ROSE
18-12-2006, 06:27 AM
إطلاق بورصة للسلع الزراعية .. توجه سعودي لتحويل المدن الاقتصادية إلى مدن ذكية
الرياض- عبدالنبي شاهين :
كشف المشاركون في أول ملتقى تستضيفه الرياض حول المدن الاقتصادية عن خطط طموحة لتحويل هذه المدن إلى ذكية تحقق أهداف السعودية في الوصول إلى مصاف الدول العشر الأولى من حيث التنافسية، بالاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية في جوانب الاستثمار والتقنية، فيما أعلن عن تأسيس مدينتين اقتصاديتين في المنطقتين الشمالية والشرقية دون أن يحدد موقعهما.
في غضون ذلك أعلن عن توجه لإطلاق بورصة للسلع الزراعية في مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل خلال 5 سنوات من الآن، يتم ربطها ببورصات صينية ويابانية وهندية وأمريكية مماثلة.
وكشف المهندس عبدالله الرخيص رئيس مجلس إدارة شركة ركيزة المطور الرئيسي لمدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل (شمال السعودية) عن توجهها إلى رفع رأسمال الشركة إلى 7.5 مليار ريال (مليارا دولار) بعدما كان 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)، مشيرا الى إنه سيتم طرح 2.250 مليار ريال (600 مليون دولار) للاكتتاب العام تعادل 30 في المائة من رأسمال الشركة التي سيتم تأسيسها.
وبيَّن الرخيص الذي كان يتحدث في ملتقى المدن الاقتصادية أمس في الرياض، أنه يتوقع إن يتم طرح أسهم الشركة خلال الربع الأول من العام المقبل، مفيدا أن السعودية تنفق ما يقارب 15 في المائة من الناتج المحلي على تطوير البنية التحتية في البلاد، مقارنة مع 18 في المائة مما تنفقه دول الخليج مجتمعة على بناها التحتية.
وأوضح أن العمل جار على إقامة بورصة لتبادل السلع في مدينة حائل الاقتصادية خلال السنوات الخمس المقبلة سيتم ربطها بعدد من مراكز البورصات في العالم كبورصات: الهند والصين واليابان، بالإضافة إلى مركز في مدينة شيكاغو الأمريكية، مؤكداً أن المرحلة الأولية سيتم تبادل السلع الزراعية في بورصة حائل العالمية.
ومن جهته أعلن محافظ الهيئة العامة للاستثمار السعودية عمرو الدباغ أمس أنه تجري حالياً دراسة تأسيس مدينتين اقتصاديتين في المنطقتين الشمالية والشرقية دون أن يحدد موقعهما لتنضما إلى المدن الاقتصادية الأربع التي تم إطلاقها في رابغ، حائل، المدينة المنورة وجازان، وذلك استنادا إلى ما يتوافر فيها من مقومات اقتصادية ومعدل نمو سكاني مرتفع.
وأوضح خلال افتتاحه ملتقى المدن الاقتصادية ونظمته الهيئة العامة للاستثمار بحضور الدكتور كريج باريت رئيس شركة انتل العالمية أن الباب لا يزال مفتوحا لعشرات المشاريع والمبادرات الاستثمارية العملاقة، مشيرا الى انها ستكون بصيغة مختلفة عن المدن الاقتصادية.
وذكر أن الهيئة قامت بدعم المطورين الرئيسيين للمدن الاقتصادية الأربع التي تم إطلاقها حتى الآن، كما تقدر لهم ولشركائهم مبادراتهم بتقديم الدراسات الداعمة لأفكارهم الاستثمارية الطموحة وغير التقليدية.
من جهته، أكد الدكتور كريج باريت رئيس مجلس إدارة "إنتل" العالمية الذي يرأس الاتحاد العالمي لتقنيات المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة، أن التعليم القائم على التقنية سيوفر مزيدا من فرص العمل لأفراد المجتمع في أنحاء المملكة كافة، معتبرا أن التعاون بين القطاعين العام والخاص أمر حيوي في نشر التقنية بما يعود بالفائدة على المجتمع السعودي.
وأضاف أنه عند النظر لكثير من المدن الصناعية والاستثمارية في العالم فإنها لم تتمكن من الاستفادة من التقنية في بداياتها، مشيرا إلى أن هناك فرصة لدى المملكة لبناء بنية تحتية متميزة بمساعدة التقنية، مقترحا أن تكون هناك أهداف طموحة لدى القائمين على الاستثمار في المملكة.
وحول خطط شركة إنتل للاستثمار في المملكة قال باريت إن الشركة تدرك الفرص المتميزة للاستثمار في المملكة ومهتمة في قطاع الاتصالات اللاسلكية ومتطلباتها، مشيرا إلى أن الأهداف التي تضعها المملكة في المستقبل تبقى ضعيفة مقارنة بقدراتها.
الرياض- عبدالنبي شاهين :
كشف المشاركون في أول ملتقى تستضيفه الرياض حول المدن الاقتصادية عن خطط طموحة لتحويل هذه المدن إلى ذكية تحقق أهداف السعودية في الوصول إلى مصاف الدول العشر الأولى من حيث التنافسية، بالاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية في جوانب الاستثمار والتقنية، فيما أعلن عن تأسيس مدينتين اقتصاديتين في المنطقتين الشمالية والشرقية دون أن يحدد موقعهما.
في غضون ذلك أعلن عن توجه لإطلاق بورصة للسلع الزراعية في مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل خلال 5 سنوات من الآن، يتم ربطها ببورصات صينية ويابانية وهندية وأمريكية مماثلة.
وكشف المهندس عبدالله الرخيص رئيس مجلس إدارة شركة ركيزة المطور الرئيسي لمدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل (شمال السعودية) عن توجهها إلى رفع رأسمال الشركة إلى 7.5 مليار ريال (مليارا دولار) بعدما كان 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)، مشيرا الى إنه سيتم طرح 2.250 مليار ريال (600 مليون دولار) للاكتتاب العام تعادل 30 في المائة من رأسمال الشركة التي سيتم تأسيسها.
وبيَّن الرخيص الذي كان يتحدث في ملتقى المدن الاقتصادية أمس في الرياض، أنه يتوقع إن يتم طرح أسهم الشركة خلال الربع الأول من العام المقبل، مفيدا أن السعودية تنفق ما يقارب 15 في المائة من الناتج المحلي على تطوير البنية التحتية في البلاد، مقارنة مع 18 في المائة مما تنفقه دول الخليج مجتمعة على بناها التحتية.
وأوضح أن العمل جار على إقامة بورصة لتبادل السلع في مدينة حائل الاقتصادية خلال السنوات الخمس المقبلة سيتم ربطها بعدد من مراكز البورصات في العالم كبورصات: الهند والصين واليابان، بالإضافة إلى مركز في مدينة شيكاغو الأمريكية، مؤكداً أن المرحلة الأولية سيتم تبادل السلع الزراعية في بورصة حائل العالمية.
ومن جهته أعلن محافظ الهيئة العامة للاستثمار السعودية عمرو الدباغ أمس أنه تجري حالياً دراسة تأسيس مدينتين اقتصاديتين في المنطقتين الشمالية والشرقية دون أن يحدد موقعهما لتنضما إلى المدن الاقتصادية الأربع التي تم إطلاقها في رابغ، حائل، المدينة المنورة وجازان، وذلك استنادا إلى ما يتوافر فيها من مقومات اقتصادية ومعدل نمو سكاني مرتفع.
وأوضح خلال افتتاحه ملتقى المدن الاقتصادية ونظمته الهيئة العامة للاستثمار بحضور الدكتور كريج باريت رئيس شركة انتل العالمية أن الباب لا يزال مفتوحا لعشرات المشاريع والمبادرات الاستثمارية العملاقة، مشيرا الى انها ستكون بصيغة مختلفة عن المدن الاقتصادية.
وذكر أن الهيئة قامت بدعم المطورين الرئيسيين للمدن الاقتصادية الأربع التي تم إطلاقها حتى الآن، كما تقدر لهم ولشركائهم مبادراتهم بتقديم الدراسات الداعمة لأفكارهم الاستثمارية الطموحة وغير التقليدية.
من جهته، أكد الدكتور كريج باريت رئيس مجلس إدارة "إنتل" العالمية الذي يرأس الاتحاد العالمي لتقنيات المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة، أن التعليم القائم على التقنية سيوفر مزيدا من فرص العمل لأفراد المجتمع في أنحاء المملكة كافة، معتبرا أن التعاون بين القطاعين العام والخاص أمر حيوي في نشر التقنية بما يعود بالفائدة على المجتمع السعودي.
وأضاف أنه عند النظر لكثير من المدن الصناعية والاستثمارية في العالم فإنها لم تتمكن من الاستفادة من التقنية في بداياتها، مشيرا إلى أن هناك فرصة لدى المملكة لبناء بنية تحتية متميزة بمساعدة التقنية، مقترحا أن تكون هناك أهداف طموحة لدى القائمين على الاستثمار في المملكة.
وحول خطط شركة إنتل للاستثمار في المملكة قال باريت إن الشركة تدرك الفرص المتميزة للاستثمار في المملكة ومهتمة في قطاع الاتصالات اللاسلكية ومتطلباتها، مشيرا إلى أن الأهداف التي تضعها المملكة في المستقبل تبقى ضعيفة مقارنة بقدراتها.