تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مرابحة ال2 .1 مليار دولار تستخدمها 'أم تي سي' لدعم نشاطها التوسعي



مغروور قطر
17-12-2006, 04:57 AM
تقديم خدمة الهاتف اللاسلكي في البحرين خلال السنوات ال 3 المقبلة
البراك: مرابحة ال2 .1 مليار دولار تستخدمها 'أم تي سي' لدعم نشاطها التوسعي في أسواقها الحالية والجديدة

سعد البراك


17/12/2006 المنامة - خليل النعمة:
اعلن الرئيس التنفيذي لشركة إم تي سي - فودافون سعد البراك أن الشركة تنوي استثمار نحو 50 مليون دولار في البحرين لتقديم خدمة الهاتف اللاسلكيwimax خلال السنوات الثلاث المقبلة وأنها ستبدأ في الخدمة مع نهاية النصف الأول من العام المقبل غير أن ذلك يعتمد على قبول السوق لهذا النوع من الخدمات.
وكانت إم تي سي - فودافون البحرين فازت في المناقصة التي طرحتها هيئة تنظيم الاتصالات لتقديم خدمة الواي ماكس (رخصة ثانية لخدمة الانترنت والهاتف الثابت)، بعد أن تنافست ست شركات في وقت سابق للحصول على رخصة من الهيئة لتقديم الخدمة الجديدة في البحرين.
وقال البراك في تصريح ل'القبس' ان البحرين تعتبر اكثر دول الشرق الأوسط تقدما في قطاع الإتصالات، وان الجيل الرابع والخامس من الاتصالات ما هما إلا تسميات مطاطة في المقاييس المقبولة دوليا من الهيئات العربية لقطاع الاتصالات .
وأشار إلى أن التسهيلات البنكية الإسلامية (المرابحة) التي حصلت عليه ام تي سي فودافون قد بلغت مليارا و200 مليون دولار، حيث ان ام تي سي كانت قد بدأت السنة الماضية بالحصول على تسهيلات مع مجموعة من البنوك بقيمة 750 مليون دولار وعندما ارادوا التجديد ازداد الإقبال من قبل البنوك لتصل التسهيلات البنكية الإسلامية المرابحة الى مليار و200 مليون دولار، وارتأت الشركة ذلك من أجل تلبية احتياجاتها والأعمال الواسعة التي تدخلها في أسواق مختلفة في المنطقة، حيث وقعت الشركة هذه الاتفاقية مع 28 بنكا لدعم النشاط التوسعي لأسواق الشرق الأوسط وافريقيا والأسواق الجديدة التي تسعى أم تي سي للدخول إليها.
وعن خدمات شركة ام تي سي في البحرين، قال البراك ان التأثير في تكاليف واسعار الخدمات المتنقلة وصل إلى 50% وأن الأسعار في البحرين اليوم هي من افضل الأسعار على مستوى العالم من حيث تكلفة الدقيقة الهاتفية، سواء كان لنقل الصوت أو الصورة أو لنقل المعلومات والبيانات.
بداية الطريق
عن خدمة الإنترنت التي حصلت ام تسي سي على رخصة من خلال تقنية الواي ماكس أشار البراك الى أنها ما زالت في بداية الطريق ويتمنى أن يمتد الإنجاز في الإنترنت ليقدم خدمات أفضل وبتكلفة أقل مما هو متاح في السوق، حيث تتطلع ام تي سي لدعم فئة الشباب.
اما حول هيئة تنظيم الاتصالات في البحرين فأشار البراك الى أن هيئة تنظيم الاتصالات لديها ضوابط واشتراطات بشأن الاتصالات في البحرين وليست هي التي تحدد الأسعار او تمنح فيها المنافسة المضرة، مشيرا إلى أن الذي يحدد ذلك هو العرض والطلب والتنافس، وأن هيئة تنظيم الاتصالات مهمتها مراقبة وتنظيم السوق بطريقة تسمح للمتنافسين من الشركات لأن تقدم خدمات بجودة عالية وأسعار معقولة.
وأبلغ البراك الصحافيين على هامش حفل توقيع اتفاقية تقديم الخدمة الجديدة أن أم تي سي، التي تعتبر واحدة من أسرع شركات الهاتف النقال نموا في العالم لا بد لها من اختبار السوق وقبوله لهذا النوع من الخدمات ومدى الانتشار الذي يمكن ان تحققه المجموعة. مشيرا الى ان الاستثمار يعتمد بشكل كبير على مدى تقبل انتشار الخدمات المرتبطة باللاسلكي.
وأضاف: أما بالنسبة إلى الرقم المتحفظ فانه خلال السنوات الثلاث المقبلة نحن نتكلم عن مبلغ بين 40 إلى 50 مليون دولار استثمارات في وايمكس. والحمد لله فقد فزنا برخصة الوايمكس في البحرين، وهي عبارة عن تكنولوجيا تخدم مستخدمي الإنترنت وأيضا تكنولوجيا تمكننا من عرض خدمات الهاتف الثابت بطريقة لاسلكية.
رغبة في التوسع
وقال البراك: نحن بالتأكيد لدينا الرغبة الاكيدة في التوسع في البحرين وأن نقدم خدمات متقدمة لعملائنا من الأفراد والمؤسسات بحيث لا يحتاجون إلى التعامل مع شركة أخرى، ولكي يستمتعوا بالتعاون الكامل مع ام تي سي. وقدم تحياته الى مملكة البحرين وهيئة تنظيم الاتصالات على كون البحرين رائدة وقائدة ومبادرة في تقديم التكنولوجيا الحديثة في العالم وكذلك ريادتها في تحرير قطاع الاتصالات، وتمكين اكبر عدد ممكن من الشركات للتنافس لتقديم أفضل خدمة بأقل كلفة للعملاء.
يذكر أن البحرين فتحت قطاع الاتصالات للمنافسة من قبل جميع الشركات العالمية في عام 2003 ومنذ ذلك الحين قدمت هيئة تنظيم الاتصالات المسؤولة عن تنظيم قطاع الاتصالات نحو 100 رخصة لتقديم مختلف خدمات الاتصالات في المملكة وهي المركز المالي والمصرفي في الشرق الأوسط.
وردا على سؤال بشأن الأسعار قال: البراك السعر إذا لم يكن مناسبا لن يقبل الناس على الخدمة، وبالتأكيد سنقدم أسعارا منافسة مقارنة مع القيمة التي نقدمها للعميل. نتكلم عن تكنولوجيا جديدة تتيح الاستفادة بشكل أكبر بكثير في توظيف تكنولوجيا الاتصالات لتكون حياة أكثر ملائمة للمواطن.