أبوتركي
16-12-2006, 06:25 PM
احتفالات الدوحة استخدمت أقوى جهاز عرض في العالم
«بي. جي» هي لفظة أوائلية(أي كلمة مركبة من أوائل حروف كلمات أخرى) فرنسية تطلق على أقوى جهاز عرض عن طريق الاسقاط موجود في العالم حيث يستخدم آليات سيطرة وتحكم متطورة للغاية لتمشية فيلم كشريط عبر العارضة لتولد صورا عملاقة بأقصى البريق وكل ذلك تحت تحكم الحاسوب. يعتبر جهاز عرض بي جي بمخرجاته التي تفوق 80000 لومينا أكثر بريقا بثلاث مرات من أكبر عارضات الفيديو.
استخدمت احتفالات الدوحة 44 عارضة بي جي ، وهو أكبر عدد منها على الإطلاق يستخدم بهذه الطريقة في حدث حي يتم داخل ملعب. ويخضع النظام برمته لتحكم حاسوب واحد ويتم تنسيقه ليدخل ضمن الصوت. وتستخدم أجهزة الـ بي جي، التي تخضع لإشراف مخرج عارضات الـ بي جي، بيتر ميلن ، من حيث الأساس كأدوات تهيىء للمشاهد لخلق صور عملاقة على أرض الملعب إضافة إلى العمل جنبا إلى جنب مع المؤثرات الخاصة والإضاءة لإحداث تأثيرات متعددة مختلفة. وفي حفل الختام، ستستخدم عارضات بي جي للإيحاء بأشكال آجر قصر السلطان في فقرة شهرزاد والحصى الكبيرة في فقرة هارون الرشيد والأرض الصخرية في فقرة علي بابا ومياه المحيط في فقرة السندباد. وفي فقرة رمال الزمن، توحي الأضواء بأشكال القوافل المارة وأشجار النخيل التي تسير بكلا الاتجاهين لتساعد بذلك على استحضار مشاهد صحراوية بينما يتم إحداث تأثير دوران السلطان من خلال اسقاط صور أنماط دورانية على تنورته البيضاء الكبيرة.
بالنسبة لدورة ألعاب «الدوحة 2006»، هناك درجة عالية من الصعوبات لأن عارضات الـ بي جي يقتصر وجودها في الأجزاء الخاصة بالجلوس من مدرجات الملعب ، مما يخلق زاوية اسقاط منخفضة جدا. والصور التي تشاهد في أرض الملعب تتولد عن طريق 44 قطعة تشبه قطع الأحجية والتي يجب أن تشوه بالدرجة المضبوطة تماما من أجل تصحيح التشوه الحاصل نتيجة لانخفاض زاوية الاسقاط لتتولد بذلك صورة خالية من التشويه في الملعب. ويتطلب هذا تخطيطا بأدق التفاصيل ودرجة عالية جدا من الدقة. ويجب أن يكون موضع العارضات مضبوطا بحيث لا تتجاوز نسبة الخطأ 50 ملم على المحاور الثلاثة- وهو أمر غير مألوف بالنسبة لوضع على نطاق واسع كهذا. وأبقى ميلن إشرافه على تصميم هذه الصور لتلافي أي ما هو من شأنه أن ينطوي على درجة عالية من الخطورة بفعل درجة الصعوبة الموجودة. وسوف يتم وضع محاكي بي جي ليستخدم من أجل تفادي فترات انقطاع الصورة في الملعب خاصة في فترة الليل المظلمة التي هي الوقت المفضل لدى الكثير من الأقسام لتجري بروفاتها.
«بي. جي» هي لفظة أوائلية(أي كلمة مركبة من أوائل حروف كلمات أخرى) فرنسية تطلق على أقوى جهاز عرض عن طريق الاسقاط موجود في العالم حيث يستخدم آليات سيطرة وتحكم متطورة للغاية لتمشية فيلم كشريط عبر العارضة لتولد صورا عملاقة بأقصى البريق وكل ذلك تحت تحكم الحاسوب. يعتبر جهاز عرض بي جي بمخرجاته التي تفوق 80000 لومينا أكثر بريقا بثلاث مرات من أكبر عارضات الفيديو.
استخدمت احتفالات الدوحة 44 عارضة بي جي ، وهو أكبر عدد منها على الإطلاق يستخدم بهذه الطريقة في حدث حي يتم داخل ملعب. ويخضع النظام برمته لتحكم حاسوب واحد ويتم تنسيقه ليدخل ضمن الصوت. وتستخدم أجهزة الـ بي جي، التي تخضع لإشراف مخرج عارضات الـ بي جي، بيتر ميلن ، من حيث الأساس كأدوات تهيىء للمشاهد لخلق صور عملاقة على أرض الملعب إضافة إلى العمل جنبا إلى جنب مع المؤثرات الخاصة والإضاءة لإحداث تأثيرات متعددة مختلفة. وفي حفل الختام، ستستخدم عارضات بي جي للإيحاء بأشكال آجر قصر السلطان في فقرة شهرزاد والحصى الكبيرة في فقرة هارون الرشيد والأرض الصخرية في فقرة علي بابا ومياه المحيط في فقرة السندباد. وفي فقرة رمال الزمن، توحي الأضواء بأشكال القوافل المارة وأشجار النخيل التي تسير بكلا الاتجاهين لتساعد بذلك على استحضار مشاهد صحراوية بينما يتم إحداث تأثير دوران السلطان من خلال اسقاط صور أنماط دورانية على تنورته البيضاء الكبيرة.
بالنسبة لدورة ألعاب «الدوحة 2006»، هناك درجة عالية من الصعوبات لأن عارضات الـ بي جي يقتصر وجودها في الأجزاء الخاصة بالجلوس من مدرجات الملعب ، مما يخلق زاوية اسقاط منخفضة جدا. والصور التي تشاهد في أرض الملعب تتولد عن طريق 44 قطعة تشبه قطع الأحجية والتي يجب أن تشوه بالدرجة المضبوطة تماما من أجل تصحيح التشوه الحاصل نتيجة لانخفاض زاوية الاسقاط لتتولد بذلك صورة خالية من التشويه في الملعب. ويتطلب هذا تخطيطا بأدق التفاصيل ودرجة عالية جدا من الدقة. ويجب أن يكون موضع العارضات مضبوطا بحيث لا تتجاوز نسبة الخطأ 50 ملم على المحاور الثلاثة- وهو أمر غير مألوف بالنسبة لوضع على نطاق واسع كهذا. وأبقى ميلن إشرافه على تصميم هذه الصور لتلافي أي ما هو من شأنه أن ينطوي على درجة عالية من الخطورة بفعل درجة الصعوبة الموجودة. وسوف يتم وضع محاكي بي جي ليستخدم من أجل تفادي فترات انقطاع الصورة في الملعب خاصة في فترة الليل المظلمة التي هي الوقت المفضل لدى الكثير من الأقسام لتجري بروفاتها.