مغروور قطر
17-12-2006, 04:44 AM
الغانم يوقع مذكرة تفاهم مع غرفة عمان: علاقات شراكة في مجالات الاستثمار
توج رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي محمد الغانم زيارته مع وفد من «الغرفة» إلى العاصمة العمانية مسقط، بتوقيع مذكرة تفاهم مع نظيره العماني سالم بن سعيد الغتامي، «لتشجيع الصلات التجارية وتبادل الخبرات بين مؤسسات البلدين».
وتنص المذكرة على «تكثيف جهود الغرفتين للمساهمة في تشجيع التعاون التجاري والاستثماري بين سلطنة عمان ودولة الكويت والعمل على تأسيس شراكة اقتصادية بين رجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص في البلدين الاعضاء في الغرفتين».
كما نصت على المساهمة في الترويج والتسويق للفرص المتاحة للاستثمار المشترك والعمل لتبادل المعلومات والبيانات والمعلومات والكتب والمطبوعات التي تدعم تطور العمل الاقتصادي المشترك.
كما اكدت المذكرة الحرص على تبادل الخبرات والتقنيات والتجارب في مختلف المجالات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك وتشجيع تبادل الوفود التجارية بين البلدين بالاضافة الى السعي للمشاركة في المعارض والمؤتمرات التي ينظمها كل طرف فضلا عن العمل للاستثمار في تأسيس المشروعات الاقتصادية بين رجال الاعمال والمستثمرين في البلدين الشقيقين.
وأجرى الغانم ووفد «الغرفة» مباحثات مع المسؤولين العمانيين، فاجتمع إلى نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وبحث معه تطوير وتدعيم العلاقات التجارية بين البلدين. ورحب ال سعيد بالوفد الكويتي مشيدا بمستوى العلاقات الاخوية والروابط الوثيقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين. وتطرق الجانبان الى دعم وتعزيز افاق التعاون القائم بين البلدين في شتى المجالات خاصة في المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية بالاضافة الى تبادل الخبرات في هذا الجانب.
وعقد الوفد التجاري الكويتي كذلك اجتماعا مشتركا مع مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورجال الأعمال العمانيين تركز على آليات دعم التعاون الاقتصادي والتجاري بين دولة الكويت وسلطنة عمان وزيادة حجم التبادل التجاري وسبل امكانية اقامة مشاريع مشتركة بينهما.
وأكد الغانم أن الزيارة ستعمل على تطوير وتدعيم العلاقات التجارية بين البلدين. واشار الى ان الكويت وسلطنة عمان لديهما علاقات متميزة من الشراكة والتعاون في مجالات العمل الاقتصادي والتجاري والاستثماري. واوضح انه سوف يجري مع اعضاء الوفد الكويتي محادثات مع المسؤولين العمانيين حول تعزيز التعاون المشترك في المجالات التجارية والاقتصادية مؤكدا ان الزيارة تهدف الى تنشيط التبادل التجاري والعمل على تنشيط الاستثمارات بين البلدين خلال المرحلة القادمة.
وقال الغانم انه سيطلع على الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية بسلطنة عمان. وقال «ان سلطنة عمان مهتمة بتنمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة والكويت بصفة خاصة».
وأشاد الغانم في تصريحات للصحافيين بالنهضة التنموية الكبيرة والشاملة التي تشهدها سلطنة عمان لاسيما على صعيد الانجازات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مؤكدا اهتمام المؤسسات ورجال الاعمال في غرفة تجارة وصناعة الكويت بتأسيس علاقات تعاون مع نظرائهم في عمان يتم عبرها تبادلات تجارية واقتصادية. ورأى الغانم ان العلاقات الكويتية - العمانية تتميز بالخصوصية والتعاون المشترك في مختلف المجالات مضيفا أنها في تطور مستمر وان هناك الكثير من المجالات التي يمكن اقامة تعاون فيها. وأعرب عن استعداد الوفد الكويتي للترويج لمقومات الاستثمار في السلطنة استنادا على مجموعة من القوانين المشجعة للاستثمار بالاضافة الى وجود سوق واعدة وموقع استراتيجي وتوفر بنية تحتية لقيام مشاريع في مختلف القطاعات.
من جهته، قال الغتامي في تصريحات مماثلة انه يتطلع الى مزيد من الاستثمارات الكويتية في سلطنة عمان والى استيعاب المزيد من الصادرات العمانية الى الأسواق الكويتية خلال المرحلة القادمة مشددا على أن زيارة الوفد الكويتي الى سلطنة عمان سوف تنمي العلاقات الاقتصادية العمانية الكويتية وتطورها من خلال تعزيز مشاركات القطاع الخاص في كلا البلدين في مختلف الخطط التنموية والتبادل التجاري لاسيما في الجانب الاستثماري.
من جانبه قال سفير دولة الكويت المعتمد لدى سلطنة عمان الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح ان زيارة الوفد التجاري الكويتي الذي يعد الاكبر في تاريخ البلدين تأتي بدعم من القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين. واشار الى ان الوفد سيبحث تطوير وتدعيم العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين بالاضافة تبادل الخبرات والتجارب في مجال الاعمال التجارية والموارد والبشرية.
وتظهر احصائيات متخصصة في شؤون التبادل التجاري بين السلطنة ودولة الكويت خلال السنوات الخمس الماضية انه شهد تذبذبا في حجمه اذ بلغت قيمة الواردات العمانية من دولة الكويت في عام 2001 نحو 16.2 مليون ريال عماني وانخفضت في عام 2002 لتصل الى 10.8 مليون ريال عماني ثم عادوت الارتفاع في عام 2003 لتصل الى 13.4 مليون ريال عماني لتنحدر في عام 2004 الى 3.1 مليون ريال عماني وفي عام 2005 بلغت 6.9 مليون ريال عماني. وانخفضت قيمة تلك الواردات انخفاضا حادا خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي الى 556.6 ألف ريال عماني.
واوضحت الاحصائيات ان قيمة الصادرات العمانية الى دولة الكويت بلغت في عام 2001 نحو 9.7 مليون ريال عماني ثم ارتفعت في عام 2002 لتصل الى 10.1 مليون ريال عماني ثم واصلت ارتفاعها في عام 2003 الى 17 مليون ريال عماني الا انها شهدت في عامي 2004 و2005 انخفاضا مستمرا لتبلغ 15.8 و 15.6 مليون ريال عماني على التوالي. ووفقا للاحصائيات فقد بلغت قيمة تلك الصادرات خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي 1.6 مليون ريال عماني. وقد زار الوفد التجاري الكويتي عددا من المواقع الصناعية في السلطنة منها منطقة (الرسيل) الصناعية و(واحة المعرفة) و(مشروع الموج السياحي). يرافق الغانم وفد يضم أعضاء مجلس ادارة تجارة وصناعة الكويت ناصر محمد الساير وضرار يوسف الغانم وعبدالله عبداللطيف الشايع وعصام محمد البحر وعبدالله محمد البعيجان وأنس خالد الصالحي ومدير عام غرفة تجارة وصناعة الكويت أحمد راشد الهارون بالاضافةالى وفد مؤلف من رجال الأعمال الكويتيين.
توج رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي محمد الغانم زيارته مع وفد من «الغرفة» إلى العاصمة العمانية مسقط، بتوقيع مذكرة تفاهم مع نظيره العماني سالم بن سعيد الغتامي، «لتشجيع الصلات التجارية وتبادل الخبرات بين مؤسسات البلدين».
وتنص المذكرة على «تكثيف جهود الغرفتين للمساهمة في تشجيع التعاون التجاري والاستثماري بين سلطنة عمان ودولة الكويت والعمل على تأسيس شراكة اقتصادية بين رجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص في البلدين الاعضاء في الغرفتين».
كما نصت على المساهمة في الترويج والتسويق للفرص المتاحة للاستثمار المشترك والعمل لتبادل المعلومات والبيانات والمعلومات والكتب والمطبوعات التي تدعم تطور العمل الاقتصادي المشترك.
كما اكدت المذكرة الحرص على تبادل الخبرات والتقنيات والتجارب في مختلف المجالات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك وتشجيع تبادل الوفود التجارية بين البلدين بالاضافة الى السعي للمشاركة في المعارض والمؤتمرات التي ينظمها كل طرف فضلا عن العمل للاستثمار في تأسيس المشروعات الاقتصادية بين رجال الاعمال والمستثمرين في البلدين الشقيقين.
وأجرى الغانم ووفد «الغرفة» مباحثات مع المسؤولين العمانيين، فاجتمع إلى نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وبحث معه تطوير وتدعيم العلاقات التجارية بين البلدين. ورحب ال سعيد بالوفد الكويتي مشيدا بمستوى العلاقات الاخوية والروابط الوثيقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين. وتطرق الجانبان الى دعم وتعزيز افاق التعاون القائم بين البلدين في شتى المجالات خاصة في المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية بالاضافة الى تبادل الخبرات في هذا الجانب.
وعقد الوفد التجاري الكويتي كذلك اجتماعا مشتركا مع مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورجال الأعمال العمانيين تركز على آليات دعم التعاون الاقتصادي والتجاري بين دولة الكويت وسلطنة عمان وزيادة حجم التبادل التجاري وسبل امكانية اقامة مشاريع مشتركة بينهما.
وأكد الغانم أن الزيارة ستعمل على تطوير وتدعيم العلاقات التجارية بين البلدين. واشار الى ان الكويت وسلطنة عمان لديهما علاقات متميزة من الشراكة والتعاون في مجالات العمل الاقتصادي والتجاري والاستثماري. واوضح انه سوف يجري مع اعضاء الوفد الكويتي محادثات مع المسؤولين العمانيين حول تعزيز التعاون المشترك في المجالات التجارية والاقتصادية مؤكدا ان الزيارة تهدف الى تنشيط التبادل التجاري والعمل على تنشيط الاستثمارات بين البلدين خلال المرحلة القادمة.
وقال الغانم انه سيطلع على الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية بسلطنة عمان. وقال «ان سلطنة عمان مهتمة بتنمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة والكويت بصفة خاصة».
وأشاد الغانم في تصريحات للصحافيين بالنهضة التنموية الكبيرة والشاملة التي تشهدها سلطنة عمان لاسيما على صعيد الانجازات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مؤكدا اهتمام المؤسسات ورجال الاعمال في غرفة تجارة وصناعة الكويت بتأسيس علاقات تعاون مع نظرائهم في عمان يتم عبرها تبادلات تجارية واقتصادية. ورأى الغانم ان العلاقات الكويتية - العمانية تتميز بالخصوصية والتعاون المشترك في مختلف المجالات مضيفا أنها في تطور مستمر وان هناك الكثير من المجالات التي يمكن اقامة تعاون فيها. وأعرب عن استعداد الوفد الكويتي للترويج لمقومات الاستثمار في السلطنة استنادا على مجموعة من القوانين المشجعة للاستثمار بالاضافة الى وجود سوق واعدة وموقع استراتيجي وتوفر بنية تحتية لقيام مشاريع في مختلف القطاعات.
من جهته، قال الغتامي في تصريحات مماثلة انه يتطلع الى مزيد من الاستثمارات الكويتية في سلطنة عمان والى استيعاب المزيد من الصادرات العمانية الى الأسواق الكويتية خلال المرحلة القادمة مشددا على أن زيارة الوفد الكويتي الى سلطنة عمان سوف تنمي العلاقات الاقتصادية العمانية الكويتية وتطورها من خلال تعزيز مشاركات القطاع الخاص في كلا البلدين في مختلف الخطط التنموية والتبادل التجاري لاسيما في الجانب الاستثماري.
من جانبه قال سفير دولة الكويت المعتمد لدى سلطنة عمان الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح ان زيارة الوفد التجاري الكويتي الذي يعد الاكبر في تاريخ البلدين تأتي بدعم من القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين. واشار الى ان الوفد سيبحث تطوير وتدعيم العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين بالاضافة تبادل الخبرات والتجارب في مجال الاعمال التجارية والموارد والبشرية.
وتظهر احصائيات متخصصة في شؤون التبادل التجاري بين السلطنة ودولة الكويت خلال السنوات الخمس الماضية انه شهد تذبذبا في حجمه اذ بلغت قيمة الواردات العمانية من دولة الكويت في عام 2001 نحو 16.2 مليون ريال عماني وانخفضت في عام 2002 لتصل الى 10.8 مليون ريال عماني ثم عادوت الارتفاع في عام 2003 لتصل الى 13.4 مليون ريال عماني لتنحدر في عام 2004 الى 3.1 مليون ريال عماني وفي عام 2005 بلغت 6.9 مليون ريال عماني. وانخفضت قيمة تلك الواردات انخفاضا حادا خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي الى 556.6 ألف ريال عماني.
واوضحت الاحصائيات ان قيمة الصادرات العمانية الى دولة الكويت بلغت في عام 2001 نحو 9.7 مليون ريال عماني ثم ارتفعت في عام 2002 لتصل الى 10.1 مليون ريال عماني ثم واصلت ارتفاعها في عام 2003 الى 17 مليون ريال عماني الا انها شهدت في عامي 2004 و2005 انخفاضا مستمرا لتبلغ 15.8 و 15.6 مليون ريال عماني على التوالي. ووفقا للاحصائيات فقد بلغت قيمة تلك الصادرات خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي 1.6 مليون ريال عماني. وقد زار الوفد التجاري الكويتي عددا من المواقع الصناعية في السلطنة منها منطقة (الرسيل) الصناعية و(واحة المعرفة) و(مشروع الموج السياحي). يرافق الغانم وفد يضم أعضاء مجلس ادارة تجارة وصناعة الكويت ناصر محمد الساير وضرار يوسف الغانم وعبدالله عبداللطيف الشايع وعصام محمد البحر وعبدالله محمد البعيجان وأنس خالد الصالحي ومدير عام غرفة تجارة وصناعة الكويت أحمد راشد الهارون بالاضافةالى وفد مؤلف من رجال الأعمال الكويتيين.