ROSE
19-12-2006, 08:52 AM
مدير عام الكويتية للاستثمار في تصريح ل القبس:
الحساوي: الويل بانتظار الشركات المعتمدة على السوق في نتائجها
أكد المدير عام الشركة الكويتية للاستثمار يوسف الحساوي ان سوق عام 2007 سيشهد عمليات نمو وصعود للشركات القيادية تحديدا لأنها اثبتت كفاءتها خلال عام 2006 الذي كان عام الازمات، واستطاعت هذه الشركات ان تحقق ارباحا قوية رغم ذلك، لذلك سيكافئها السوق على ادائها المميز هذا.
واوضح الحساوي في تصريح خاص ل 'القبس' ان عام 2006 شهد احداثا وازمات عديدة، وكانت هناك عمليات غربلة للشركات حيث ظهر الفارق بين الشركات الغثة والسمينة، ونتائج الشركات كانت اكبر دليل على ذلك، مشيرا الى انه ستكون هناك فرص جيدة في بعض الشركات، لكن على المستثمر قراءتها بشكل صحيح كي يستفيد منها في الوقت المناسب.
ولفت الى ان السوق في عام 2007 سيكون اكثر تحفظا من 2006 لأن الشركات وصغار المستثمرين تحديدا تعلموا درسا كبيرا وهو 'عدم تركيز استثماراتهم في شركة واحدة بالاضافة الى درس دراسة السهم جيدا قبل شرائه، خصوصا ان بعض الشركات والمساهمين لحق بهم الضرر خلال هذا العام كثيرا، ومن غير المنطقي ان يعيدوا الكرة السنة المقبلة.
وكرر الحساوي توقعاته بأن تلقى الاسهم القيادية اقبالا كبيرا في 2007 من قبل الجميع، وخصوصا من قبل صغار المستثمرين المتضررين حقا، لان تلك الشركات اثبتت فعلا قدرتها الممتازة على الصعود امام عمليات التصحيح، ومعاندتها للمؤشر.
واشار الى ان السوق لم يتجاوز بعد ازماته بالكامل انما في طريقه إلى تجاوزها، والمؤشرات الحالية مع ردة فعل السوق الايجابية خلال هذا الاسبوع خير دليل على ذلك.
وبين انه لن تكون هناك عمليات تصحيح في الفترة القليلة المقبلة سيشهدها السوق، مشيرا الى ان السوق سيغلق بتجاوزه للعشرة آلاف نقطة.
وحول توقعاته لنتائج الشركات في نهاية العام قال الحساوي هناك شركات سيكون اداؤها جيدا وهي تلك التي تعتمد نتائجها على ارباحها التشغيلية (كالبنوك وشركات الاتصالات والمخازن) اما الشركات التي اعتمدت بنتائجها على السوق فستلقى الويل وستعلن نتائج سيئة.
واوضح ان اسباب ارتفاع السوق في الايام الاخيرة يعود الى ثلاثة اسباب رئيسية ان مديري المحافظ والصناديق دعموا السوق لأنهم لا يريدون ان يروا السوق في هبوط اكثر من ذلك، كما اتضح للناس ان قرار التحييد آثاره غير سلبية، فضلا عن دعم ملاك الاسهم المحيدة لأسهمهم مما اعطى ثقة اكثر للناس والسوق كمثال على ذلك بنك الخليج وهذا سبب رئيسي في ارتفاع السوق يوم السبت الماضي، خصوصا ان السوق الكويتي يعتمد بشكل كبير على العامل النفسي. وذكر ان هناك عناصر ما زالت رئيسية تنقص السوق تتمثل في ادخال منتجات جديدة وغيرها فيجب ان يكون هناك عمق اكثر وان تكون هناك ادوات استثمارية متنوعة تساعد السوق ليصبح اكثر نضوجا ويخرج من عباءة الاسواق الناشئة.
واضاف قائلا: من اهم العناصر ايضا انشاء هيئة سوق مال لتجعل السوق اكثر استقلالية، والامر لا يتطلب كل هذه البلبلة حول القانون، فهناك العديد من قوانين الهيئات التي تناسب السوق الكويتي مطبقة في دبي وغيرها، ومن السهل تطبيقها في الكويت، فلن يكون هناك اختراع جديد بهذا القانون، ما يهمنا هو ان يكون هذا القانون واضحا ومستقلا والقطاع الخاص ممثل فيه اكثر.
الحساوي: الويل بانتظار الشركات المعتمدة على السوق في نتائجها
أكد المدير عام الشركة الكويتية للاستثمار يوسف الحساوي ان سوق عام 2007 سيشهد عمليات نمو وصعود للشركات القيادية تحديدا لأنها اثبتت كفاءتها خلال عام 2006 الذي كان عام الازمات، واستطاعت هذه الشركات ان تحقق ارباحا قوية رغم ذلك، لذلك سيكافئها السوق على ادائها المميز هذا.
واوضح الحساوي في تصريح خاص ل 'القبس' ان عام 2006 شهد احداثا وازمات عديدة، وكانت هناك عمليات غربلة للشركات حيث ظهر الفارق بين الشركات الغثة والسمينة، ونتائج الشركات كانت اكبر دليل على ذلك، مشيرا الى انه ستكون هناك فرص جيدة في بعض الشركات، لكن على المستثمر قراءتها بشكل صحيح كي يستفيد منها في الوقت المناسب.
ولفت الى ان السوق في عام 2007 سيكون اكثر تحفظا من 2006 لأن الشركات وصغار المستثمرين تحديدا تعلموا درسا كبيرا وهو 'عدم تركيز استثماراتهم في شركة واحدة بالاضافة الى درس دراسة السهم جيدا قبل شرائه، خصوصا ان بعض الشركات والمساهمين لحق بهم الضرر خلال هذا العام كثيرا، ومن غير المنطقي ان يعيدوا الكرة السنة المقبلة.
وكرر الحساوي توقعاته بأن تلقى الاسهم القيادية اقبالا كبيرا في 2007 من قبل الجميع، وخصوصا من قبل صغار المستثمرين المتضررين حقا، لان تلك الشركات اثبتت فعلا قدرتها الممتازة على الصعود امام عمليات التصحيح، ومعاندتها للمؤشر.
واشار الى ان السوق لم يتجاوز بعد ازماته بالكامل انما في طريقه إلى تجاوزها، والمؤشرات الحالية مع ردة فعل السوق الايجابية خلال هذا الاسبوع خير دليل على ذلك.
وبين انه لن تكون هناك عمليات تصحيح في الفترة القليلة المقبلة سيشهدها السوق، مشيرا الى ان السوق سيغلق بتجاوزه للعشرة آلاف نقطة.
وحول توقعاته لنتائج الشركات في نهاية العام قال الحساوي هناك شركات سيكون اداؤها جيدا وهي تلك التي تعتمد نتائجها على ارباحها التشغيلية (كالبنوك وشركات الاتصالات والمخازن) اما الشركات التي اعتمدت بنتائجها على السوق فستلقى الويل وستعلن نتائج سيئة.
واوضح ان اسباب ارتفاع السوق في الايام الاخيرة يعود الى ثلاثة اسباب رئيسية ان مديري المحافظ والصناديق دعموا السوق لأنهم لا يريدون ان يروا السوق في هبوط اكثر من ذلك، كما اتضح للناس ان قرار التحييد آثاره غير سلبية، فضلا عن دعم ملاك الاسهم المحيدة لأسهمهم مما اعطى ثقة اكثر للناس والسوق كمثال على ذلك بنك الخليج وهذا سبب رئيسي في ارتفاع السوق يوم السبت الماضي، خصوصا ان السوق الكويتي يعتمد بشكل كبير على العامل النفسي. وذكر ان هناك عناصر ما زالت رئيسية تنقص السوق تتمثل في ادخال منتجات جديدة وغيرها فيجب ان يكون هناك عمق اكثر وان تكون هناك ادوات استثمارية متنوعة تساعد السوق ليصبح اكثر نضوجا ويخرج من عباءة الاسواق الناشئة.
واضاف قائلا: من اهم العناصر ايضا انشاء هيئة سوق مال لتجعل السوق اكثر استقلالية، والامر لا يتطلب كل هذه البلبلة حول القانون، فهناك العديد من قوانين الهيئات التي تناسب السوق الكويتي مطبقة في دبي وغيرها، ومن السهل تطبيقها في الكويت، فلن يكون هناك اختراع جديد بهذا القانون، ما يهمنا هو ان يكون هذا القانون واضحا ومستقلا والقطاع الخاص ممثل فيه اكثر.