المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اذا وقعت الواقعة



المهاجر
18-12-2006, 09:51 PM
http://upd.ara10.com/uploads/e140d7d3bb.jpg (http://upd.ara10.com/)




عندما تقع الواقعة ...... من أي الأزواج ستكون أنت؟

سورة الواقعة، في رؤيا فلسفية

بقلم د. عادل المخزومي

dr_almakhzoumi@yahoo.com


خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان، وجعله في أحسن تقويم، وهيأ له كل إمكانات الحياة ليعيش في هناء وسعادة في الحياة الدنيا، وعليه إتباع تعاليمه تعالى، وهو سبحانه ليس بحاجة إلى ما يؤديه المخلوق، يقول أبو الهذيل العلاف (.. ولم يخلق الله الخلق لحاجة به إليهم أن خلقهم، لأن خلقه لهم حكمة، وإنما أراد منفعتهم) ثم وجهه لأفضل الطرق وأحسن الأساليب، ومنحه العقل الذي يرشده إلى الخير لنفسه ولمن يتعلق به من قريب أو بعيد، من خلال إتباع السبل التي تؤدي به للرفاه والنعيم إبان حياته، ومن ثم يتلقاه في فردوس جناته، لينعم بحياة الآخرة، كل ذلك واضح، لكن الإنسان الجهول يغمض عينيه، ويقفل عقله وفكره، كي لا يـُرشـَد إلى الخير.

ومن هنا لابد من الرجوع إلى (سورة الواقعة) لقراءتها وتدبرها، لمعرفة مضامينها، برؤية فلسفية واقعية، وعندها سيتوقف العقل عند كل كلمة وعبارة فيها، ليجد انه في متاهة تقوده إلى ما لا يتمناه، إن لم يتدبر السبل لرضى الله تعالى.

فماذا هي الواقعة؟ ولـِمَ يحذرنا منها تعالى عند وقوعها، مع التأكيد على ذلك الوقوع، وصدق مرامها في خـَفـْض الباغ ِ، ورفـْع المؤمن الداع ِ.

وهل هو الإيمان بالقول حسب؟ أم انه متلازم بالعمل والفعل، لما ينفع المخلوقات؟ التي لابد أن ينتفع بما يقدمه للإنسان، سواء للمعاصرين له والقريبين من تواجده، أم ممن هم التالين له من الأجيال التي تنتفع بعلمه محققا رفاهاً وسعادة، وبعدها إرثا ً لمن يطلبه ويحتاجه.

إنها مجموعة آيات متلاحقة مـُنذرة بمصير رهيب، فماذا تعني عبارة إذا رجـّت الأرض رجـّا، وبست الجبال بسـّا؟ أهي أرجوحة يتلاعب بها الهواء؟ أم هي كارثة عظمى لا يستطيع تخيلها ذو عقل راجح، ممن سبق له إن سمع أو قرأ عن الكوارث الطبيعية.

فهل تأمـّل القارئ عبارة (فكانت هباءً منبثـّا) أي صورة رهيبة تكون عليها الأرض والجبال عند وقوع الواقعة؟!

الأزواج الثلاثة

ومـَن هم الأزواج الثلاثة؟ إنهم المؤمنون القانتون العالمون العاملون للخير، لهم ولغيرهم هؤلاء في جمع اتخذوا صفة (أصحاب الميمنة).

يقابلهم جمع آخر، تعمـّهم الفوضى والرعب والخوف والهلع، وهم يتخبـّطون خـَبط عشواء، ولا مغيث لهم، ولا ينفعهم بعد ذلك رجاء العودة، كي يكفـّروا عما فعلوا، وقد و ُصفوا (بأصحاب المشئمة).

وجمع ثالث، لهم المقرّ الدافئ، والمكان الواسع، تظللهم أشجار وارفة، في جنات نعيم، هؤلاء الجمع هم الموصوفون بـ (السابقون السابقون) حتى لتخالهم قلـّة قليلة من الآخرين، فمن يكون أولئك يا ترى؟ أهم العلماء، وذوي الرأي والفتوى الشرعية المؤدية بالإنسان أن يسلك طرق الخير للإنسانية، فيما يقول ويدعو للورع والتقوى؟ أو ممن اعتكف في مصلاه يرتـّل الآيات الكريمة، ويعمل بها ويدعوا إليها، ويتهجد آناء الليل وأطراف النهار؟ أم هناك آخرون معهم، أمثال العلماء العلميين، وممن لم يكن قد ضحى بساعة من وقته، ليدعو للتقوى والفضيلة، بل اعتكف في مختبره ليعمل على صنع ما يـُسـَهـّل للبشرية أداء أعمالها، أو يحافظ على صحتها، أو يقرّب المسافات البعيدة، فيما يصنع من أدواء وأجهزة، تخدم الإنسان في مواصلاته واتصالاته وأعماله الحياتية اليومية، صغرت أم كبرت في أدائها؟ أو من الفلاسفة، إذ وجدنا أن(أخلاق أفلاطون تتميز بالزهد والنسك، الذي يتحلـّى بها ذوو الطبقة المختارة التي تعيش حياة فاضلة، شريفة، عاقلة.. وليس بالضرورة أن تكون الأخلاق حكراً على الفلاسفة، إذ توجد عند أناس غرباء عن الفلسفة، وهؤلاء يضعهم أفلاطون في فردوس خاص بهم، في أرض طاهرة، يتوجب على الفلاسفة أن يحتلوه، كي يظلوا طيلة حياتهم عازفون عن ملذات الجسد ورغباته..). إنها نعـَم إلهية أسبغت على الإنسان، قال تعالى {وعلمنا الإنسان ما لم يعلم}.

السابقون السابقون



هؤلاء هم السابقون السابقون، الذين انتبهوا ليستريحوا على سرر موضونة، متقابلون على الأرائك، حتى كانت مكافأتهم أن يقوم على خدمتهم، ِولدان مخلـّدون، مختارون، ليطوفون عليهم بأكواب وأباريق وكأ س من معين، {فرَوح وريحان، وجنات نعيم} وهي السعادة عند أصحابها (فالسعادة إذن هي الغاية القصوى للاجتماع البشري، على أن يكون ذلك الاجتماع بتراتب منتظم صالح، هدفه إسعاد الأمة، بعيدا عن الشرور).

هلاّ توقفنا قليلاً عند هذه الصور الجميلة، ربما يكون هناك (معاند ومجادل) ليدّعي أن في هذه الحياة الدنيا، ميسورة الكؤوس والأباريق والفاكهة المختلفة الأنواع، ولحم الطير وما تشتهي الأنفس، وميسور أيضا ما يتواجد من فتيات وبأحسن صور وهندام، وما إليها من مواصفات، وميسور أيضا حصول الهدوء والسكينة التي لا يتخللها (لغو ولا تأثيم)، وممكن جعل الحوار الذي يدور بين هذا الجمع مقتصرا ً على (السلام السلام).

إن صح ّ ذلك عن المجادلين، فهي إذن مكابرة ما بعدها مكابرة، ذلك أن مـَن يتوفر له ذلك، لابد له من صحوة عن حلم كان يعيشه، ليناله بعده الحسرة على ما سيلقاه من مرض، وخسارات وهموم الدنيا التي لن تنقطع إلا بموته، الذي سيحشر بعده ضمن جمع (أصحاب المشئمة). ولعلنا نرى فيما رآه الفلاسفة جميعا، إسلاميون وغير إسلاميين، إذ (يرى ابن عدي أن ما يكون من اختلاف في أخلاق الناس يرجع إلى الاختلاف في قوى النفس الثلاث، التي وصف أحدها، بأنها النفس الشهوانية التي تنطوي على رغبتها في المأكل والمشرب والمباضعة، حتى لتكون هي المسيطرة، والموجهة لصاحبها نحو الرذيلة، ويكون همه تحقيق الشهوات الجسمية، عند ذاك يقل ّ حياؤه، ويكثر خرَقه، وينقاد إلى مجالسة أهل الخلاعة والمجون والمجتمعات الفاسدة، مبتعدا ً عن مجالسة أهل العلم والفضيلة، وتصير حالته إلى الهزل، وكثرة اللهو والفجور، وارتكاب الفواحش).

فروقات وسلوكيات

هنا نجد الفرق قائما بين هؤلاء (أصحاب المشئمة) وأولئك (السابقون) الذين هم يعيشون أبدا ً في سعادتهم، ليس بعدها إستيقاض من حلم، أو خسارة تنالهم.

ومعهم (أصحاب اليمين) الذين وجدوا مكانهم تحت (الظل الممدود والسدر المخضود، والطلح المنضود) يتوسدون (الفرش المرفوعة) وليتمتعوا بمن أنشأهن الله تعالى خصيصا ً لهؤلاء(أبكارا ً عرابا ً أترابا ً).

هذه صور زاهية، يتمناها المرء، لكن عليه العمل في حياته، لما فيه الخير للإنسانية كي ينعم بها. {وأما إن كان من أصحاب اليمين، فسلام لك من أصحاب اليمين}.

تقابل تلك الصور، صور أخرى مخيفة، تعكس ملامح (أصحاب الشمال/المشئمة) الذين نتخيلهم، تتقاذفهم عواصف من السموم والحميم، حتى تكاد جلودهم تنسلخ عن اللحوم، وهم يرقدون في ظل من يحموم، يبحثون عن نسمة باردة ترطب عليهم أنفاسهم، ولا يجدون.

هؤلاء هم أصحاب الرؤى الفاسدة (فأنهم لم يكونوا قد عرفوا السعادة أو فكروا بها، أو سعوا إليها، ولو تسنى لمصلح أن يوجههم إليها، لم يكونوا ليعيروا له اهتماما، ولا حاولوا تجربتها، ذلك في حسبانهم لأمور مادية، إنها هي الغاية التي يبغونها، ظانين أنها خيرات الحياة النهائية،

كسلامة البدن والتمتع باللذات وإطاعة الشهوات) ولم يكن الفارابي قد غفل هذه الناحية ضمن فلسفته، إذ قال (والسعادة العظمى الكاملة، هي اجتماع هذه كلها، وأضدادها هي الشقاء، وهي آفات الأبدان والفقر، وان لا يتمتع باللذات، وان لا يكون مخلي هواه، وان يكون مكرّما).

ماذا عملوا؟

ولو سألت أولئك (أصحاب المشئمة) عن ماذا عملتم وفعلتم ليكون مصيركم على ما نرى، سيقولون: إننا نادمون على ما كنا نصُرّ على الحـِنث العظيم، وكنا لم نؤمن بأننا بعد موتنا سنـُبعث مرة أخرى، لأننا لم يسبق أن رأينا من آبائنا مـَن عاد بعد موته، أو بـُعث ليخبرنا بما لاقاه ورآه.

وسيؤكدون بأنهم كانوا يستهزئون مما يسمعون من نـُصح وتحذير أكّدت عليه الآيات الكريمة، المنذرة بهذا اليوم الموعود، وسيقولون: لم نصد ّق إننا وآبائنا سنجتمع في هذا(الميقات المعلوم) لذا فإننا الآن أكلنا من الشجر الزقوم، التي تملأ بطوننا، ونشرب بعدها من الحميم كما تشرب الهِيم، لأننا كنا ضالون مكذِّبون بما أُنزل على صدر رسول الله (ص).

إذن أيها الضالون المكذبون، لقد قرأنا في آيات القرآن الكريم، أنكم ستبقون أبدا ّعلى هذا الحال والمعاناة.

ألـَم يـَد ُر بخلدكم إنكم قد خُلقتم بأمر إلهي، لم تعلموا عنه شيئا، ولن تعلموا. حقا إنكم عرفتم كيف وُلـِدتم كنشأة متكاملة، لكن غفلتم عن صانعكم وخالقكم.

أمـَا تخيـّلتم الزرع الذي كنتم تزرعون، فهل لكم القدرة على إنباته ونموه، أم إن الله سبحانه هو الذي جعل نموه وإثماره بقـَد َر وإرادة كما شاء، فهل سبق علمكم بان بعض الزرّاع يجنون فيضا ً من الثمار، وآخرون يصيب زرعهم الحطام، وتصيبهم الخسارات الكبيرة لسبب أراده الله تعالى لهؤلاء.

التدبر والإيحاء

ثم هلا ّ تدبرتم قطرات المطر، وكيف تتكون لتنزل على الأرض، منها ما يـُنبت الزرع، ومنها ما يؤدي إلى كوارث، تعجزون عن درئها، ومن المطر ما يترك أرضا، ويعاف النزول عليها، فهل تدبرتم هذه القدرة العظيمة، لهذا الصنع، وهذا العطاء، وهذا المنع؟ انه أمر، كان يتطلب التوقف عنده، والتفكر به، قبل نزولكم ضيوفا هنا، إن هو إلا ّ {نزُل من حميم، وتصلية من جحيم} في مكان لا سرر فيه ولا نعيم، فابقوا إذن أيها المكذبون.

ولعلنا نرى من يقول: إن الله أراد ذلك لنا، ولو شاء لهدانا إلى الخير، معتمدين قوله تعالى {لو شاء لهدى الناس أجمعين}. وغفلوا أن الله تعالى قد أوضح للمخلوق السبيل بقوله سبحانه (إنا هديناه السبيل، إما شاكرا وإما كفورا}، وعلى المخلوق أن يتبع طرق الخير ليـَحـْصـُل له الثواب، وفي النهاية يتمتع بالجنات والنعيم.

ومن اتبع طرق الشر والفساد، سيناله العقاب، ومن ثم يكون مأواه جهنم وسوء المصير. قال شيخ المعتزلة واصل بن عطاء (إن الباري تعالى حليم عادل، لا يجوز أن يـُضاف إليه شر وظلم، ولا يجوز أن يريد من العباد خلاف ما يأمر، وان يحكم عليهم شيئا، ثم يجازيهم عليه).


القسم العظيم

وآخر آيات السورة نقرأ أن الله تعالى قد أقسم بمواقع النجوم، وأكد على عظمة هذا القسم، الذي لا يعلمه كثير من الناس، فقد أشار سبحانه إلى أن القرآن هو كريم مكنون، ليس لغير المطهرين أن يمسوه، لأنه منزّل من رب العرش العظيم، لم يجرؤ أحد من المخلوقات أن يدّعيه، أو يشاركه بهذه القدرة {إن هذا لَهُوَ حق اليقين، فسبح باسم ربك العظيم}.

هلا ّ تدبرنا الآيات وما فيها من إرشاد لفعل الخير للإنسانية؟ أم انه صراع يعيشه الإنسان مع ضميره ونفسه، التي يتلاعب بهما الشيطان ليغويه بسلوك طرق الشر، مما يؤذي به الآخرين، ويعطل مسيرة الخيرين الذين نذروا أنفسهم لخدمة الإنسانية أولا ً، ومن ثم لينالوا رضى الله سبحانه، كي يفوزوا بتلك الأمكنة الموصوفة، وما سيتمتعون به من خيرات.

ROSE
18-12-2006, 10:44 PM
جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله

jajassim
18-12-2006, 11:36 PM
الله يجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله

ضوى
18-12-2006, 11:37 PM
الله يجزيك كل الخير موضوع حلو ومعبر وشيق جدا

المهاجر
19-12-2006, 07:30 AM
جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
ويجزيج الخير اختي روز

المهاجر
19-12-2006, 07:31 AM
الله يجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
جزاك الله خير اخوي جاسم

المهاجر
19-12-2006, 07:31 AM
الله يجزيك كل الخير موضوع حلو ومعبر وشيق جدا
ويجزيج الخير اختي ضوى

قطرية عسل
19-12-2006, 08:31 AM
يزاك الله كل خيــــــــــــــــــر أخوي

سراب الامل
19-12-2006, 09:06 AM
http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/56/1/1.png

اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ...
ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول ...

http://www.moudir.com/vb/images/smilies/ath.gif اخوي المهاجر على هذا الطرح وجعله يوم القيامة في ميزان حسناتك واعمالك ان شاءالله

http://www.almeshkat.com/vb/images/tmt.gif

المهاجر
19-12-2006, 06:22 PM
يزاك الله كل خيــــــــــــــــــر أخوي
ويجزيج الخير اختي الكريمه

المهاجر
19-12-2006, 06:23 PM
http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/56/1/1.png

اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ...
ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول ...

http://www.moudir.com/vb/images/smilies/ath.gif اخوي المهاجر على هذا الطرح وجعله يوم القيامة في ميزان حسناتك واعمالك ان شاءالله

http://www.almeshkat.com/vb/images/tmt.gif
اللهم امين
جزاج الله خير

السهم الذهبي 2007
20-12-2006, 09:37 PM
جزاك الله خير

المهاجر
24-12-2006, 08:24 AM
جزاك الله خير
ويجزيك بمثله اخوي السهم الذهبي 2007

خاربه خاربه
24-12-2006, 01:56 PM
جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله

بدور
24-12-2006, 02:03 PM
جــــــــزاك اللـــــــــــــه خـــــــــــــير

المهاجر
24-12-2006, 11:18 PM
جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
ويجزيج بمثله خاربه
اسعدني مرورج الكريم

المهاجر
24-12-2006, 11:19 PM
جــــــــزاك اللـــــــــــــه خـــــــــــــير
ويجزيج بمثله اختي بدور

عبدالرحمن33
25-12-2006, 07:57 PM
جزاك الله خيرا اخي الكريم المهاجر

المهاجر
27-12-2006, 09:30 PM
جزاك الله خيرا اخي الكريم المهاجر
ويجزيك بمثله اخوي عبدالرحمن33

خفايا الروووح
01-01-2007, 01:13 AM
يارب اغفر لنا ولجميع المسلمين وجعل الجنه مثوانا يارب

وجزاك ربي كل خير

المهاجر
01-01-2007, 01:17 AM
يارب اغفر لنا ولجميع المسلمين وجعل الجنه مثوانا يارب

وجزاك ربي كل خير
اللهم امين
والله يجزيج الخير اختي الكريمه

ابوعلي
01-01-2007, 01:28 AM
جزاك الله خير اخوي المهاجر على الموضوع ، ونسئل الله ان يجعله في ميزان حسناتك

المهاجر
01-01-2007, 11:37 AM
جزاك الله خير اخوي المهاجر على الموضوع ، ونسئل الله ان يجعله في ميزان حسناتك
ويجزيك بمثله اخوي بو على

<<روز>>
01-01-2007, 10:48 PM
جزاااااااك الله الف خيررررررررررر

البعد الخامس
02-01-2007, 12:33 AM
جزاك الله خير

المهاجر
02-01-2007, 12:55 PM
جزاااااااك الله الف خيررررررررررر
ويجزيج بمثلة اختي الكريمه

المهاجر
02-01-2007, 12:56 PM
جزاك الله خير
ويجزيك بمثلة اخوي العزيز