤشر الوزني بالمقارنة مع إقفال الأسبوع قبل الماضي.