مغروور قطر
17-12-2006, 04:53 AM
مستثمرون يرغبون في طي صفحة أثر التحييد وفسخ العقود
البورصة.. عطست فانفرجت
هل عادت؟
17/12/2006 كتب محمد البغلي:
تفاعل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية امس مع اجواء التفاؤل العامة بطي صفحة ملف الشكاوى الخاص، بمخالفة قانون الافصاح واستمرار معالجة ذيول فسخ العقود وارتفع بواقع 302 نقطة على المؤشر السعري (12.3%) ليغلق عند 1.9976 نقطة وينسج على المنوال نفسه المؤشر الوزني الذي كسب 4.18 نقطة (6.3%) ليقفل عند 9.528 نقطة وسط تعاملات بلغت 139 مليون دينار.
وعند بدء التعاملات امس سجل مؤشر البورصة صعودا ناهز 100 نقطة واستمرت مسيرة الصعود والشراء حتى نهاية التداول بالوتيرة نفسها تقريبا، خصوصا ان بعض الاسهم التي طالها التحييد في اجتماع لجنة السوق الاربعاء الماضي شهدت منذ بدء التداول طلبا قويا بالحد الاعلى وتحديدا على سهمي بنك الخليج والبنك العقاري فيما اعتبره متابعون في السوق نوعا من تدعيم الملكيات لملاك حيدت اسهمهم فضلا عن رغبة مجموعات جديدة بتملك حصص فيهما او على الاقل المضاربة عليهما.
وترى مجموعة من المحللين الماليين ان تفاعل البورصة امس مع قرارات لجنة السوق جاء وفق مجموعة معطيات ابرزها:
تحييد أسهم ملاك في 13 شركة فقط كان افضل بكثير من التوقعات بتحييد اسهم عشرات الشركات مما اعطى المترقبين طوال الفترة الماضية فرصة الشراء في ظل رؤية اكثر وضوحا كما.
لعبت العديد من المجموعات الكبرى في السوق دورا في دعم المؤشر بعد ان ارتفع شبح التحييد عن اسهم ملاكها في السوق.
يرى البعض ان تطبيق القانون على الشركات المخالفة يعطي هيبة وقوة مطلوبتين لاشاعة مناخ استثماري سليم يمكن الشركات والافراد من التداول وفق آلية واضحة ومكشوفة.
يلعب العديد من مجالس الادارات والملاك لعبة رفع الاسهم في نهاية العام كي تتحاشى عملية طلب البنوك تغطية الفارق بين سعر الرهن وسعر السهم في السوق فتقوم برفع هذه الاسهم من خلال عمليات تبادل بين الاطراف لحمل السهم بعيدا عن هامش الرهن.
البورصة.. عطست فانفرجت
هل عادت؟
17/12/2006 كتب محمد البغلي:
تفاعل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية امس مع اجواء التفاؤل العامة بطي صفحة ملف الشكاوى الخاص، بمخالفة قانون الافصاح واستمرار معالجة ذيول فسخ العقود وارتفع بواقع 302 نقطة على المؤشر السعري (12.3%) ليغلق عند 1.9976 نقطة وينسج على المنوال نفسه المؤشر الوزني الذي كسب 4.18 نقطة (6.3%) ليقفل عند 9.528 نقطة وسط تعاملات بلغت 139 مليون دينار.
وعند بدء التعاملات امس سجل مؤشر البورصة صعودا ناهز 100 نقطة واستمرت مسيرة الصعود والشراء حتى نهاية التداول بالوتيرة نفسها تقريبا، خصوصا ان بعض الاسهم التي طالها التحييد في اجتماع لجنة السوق الاربعاء الماضي شهدت منذ بدء التداول طلبا قويا بالحد الاعلى وتحديدا على سهمي بنك الخليج والبنك العقاري فيما اعتبره متابعون في السوق نوعا من تدعيم الملكيات لملاك حيدت اسهمهم فضلا عن رغبة مجموعات جديدة بتملك حصص فيهما او على الاقل المضاربة عليهما.
وترى مجموعة من المحللين الماليين ان تفاعل البورصة امس مع قرارات لجنة السوق جاء وفق مجموعة معطيات ابرزها:
تحييد أسهم ملاك في 13 شركة فقط كان افضل بكثير من التوقعات بتحييد اسهم عشرات الشركات مما اعطى المترقبين طوال الفترة الماضية فرصة الشراء في ظل رؤية اكثر وضوحا كما.
لعبت العديد من المجموعات الكبرى في السوق دورا في دعم المؤشر بعد ان ارتفع شبح التحييد عن اسهم ملاكها في السوق.
يرى البعض ان تطبيق القانون على الشركات المخالفة يعطي هيبة وقوة مطلوبتين لاشاعة مناخ استثماري سليم يمكن الشركات والافراد من التداول وفق آلية واضحة ومكشوفة.
يلعب العديد من مجالس الادارات والملاك لعبة رفع الاسهم في نهاية العام كي تتحاشى عملية طلب البنوك تغطية الفارق بين سعر الرهن وسعر السهم في السوق فتقوم برفع هذه الاسهم من خلال عمليات تبادل بين الاطراف لحمل السهم بعيدا عن هامش الرهن.