سيف قطر
19-12-2006, 06:06 AM
5.74 مليار دولار إجمالي حقوق المساهمين ..البنك العربي يمول مشاريع حيوية في قطر
تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,19 ديسمبر 2006 12:56 أ.م.
الدوحة ـ الشرق :
أكد السيد سعيد أبوغربية المديرالإقليمي للبنك العربي في قطر، أن البنك العربي يعتبر أكبر مؤسسة مصرفية غير قطرية تعمل في دولة قطر منذ عام 1957 والتي تشهد حالياً نهضة عمرانية وصناعية وإقتصادية شاملة بفضل توجيهات وإرادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وعزيمة سمو ولي العهد الأمين الشيخ تميم بن حمد ال ثاني والتي أدت الى وضع دولة قطر في مكانة مرموقة بين دول العالم.
وقال: لقد ساهم البنك العربي في دولة قطر بتمويل العديد من المشاريع في معظم القطاعات الصناعية والحيوية، وفي مقدمتها الغاز والحديد والصلب وصناعة الأسمنت والملاحة والنقل البحري، كما ساهم في اتفاقية قرض دولية لتمويل كلفة مشروع إنشاء محطة كبيرة لإنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية المياه في قطر في منطقة راس لفان.
كما شارك البنك أيضاً في تمويل تكلفة مشاريع توسعية في منشآت شركة قطر للحديد والصلب (قاسكو) وهي واحدة من الشركات القطرية الكبيرة والمملوكة بالكامل من شركة الصناعات القطرية، وقد مولت الاتفاقية مشاريع التوسعة للشركة، ويتمتع المشروع بميزات تنافسية من أهمها توفير الغاز الخام بأسعار زهيدة.
كما شارك البنك العربي في اتفاقية قرض تجمع بنكي لتمويل مشروع مصنع استراتيجي لإنتاج البولي اثيلين الخطي وتعود ملكيته لكل من شركة قطر للبتروكيماويات وشركة توتال الفرنسية وشركة قطر للبترول ليكون محطة لإنتاج البولي اثيلين الخطي المنخفض الكثافة وفقا لأعلى المقاييس العالمية وخاصة أن صناعة البتروكيماويات تشهد تطوراً كبيراً وهائلاً وأصبحت ذات قيمة عالية خصوصا في أسواق الخليج لاعتمادها على مدخلات إنتاج وطنية ولاستخدامها تكنولوجيا متطورة ولوجود أسواق تصدير كبيرة لها مع معدلات نمو جيدة وواعدة.
كما وقع البنك بالمشاركة مع عدد من البنوك العالمية والإقليمية على اتفاقية قرض لصالح شركة قطر للغاز، بالإضافه إلى تمويل المشاريع التي يقوم بتنفيذها القطاع الخاص، والعمل على تقديم أفضل مستوى من الخدمات والمنتجات المصرفية التي تلبي احتياجات العملاء.
وقال رامي موسى مدير إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي في قطر، إنه من ضمن سياسة البنك الرامية الى المشاركة البناءة والفاعلة في قطر، فإن البنك يقوم بتقديم سلسلة من المنتجات المصرفية للأفراد كالقرض الشخصي والقرض السكني وقروض الأسهم وقروض السيارات بأنواعها المختلفه، وهذه القروض متاحة للمواطنين والمقيمين، وتتميز بأسعار فائدة تنافسية بين البنوك في قطر.
كما أنها تسدد على فترات طويلة تتناسب ومتطلبات المقترضين وبفترة سماح مريحة، ويقدم البنك كذلك حزمة من الخدمات الإقراضية المختلفة والبطاقات الائتمانية التي تتيح للعملاء تسديد التزاماتهم بها على فترات طويلة، إضافة إلى خدمات مصرفية إلكترونية تتناسب مع المتطلبات اليومية والمستقبلية للعملاء.
وقد تأسس البنك العربي عام 1930 في مدينة القدس برؤية من مؤسسهِ المرحوم عبد الحميد شومان.
وكان هدفه بناء مؤسسة مصرفية عربية تخدم العالم العربي بأسره، فكانت رحلة انطلاقته الى الأردن ثم الى سوريا ولبنان وليبيا والسودان واليمن وتونس والمغرب والعراق.
وكانت فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي استمراراً للنهج الأساسي، فأكمل البنك انطلاقته للبدء بتطوير وتوسيع أعماله وشهدت تلك الفترة تطوراًً نوعياً عندما افتتح البنك أول وحدة مصرفية خارجية له في البحرين، وركزعلى اقتصاديات دول الخليج العربي، فوسع تفرعه في كل من قطر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان.
ولاستكمال خطة انتشاره في العالم، بدأ بالانطلاق إلى أوروبا فأسس البنك العربي سويسرا والبنك العربي فرانكفورت وافتتح أول فرع له في مركز المال العالمي في العاصمة البريطانية لندن عام 1973، وتواصل تفرعه ليشمل افتتاح فروع له في باريس، وقبرص والنمسا وإيطاليا واسبانيا، ووصل نطاق انتشاره الى نيويورك وشرقاً الى سنغافوره والصين وطوكيو واستراليا وكوريا ومؤخراً في كازاخستان.
وفي عام 2005 أعاد البنك افتتاح أعماله في سوريا، كما أنه يجري حالياً الترتيبات اللازمه لإعادة العمل في العراق.
اصبح البنك العربي اليوم مؤسسة مصرفية عالمية إضافة إلى كونه أكبرمؤسسة مصرفية عربية، ولم يكن النمو مسألة حجم فقط، بل كان يعني أيضا الدخول في مجالات عمل جديدة، ففي سنواته الأولى في فلسطين والمنطقة ركزالبنك على تمويل العمليات التجارية، ولعب دوراً متنامياً وفاعلاً في تمويل المشاريع الضخمة بشكل مباشر ومن خلال المشاركة في القروض الجماعية.
يعد البنك العربي واحداً من أقوى الدعائم الأساسية للاقتصاد العربي والعالمي من خلال شبكة فروعه ومؤسساته الممتدة في البلدان المختلفة لانه يملك واحدة من أوسع شبكات الفروع في العالم بحيث يعتبر أول مصرف عربي ينتشر في القارات الخمس.
تم تصنيف البنك العربي ضمن أكبر المؤسسات المصرفية العالمية بفضل مجموع حقوق المساهمين لديه والتي تبلغ 5.74 مليار دولار وحجم موجوداته 30.5 مليار دولار ومجموع ميزانيته 42.2 مليار دولار، فيما حققت مجموعة البنك دخلاً (قبل الضرائب والمخصصات) بلغ 663.2 مليون دولار في نهاية شهر سبتمبر من عام 2006 وهو الأعلى منذ تأسيس البنك قبل 76 عاماً.
يتمتع البنك العربي بإدارة شابة ذات وعي عميق لطبيعة العمل المصرفي والتي تتطلع الى المستقبل بأمل وثقة كبيرين. وتعمل الإدارة العليا للبنك على تعزيز الخدمات للعملاء ورفع مستويات الأداء وعلى الانتقال بمركزه الاستراتيجي الى آفاق جديدة.
يترأس مجلس إدارة البنك العربي المدير العام عبدالحميد شومان وهو أيضاً رئيس مجلس إدارة وعضو مجلس في العديد من الشركات والمؤسسات المصرفية التابعة للبنك العربـي.
وتساهم في رأس مال البنك العربي الحكومة القطرية ونخبة من رجال الأعمال القطريين ويعمل البنك منذ أكثر من خمسة عقود في بيئة مخصبة ومناسبة للاستثمار ويحرص على تقديم الخدمات والمنتجات العصرية.
تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,19 ديسمبر 2006 12:56 أ.م.
الدوحة ـ الشرق :
أكد السيد سعيد أبوغربية المديرالإقليمي للبنك العربي في قطر، أن البنك العربي يعتبر أكبر مؤسسة مصرفية غير قطرية تعمل في دولة قطر منذ عام 1957 والتي تشهد حالياً نهضة عمرانية وصناعية وإقتصادية شاملة بفضل توجيهات وإرادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وعزيمة سمو ولي العهد الأمين الشيخ تميم بن حمد ال ثاني والتي أدت الى وضع دولة قطر في مكانة مرموقة بين دول العالم.
وقال: لقد ساهم البنك العربي في دولة قطر بتمويل العديد من المشاريع في معظم القطاعات الصناعية والحيوية، وفي مقدمتها الغاز والحديد والصلب وصناعة الأسمنت والملاحة والنقل البحري، كما ساهم في اتفاقية قرض دولية لتمويل كلفة مشروع إنشاء محطة كبيرة لإنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية المياه في قطر في منطقة راس لفان.
كما شارك البنك أيضاً في تمويل تكلفة مشاريع توسعية في منشآت شركة قطر للحديد والصلب (قاسكو) وهي واحدة من الشركات القطرية الكبيرة والمملوكة بالكامل من شركة الصناعات القطرية، وقد مولت الاتفاقية مشاريع التوسعة للشركة، ويتمتع المشروع بميزات تنافسية من أهمها توفير الغاز الخام بأسعار زهيدة.
كما شارك البنك العربي في اتفاقية قرض تجمع بنكي لتمويل مشروع مصنع استراتيجي لإنتاج البولي اثيلين الخطي وتعود ملكيته لكل من شركة قطر للبتروكيماويات وشركة توتال الفرنسية وشركة قطر للبترول ليكون محطة لإنتاج البولي اثيلين الخطي المنخفض الكثافة وفقا لأعلى المقاييس العالمية وخاصة أن صناعة البتروكيماويات تشهد تطوراً كبيراً وهائلاً وأصبحت ذات قيمة عالية خصوصا في أسواق الخليج لاعتمادها على مدخلات إنتاج وطنية ولاستخدامها تكنولوجيا متطورة ولوجود أسواق تصدير كبيرة لها مع معدلات نمو جيدة وواعدة.
كما وقع البنك بالمشاركة مع عدد من البنوك العالمية والإقليمية على اتفاقية قرض لصالح شركة قطر للغاز، بالإضافه إلى تمويل المشاريع التي يقوم بتنفيذها القطاع الخاص، والعمل على تقديم أفضل مستوى من الخدمات والمنتجات المصرفية التي تلبي احتياجات العملاء.
وقال رامي موسى مدير إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي في قطر، إنه من ضمن سياسة البنك الرامية الى المشاركة البناءة والفاعلة في قطر، فإن البنك يقوم بتقديم سلسلة من المنتجات المصرفية للأفراد كالقرض الشخصي والقرض السكني وقروض الأسهم وقروض السيارات بأنواعها المختلفه، وهذه القروض متاحة للمواطنين والمقيمين، وتتميز بأسعار فائدة تنافسية بين البنوك في قطر.
كما أنها تسدد على فترات طويلة تتناسب ومتطلبات المقترضين وبفترة سماح مريحة، ويقدم البنك كذلك حزمة من الخدمات الإقراضية المختلفة والبطاقات الائتمانية التي تتيح للعملاء تسديد التزاماتهم بها على فترات طويلة، إضافة إلى خدمات مصرفية إلكترونية تتناسب مع المتطلبات اليومية والمستقبلية للعملاء.
وقد تأسس البنك العربي عام 1930 في مدينة القدس برؤية من مؤسسهِ المرحوم عبد الحميد شومان.
وكان هدفه بناء مؤسسة مصرفية عربية تخدم العالم العربي بأسره، فكانت رحلة انطلاقته الى الأردن ثم الى سوريا ولبنان وليبيا والسودان واليمن وتونس والمغرب والعراق.
وكانت فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي استمراراً للنهج الأساسي، فأكمل البنك انطلاقته للبدء بتطوير وتوسيع أعماله وشهدت تلك الفترة تطوراًً نوعياً عندما افتتح البنك أول وحدة مصرفية خارجية له في البحرين، وركزعلى اقتصاديات دول الخليج العربي، فوسع تفرعه في كل من قطر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان.
ولاستكمال خطة انتشاره في العالم، بدأ بالانطلاق إلى أوروبا فأسس البنك العربي سويسرا والبنك العربي فرانكفورت وافتتح أول فرع له في مركز المال العالمي في العاصمة البريطانية لندن عام 1973، وتواصل تفرعه ليشمل افتتاح فروع له في باريس، وقبرص والنمسا وإيطاليا واسبانيا، ووصل نطاق انتشاره الى نيويورك وشرقاً الى سنغافوره والصين وطوكيو واستراليا وكوريا ومؤخراً في كازاخستان.
وفي عام 2005 أعاد البنك افتتاح أعماله في سوريا، كما أنه يجري حالياً الترتيبات اللازمه لإعادة العمل في العراق.
اصبح البنك العربي اليوم مؤسسة مصرفية عالمية إضافة إلى كونه أكبرمؤسسة مصرفية عربية، ولم يكن النمو مسألة حجم فقط، بل كان يعني أيضا الدخول في مجالات عمل جديدة، ففي سنواته الأولى في فلسطين والمنطقة ركزالبنك على تمويل العمليات التجارية، ولعب دوراً متنامياً وفاعلاً في تمويل المشاريع الضخمة بشكل مباشر ومن خلال المشاركة في القروض الجماعية.
يعد البنك العربي واحداً من أقوى الدعائم الأساسية للاقتصاد العربي والعالمي من خلال شبكة فروعه ومؤسساته الممتدة في البلدان المختلفة لانه يملك واحدة من أوسع شبكات الفروع في العالم بحيث يعتبر أول مصرف عربي ينتشر في القارات الخمس.
تم تصنيف البنك العربي ضمن أكبر المؤسسات المصرفية العالمية بفضل مجموع حقوق المساهمين لديه والتي تبلغ 5.74 مليار دولار وحجم موجوداته 30.5 مليار دولار ومجموع ميزانيته 42.2 مليار دولار، فيما حققت مجموعة البنك دخلاً (قبل الضرائب والمخصصات) بلغ 663.2 مليون دولار في نهاية شهر سبتمبر من عام 2006 وهو الأعلى منذ تأسيس البنك قبل 76 عاماً.
يتمتع البنك العربي بإدارة شابة ذات وعي عميق لطبيعة العمل المصرفي والتي تتطلع الى المستقبل بأمل وثقة كبيرين. وتعمل الإدارة العليا للبنك على تعزيز الخدمات للعملاء ورفع مستويات الأداء وعلى الانتقال بمركزه الاستراتيجي الى آفاق جديدة.
يترأس مجلس إدارة البنك العربي المدير العام عبدالحميد شومان وهو أيضاً رئيس مجلس إدارة وعضو مجلس في العديد من الشركات والمؤسسات المصرفية التابعة للبنك العربـي.
وتساهم في رأس مال البنك العربي الحكومة القطرية ونخبة من رجال الأعمال القطريين ويعمل البنك منذ أكثر من خمسة عقود في بيئة مخصبة ومناسبة للاستثمار ويحرص على تقديم الخدمات والمنتجات العصرية.