أبوتركي
16-12-2006, 06:15 PM
غوانغو الصينية.. على نهر اللؤلؤ
ستنظم دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة 2010 في مدينة غوانغو، عاصمة مقاطعة غوانغو في جنوب الصين. وتعتبر جوانغو، الواقعة شمال إلى الشمال من نهر اللؤلؤ، ميناء يكتظ بالنشاط التجاري ويرتبط ببحر الصين الجنوبي ويبلغ عدد سكان غوانغو 7‚6 مليون نسمة تقريبا، مما يجعلها المدينة الأكثر سكانا من بين مدن مقاطعة غواندونغ والخامسة من حيث عدد السكان من بين مدن الصين.
يعود تاريخ المدينة إلى 2000 عام، ويعتقد أن أول مدينة بنيت على هذا الموقع كانت تسمى بانيا التي أنشأت في عام 214 قبل الميلاد. ، وقد تعرضت المدينة منذ ذلك الحين للاحتلال والهجمات والغزوات المتعددة، وأصبح غوانغو اسمها الرسمي في عام 1918 .
ويرتبط بتاريخ غوانغو العديد من الأساطير والخرافات، منها تلك التي تتحدث عن خمسة آلهة تمتطي خمسة أكباش تجلب للمدينة أول حبات الحبوب، وتمثل منحوتات الآلهة الخمسة رمز مدينة غوانغو. وللمدينة عدة أسماء تدليلية مثل «ويانغتشينغ» وتعني مدينة الأكباش الخمسة، وتعرف أيضا باسم «يانغتشين» وتعني مدينة الأكباش، و«هوتشينغ» وتعني مدينة الزهور، و«سويتشينغ» ومعناها مدينة القمح ، و«وومينغ تشينغ» وتعني مدينة صوف الخشب وذلك في إشارة إلى شجرة محلية طويلة تنتج ألياف الصوف في براعم حمراء رائعة.
ولمدينة غوانغو موقع يتمتع بجمال طبيعي خلاب، ويعني مناخها شبه المداري أن فصل الصيف طويل ولا يوجد هناك فصل شتاء مما يجعل الأزهار تتفتح طوال العام. كما أن الزراعة متاحة وهناك وفرة من محاصيل غنية مثل الأرز وقصب السكر والفواكه وأسماك المياه العذبة.
وتعتبر غوانغو أيضا واحدة من المراكز الصناعية الرئيسية لجنوب الصين ومن أهم الصناعات المنتشرة في المنطقة صناعة المكائن وبناء السفن والأنسجة وتنقية السكر والبتروكيمياويات والحواسيب والأجهزة الكهربائية المنزلية . وبفضل كون مقاطعة غوانغدونغ مركز النشاط للاتصالات وطرق المواصلات بما فيها شبكات السكك الحديد التي تنتشر بشتى الاتجاهات وبوجود طرق النقل البحري، أصبحت غوانغو قادرة على التبادل التجاري طيلة حياتها وباتت اليوم من أهم المراكز التجارية في جنوب الصين. ومنذ عام 1957 وحتى الآن نظم معرض البضائع التصديرية الصينية مرتين في هذه المدينة.
وتشتهر غوانغو بتراثها وثقافتها، ففيها عدد من الجامعات ، كما تعرف أيضا بفنونها وصناعاتها اليدوية وخاصة تطريز غوانغو وحفر ونقش العاج والخزفيات. وفيها الكثير من المقاهي والمطاعم التي تقدم الشاي الصيني المعطر بنكهات مختلفة. وفي عهد سلالة سونغ الشمالية، زار معبد بوزوانغيان في غوانغو شاعر مشهور يدعى سو شي وكتب عبارة «ليو رونغ» وتعني «أشجار الباؤوباب الست» نسبة إلى أشجار الباؤوباب الست التي رآها هناك. ومن المعالم الشهيرة الأخرى في المدينة، جبل الغيوم البيضاء ومنتزه يوزيو (حيث يوجد تمثال الأكباش الخمسة) والمعبد البوذي المتعدد الطوابق المشهور بالأزهار.
ستنظم دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة 2010 في مدينة غوانغو، عاصمة مقاطعة غوانغو في جنوب الصين. وتعتبر جوانغو، الواقعة شمال إلى الشمال من نهر اللؤلؤ، ميناء يكتظ بالنشاط التجاري ويرتبط ببحر الصين الجنوبي ويبلغ عدد سكان غوانغو 7‚6 مليون نسمة تقريبا، مما يجعلها المدينة الأكثر سكانا من بين مدن مقاطعة غواندونغ والخامسة من حيث عدد السكان من بين مدن الصين.
يعود تاريخ المدينة إلى 2000 عام، ويعتقد أن أول مدينة بنيت على هذا الموقع كانت تسمى بانيا التي أنشأت في عام 214 قبل الميلاد. ، وقد تعرضت المدينة منذ ذلك الحين للاحتلال والهجمات والغزوات المتعددة، وأصبح غوانغو اسمها الرسمي في عام 1918 .
ويرتبط بتاريخ غوانغو العديد من الأساطير والخرافات، منها تلك التي تتحدث عن خمسة آلهة تمتطي خمسة أكباش تجلب للمدينة أول حبات الحبوب، وتمثل منحوتات الآلهة الخمسة رمز مدينة غوانغو. وللمدينة عدة أسماء تدليلية مثل «ويانغتشينغ» وتعني مدينة الأكباش الخمسة، وتعرف أيضا باسم «يانغتشين» وتعني مدينة الأكباش، و«هوتشينغ» وتعني مدينة الزهور، و«سويتشينغ» ومعناها مدينة القمح ، و«وومينغ تشينغ» وتعني مدينة صوف الخشب وذلك في إشارة إلى شجرة محلية طويلة تنتج ألياف الصوف في براعم حمراء رائعة.
ولمدينة غوانغو موقع يتمتع بجمال طبيعي خلاب، ويعني مناخها شبه المداري أن فصل الصيف طويل ولا يوجد هناك فصل شتاء مما يجعل الأزهار تتفتح طوال العام. كما أن الزراعة متاحة وهناك وفرة من محاصيل غنية مثل الأرز وقصب السكر والفواكه وأسماك المياه العذبة.
وتعتبر غوانغو أيضا واحدة من المراكز الصناعية الرئيسية لجنوب الصين ومن أهم الصناعات المنتشرة في المنطقة صناعة المكائن وبناء السفن والأنسجة وتنقية السكر والبتروكيمياويات والحواسيب والأجهزة الكهربائية المنزلية . وبفضل كون مقاطعة غوانغدونغ مركز النشاط للاتصالات وطرق المواصلات بما فيها شبكات السكك الحديد التي تنتشر بشتى الاتجاهات وبوجود طرق النقل البحري، أصبحت غوانغو قادرة على التبادل التجاري طيلة حياتها وباتت اليوم من أهم المراكز التجارية في جنوب الصين. ومنذ عام 1957 وحتى الآن نظم معرض البضائع التصديرية الصينية مرتين في هذه المدينة.
وتشتهر غوانغو بتراثها وثقافتها، ففيها عدد من الجامعات ، كما تعرف أيضا بفنونها وصناعاتها اليدوية وخاصة تطريز غوانغو وحفر ونقش العاج والخزفيات. وفيها الكثير من المقاهي والمطاعم التي تقدم الشاي الصيني المعطر بنكهات مختلفة. وفي عهد سلالة سونغ الشمالية، زار معبد بوزوانغيان في غوانغو شاعر مشهور يدعى سو شي وكتب عبارة «ليو رونغ» وتعني «أشجار الباؤوباب الست» نسبة إلى أشجار الباؤوباب الست التي رآها هناك. ومن المعالم الشهيرة الأخرى في المدينة، جبل الغيوم البيضاء ومنتزه يوزيو (حيث يوجد تمثال الأكباش الخمسة) والمعبد البوذي المتعدد الطوابق المشهور بالأزهار.