مغروور قطر
17-12-2006, 04:29 AM
بنك قطر الوطني يعرض مساهماته الكبيرة في الدوحة 2006
الدوحة-الراية: أعلن السيد علي شريف العمادي، الرئيس التنفيذي بالوكالة ل بنك قطر الوطني (الوطني)، أن البنك أنجز بنجاح الالتزامات المتعلقة بدوره كالبنك الرسمي للألعاب الآسيوية الخامسة عشرة-الدوحة 2006، لجهة التنظيم والكفاءة والفاعلية في تلبية مختلف حاجات الألعاب الآسيوية المصرفية والترويجية.
وأكد السيد العمادي أن حرص الوطني علي رعاية الرياضة لم يكن وليد الصدفة، بل كان نتيجة إدراك عميق واستشراف دقيق للمسؤوليات الكبيرة المترتبة علي الوطني كمؤسسة مالية رائدة في خدمة المجتمع القطري للارتقاء به باتجاه التطور والعمل الدؤوب والازدهار. وهذا إن دل علي شيء. فيدل علي الحس الكبير بالمسؤولية والرغبة الصادقة في النجاح.
وتوجه السيد العمادي بالتهنئة والتقدير إلي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدّي، وإلي سمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، علي القيادة الحكيمة لدولة قطر والتخطيط للحاضر والمستقبل، وإلي شعب قطر المضياف الذي عمل متضامنا من أجل الفوز باستضافة الألعاب الآسيوية ومن ثمّ إنجاز كل التحضيرات لإتمامها بنجاح.
وقال السيد العمادي أن التنظيم الرائع للألعاب الآسيوية والإنجاز الكبير الذين تحقق هما مفخرة لقطر وعلامة مضيئة في تاريخها المعاصر المليء بالإنجازات. وأشاد العمادي بحفل الافتتاح الفريد الذي أدهش العالم، وأظهر مواهب شعب قطر وحنكة قيادته، فنقلته الشاشات وعدسات الإعلاميين وأقلامهم وكان دليلاً ساطعاً علي إمكانات النجاح الهائلة الكامنة في المجتمع القطري.
كما نوّه السيد العمادي بحفل الختام الذي لم يقلّ روعةً عن الافتتاح، شاكراً أفواج المتطوعين للألعاب ومتوجها بتهنئة خاصة للجنة المنظمة للألعاب الآسيوية الخامسة عشرة الدوحة 2006 التي قدمت نموذجاً ناجحاً عن فاعلية الطاقات القطرية في التنظيم المميز والعمل الجماعي المشترك، معتبراً أن ما استطاعت قطر إنجازه خلال فترة زمنية قصيرة كان أمراً مشهوداً.
وتوجّه السيد العمادي بالتهنئة إلي الفرق القطرية وكافة اللاعبين علي جهودهم في تمثيل دولة قطر والنتائج التي حققوها، مؤكداً دعم إدارة الوطني المستمرة للنشاطات الرياضية والمساهمة في إنماء وتطوير قدرات العنصر الشاب، أمل قطر ومستقبلها.
ولم يثن اهتمام الوطني بالألعاب الآسيوية عن تأمين خدماته الكاملة والمتميزة للعملاء والمجتمع القطري. فقد استمرت فروع الوطني كافة ومنذ البداية بالعمل الدؤوب علي تقديم الخدمات المصرفية المتطورة. وخلال دورة "ألعاب العمر"، برهن الوطني بما لا يقبل الشك عن جهوزية عالية مكّنته من تأمين أفضل الخدمات المصرفية لكل من شارك في هذه الألعاب من رياضيين وإداريين وجمهور محلي وآسيوي وعالمي.
وشرح السيد العمادي تفصيلاً الدور الكبير الذي اضطلع به الوطني في دعم دورة الألعاب الآسيوية ورعايتها وذَكَر بعض المهام التي نهض بها الوطني بكفاءة قل نظيرها ومنها:
تشكيل لجنة دائمة في البنك أشرفت علي الجهود والتحضيرات لرعاية هذه الألعاب، وتمثلت مهمتها الرئيسية في السهر علي تنفيذ برنامج عمل الوطني في ما يخص الألعاب الآسيوية بالتماشي مع الإنجازات التي قامت بها اللجنة المنظمة للألعاب الآسيوية.
- إصدار الوطني بطاقة ائتمانية تذكارية تخليداً لذكري الألعاب الآسيوية، وتخصيص جزء من عائدات هذه البطاقة لحملة "أيادي الخير نحو آسيا" الخيرية.
- وضع الوطني مركز معلوماتية مزوداً بأحدث أجهزة الكمبيوتر بتصرف اللجنة المنظمة للألعاب الآسيوية.
- افتتح الوطني ثلاثة فروع له في قرية الرياضيين والمطار المؤقت ومركز الإعلام الرئيسي خصيصاً لخدمة العملاء وترويج خدمات الوطني ومنتجاته المصرفية خلال الألعاب.
- أضاف الوطني 17 جهاز صراف آلياً إلي شبكة الوطني لخدمة الإقبال المتزايد خلال الألعاب
- جهّز الوطني خيمة ضيافة وثلاثة مواقع رحبة في ستاد خليفة وملعبي السد ونادي قطر نظم فيها نشاطات ترفيهية ورياضية لإرضاء جمهور الألعاب بجميع أعماره. واستضاف الوطني في هذه المواقع شخصيات مرموقة ووسائل الإعلام العالمية.
- أتاح الوطني الفرصة أمام أكثر من 150 من موظفيه للعمل التطوعي في الألعاب الآسيوية، ومن ضمنهم المتطوعون تحت راية اللجنة المنظمة للدورة.
- قام الوطني برعاية اللباس الرسمي للمتطوعين الذين يتجاوز عددهم 10.000 متطوع من 93 جنسية.
قدّم الوطني دعمه لرعاية 7.000 رقم وُضِعَوا علي ملابس الرياضيين.
وتأكيداً منها علي الاحتراف والكفاءة في العمل، خصصت إدارة الوطني فرعا متنقلاً متكامل الخدمات ووضعته بتصرف الألعاب الآسيوية وجمهورها العريض.
- قدّم الوطني هدايا تذكارية تحمل شعاري الوطني والألعاب الآسيوية للعملاء والمشاركين في أنشطة الدورة. كما كان شعار الوطني حاضراً بشكل متألق في مختلف الملاعب والمراكز الإعلامية وقرية الرياضيين.
- وتوّج الوطني جهوده الضخمة في النشاطات التي سبقت الألعاب بمشاركته في مسيرة حمل الشعلة، حيث قام سعادة رئيس مجلس الإدارة و الرئيس التنفيذي بالوكالة ومجموعة من المسؤولين والموظفين في البنك بحمل الشعلة في طريقها إلي وجهتها الأخيرة في ستاد خليفة.
وكان الوطني قد وقّع اتفاقية تاريخية مع اللجنة الأولمبية الأهلية القطرية، يتولي بموجبها الوطني الرعاية الحصرية للبطولات الرياضية الأربع الكبري في قطر، والتي تضم كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة. وتشمل أيضاً كأس سمو ولي العهد وتختتم بأغلي البطولات؛ بطولة كأس سمو الأمير المفدي. وقد اعتبرت هذه الاتفاقية الأولي في تاريخ الرياضة القطرية والخليجية كونها المرة الأولي التي تقوم فيها مؤسسة واحدة بمثل هذه الخطوة العملاقة.
بالإضافة إلي ما سبق، حافظ الوطني علي رعايته للعديد من الرياضات الفردية كبطولتي قطر للتنس للرجال والسيدات والرياضات التراثية مثل سباق الهجن وسباق الخيول ودعم بطل راليات الشرق الأوسط للسيارات، القطري ناصر صالح العطية الذي يفخر الوطني برعايته، إلي جانب كأس لوسيل الوطني للدراجات النارية.
وأكّد الرئيس التنفيذي بالوكالة، أن ما قام ويقوم به الوطني هو في صميم الإستراتيجية المتكاملة التي ينتهجها الوطني، وأن الوطني سيستمر في دعم النشاطات الاجتماعية والتربوية الصحية والثقافية والتي من ضمنها التعاون المميز مع مؤسسات رائدة في الدولة مثل مؤسسة قطر للعلوم وتنمية المجتمع ودار الإنماء الاجتماعي وجامعة قطر ومؤسسة حمد الطبية.
وأوضح السيد العمادي أن الوطني ملتزم بشكل مطلق بمسؤولياته تجاه المجتمع القطري في مختلف القطاعات ومنها التعليم والصحة والتطوير والتدريب، حيث يقدم منحاً دراسية وبرامج تدريبية للخريجين ويؤمّن فرص العمل للشباب القطري، اضافة لدعمه للتكنولوجيا والمعلوماتية وتطوير بني الدولة التحتية وتحديثها من أجل مواكبة العصر.
وأشار السيد علي شريف العمادي الي أن دولة قطر أثبتت ومن خلال تنظيمها للألعاب الآسيوية عن القدرات الهائلة الكامنة فيها وأن لا شيء يحول دون استضافتها المزيد من الفعاليات الرياضية علي المستويات الإقليمية والعربية والعالمية. وأكد أن بنك قطر الوطني سيضطلع دائماً بكل المبادرات الرياضية لدعمها بالسبل المتاحة.
وبنك قطر الوطني (الوطني) هو أول بنك تجاري قطري تم تأسيسه في عام 1964، وتملك الحكومة القطرية 50% من أسهمه في حين يمتلك القطاع الخاص ال 50% الباقية. وقد نما الوطني وتوسع ليصبح من أكبر المؤسسات المالية في المنطقة وهو البنك الرائد في قطر، حيث يستحوذ علي ما يقارب 45% من إجمالي موجودات القطاع المصرفي.
ولدي الوطني أكبر شبكة من الفروع في دولة قطر تشمل 39 فرعاً منها فرعان للوطني الإسلامي، تدعمها شبكة صرف آلي واسعة تزيد علي 100 جهاز صراف آلي.
ويشهد تواجد الوطني الخارجي توسعاً ملحوظاً ليشمل مناطق جديدة ومنها سنغافورة وليبيا (مكتب تمثيلي) واليمن (فرع)، إضافة إلي فروعه في لندن وباريس والمكتب التمثيلي في إيران. ولمجموعة أنزباكر المملوكة بالكامل للوطني، تواجد في سويسرا، جزر القنال، مركز دبي العالمي ومركز قطر المالي. وتعتبر مجموعة أنزباكر أول مؤسسة مالية تم الترخيص لها بالعمل في مركز قطر المالي وتقدم مجموعة واسعة من الخدمات لإدارة الثروات في قطر والمنطقة.
ويقدم الوطني مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية تشمل الأفراد والمؤسسات والخزانة والاستثمار بالإضافة إلي الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية. ويسعي الوطني دوماً إلي تقديم حلول مصرفية متطورة من خلال مجموعة منتجاته وخدماته التي تعتبر الأفضل.
والوطني هو أول بنك تجاري يبادر من خلال فرعه، الوطني الإسلامي، إلي تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية، وهو أول بنك قطري أطلق محافظ استثمارية (صندوق الوطني) في سوق الدوحة للأوراق المالية.
يتمتع الوطني بأعلي تصنيف ائتماني بين البنوك القطرية استناداً إلي عدد من وكالات التصنيف العالمية الرائدة مثل "ستاندرد آند بورز"، "موديز"، "فيتش" و"كابيتال إنتيليجنس". كما أنه حائز علي جائزة "أفضل بنك في قطر" من مؤسسات إعلامية مالية متخصصة ومنها: "ذي بانكر"، "غلوبال فايننس" و"بروجيكت فايننس".
يلعب الوطني دوراً رائداً في رعاية النشاطات الاجتماعية والتربوية والثقافية والرياضية في قطر، وهو البنك الرسمي لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة - الدوحة 2006.
الدوحة-الراية: أعلن السيد علي شريف العمادي، الرئيس التنفيذي بالوكالة ل بنك قطر الوطني (الوطني)، أن البنك أنجز بنجاح الالتزامات المتعلقة بدوره كالبنك الرسمي للألعاب الآسيوية الخامسة عشرة-الدوحة 2006، لجهة التنظيم والكفاءة والفاعلية في تلبية مختلف حاجات الألعاب الآسيوية المصرفية والترويجية.
وأكد السيد العمادي أن حرص الوطني علي رعاية الرياضة لم يكن وليد الصدفة، بل كان نتيجة إدراك عميق واستشراف دقيق للمسؤوليات الكبيرة المترتبة علي الوطني كمؤسسة مالية رائدة في خدمة المجتمع القطري للارتقاء به باتجاه التطور والعمل الدؤوب والازدهار. وهذا إن دل علي شيء. فيدل علي الحس الكبير بالمسؤولية والرغبة الصادقة في النجاح.
وتوجه السيد العمادي بالتهنئة والتقدير إلي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدّي، وإلي سمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، علي القيادة الحكيمة لدولة قطر والتخطيط للحاضر والمستقبل، وإلي شعب قطر المضياف الذي عمل متضامنا من أجل الفوز باستضافة الألعاب الآسيوية ومن ثمّ إنجاز كل التحضيرات لإتمامها بنجاح.
وقال السيد العمادي أن التنظيم الرائع للألعاب الآسيوية والإنجاز الكبير الذين تحقق هما مفخرة لقطر وعلامة مضيئة في تاريخها المعاصر المليء بالإنجازات. وأشاد العمادي بحفل الافتتاح الفريد الذي أدهش العالم، وأظهر مواهب شعب قطر وحنكة قيادته، فنقلته الشاشات وعدسات الإعلاميين وأقلامهم وكان دليلاً ساطعاً علي إمكانات النجاح الهائلة الكامنة في المجتمع القطري.
كما نوّه السيد العمادي بحفل الختام الذي لم يقلّ روعةً عن الافتتاح، شاكراً أفواج المتطوعين للألعاب ومتوجها بتهنئة خاصة للجنة المنظمة للألعاب الآسيوية الخامسة عشرة الدوحة 2006 التي قدمت نموذجاً ناجحاً عن فاعلية الطاقات القطرية في التنظيم المميز والعمل الجماعي المشترك، معتبراً أن ما استطاعت قطر إنجازه خلال فترة زمنية قصيرة كان أمراً مشهوداً.
وتوجّه السيد العمادي بالتهنئة إلي الفرق القطرية وكافة اللاعبين علي جهودهم في تمثيل دولة قطر والنتائج التي حققوها، مؤكداً دعم إدارة الوطني المستمرة للنشاطات الرياضية والمساهمة في إنماء وتطوير قدرات العنصر الشاب، أمل قطر ومستقبلها.
ولم يثن اهتمام الوطني بالألعاب الآسيوية عن تأمين خدماته الكاملة والمتميزة للعملاء والمجتمع القطري. فقد استمرت فروع الوطني كافة ومنذ البداية بالعمل الدؤوب علي تقديم الخدمات المصرفية المتطورة. وخلال دورة "ألعاب العمر"، برهن الوطني بما لا يقبل الشك عن جهوزية عالية مكّنته من تأمين أفضل الخدمات المصرفية لكل من شارك في هذه الألعاب من رياضيين وإداريين وجمهور محلي وآسيوي وعالمي.
وشرح السيد العمادي تفصيلاً الدور الكبير الذي اضطلع به الوطني في دعم دورة الألعاب الآسيوية ورعايتها وذَكَر بعض المهام التي نهض بها الوطني بكفاءة قل نظيرها ومنها:
تشكيل لجنة دائمة في البنك أشرفت علي الجهود والتحضيرات لرعاية هذه الألعاب، وتمثلت مهمتها الرئيسية في السهر علي تنفيذ برنامج عمل الوطني في ما يخص الألعاب الآسيوية بالتماشي مع الإنجازات التي قامت بها اللجنة المنظمة للألعاب الآسيوية.
- إصدار الوطني بطاقة ائتمانية تذكارية تخليداً لذكري الألعاب الآسيوية، وتخصيص جزء من عائدات هذه البطاقة لحملة "أيادي الخير نحو آسيا" الخيرية.
- وضع الوطني مركز معلوماتية مزوداً بأحدث أجهزة الكمبيوتر بتصرف اللجنة المنظمة للألعاب الآسيوية.
- افتتح الوطني ثلاثة فروع له في قرية الرياضيين والمطار المؤقت ومركز الإعلام الرئيسي خصيصاً لخدمة العملاء وترويج خدمات الوطني ومنتجاته المصرفية خلال الألعاب.
- أضاف الوطني 17 جهاز صراف آلياً إلي شبكة الوطني لخدمة الإقبال المتزايد خلال الألعاب
- جهّز الوطني خيمة ضيافة وثلاثة مواقع رحبة في ستاد خليفة وملعبي السد ونادي قطر نظم فيها نشاطات ترفيهية ورياضية لإرضاء جمهور الألعاب بجميع أعماره. واستضاف الوطني في هذه المواقع شخصيات مرموقة ووسائل الإعلام العالمية.
- أتاح الوطني الفرصة أمام أكثر من 150 من موظفيه للعمل التطوعي في الألعاب الآسيوية، ومن ضمنهم المتطوعون تحت راية اللجنة المنظمة للدورة.
- قام الوطني برعاية اللباس الرسمي للمتطوعين الذين يتجاوز عددهم 10.000 متطوع من 93 جنسية.
قدّم الوطني دعمه لرعاية 7.000 رقم وُضِعَوا علي ملابس الرياضيين.
وتأكيداً منها علي الاحتراف والكفاءة في العمل، خصصت إدارة الوطني فرعا متنقلاً متكامل الخدمات ووضعته بتصرف الألعاب الآسيوية وجمهورها العريض.
- قدّم الوطني هدايا تذكارية تحمل شعاري الوطني والألعاب الآسيوية للعملاء والمشاركين في أنشطة الدورة. كما كان شعار الوطني حاضراً بشكل متألق في مختلف الملاعب والمراكز الإعلامية وقرية الرياضيين.
- وتوّج الوطني جهوده الضخمة في النشاطات التي سبقت الألعاب بمشاركته في مسيرة حمل الشعلة، حيث قام سعادة رئيس مجلس الإدارة و الرئيس التنفيذي بالوكالة ومجموعة من المسؤولين والموظفين في البنك بحمل الشعلة في طريقها إلي وجهتها الأخيرة في ستاد خليفة.
وكان الوطني قد وقّع اتفاقية تاريخية مع اللجنة الأولمبية الأهلية القطرية، يتولي بموجبها الوطني الرعاية الحصرية للبطولات الرياضية الأربع الكبري في قطر، والتي تضم كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة. وتشمل أيضاً كأس سمو ولي العهد وتختتم بأغلي البطولات؛ بطولة كأس سمو الأمير المفدي. وقد اعتبرت هذه الاتفاقية الأولي في تاريخ الرياضة القطرية والخليجية كونها المرة الأولي التي تقوم فيها مؤسسة واحدة بمثل هذه الخطوة العملاقة.
بالإضافة إلي ما سبق، حافظ الوطني علي رعايته للعديد من الرياضات الفردية كبطولتي قطر للتنس للرجال والسيدات والرياضات التراثية مثل سباق الهجن وسباق الخيول ودعم بطل راليات الشرق الأوسط للسيارات، القطري ناصر صالح العطية الذي يفخر الوطني برعايته، إلي جانب كأس لوسيل الوطني للدراجات النارية.
وأكّد الرئيس التنفيذي بالوكالة، أن ما قام ويقوم به الوطني هو في صميم الإستراتيجية المتكاملة التي ينتهجها الوطني، وأن الوطني سيستمر في دعم النشاطات الاجتماعية والتربوية الصحية والثقافية والتي من ضمنها التعاون المميز مع مؤسسات رائدة في الدولة مثل مؤسسة قطر للعلوم وتنمية المجتمع ودار الإنماء الاجتماعي وجامعة قطر ومؤسسة حمد الطبية.
وأوضح السيد العمادي أن الوطني ملتزم بشكل مطلق بمسؤولياته تجاه المجتمع القطري في مختلف القطاعات ومنها التعليم والصحة والتطوير والتدريب، حيث يقدم منحاً دراسية وبرامج تدريبية للخريجين ويؤمّن فرص العمل للشباب القطري، اضافة لدعمه للتكنولوجيا والمعلوماتية وتطوير بني الدولة التحتية وتحديثها من أجل مواكبة العصر.
وأشار السيد علي شريف العمادي الي أن دولة قطر أثبتت ومن خلال تنظيمها للألعاب الآسيوية عن القدرات الهائلة الكامنة فيها وأن لا شيء يحول دون استضافتها المزيد من الفعاليات الرياضية علي المستويات الإقليمية والعربية والعالمية. وأكد أن بنك قطر الوطني سيضطلع دائماً بكل المبادرات الرياضية لدعمها بالسبل المتاحة.
وبنك قطر الوطني (الوطني) هو أول بنك تجاري قطري تم تأسيسه في عام 1964، وتملك الحكومة القطرية 50% من أسهمه في حين يمتلك القطاع الخاص ال 50% الباقية. وقد نما الوطني وتوسع ليصبح من أكبر المؤسسات المالية في المنطقة وهو البنك الرائد في قطر، حيث يستحوذ علي ما يقارب 45% من إجمالي موجودات القطاع المصرفي.
ولدي الوطني أكبر شبكة من الفروع في دولة قطر تشمل 39 فرعاً منها فرعان للوطني الإسلامي، تدعمها شبكة صرف آلي واسعة تزيد علي 100 جهاز صراف آلي.
ويشهد تواجد الوطني الخارجي توسعاً ملحوظاً ليشمل مناطق جديدة ومنها سنغافورة وليبيا (مكتب تمثيلي) واليمن (فرع)، إضافة إلي فروعه في لندن وباريس والمكتب التمثيلي في إيران. ولمجموعة أنزباكر المملوكة بالكامل للوطني، تواجد في سويسرا، جزر القنال، مركز دبي العالمي ومركز قطر المالي. وتعتبر مجموعة أنزباكر أول مؤسسة مالية تم الترخيص لها بالعمل في مركز قطر المالي وتقدم مجموعة واسعة من الخدمات لإدارة الثروات في قطر والمنطقة.
ويقدم الوطني مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية تشمل الأفراد والمؤسسات والخزانة والاستثمار بالإضافة إلي الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية. ويسعي الوطني دوماً إلي تقديم حلول مصرفية متطورة من خلال مجموعة منتجاته وخدماته التي تعتبر الأفضل.
والوطني هو أول بنك تجاري يبادر من خلال فرعه، الوطني الإسلامي، إلي تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية، وهو أول بنك قطري أطلق محافظ استثمارية (صندوق الوطني) في سوق الدوحة للأوراق المالية.
يتمتع الوطني بأعلي تصنيف ائتماني بين البنوك القطرية استناداً إلي عدد من وكالات التصنيف العالمية الرائدة مثل "ستاندرد آند بورز"، "موديز"، "فيتش" و"كابيتال إنتيليجنس". كما أنه حائز علي جائزة "أفضل بنك في قطر" من مؤسسات إعلامية مالية متخصصة ومنها: "ذي بانكر"، "غلوبال فايننس" و"بروجيكت فايننس".
يلعب الوطني دوراً رائداً في رعاية النشاطات الاجتماعية والتربوية والثقافية والرياضية في قطر، وهو البنك الرسمي لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة - الدوحة 2006.