ROSE
18-12-2006, 06:12 AM
نشاطها يواكب تطور صناعة النفط والغاز فى الدولة ...«الكوت» مظلة تأمينية تحمي صناعة النفط والغاز .. العمادي: الشركة تعزز ثقة أسواق التأمين العالمية في استراتيجيات قطر للبترول
شركات التأمين التجارية عادة ما تحتفظ بجزء ضئيل من مخاطر وأقساط التأمين
شركات التأمين الخاصة تحمي من تقلبات أسواق التأمين العالمية
حوار: حسن أبوعرفات - تصوير: أسامة فيصل :
تعتبر شركات التأمين الخاصة أداة أساسية من أدوات إدارة المخاطر (Risk Management Tool) والتي تعتمدها شركات النفط الكبرى للاحتفاظ بجزء من المخاطر التأمينية بدلاً من تحويل هذه المخاطر بالكامل إلى شركات التأمين العالمية. وعليه فإن شركات النفط الكبرى تتمكن دائمـاً من الاحتفاظ بجزء من أقساط التأمين داخل هذه الشركات الخاصة بـدلاً من التخلي بالكامل عن هذه الأقساط لشركات إعادة التأمين العالمية. ونتيجة لنمو هذه الشركات الخاصة فان الجزء المحتفظ بـه من المخاطر يتزايد عاماً بعد عام إلى أن تتمكن الشركات الخاصة من الاحتفاظ بكافة أو أغلب المخاطر التأمينية وبالتالي الاحتفاظ بأقساط التأمين داخلياً وتدويرها للاستفاده منها في تطوير أعمال ومشاريع الشركة. وقد أصبحت شركات التأمين الخاصة أكثر شيوعا في السنوات القليلة الماضية بين الشركات النفطية والتجارية والصناعية الكبيرة. " الشرق " جلست إلى السيد/ أحمد رفيع العمادي ، العضو المنتدب لشركة الكوت للتأمين وإعادة التأمين وتعرفت عن كثب على تجربة هذه الشركة الخاصة ودورها المحوري فى مساندة قطاع النفط والغاز الذى يشكل حجر الأساس للاقتصاد القطرى.
أكد السيد أحمد العمادى العضو المنتدب لشركة "الكوت للتأمين وإعادة التأمين " آن الشركة التى صدر المرسوم الأميرى بإشهارها بتاريخ 27 اكتوبر عام 2003 تبلورت فكرتها الأساسية قبل أكثر من عشر سنوات من قبل سعادة السيد/ عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني وزير الطاقة والصناعة والعضو المنتدب لقطر للبترول ، وقد وجّه سعادته بضرورة إنشاء شركة تأمين مملوكة بالكامل لقطر للبترول تتخصص في توفير الغطاء التأميني لشركات النفط والغاز. وقد تم تأسيس الشركة برأس مال مصرح 500 مليون ريال قطري المدفوع منه نحو 220 مليون ريال قطري وتجدر الإشارة إلى أن «الكوت» توفر الحماية الكاملة لنحو 25 شركة تابعة لقطر للبترول تعمل فى قطاع النفط والغاز باعتبارها من أهم قطاعاتنا الإنتاجية والاقتصادية فى الدولة وشدد بأن الكوت لا تركز على الأنشطة التأمينية التقليدية التي تتولاها شركات محلية وأجنبية وسيتم استكمال رأس المال مرحلياً وفقاً لتطور أعمال الشركة وأنشطتها المختلفة مشدداً بأن إنشاء الشركة وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط جاء فى وقت مناسب حيث تخطو قطر خطوات واثقة وقوية لتطوير مواردها الطبيعية من النفط والغاز وتوسعة مشروعاتها الإنتاجية لتصبح من المنتجين الكبار للغاز الطبيعى المسال على مستوى العالم إلى جانب جهودها المستمرة فى تطوير إنتاج النفط في إطار خطط تنويع مصادر الدخل والقاعدة الإنتاجية وتحسين الأداء الاقتصادي لتوفير تغطية تأمينية عالية الجودة لكافة الأنشطة الخاصة بشركات النفط والغاز والبتروكيماويات إلى جانب توفير الغطاء التأميني المناسب عبر الشركات العالمية عالية الكفاءة والتي لا تتوافر خدماتها في سوق التأمين المحلية بأسعار معقولة.
الشركة مملوكة لقطر للبترول
وأضاف إن شركة الكوت للتأمين هي مملوكة بالكامل لقطر للبترول والتي تديرها إدارة مباشرة مستعينة بالخدمات الفنية لوسطاء التأمين ، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشركة تقوم بالتأمين على مصالح وأعمال مجموعة شركات قطر للبترول فقط ولا تقبل أي تأمينات خارجية وبالتالي فإنها لا تنافس شركات التأمين المحلية ، بل على العكس تماماً فإن شركات التأمين المحلية تقدم بعض الخدمات الفنية التي تعتبر مكملة لخدمات التأمين هذه علاوة على ذلك فان الكوت أيضا توفر امكانات مكملة لشركات التأمين المحلية في مجال إعادة التأمين. وأشار السيد/ أحمد رفيع العمادي بأن شركة الكوت سوف تكون مع شركات قطر للبترول للخدمات الأخرى شركة الخدمات البترولية الجاري تأسيسها .
وأضاف السيد/ أحمد رفيع العمادي بان حصة الشركة تصل حاليا إلى 50% من قيمة تأمينات قطر للبترول مشيرا إلى أن المخاطر التى تواجه صناعة النفط والغاز تشمل التلف الكلي والجزئي وتوقف الانشطة الانتاجية والحرائق والانفجارات وعمليات التخريب والنقل اضافة إلى مخاطر اخرى مثل الاعاصير والزلازل والفيضانات وغيرها. إلى جانب حماية آبار الانتاج والناقلات والاصول والارباح والتلوث البحري والمنشآت.
ويرى السيد/ أحمد رفيع العمادي أن نشاط الكوت يتحرك مع تطور اداء قطاع النفط والغازوالمشاريع الجديدة .
وكشف أيضا أن الشركة توظف شريحة كبيرة من المتخصصين فى قطاع التأمين من القطريين والوافدين من جنسيات مختلفة وهناك خطط لاستيعاب المزيد من الكوادر القطرية وتأهيلها وتدريبها لتنخرط فى أنشطة الشركة ضمن استراتيجية التقطير المتبعة في قطر للبترول .
ويقول السيد/ أحمد رفيع العمادي ان هناك تقارير دورية ومسوحات ميدانية منتظمة لضمان تقييم مخاطر نشاطات شركات النفط والغاز في دولة قطر.
ويؤكد أحمد رفيع العمادي أن مخاطر صناعة النفط والغاز كبيرة ومتخصصة الأمر الذى استدعى وجود شركة تأمين متخصصة لتغطية تلك المخاطر اضافة إلى المخاطر الخاصة بشركات اعادة التأمين الخارجية.
أداء قوي للشركات الخاصة
وأفاد السيد/ أحمد العمادي بأن شركات التأمين الخاصة أثبتت فعاليتها وأن شركةExxon Mobil قامت بتأسيس شركة ANCON للتأمين المملوكة لها بالكامل في عام 1942 وقد تمكنت هذه الشركة حاليا من الاحتفاظ بأغلب أقساط التأمين على الشركات التابعة لها سواء كانت مملوكة جزئياً او بالكامل وذلك على نشاطاتها في جميـع أنحاء العالم، وقد بلغ هامش دخلـها الإجمالي من الأقساط المكتتبة لعام 2001 مبلغ 129 مليون دولار كما بلغ حجم صافي الدخل للعام نفسه 141 مليون دولار ، وبلغ حجم الأصـول في عام 2001 مبلغ 495ر2 مليون دولار أغلبهــا (476ر2 مليون دولار) في شكل ودائع استثمارية لدى الشركات التابعة، كما نمت حقوق الملكية بمعدل 6 مرات نسبة إلى رأس المال المدفوع.
كما تم تأسيس شركة OMNIUM المملوكة بالكامل لشركة Total في عام 1973، وهذه الشركة تحتفظ بأغلب أقساط تأمين شركاتها المملوكة والتابعة وكذلك الشركات المملوكة جزئياً في كافة انحاء العالم، وقد بلغ هامش الدخل من الأقساط المكتتبة لعام 2000 مبلغ 96 مليون دولار وسجلت الشركة دخلاً صافياً لنفس العام بلغ 5ر83 مليون دولار، كما بلغ حجم الأصول في عام 2000 مبلغ 514 مليون دولار.
مما ذكرته يتضح حجم وتأثير هذه الشركات الخاصة والاحتياطات النقدية التي تمكنت من بنائها (نتيجة لتراكم الأرباح) عاماً بعد عام لمقابلة المخاطر التأمينية التي يتم تدويرها في أعمال الشركة.
شركات التأمين التجارية عادة ما تحتفظ بجزء ضئيل من مخاطر وأقساط التأمين
شركات التأمين الخاصة تحمي من تقلبات أسواق التأمين العالمية
حوار: حسن أبوعرفات - تصوير: أسامة فيصل :
تعتبر شركات التأمين الخاصة أداة أساسية من أدوات إدارة المخاطر (Risk Management Tool) والتي تعتمدها شركات النفط الكبرى للاحتفاظ بجزء من المخاطر التأمينية بدلاً من تحويل هذه المخاطر بالكامل إلى شركات التأمين العالمية. وعليه فإن شركات النفط الكبرى تتمكن دائمـاً من الاحتفاظ بجزء من أقساط التأمين داخل هذه الشركات الخاصة بـدلاً من التخلي بالكامل عن هذه الأقساط لشركات إعادة التأمين العالمية. ونتيجة لنمو هذه الشركات الخاصة فان الجزء المحتفظ بـه من المخاطر يتزايد عاماً بعد عام إلى أن تتمكن الشركات الخاصة من الاحتفاظ بكافة أو أغلب المخاطر التأمينية وبالتالي الاحتفاظ بأقساط التأمين داخلياً وتدويرها للاستفاده منها في تطوير أعمال ومشاريع الشركة. وقد أصبحت شركات التأمين الخاصة أكثر شيوعا في السنوات القليلة الماضية بين الشركات النفطية والتجارية والصناعية الكبيرة. " الشرق " جلست إلى السيد/ أحمد رفيع العمادي ، العضو المنتدب لشركة الكوت للتأمين وإعادة التأمين وتعرفت عن كثب على تجربة هذه الشركة الخاصة ودورها المحوري فى مساندة قطاع النفط والغاز الذى يشكل حجر الأساس للاقتصاد القطرى.
أكد السيد أحمد العمادى العضو المنتدب لشركة "الكوت للتأمين وإعادة التأمين " آن الشركة التى صدر المرسوم الأميرى بإشهارها بتاريخ 27 اكتوبر عام 2003 تبلورت فكرتها الأساسية قبل أكثر من عشر سنوات من قبل سعادة السيد/ عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني وزير الطاقة والصناعة والعضو المنتدب لقطر للبترول ، وقد وجّه سعادته بضرورة إنشاء شركة تأمين مملوكة بالكامل لقطر للبترول تتخصص في توفير الغطاء التأميني لشركات النفط والغاز. وقد تم تأسيس الشركة برأس مال مصرح 500 مليون ريال قطري المدفوع منه نحو 220 مليون ريال قطري وتجدر الإشارة إلى أن «الكوت» توفر الحماية الكاملة لنحو 25 شركة تابعة لقطر للبترول تعمل فى قطاع النفط والغاز باعتبارها من أهم قطاعاتنا الإنتاجية والاقتصادية فى الدولة وشدد بأن الكوت لا تركز على الأنشطة التأمينية التقليدية التي تتولاها شركات محلية وأجنبية وسيتم استكمال رأس المال مرحلياً وفقاً لتطور أعمال الشركة وأنشطتها المختلفة مشدداً بأن إنشاء الشركة وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط جاء فى وقت مناسب حيث تخطو قطر خطوات واثقة وقوية لتطوير مواردها الطبيعية من النفط والغاز وتوسعة مشروعاتها الإنتاجية لتصبح من المنتجين الكبار للغاز الطبيعى المسال على مستوى العالم إلى جانب جهودها المستمرة فى تطوير إنتاج النفط في إطار خطط تنويع مصادر الدخل والقاعدة الإنتاجية وتحسين الأداء الاقتصادي لتوفير تغطية تأمينية عالية الجودة لكافة الأنشطة الخاصة بشركات النفط والغاز والبتروكيماويات إلى جانب توفير الغطاء التأميني المناسب عبر الشركات العالمية عالية الكفاءة والتي لا تتوافر خدماتها في سوق التأمين المحلية بأسعار معقولة.
الشركة مملوكة لقطر للبترول
وأضاف إن شركة الكوت للتأمين هي مملوكة بالكامل لقطر للبترول والتي تديرها إدارة مباشرة مستعينة بالخدمات الفنية لوسطاء التأمين ، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشركة تقوم بالتأمين على مصالح وأعمال مجموعة شركات قطر للبترول فقط ولا تقبل أي تأمينات خارجية وبالتالي فإنها لا تنافس شركات التأمين المحلية ، بل على العكس تماماً فإن شركات التأمين المحلية تقدم بعض الخدمات الفنية التي تعتبر مكملة لخدمات التأمين هذه علاوة على ذلك فان الكوت أيضا توفر امكانات مكملة لشركات التأمين المحلية في مجال إعادة التأمين. وأشار السيد/ أحمد رفيع العمادي بأن شركة الكوت سوف تكون مع شركات قطر للبترول للخدمات الأخرى شركة الخدمات البترولية الجاري تأسيسها .
وأضاف السيد/ أحمد رفيع العمادي بان حصة الشركة تصل حاليا إلى 50% من قيمة تأمينات قطر للبترول مشيرا إلى أن المخاطر التى تواجه صناعة النفط والغاز تشمل التلف الكلي والجزئي وتوقف الانشطة الانتاجية والحرائق والانفجارات وعمليات التخريب والنقل اضافة إلى مخاطر اخرى مثل الاعاصير والزلازل والفيضانات وغيرها. إلى جانب حماية آبار الانتاج والناقلات والاصول والارباح والتلوث البحري والمنشآت.
ويرى السيد/ أحمد رفيع العمادي أن نشاط الكوت يتحرك مع تطور اداء قطاع النفط والغازوالمشاريع الجديدة .
وكشف أيضا أن الشركة توظف شريحة كبيرة من المتخصصين فى قطاع التأمين من القطريين والوافدين من جنسيات مختلفة وهناك خطط لاستيعاب المزيد من الكوادر القطرية وتأهيلها وتدريبها لتنخرط فى أنشطة الشركة ضمن استراتيجية التقطير المتبعة في قطر للبترول .
ويقول السيد/ أحمد رفيع العمادي ان هناك تقارير دورية ومسوحات ميدانية منتظمة لضمان تقييم مخاطر نشاطات شركات النفط والغاز في دولة قطر.
ويؤكد أحمد رفيع العمادي أن مخاطر صناعة النفط والغاز كبيرة ومتخصصة الأمر الذى استدعى وجود شركة تأمين متخصصة لتغطية تلك المخاطر اضافة إلى المخاطر الخاصة بشركات اعادة التأمين الخارجية.
أداء قوي للشركات الخاصة
وأفاد السيد/ أحمد العمادي بأن شركات التأمين الخاصة أثبتت فعاليتها وأن شركةExxon Mobil قامت بتأسيس شركة ANCON للتأمين المملوكة لها بالكامل في عام 1942 وقد تمكنت هذه الشركة حاليا من الاحتفاظ بأغلب أقساط التأمين على الشركات التابعة لها سواء كانت مملوكة جزئياً او بالكامل وذلك على نشاطاتها في جميـع أنحاء العالم، وقد بلغ هامش دخلـها الإجمالي من الأقساط المكتتبة لعام 2001 مبلغ 129 مليون دولار كما بلغ حجم صافي الدخل للعام نفسه 141 مليون دولار ، وبلغ حجم الأصـول في عام 2001 مبلغ 495ر2 مليون دولار أغلبهــا (476ر2 مليون دولار) في شكل ودائع استثمارية لدى الشركات التابعة، كما نمت حقوق الملكية بمعدل 6 مرات نسبة إلى رأس المال المدفوع.
كما تم تأسيس شركة OMNIUM المملوكة بالكامل لشركة Total في عام 1973، وهذه الشركة تحتفظ بأغلب أقساط تأمين شركاتها المملوكة والتابعة وكذلك الشركات المملوكة جزئياً في كافة انحاء العالم، وقد بلغ هامش الدخل من الأقساط المكتتبة لعام 2000 مبلغ 96 مليون دولار وسجلت الشركة دخلاً صافياً لنفس العام بلغ 5ر83 مليون دولار، كما بلغ حجم الأصول في عام 2000 مبلغ 514 مليون دولار.
مما ذكرته يتضح حجم وتأثير هذه الشركات الخاصة والاحتياطات النقدية التي تمكنت من بنائها (نتيجة لتراكم الأرباح) عاماً بعد عام لمقابلة المخاطر التأمينية التي يتم تدويرها في أعمال الشركة.