أبوتركي
16-12-2006, 10:38 PM
http://www.aljazeerasport.net/doha_2006/images/news/Iraq_team_B.jpg
العراقيون فخورون بفضية القدم
أعلن رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد أن الميدالية الفضية التي حققها منتخب بلاده الجمعة في ختام دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة تحمل مجدا جديدا للكرة العراقية الناهضة بقوة من بين آثار الحرب والدمار والعائدة إلى المحافل الكروية كما السابق.
وأضاف سعيد في تصريح لفرانس برس: " لقد اجتهد منتخبنا الأولمبي بطريقة غير متوقعة ونال أغلى ميدالية في ظل أقسى الظروف التي تمر بها البلاد ليقدمها هدية إلى الملايين من أبناء شعبنا المتحد خلف منتخبه".
وتابع سعيد: " نحن فخورون بما حققه منتخبنا وما قدمه من عطاء ومستوى لافتين نالا احترام وتقدير كل المتابعين للدورة الآسيوية، وذلك رغم ما عاناه من صعوبات تخطاها بشجاعة نادرة".
يشار إلى أن المنتخب الأولمبي العراقي شق طريقه إلى أسياد الدوحة 2006 بصعوبة كبيرة عندما اضطر لخوض ثلاث مباريات في التصفيات المؤهلة للدور الأول من المسابقة خلافا لباقي المنتخبات.
ونجح المنتخب العراقي في اجتياز التصفيات بفوز كبير على اندونيسيا (6-صفر) وعلى سنغافورة (2-صفر) ثم اكتفى بتعادل سلبي أمام سوريا ما منحه صدارة المجموعة الثانية قبل انتقاله إلى أصعب المجموعات حيث واجه الصين وماليزيا وسلطنة عمان (المجموعة الخامسة).
وبعد سقوطه أمام الصين بهدف واحد، انتفض المنتخب الأولمبي العراقي بقيادة المدير الفني يحيى علوان لتعديل مساره بقوة محققا الفوز على نظيره العماني (2-صفر) وعلى ماليزيا(4-صفر) ليجد نفسه وجها لوجه أمام منتخب أوزبكستان في الدور ربع النهائي.
وقلب العراقيون كل التوقعات التي كانت تشير إلى وصول مهمتهم إلى محطتها الأخيرة في الأسياد أمام أوزبكستان في الدور ربع نهائي عندما حققوا فوزا لافتا على حساب الأخير (2-1) ليبلغوا الدور نصف النهائي حيث كان الانتصار المهم على حساب كوريا الجنوبية (1-صفر).
واعتبر سعيد أن: "فضية المسابقة في أسياد الدوحة إضافة جديدة لتاريخ الكرة العراقية بعد أن أضيف إلى سجلها ذهبية دورة ألعاب غرب آسيا في الدوحة العام الماضي، وسط عودة العراق إلى بطولات كأس الخليج والتأهل إلى نهائيات كأس أمم آسيا العام المقبل".
وبات المنتخب القطري ثاني منتخب عربي يتوج بذهبية مسابقة كرة القدم بعد العراق الذي حقق هذا الانجاز عام 1982 في نيودلهي عندما تغلب على الكويت بهدف واحد لسعيد نفسه.
وذكر سعيد: "علينا الآن أن نبدأ بقوة لبطولة كأس الخليج حيث تنتظرنا مهمة أخرى تتطلب المزيد من التحدي والعمل المشرف لرفع لواء الكرة العراقية عاليا".
من جهته أوضح المدير الفني للمنتخب العراقي يحيى علوان أن الميدالية الفضية تعتبر مفخرة للجميع وفي المقدمة الملايين من أبناء الشعب العراقي, وتابع علوان: " إذا كنا خسرنا الذهب فقد ربحنا ثروة رياضية وطنية كروية هائلة عبر مجموعة رائعة من اللاعبين الموهوبين سيكون لهم شأن كبير على الساحة الكروية مستقبلا".
العراقيون فخورون بفضية القدم
أعلن رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد أن الميدالية الفضية التي حققها منتخب بلاده الجمعة في ختام دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة تحمل مجدا جديدا للكرة العراقية الناهضة بقوة من بين آثار الحرب والدمار والعائدة إلى المحافل الكروية كما السابق.
وأضاف سعيد في تصريح لفرانس برس: " لقد اجتهد منتخبنا الأولمبي بطريقة غير متوقعة ونال أغلى ميدالية في ظل أقسى الظروف التي تمر بها البلاد ليقدمها هدية إلى الملايين من أبناء شعبنا المتحد خلف منتخبه".
وتابع سعيد: " نحن فخورون بما حققه منتخبنا وما قدمه من عطاء ومستوى لافتين نالا احترام وتقدير كل المتابعين للدورة الآسيوية، وذلك رغم ما عاناه من صعوبات تخطاها بشجاعة نادرة".
يشار إلى أن المنتخب الأولمبي العراقي شق طريقه إلى أسياد الدوحة 2006 بصعوبة كبيرة عندما اضطر لخوض ثلاث مباريات في التصفيات المؤهلة للدور الأول من المسابقة خلافا لباقي المنتخبات.
ونجح المنتخب العراقي في اجتياز التصفيات بفوز كبير على اندونيسيا (6-صفر) وعلى سنغافورة (2-صفر) ثم اكتفى بتعادل سلبي أمام سوريا ما منحه صدارة المجموعة الثانية قبل انتقاله إلى أصعب المجموعات حيث واجه الصين وماليزيا وسلطنة عمان (المجموعة الخامسة).
وبعد سقوطه أمام الصين بهدف واحد، انتفض المنتخب الأولمبي العراقي بقيادة المدير الفني يحيى علوان لتعديل مساره بقوة محققا الفوز على نظيره العماني (2-صفر) وعلى ماليزيا(4-صفر) ليجد نفسه وجها لوجه أمام منتخب أوزبكستان في الدور ربع النهائي.
وقلب العراقيون كل التوقعات التي كانت تشير إلى وصول مهمتهم إلى محطتها الأخيرة في الأسياد أمام أوزبكستان في الدور ربع نهائي عندما حققوا فوزا لافتا على حساب الأخير (2-1) ليبلغوا الدور نصف النهائي حيث كان الانتصار المهم على حساب كوريا الجنوبية (1-صفر).
واعتبر سعيد أن: "فضية المسابقة في أسياد الدوحة إضافة جديدة لتاريخ الكرة العراقية بعد أن أضيف إلى سجلها ذهبية دورة ألعاب غرب آسيا في الدوحة العام الماضي، وسط عودة العراق إلى بطولات كأس الخليج والتأهل إلى نهائيات كأس أمم آسيا العام المقبل".
وبات المنتخب القطري ثاني منتخب عربي يتوج بذهبية مسابقة كرة القدم بعد العراق الذي حقق هذا الانجاز عام 1982 في نيودلهي عندما تغلب على الكويت بهدف واحد لسعيد نفسه.
وذكر سعيد: "علينا الآن أن نبدأ بقوة لبطولة كأس الخليج حيث تنتظرنا مهمة أخرى تتطلب المزيد من التحدي والعمل المشرف لرفع لواء الكرة العراقية عاليا".
من جهته أوضح المدير الفني للمنتخب العراقي يحيى علوان أن الميدالية الفضية تعتبر مفخرة للجميع وفي المقدمة الملايين من أبناء الشعب العراقي, وتابع علوان: " إذا كنا خسرنا الذهب فقد ربحنا ثروة رياضية وطنية كروية هائلة عبر مجموعة رائعة من اللاعبين الموهوبين سيكون لهم شأن كبير على الساحة الكروية مستقبلا".