ضوى
18-12-2006, 11:43 AM
السلام عليكم
في قوله تعالى ((يا صاحبي السجن اارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار )يوسف 39
وقوله (ام جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار (16) الرعد
وقوله ((يوم تبدل الارض غير الارض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار (48)إبراهيم
وقوله ((قل انما انا منذر وما من اله الا الله الواحد القهار (65) ص
وقوله ((لو اراد الله ان يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار (4) الزمر
وقوله ((يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار (16) غافر
حصل اقتران بين صفة الواحد وصفة القهّار---فلم حصل هذا الإقتران ؟؟
والجواب على ذلك أجاب عليه العلامة الفذ "السّمين الحلبي" في كتابه "عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ"
قال (وغلب ازدواج هاتين الصّفتين وهما الوحدانية والقهر وذلك لمعنى بديع وهو أن الغلبة والإذلال من ملوك الدنيا إنّما يكون بأعوانهم وجندهم وعددهم وعددهم"ضم العين" والله تعالى يقهر كل الخلق وهو واحد أحد فرد صمد مستغن عن ظهير سبحانه)
لاحظتم دقة البيان القرآني---الملوك يقهرون النّاس بجندهم وأعوانهم والله تعالى يقهر كلّ ما خلق وهو وحده فرد صمد
وأود أن أشير إلى أن كتابه من أفضل ما يمكن أن تحتويه مكتبة مسلم--فأنت إن أردت تفسير آية تعود إلى الجذر بطريقة القواميس---فتجده في المادة المحددة يذكر لك كل الآيات التي لها علاقة بالجذر وتفاسيرها وكل ما قال أهل اللغة حول ذلك الجذر
منقووووووووووووووول
في قوله تعالى ((يا صاحبي السجن اارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار )يوسف 39
وقوله (ام جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار (16) الرعد
وقوله ((يوم تبدل الارض غير الارض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار (48)إبراهيم
وقوله ((قل انما انا منذر وما من اله الا الله الواحد القهار (65) ص
وقوله ((لو اراد الله ان يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار (4) الزمر
وقوله ((يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار (16) غافر
حصل اقتران بين صفة الواحد وصفة القهّار---فلم حصل هذا الإقتران ؟؟
والجواب على ذلك أجاب عليه العلامة الفذ "السّمين الحلبي" في كتابه "عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ"
قال (وغلب ازدواج هاتين الصّفتين وهما الوحدانية والقهر وذلك لمعنى بديع وهو أن الغلبة والإذلال من ملوك الدنيا إنّما يكون بأعوانهم وجندهم وعددهم وعددهم"ضم العين" والله تعالى يقهر كل الخلق وهو واحد أحد فرد صمد مستغن عن ظهير سبحانه)
لاحظتم دقة البيان القرآني---الملوك يقهرون النّاس بجندهم وأعوانهم والله تعالى يقهر كلّ ما خلق وهو وحده فرد صمد
وأود أن أشير إلى أن كتابه من أفضل ما يمكن أن تحتويه مكتبة مسلم--فأنت إن أردت تفسير آية تعود إلى الجذر بطريقة القواميس---فتجده في المادة المحددة يذكر لك كل الآيات التي لها علاقة بالجذر وتفاسيرها وكل ما قال أهل اللغة حول ذلك الجذر
منقووووووووووووووول