أبوتركي
16-12-2006, 06:15 PM
مرجل الدورة.. المشروع الأكثر طموحا
يمكن القول بأن مرجل دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة- «الدوحة 2006» المشروع الأكثر طموحا في مضمار تصميم مرجل احتفالي من هذا النوع يتم التفكير به حتى الآن، وهو بالتأكيد أول مرجل حركي من نوعه.
صمم المرجل مايكل سكوت ميتشل- وهو الذي صمم مرجل دورة الألعاب الأولمبية في سيدني- واستلهم سكوت ميتشل فكرة تصميمه للمرجل من المحلقة وهي إحدى أنواع الاسطرلاب الثلاثي الأبعاد الذي طوره الفلكي العربي البرمين(هل المقصود البيروني؟) عن الاسطرلاب المسطح أو المتنقل الذي اخترعه الفزاري. ويستلهم التصميم أيضا نموذج رثرفورد للذرة ويتضمن شكلا للشمس على شكل زخرفة منزلة رآها سكوت ميتشل في متحف الدوحة. وصممت محرقة المرجل، التي تجلس في وسط هذه المنحوتة الهائلة الحجم، على شكل شمس تنبعث منها ثمانية أشعة، ويحيط به ثلاث حلقات تتحرك باستمرار بشكل يشبه المدارات الفلكية مما يجعل المرجل يشبه في شكله محلقة وهي من أنواع الاسطرلاب هائلة الحجم بحيث يربط بينه وبين شكل الاسطرلاب الذي يتكرر كفكرة مهيمنة خلال فقرات حفل الافتتاح.خلال حفل الافتتاح، استقر المرجل في برج يبلغ ارتفاعه 23 مترا خلف الجزء الشرقي من الملعب. حتى يحين وقت إيقاد الشعلة، عندها ارتفع المرجل عموديا إلى ارتفاع 50 مترا في الهواء مرفوعا برافعات هيدروليكية. بعد الإيقاد، دارت المحرقة 90 درجة لتجلس بشكل أفقي، حينذاك ، بدأت الحلقات الثلاث بالحركة بحيث تدور الأولى دورانا لولبيا سريعا والأخريين تدوران 355 درجة قبل أن تتوقفا لتدورا مرة أخرى عائدتين بالاتجاه الآخر.
يعتبر المرجل الأكثر تعقيدا من بين عناصر حفلي الافتتاح والختام جميعا. وبسسب وزنه الثقيل جدا، تضطر الرافعات الهيدروليكية إلى رفع ما وزنه 150 طنا عاليا في الهواء(أي ما يعادل أوزان 18 بيتا من طابقين). وكذلك، فإن ضخ الغاز عبر حلقات متحركة ليس بالأمر الهين. ومن أجل تحقيق رؤيته، عمل المصمم سكوت ميتشل عن قرب مع شركة إس كي إم (سنكلير نايت ميرز) لتحليل النظم من أجل تطوير الستراتيجيات الهندسية اللازمة لجعل التصميم مجديا. يستهلك المرجل 300 كغم من الغاز في الساعة. ولكي يتم التعامل مع الحرارة المنبعثة نتيجة هذا الإحتراق والتي تزداد حرارة بقعل عوامل المناخ الصحراوي، تم نصب أجهزة تكييف في الحلقات بحيث ينفخ هواء بارد إلى المرجل.
يمكن القول بأن مرجل دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة- «الدوحة 2006» المشروع الأكثر طموحا في مضمار تصميم مرجل احتفالي من هذا النوع يتم التفكير به حتى الآن، وهو بالتأكيد أول مرجل حركي من نوعه.
صمم المرجل مايكل سكوت ميتشل- وهو الذي صمم مرجل دورة الألعاب الأولمبية في سيدني- واستلهم سكوت ميتشل فكرة تصميمه للمرجل من المحلقة وهي إحدى أنواع الاسطرلاب الثلاثي الأبعاد الذي طوره الفلكي العربي البرمين(هل المقصود البيروني؟) عن الاسطرلاب المسطح أو المتنقل الذي اخترعه الفزاري. ويستلهم التصميم أيضا نموذج رثرفورد للذرة ويتضمن شكلا للشمس على شكل زخرفة منزلة رآها سكوت ميتشل في متحف الدوحة. وصممت محرقة المرجل، التي تجلس في وسط هذه المنحوتة الهائلة الحجم، على شكل شمس تنبعث منها ثمانية أشعة، ويحيط به ثلاث حلقات تتحرك باستمرار بشكل يشبه المدارات الفلكية مما يجعل المرجل يشبه في شكله محلقة وهي من أنواع الاسطرلاب هائلة الحجم بحيث يربط بينه وبين شكل الاسطرلاب الذي يتكرر كفكرة مهيمنة خلال فقرات حفل الافتتاح.خلال حفل الافتتاح، استقر المرجل في برج يبلغ ارتفاعه 23 مترا خلف الجزء الشرقي من الملعب. حتى يحين وقت إيقاد الشعلة، عندها ارتفع المرجل عموديا إلى ارتفاع 50 مترا في الهواء مرفوعا برافعات هيدروليكية. بعد الإيقاد، دارت المحرقة 90 درجة لتجلس بشكل أفقي، حينذاك ، بدأت الحلقات الثلاث بالحركة بحيث تدور الأولى دورانا لولبيا سريعا والأخريين تدوران 355 درجة قبل أن تتوقفا لتدورا مرة أخرى عائدتين بالاتجاه الآخر.
يعتبر المرجل الأكثر تعقيدا من بين عناصر حفلي الافتتاح والختام جميعا. وبسسب وزنه الثقيل جدا، تضطر الرافعات الهيدروليكية إلى رفع ما وزنه 150 طنا عاليا في الهواء(أي ما يعادل أوزان 18 بيتا من طابقين). وكذلك، فإن ضخ الغاز عبر حلقات متحركة ليس بالأمر الهين. ومن أجل تحقيق رؤيته، عمل المصمم سكوت ميتشل عن قرب مع شركة إس كي إم (سنكلير نايت ميرز) لتحليل النظم من أجل تطوير الستراتيجيات الهندسية اللازمة لجعل التصميم مجديا. يستهلك المرجل 300 كغم من الغاز في الساعة. ولكي يتم التعامل مع الحرارة المنبعثة نتيجة هذا الإحتراق والتي تزداد حرارة بقعل عوامل المناخ الصحراوي، تم نصب أجهزة تكييف في الحلقات بحيث ينفخ هواء بارد إلى المرجل.