مغروور قطر
17-12-2006, 04:37 AM
قطر على وشك الانتهاء من أضخم برنامج لحيازة السفن عالميا
تضطلع دولة قطر بحلول الربع الأول من عام 2007 بتنفيذ 45 عقدا لبناء سفن الغاز الطبيعي المسال والتي تعد الأكبر من نوعها على الاطلاق.
وقد دخلت سفن الغاز الطبيعي المسال في نطاق الخدمة لفترة تتجاوز الـ 40 عاما وخلال تلك الحقبة الزمنية لوحظت زيادة كبيرة في حجم تلك السفن، حيث كان حجم هذه السفن عام 1964 حوالي 30.000 متر مكعب، ليصل حجمها الآن الى 150.000 متر مكعب. ولا شك ان ناقلات «كوفليكس» التي تصل قدرتها الاستيعابية الي حوالي 215.000 متر مكعب، وكذلك سفن «كوماكس» الأكبر حجما تعد اتجاها جديدا في تصميم السفن أخذت بزمام المبادرة فيه دولة قطر.
وقد تم تصميم سفن «كيوماكس» تبعا لمواصفات محطة التحميل بمعنى أنها من أكبر السفن التي تتناسب في حجمها مع محطة استقبال الغاز الطبيعي المسال في مدينة رأس لفان الصناعية وتناظر أبعاد سفن كيوماكس في أبعادها ناقلات المواد الخام الضخمة. وتقدر القيمة الاجمالية لهذا الاسطول الضخم من ناقلات الغاز الطبيعي المسال بما يزيد على 11 بليون دولار.
وفي إطار الجهود الدؤوبة كما تقول مجلة «الرائد» التي تصدرها قطر للغاز التي تبذلها الدولة لتحقيق الاستفادة القصوى من احتياطي حقل غاز الشمال فإنها تسعى الى تشييد أكبر مرافق انتاج الغاز الطبيعي المسال على الاطلاق.
وبالانتهاء من تشييدها ستكون دولة قطر عندها قد قامت ببناء ستة من أكبر خطوط انتاج الغاز الطبيعي المسال ضمن المشاريع الأربعة المشتركة «هذا بالاضافة الى خطوط الإنتاج الثمانية القائمة حاليا والأصغر حجما». وسيكون كل خط له القدرة على انتاج ما يقدر بحوالي 8 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال.
لذا تسعى قطر غاز الى استخدام أكبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال بما يكفل النقل الفعال للغاز الطبيعي المسال الى السوق وذلك لتحقيق الاستفادة القصوى من هذا المشروع الضخم.
فريق قطر لحيازة السفن
وباستمرار عمليات التصميم على أكمل وجه منذ منتصف عام 2003، كان من الضروري تحديد الأحواض التي ستتولى بناء السفن وبتحديد الحجم ومجال العمل تم تكوين فريق حيازة السفن.
ان الهدف من فريق حيازة السفن هو ايجاد واجهة واحدة لمجموعة شحن الغاز الطبيعي المسال وكذلك إدارة المناقصات المطلوبة لتحديد بنائي السفن وملاكها ومديريها.
ويتبع فريق حيازة السفن منهجية ادارية حاسمة آخذين بعين الاعتبار هذا البرنامج الضخم لتملك السفن والجمع بين افضل الأساليب المتبعة من قبل الادارة التجارية والشحن بقطر غاز من ناحية والمساهمين في المشروع من ناحية اخرى.
برنامج حيازة السفن مختلف عن غيره
ونظرا للاحتياجات الضخمة من ناقلات الغاز الطبيعي المسال لاتمام هذه المشاريع وكذلك التصميم الجديد لها بدا من الواضح عدم فاعلية الطريقة التقليدية المتبعة في المناقصات.
وفي منتصف عام 2004 طرح فريق حيازة السفن مناقصة لأحجام مختلفة من السفن وأنظمة الاحتواء وخيارات الدفع لتحديد بنائي السفن المؤهلين حول العالم.
وكنتيجة لهذه المناقصة وقع اختيار قطر غاز2 على ثلاث من كبرى شركات بناء السفن في كوريا وهي دايو لبناء السفن والهندسة البحرية، شركة هيونداي للصناعات الثقيلة وشركة سامسونغ للصناعات الثقيلة لتتولى بذلك عمليات بناء أولى سفن كيلوفليكس وكيوماكس وذلك باستخدام تقنية غاز ترانسبورت وتكنيجاز لنظام غشاء الاحتواء.
وكجزء من هذا الطلب الضخم فقد صرحت دولة قطر ان القدرة على بناء السفن هو المحور الرئيسي لتحديد أحواض بناء السفن القادرة على الاستجابة لمتطلبات المشروع مستقبلا. وقد تفاوض فريق طلب السفن للوصول الى اتفاقيات طويلة المدى بخصوص تلك السفن وتسليمها فيما بين عامي 2008 الى 2012 وتضمن هذه الاتفاقيات امتلاك مشاريع الغاز الطبيعي المسال بدولة قطر سفن كافية لتصدير الغاز عند بدء الانتاج في خطوط الانتاج الجديدة.
تشغيل الأسطول الجديد
تزامن تحديد من ستقع عليه مسؤولية بناء هذه السفن مع الحاجة الى تحديد ملاكها ومشغليها خلال عمليات التسليم. وباعتبارها الاولى من نوعها كان لا بد للقائمين على هذه المشاريع من أخذ ملاك هذه السفن بعين الاعتبار بمعنى انه كان من الصعب مبدئيا تحديد مدى تقبل ملاك السفن التقليدية لهذا الطراز الجديد من السفن الضخمة الحجم.
ولبيان ذلك توصل فريق حيازة السفن الى ان السبيل الوحيد يكمن في طرح مناقصة وبالنسبة لصناعة الغاز الطبيعي المسال فقد كانت المنهجية المتبعة في طرح تلك المناقصات جديدة في حد ذاتها وذلك بالرغم من عدم حداثتها لعالم الشحن التجاري العالمي. ولحسن الحظ فقد أوضحت هذه المناقصات تقبل ملاك سفن الغاز الطبيعي المسال التقليدية لها وبناء عليه تم عقد صفقات مع ملاك معروفين وذلك لمدة 25 عاما.
وتمشيا مع أهداف دولة قطر فقد كانت الخطوة الاولى في منهجية مناقصة السفن هو وضع قائمة بملاك السفن والمشغلين الجديرين بالاعتبار.
ويعتبر اجتياز مشغل السفينة لفحص تأهيلي من قبل فريق طلب السفن شرطا لفوزه بعقد ادارة ناقلات الغاز الطبيعي المسال لدولة قطر. وخلال عملية حيازة السفن فقد تم اختبار 15 مشغلا وقد تم التعاقد مع ستة منهم حتى الآن.
وبوجود 45 من كبرى ناقلات الغاز الطبيعي المسال في العالم لتصدير معظم انتاج دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال كان لا بد من تشغيل السفن بأعلى مستوى. ويضم فريق الفحص العديد من الخبراء من الموظفين البحريين وذلك للقيام بفحوصات الموقع الخاصة بكل الشركات المتوقع تشغيلها للأسطول الجديد لدولة قطر. ولا شك ان المستوى المتميز للشركة هو الفيصل للسماح للشركة في المشاركة في عملية تقديم العروض. وفي النهاية تم قبول مشاركة 20 من ملاك السفن في المناقصة.
وقد علق السيد كريس سناب المستشار التجاري لفريق حيازة السفن «خلاصة القول أنك تتطلع دوما ان يقوم أولئك الذين تم التعاقد معهم بادارة هذه العمليات بنفس المستوى المتميز الذي قد تدير به هذه العمليات بنفسك وبالتالي لا يوجد مجال للمخاطرة بالموظفين والعملاء والاصول والبيئة وكذلك السمعة الطيبة».
«ونتيجة لعدم وجود تحكم تشغيلي يومي لابد من نظام يضمن ادارة المتعاقد للمخاطر بأعلى مستوى». «وعلاة على ذلك فقد اعتمدت قطر غاز الفحص كأداة رئيسية في نظام تقييم معايير وقدرة المشغل بمستوى مناسب من التعديل لعمليات الغاز الطبيعي المسال ومراقبة بناء السفن».
وقد قال السيد دوج جروت الرئيس التجاري لفريق حيازة السفن «لا شك ان المشاركة في هذه المناقصات تعد خبرة عظيمة. وقد تم تحديد العملية ومجال عمل جميع المشاركين في المشروع لانجاح برنامج الحيازة».
ولا شك ان انجاح هذا بأسره هو تحد في حد ذاته. وبالنظر الى فرصة الاستثمار في حقل غاز الشمال ستغدو دولة قطر غاز قادرة على استقطاب العديد من كبرى الشركات في مجال صناعة الغاز والبترول.
وكنتيجة لذلك اصبحت دولة قطر قادرة على رفع مستوى الشحن لديها وكذلك خبرة المساهمين المشاركين بالاضافة الى الاعتماد على خبرتها في مجال شحن الغاز الطبيعي المسال.
وفي الاول من اكتوبر 2006 اعلن فريق حيازة السفن عن 45 ناقلة للغاز الطبيعي المسال لمشاريع دولة قطر الحالية. وقد اقتضى هذا الأمر ثلاث سنوات من الجهود الدؤوبة لفريق حيازة السفن بدولة قطر. في حين سيتم توقيع العقود النهائية لبناء السفن في بداية عام 2007 وحل فريق قطر لحيازة السفن والذي يشير الى اتمام واحد من أكبر المشاريع الناجحة بدولة قطر.
تضطلع دولة قطر بحلول الربع الأول من عام 2007 بتنفيذ 45 عقدا لبناء سفن الغاز الطبيعي المسال والتي تعد الأكبر من نوعها على الاطلاق.
وقد دخلت سفن الغاز الطبيعي المسال في نطاق الخدمة لفترة تتجاوز الـ 40 عاما وخلال تلك الحقبة الزمنية لوحظت زيادة كبيرة في حجم تلك السفن، حيث كان حجم هذه السفن عام 1964 حوالي 30.000 متر مكعب، ليصل حجمها الآن الى 150.000 متر مكعب. ولا شك ان ناقلات «كوفليكس» التي تصل قدرتها الاستيعابية الي حوالي 215.000 متر مكعب، وكذلك سفن «كوماكس» الأكبر حجما تعد اتجاها جديدا في تصميم السفن أخذت بزمام المبادرة فيه دولة قطر.
وقد تم تصميم سفن «كيوماكس» تبعا لمواصفات محطة التحميل بمعنى أنها من أكبر السفن التي تتناسب في حجمها مع محطة استقبال الغاز الطبيعي المسال في مدينة رأس لفان الصناعية وتناظر أبعاد سفن كيوماكس في أبعادها ناقلات المواد الخام الضخمة. وتقدر القيمة الاجمالية لهذا الاسطول الضخم من ناقلات الغاز الطبيعي المسال بما يزيد على 11 بليون دولار.
وفي إطار الجهود الدؤوبة كما تقول مجلة «الرائد» التي تصدرها قطر للغاز التي تبذلها الدولة لتحقيق الاستفادة القصوى من احتياطي حقل غاز الشمال فإنها تسعى الى تشييد أكبر مرافق انتاج الغاز الطبيعي المسال على الاطلاق.
وبالانتهاء من تشييدها ستكون دولة قطر عندها قد قامت ببناء ستة من أكبر خطوط انتاج الغاز الطبيعي المسال ضمن المشاريع الأربعة المشتركة «هذا بالاضافة الى خطوط الإنتاج الثمانية القائمة حاليا والأصغر حجما». وسيكون كل خط له القدرة على انتاج ما يقدر بحوالي 8 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال.
لذا تسعى قطر غاز الى استخدام أكبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال بما يكفل النقل الفعال للغاز الطبيعي المسال الى السوق وذلك لتحقيق الاستفادة القصوى من هذا المشروع الضخم.
فريق قطر لحيازة السفن
وباستمرار عمليات التصميم على أكمل وجه منذ منتصف عام 2003، كان من الضروري تحديد الأحواض التي ستتولى بناء السفن وبتحديد الحجم ومجال العمل تم تكوين فريق حيازة السفن.
ان الهدف من فريق حيازة السفن هو ايجاد واجهة واحدة لمجموعة شحن الغاز الطبيعي المسال وكذلك إدارة المناقصات المطلوبة لتحديد بنائي السفن وملاكها ومديريها.
ويتبع فريق حيازة السفن منهجية ادارية حاسمة آخذين بعين الاعتبار هذا البرنامج الضخم لتملك السفن والجمع بين افضل الأساليب المتبعة من قبل الادارة التجارية والشحن بقطر غاز من ناحية والمساهمين في المشروع من ناحية اخرى.
برنامج حيازة السفن مختلف عن غيره
ونظرا للاحتياجات الضخمة من ناقلات الغاز الطبيعي المسال لاتمام هذه المشاريع وكذلك التصميم الجديد لها بدا من الواضح عدم فاعلية الطريقة التقليدية المتبعة في المناقصات.
وفي منتصف عام 2004 طرح فريق حيازة السفن مناقصة لأحجام مختلفة من السفن وأنظمة الاحتواء وخيارات الدفع لتحديد بنائي السفن المؤهلين حول العالم.
وكنتيجة لهذه المناقصة وقع اختيار قطر غاز2 على ثلاث من كبرى شركات بناء السفن في كوريا وهي دايو لبناء السفن والهندسة البحرية، شركة هيونداي للصناعات الثقيلة وشركة سامسونغ للصناعات الثقيلة لتتولى بذلك عمليات بناء أولى سفن كيلوفليكس وكيوماكس وذلك باستخدام تقنية غاز ترانسبورت وتكنيجاز لنظام غشاء الاحتواء.
وكجزء من هذا الطلب الضخم فقد صرحت دولة قطر ان القدرة على بناء السفن هو المحور الرئيسي لتحديد أحواض بناء السفن القادرة على الاستجابة لمتطلبات المشروع مستقبلا. وقد تفاوض فريق طلب السفن للوصول الى اتفاقيات طويلة المدى بخصوص تلك السفن وتسليمها فيما بين عامي 2008 الى 2012 وتضمن هذه الاتفاقيات امتلاك مشاريع الغاز الطبيعي المسال بدولة قطر سفن كافية لتصدير الغاز عند بدء الانتاج في خطوط الانتاج الجديدة.
تشغيل الأسطول الجديد
تزامن تحديد من ستقع عليه مسؤولية بناء هذه السفن مع الحاجة الى تحديد ملاكها ومشغليها خلال عمليات التسليم. وباعتبارها الاولى من نوعها كان لا بد للقائمين على هذه المشاريع من أخذ ملاك هذه السفن بعين الاعتبار بمعنى انه كان من الصعب مبدئيا تحديد مدى تقبل ملاك السفن التقليدية لهذا الطراز الجديد من السفن الضخمة الحجم.
ولبيان ذلك توصل فريق حيازة السفن الى ان السبيل الوحيد يكمن في طرح مناقصة وبالنسبة لصناعة الغاز الطبيعي المسال فقد كانت المنهجية المتبعة في طرح تلك المناقصات جديدة في حد ذاتها وذلك بالرغم من عدم حداثتها لعالم الشحن التجاري العالمي. ولحسن الحظ فقد أوضحت هذه المناقصات تقبل ملاك سفن الغاز الطبيعي المسال التقليدية لها وبناء عليه تم عقد صفقات مع ملاك معروفين وذلك لمدة 25 عاما.
وتمشيا مع أهداف دولة قطر فقد كانت الخطوة الاولى في منهجية مناقصة السفن هو وضع قائمة بملاك السفن والمشغلين الجديرين بالاعتبار.
ويعتبر اجتياز مشغل السفينة لفحص تأهيلي من قبل فريق طلب السفن شرطا لفوزه بعقد ادارة ناقلات الغاز الطبيعي المسال لدولة قطر. وخلال عملية حيازة السفن فقد تم اختبار 15 مشغلا وقد تم التعاقد مع ستة منهم حتى الآن.
وبوجود 45 من كبرى ناقلات الغاز الطبيعي المسال في العالم لتصدير معظم انتاج دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال كان لا بد من تشغيل السفن بأعلى مستوى. ويضم فريق الفحص العديد من الخبراء من الموظفين البحريين وذلك للقيام بفحوصات الموقع الخاصة بكل الشركات المتوقع تشغيلها للأسطول الجديد لدولة قطر. ولا شك ان المستوى المتميز للشركة هو الفيصل للسماح للشركة في المشاركة في عملية تقديم العروض. وفي النهاية تم قبول مشاركة 20 من ملاك السفن في المناقصة.
وقد علق السيد كريس سناب المستشار التجاري لفريق حيازة السفن «خلاصة القول أنك تتطلع دوما ان يقوم أولئك الذين تم التعاقد معهم بادارة هذه العمليات بنفس المستوى المتميز الذي قد تدير به هذه العمليات بنفسك وبالتالي لا يوجد مجال للمخاطرة بالموظفين والعملاء والاصول والبيئة وكذلك السمعة الطيبة».
«ونتيجة لعدم وجود تحكم تشغيلي يومي لابد من نظام يضمن ادارة المتعاقد للمخاطر بأعلى مستوى». «وعلاة على ذلك فقد اعتمدت قطر غاز الفحص كأداة رئيسية في نظام تقييم معايير وقدرة المشغل بمستوى مناسب من التعديل لعمليات الغاز الطبيعي المسال ومراقبة بناء السفن».
وقد قال السيد دوج جروت الرئيس التجاري لفريق حيازة السفن «لا شك ان المشاركة في هذه المناقصات تعد خبرة عظيمة. وقد تم تحديد العملية ومجال عمل جميع المشاركين في المشروع لانجاح برنامج الحيازة».
ولا شك ان انجاح هذا بأسره هو تحد في حد ذاته. وبالنظر الى فرصة الاستثمار في حقل غاز الشمال ستغدو دولة قطر غاز قادرة على استقطاب العديد من كبرى الشركات في مجال صناعة الغاز والبترول.
وكنتيجة لذلك اصبحت دولة قطر قادرة على رفع مستوى الشحن لديها وكذلك خبرة المساهمين المشاركين بالاضافة الى الاعتماد على خبرتها في مجال شحن الغاز الطبيعي المسال.
وفي الاول من اكتوبر 2006 اعلن فريق حيازة السفن عن 45 ناقلة للغاز الطبيعي المسال لمشاريع دولة قطر الحالية. وقد اقتضى هذا الأمر ثلاث سنوات من الجهود الدؤوبة لفريق حيازة السفن بدولة قطر. في حين سيتم توقيع العقود النهائية لبناء السفن في بداية عام 2007 وحل فريق قطر لحيازة السفن والذي يشير الى اتمام واحد من أكبر المشاريع الناجحة بدولة قطر.