أبوتركي
16-12-2006, 06:21 PM
أطفال المدارس.. شاركوا في الاحتفال
هناك عدد قليل جدا من برامج الحركات المنظمة في المدارس القطرية مع عدم وجود مدارس الرقص المنتشرة في بلاد الغرب على الاطلاق. ومن أجل إشراك 2000 من أطفال المدارس في حفل الافتتاح، أخذ فريق الاحتفالات على عاتقه وضع وتنفيذ برنامج للتدريب في المدارس بدعم من وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى للتعليم.
في يونيو 2005 ، زار أعضاء من فرق توزيع الأدوار وإدارة الرقصات حوالي 45 مدرسة في الدوحة لإطلاع التلاميذ والهيئات التدريسية والآباء والأمهات على مفهوم الاحتفالات والتبيين لهم بأهمية الفرصة المشوقة هذه لتمثيل بلدهم وتراثهم من خلال المشاركة.
وعادت مجموعة من مديري الرقصات بقيادة جين ميسكوفيتش لتدير جلسات حركات رقص بسيطة مع التلاميذ الذين ذهبت لزيارتهم والتعرف على مدى التقدم الذي أحرزوه بعد عدة أسابيع. وشعرت ميسكوفيتش بسرور بالغ لرؤية مدى الحماس والتقبل الذي أبداه الكثير من التلاميذ. وبعد إجراء الاختبارات والتقييمات للتلاميذ وأخذ الإذن من أولياء الأمور، تم اختيار 2000 تلميذ وتلميذة للمشاركة في حفل الافتتاح. تراوحت أعمار الذكور بين 9 و15 سنة، والإناث بين 9 و12 سنة.( على اعتبار أن الكثير من الفتيات القطريات يبدأن بعد هذا العمر بارتداء الحجاب كاملا). وخلال ورشة عمل ربيعية دامت 5 أسابيع، تم تعريف الأطفال بفكرة التدريب ، ثم بدأوا بعد ذلك بالتأقلم مع المعدات التي سيستخدمونها في الحفل وتعلم الحركات المطلوبة منهم. وفي البداية، تطلبت العادات والتقاليد تدرب البنين والبنات كل على حدة، بيد أن الحكومة القطرية أعطت موافقتها لاحقا للتدرب سوية. وفي أغسطس عادوا لإستئناف تدريباتهم بجد ونشاط.
وقد شارك طلبة من 29 مدرسة تابعة لوزارة التربية و6 من مدارس تابعة للمجلس الأعلى للتعليم وطلبة من المدرسة الهندية إم إي إس في حفلي الافتتاح والختام. وسيكون دور الطلبة المشاركين في حفل الختام أصغر من دورهم في حفل الافتتاح، حيث سيظهر 60 منهم في مشاهد مضارب الصحراء في فقرة قوافل التاريخ وحوالي 900 يلعبون دور العفاريت في علاء الدين والمصباح السحري.
هناك عدد قليل جدا من برامج الحركات المنظمة في المدارس القطرية مع عدم وجود مدارس الرقص المنتشرة في بلاد الغرب على الاطلاق. ومن أجل إشراك 2000 من أطفال المدارس في حفل الافتتاح، أخذ فريق الاحتفالات على عاتقه وضع وتنفيذ برنامج للتدريب في المدارس بدعم من وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى للتعليم.
في يونيو 2005 ، زار أعضاء من فرق توزيع الأدوار وإدارة الرقصات حوالي 45 مدرسة في الدوحة لإطلاع التلاميذ والهيئات التدريسية والآباء والأمهات على مفهوم الاحتفالات والتبيين لهم بأهمية الفرصة المشوقة هذه لتمثيل بلدهم وتراثهم من خلال المشاركة.
وعادت مجموعة من مديري الرقصات بقيادة جين ميسكوفيتش لتدير جلسات حركات رقص بسيطة مع التلاميذ الذين ذهبت لزيارتهم والتعرف على مدى التقدم الذي أحرزوه بعد عدة أسابيع. وشعرت ميسكوفيتش بسرور بالغ لرؤية مدى الحماس والتقبل الذي أبداه الكثير من التلاميذ. وبعد إجراء الاختبارات والتقييمات للتلاميذ وأخذ الإذن من أولياء الأمور، تم اختيار 2000 تلميذ وتلميذة للمشاركة في حفل الافتتاح. تراوحت أعمار الذكور بين 9 و15 سنة، والإناث بين 9 و12 سنة.( على اعتبار أن الكثير من الفتيات القطريات يبدأن بعد هذا العمر بارتداء الحجاب كاملا). وخلال ورشة عمل ربيعية دامت 5 أسابيع، تم تعريف الأطفال بفكرة التدريب ، ثم بدأوا بعد ذلك بالتأقلم مع المعدات التي سيستخدمونها في الحفل وتعلم الحركات المطلوبة منهم. وفي البداية، تطلبت العادات والتقاليد تدرب البنين والبنات كل على حدة، بيد أن الحكومة القطرية أعطت موافقتها لاحقا للتدرب سوية. وفي أغسطس عادوا لإستئناف تدريباتهم بجد ونشاط.
وقد شارك طلبة من 29 مدرسة تابعة لوزارة التربية و6 من مدارس تابعة للمجلس الأعلى للتعليم وطلبة من المدرسة الهندية إم إي إس في حفلي الافتتاح والختام. وسيكون دور الطلبة المشاركين في حفل الختام أصغر من دورهم في حفل الافتتاح، حيث سيظهر 60 منهم في مشاهد مضارب الصحراء في فقرة قوافل التاريخ وحوالي 900 يلعبون دور العفاريت في علاء الدين والمصباح السحري.