تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ضوابط الاقتباس من القرآن الكريم



ضوى
19-12-2006, 10:05 AM
القرآن الكريم منهل ثقافتنا ومصدر تشريعنا
هو المبتدأ لكل شيء والمعتمد لكل أمورنا
ولا عجب إن أصبح منهلا عذبا للكثير من ابداعات الشعراء




قسما بشمس جبينه وضحاها
ونـهـار مبسـمـه إذا جـلاهـا
وبنار خديه المشعشع نورها
وبليـل صدغيـه إذا يغشاهـا
لقد ادعيت دعاويا فـي حبـه
صدقت وأفلح من بذا زكاها
فنفوس عذالي عليه وعذري
قد ألهمت بفجورهـا تقواهـا
فالعـذر أسعدهـا مقيـم دليلـه
والعـذل منبعـث لـه أشقاهـا



ولكن ماذا تقولون في هذا؟؟؟؟!!!
هل تمنحنا شعارات الحرية في الابداع ان نحلق دون ان يكون مدى لتحليقنا فنكون كما قال العلي القدير"ألم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون ، وهل قال أهل الفقه كلمتهم في هذا
هل كل اقتباس من القرآن الكريم يعد مقبولا ؟؟
وكيف نحكم على كاتب ما بأنه وفق في توظيف الآيات القرآنية وآخر لم يوفق في سعيه
تعالوا ايهاالسادة هنا لنقف ومن خلال أستطلاع آرائكم ومشاركاتكم على هذا الموضوع ضوابطه وقوانينه
لنفيد ونستفيد


منقووووووووووول للفائدة

jajassim
19-12-2006, 10:10 AM
جزاك الله خير

ضوى
19-12-2006, 10:32 AM
جزاك الله خير


ويجزيك الله بمثله يارب

سيف قطر
19-12-2006, 10:32 AM
قال الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الغديان حفظه الله لفهم القران تحتاج لعشرة مراحل:
1- تحديد ايات الموضوع
2-معرفة سبب النزول
3- معرفة النسخ
4-معرفة معانى المفردات
5-معرفة معانى الجمل حسب علامات الوقف
6-معرفة العلاقة بين الجمل
7- المعنى العام لهذه الايات
8-معرفة الأحكام التى اشتملت عليها هذه الايات
9-معرفة المتشابه (اللفظى و المعنوى)
10-بعدما تنتهى من هذه الأمور تأتى مسألة الحفظ بعد ذلك عندما تريد أن تتكلم تجد أن المعانى تسبق الى ذهنك قبل اللف


و اليوم كثيرٍ من جهّال الكتبة الذين يفسرون القران حسب أفهامهم وآرائهم ..
أو يفسرون القرآن بنظريات حديثة من نظريات الطب أو علم الفلك أو نظريات روّاد الفضاء ويسمّون ذلك: بالإعجاز العلميّ للقرآن الكريم ..

؛ وفي هذا من الخطورة والكذب على الله الشيء الكثير؛ وإن كان بعض أصحابه فعلوه عن حسن نيّة وإظهاراً لمكانة القرآن ..إلاّ أنّ هذا عملٌ لا يجوز ..

قال صلى الله عليه وسلّم : ( من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار .)

.. والقرآن لا يُفسّر إلاّ بالقرآن أو بالسنة أو بقول الصّحابيّ كما هو معلوم عند العلماء المحققين ..
والله الموفق والهادى إلى سواء السبيل
وصلّى الله وسلّم على نبينا محمدٍ وآله وصحبه .
للشيخ صالح بن فوزان الفوزان ..... في ..(( حكم تفسير القران .. بنظريات علمية حديثة .)).



شكرا لك اختي ضوى .........على هذا الطرح المهم ... ....والي كثير من الناس يجهلونة

ضوى
19-12-2006, 10:35 AM
قال الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الغديان حفظه الله لفهم القران تحتاج لعشرة مراحل:
1- تحديد ايات الموضوع
2-معرفة سبب النزول
3- معرفة النسخ
4-معرفة معانى المفردات
5-معرفة معانى الجمل حسب علامات الوقف
6-معرفة العلاقة بين الجمل
7- المعنى العام لهذه الايات
8-معرفة الأحكام التى اشتملت عليها هذه الايات
9-معرفة المتشابه (اللفظى و المعنوى)
10-بعدما تنتهى من هذه الأمور تأتى مسألة الحفظ بعد ذلك عندما تريد أن تتكلم تجد أن المعانى تسبق الى ذهنك قبل اللف


و اليوم كثيرٍ من جهّال الكتبة الذين يفسرون القران حسب أفهامهم وآرائهم ..
أو يفسرون القرآن بنظريات حديثة من نظريات الطب أو علم الفلك أو نظريات روّاد الفضاء ويسمّون ذلك: بالإعجاز العلميّ للقرآن الكريم ..

؛ وفي هذا من الخطورة والكذب على الله الشيء الكثير؛ وإن كان بعض أصحابه فعلوه عن حسن نيّة وإظهاراً لمكانة القرآن ..إلاّ أنّ هذا عملٌ لا يجوز ..

قال صلى الله عليه وسلّم : ( من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار .)

.. والقرآن لا يُفسّر إلاّ بالقرآن أو بالسنة أو بقول الصّحابيّ كما هو معلوم عند العلماء المحققين ..
والله الموفق والهادى إلى سواء السبيل
وصلّى الله وسلّم على نبينا محمدٍ وآله وصحبه .
للشيخ صالح بن فوزان الفوزان ..... في ..(( حكم تفسير القران .. بنظريات علمية حديثة .)).



شكرا لك اختي ضوى .........على هذا الطرح المهم ... ....والي كثير من الناس يجهلونة




شكرا شكرا شكرا اخوي على عالاضافة الرائعة التي اثرت الموضوع واكملت جوانبه
يعطيك الف عافية والله يجزيك كل الخير

سيف قطر
19-12-2006, 10:41 AM
فتاوي العلماء الأكابر في حكم تفسير القرآن بالإعجاز العلمي والنظريات التجريبي



http://www.sahab.net/sahab/printthread.php?threadid=299629


بعد اذنك اختي ضوى ......اضافة

سيف قطر
19-12-2006, 11:03 AM
الكتب المصنفة فى موضوعات القران :------------

- ( نضرة النعيم) يذكر الايات و يتكلم عليها بكلام خفيف ثم يأتى بأحاديث ثم يذكر اثار.
-جامع الأصول لابن الأثير على نفس الطريقة

-من تفاسير القران من اعتنبى ببيان السنة للقران مثل (تفسير ابن كثير) , ابن كثير له كتاب اسمه جامع المسانيد و السنن 37 مجلدا هذا الكتاب نفعه من جهة أنه لما فسر القران الأحاديث التى لها علاقة بالاية تجد أنه يذكرها.

-أحسن مختصر لتفسير ابن كثير( العمدة) فى تفسير ابن كثير تحقيق و تهذيب أحمد شاكر.

-فى أسباب النزول ( المحرر فى أسباب النزول أو لباب النقول )

-أوسع كتاب فى النسخ كتاب الناسخ و المنسوخ لابن النحاس. و فى كتاب مفردات الراغب للأصفهانى و هذا من أحسن ما كتب فى مفردات القران

-ـأحسن كتاب فى تفسير الجمل حسب علامات الوقف هو( تفسير ابن جرير الطبرى.)

- بالنسبة للعلاقة بين الجمل هناك كتاب اسمه نظم الدرر فى تناسق الاى و السور (علم المناسبات) (ثلاثون مجلدا) وهو أوسع ما كتب فى هذا العلم.

-بالنسبة للمعنى العام تفسير الشيخ ابن سعدى و الميزة التى فيه سلامته من جهة الاعتقاد و يعطيك المعنى العام بسهولة.

-بالنسبة للأحكام أحكام القران لابن العربى

- بالنسبة للمتشابه اللفظى كتاب الشيخ عبد المحسن العباد و هناك كتاب واسع ألف صفحة (دلالة الايات المتشابهات)

- المتشابه المعنوى: دفع ايهام الاضطراب عن ايات الكتاب للشنقيطى و باهر البرهان فى متشابه القران و درة التنزيل و غرة التأويل فى متشابه التنزيل و تنزيه القران عن المطاعن و تأويل مشكل القران

- أوسع كتاب فى متشابه الحديث مشكل الاثار للطحاوى 13 مجلدا
(فى المتشابه من جهة الأسانيد و من جهة الرجال و من جهة المعنى) و اختصر فى 8 مجلدات , و جاء واحد و اعتصره فى مجلد واحد, وهناك تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة.

-الدر المنثور فى سبعة عشر مجلدا ( فى التفسير بالمأثور.........

وهناك الكثير والكثير ....... لمن يريد ............
.
.
.
.
.
.




اضافة..................... بعد اذنك اختي ..............ضوى

ضوى
19-12-2006, 12:05 PM
الكتب المصنفة فى موضوعات القران :------------

- ( نضرة النعيم) يذكر الايات و يتكلم عليها بكلام خفيف ثم يأتى بأحاديث ثم يذكر اثار.
-جامع الأصول لابن الأثير على نفس الطريقة

-من تفاسير القران من اعتنبى ببيان السنة للقران مثل (تفسير ابن كثير) , ابن كثير له كتاب اسمه جامع المسانيد و السنن 37 مجلدا هذا الكتاب نفعه من جهة أنه لما فسر القران الأحاديث التى لها علاقة بالاية تجد أنه يذكرها.

-أحسن مختصر لتفسير ابن كثير( العمدة) فى تفسير ابن كثير تحقيق و تهذيب أحمد شاكر.

-فى أسباب النزول ( المحرر فى أسباب النزول أو لباب النقول )

-أوسع كتاب فى النسخ كتاب الناسخ و المنسوخ لابن النحاس. و فى كتاب مفردات الراغب للأصفهانى و هذا من أحسن ما كتب فى مفردات القران

-ـأحسن كتاب فى تفسير الجمل حسب علامات الوقف هو( تفسير ابن جرير الطبرى.)

- بالنسبة للعلاقة بين الجمل هناك كتاب اسمه نظم الدرر فى تناسق الاى و السور (علم المناسبات) (ثلاثون مجلدا) وهو أوسع ما كتب فى هذا العلم.

-بالنسبة للمعنى العام تفسير الشيخ ابن سعدى و الميزة التى فيه سلامته من جهة الاعتقاد و يعطيك المعنى العام بسهولة.

-بالنسبة للأحكام أحكام القران لابن العربى

- بالنسبة للمتشابه اللفظى كتاب الشيخ عبد المحسن العباد و هناك كتاب واسع ألف صفحة (دلالة الايات المتشابهات)

- المتشابه المعنوى: دفع ايهام الاضطراب عن ايات الكتاب للشنقيطى و باهر البرهان فى متشابه القران و درة التنزيل و غرة التأويل فى متشابه التنزيل و تنزيه القران عن المطاعن و تأويل مشكل القران

- أوسع كتاب فى متشابه الحديث مشكل الاثار للطحاوى 13 مجلدا
(فى المتشابه من جهة الأسانيد و من جهة الرجال و من جهة المعنى) و اختصر فى 8 مجلدات , و جاء واحد و اعتصره فى مجلد واحد, وهناك تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة.

-الدر المنثور فى سبعة عشر مجلدا ( فى التفسير بالمأثور.........

وهناك الكثير والكثير ....... لمن يريد ............
.
.
.
.
.
.




اضافة..................... بعد اذنك اختي ..............ضوى



طبعا اقبل اي اضافة ممكن تفيد رواد المنتدى وخذ راحتك انا بعد استفيد من اضافاتك الرائعة
شكرا لك

سيف قطر
19-12-2006, 01:20 PM
سئل فضيلة الشيخ محمد العثيمين : هل يجوز تفسير القرآن الكريم بالنظريات العلمية الحديثة؟

فأجاب بقوله:
تفسير القرآن بالنظريات العلمية له خطورته، وذلك إننا إذا فسرنا القرآن بتلك النظريات ثم جاءت نظريات أخرى بخلافها فمقتضى ذلك أن القرآن صار غير صحيح في نظر أعداء الإسلام؛ أما في نظر المسلمين فإنهم يقولون إن الخطأ من تصور هذا الذي فسر القرآن بذلك، لكن أعداء الإسلام يتربصون به الدوائر،
ولهذا أنا أحذر غاية التحذير من التسرع في تفسير القرآن بهذه الأمور العلمية ولندع هذا الأمر للواقع، إذا ثبت في الواقع فلا حاجة إلى أن نقول القرآن قد أثبته، فالقرآن نزل للعبادة والأخلاق، والتدبر، يقول الله ـ عز وجل (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (صّ:29) وليس لمثل هذه الأمور التي تدرك بالتجارب ويدركها الناس بعلومهم، ثم إنه قد يكون خطراً عظيماً فادحاً في تنزل القرآن عليها، أضرب لهذا مثلاً قوله تعالى )يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) (الرحمن:33)
لما حصل صعود الناس إلى القمر ذهب بعض الناس ليفسر هذه الآية ونزلها على ما حدث وقال: إن المراد بالسلطان العلم، وأنهم بعلمهم نفذوا من أقطار الأرض وتعدوا الجاذبية وهذا خطأ ولا يجوز أن يفسر القرآن به وذلك لأنك إذا فسرت القرآن بمعنى فمقتضى ذلك أنك شهدت بأن الله أراده وهذه شهادة عظيمة ستسأل عنها.
ومن تدبر الآية وجد أن هذا التفسير باطل لأن الآية سيقت في بيان أحوال الناس وما يؤول إليه أمرهم، اقرأ سورة الرحمن تجد أن هذه الآية ذُكرت بعد قوله تعالى: : ()كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)( الرحمن الايات 26 - 28 )

فلنسأل هل هؤلاء القوم نفذوا من أقطار السموات؟

الجواب: لا، والله يقول: (إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض) .

ثانياً: هل أرسل عليهم شواظ من نار ونحاس؟

والجواب: لا. إذن فالآية لا يصح أن تفسر بما فسر به هؤلاء، ونقول: إن وصول هؤلاء إلى ما وصولوا إليه هو من العلوم التجريبية التي أدركوها بتجاربهم، أما أن نُحرِّف القرآن لنخضعه للدلالة على هذا فهذا ليس بصحيح ولا يجوز.
المرجع : كتاب العلم للعلامة ابن عثيمين رحمه الله

سيف قطر
19-12-2006, 01:24 PM
أقوال العلماء في تفسير القرآن بالإعجاز العلمي والنظريات التجريبي


ماحكم الشرع في التفاسير التي تسمى بالتفاسير العلمية؟ ومامدى مشروعية ربط آيات القرآن ببعض الامور العلمية التجريبية فقد كثر الجدل حول هذه المسائل ؟.................

الجواب : إذا كانت من جنس التفاسير التي تفسر قوله تعالى (أو لم يرى الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي ) بأن الأرض كانت متصلة بالشمس وجزءً منها ومن شدة دوران الشمس انفصلت عنها الأرض ثم برد سطحها وبقي جوفها حاراً وصارت من الكواكب التي تدور حول الشمس – إذا كانت التفاسير من هذا النوع فلا ينبغي التعويل ولا الاعتماد عليها .

وكذلك التفاسير التي يستدل مؤلفوها بقوله تعالى ( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب ) على دوران الأرض وذلك أن هذه التفاسير تحرف الكلم عن مواضعه وتخضع القران الكريم لما يسمونه نظريات علمية وانما هي ظنيات أو وهميات وخيالات .
وهكذا جميع التفاسير التي تعتمد على آراء جديدة ليس لها اصل في الكتاب والسنة ولا في كلام سلف الأمة لما فيها من القول على الله بلا علم .
و بالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
عضو عضو نائب رئيس اللجنة رئيس اللجنة
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فتاوى اللجنة الدائمة : 4\145.

خاربه خاربه
19-12-2006, 01:33 PM
جزاكم الله خير يارب ومنكم نستفيد

سيف قطر
19-12-2006, 01:40 PM
القـرآن الكريم

القرآن في اللغة:
مَصْدَرُ قرأَ بمعنى تَلا، أو بمعنى جَمع، تقول: قَرَأ قَرْءاً وقُرْآناً، كما تقول: غفر غَفْراً وغُفْراناً فعلى المعنى الأول (تلا) يكون مصدراً بمعنى اسم المفعول؛ أي بمعنى متلوّ وعلى المعنى الثاني (جَمَعَ) يكون مصدراً بمعنى اسم الفاعل؛ أي بمعنى جامع لجمعه الأخبار والأحكام(1).

والقرآن في الشرع:
كلامُ الله تعالى المنزل على رسوله وخاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم ، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس قال الله تعالى: )إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً).

[الإنسان: 23] ، وقال: { )إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (يوسف:2).


وقد حَمَى الله تعالى هذا القرآن العظيم من التغيير والزيادة والنقص والتبديل، حيث تكفَّل عز وجل بحفظه فقال: )إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9) ولذلك مضت القرون الكثيرة ولم يحاول أحدٌ من أعدائه أن يغيرَ فيه، أو يزيد، أو ينقص، أو يبدل إلا هتك الله تعالى ستره، وفضح أمره.

وقد وصفه الله تعالى بأوصاف كثيرة، تدلُّ على عظمته وبركته وتأثيره وشموله، وأنه حاكم على ما قبله من الكتب.

قال الله تعالى: { )وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) (الحجر:87)(ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) (قّ:1)

وقال تعالى: { )كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (صّ:29

{ )وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الأنعام:155) } ، )إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ) (الواقعة:77) }، {)إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) (الاسراء:9).

وقال تعالى: { )لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (الحشر:21) وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) (التوبة:124 )وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ) (التوبة:)( 125).

{)وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغ)(الأنعام: من الآية19) }، )فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَاداً كَبِيراً) (الفرقان:52).

وقال تعالى:{)َنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)(النحل: من الآية89) }

وقال تعالى: {)وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ )(المائدة: من الآية48).

والقرآنُ الكريمُ مصدرُ الشريعةِ الإِسلامية التي بُعِثَ بها محمد صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافَّة، قال الله تعالى:{)تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً) (الفرقان:1) }، {)الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) (ابراهيم:1) )اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ) (ابراهيم:2).

وسنةُ النبي صلى الله عليه وسلم مصدرُ تشريعٍ أيضاً كما قرره القرآن، قال الله تعالى: {)نْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً) (النساء:80) }{ ) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً)(الأحزاب: من الآية36) } ، { )وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)(الحشر: من الآية7) } ، { )قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (آل عمران:31)

سيف قطر
19-12-2006, 01:48 PM
الواجب على المسلم في تفسير القـرآن

الواجب على المسلم في تفسير القرآن أن يُشِعَر نفسه حين يُفَسر القرآن بأنه مترجم عن الله تعالى، شاهد عليه بما أراد من كلامه فيكون مُعظِّماً لهذه الشهادة خائفاً من أن يقول على الله بلا علم، فيقع فيما حرم الله، فَيُخزَى بذلك يوم القيامة،

قال الله تعالى (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) (الأعراف:33)، وقال تعالى:وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ) (الزمر:60)



ل ..الشيخ / محمد بن صالح العثيمين رحمة الله علية

اّل ثاني 77
19-12-2006, 02:32 PM
جزاكم الله خير أختي ضوى واخوي ع الشرحي

ضوى
19-12-2006, 07:35 PM
جزاكم الله خير يارب ومنكم نستفيد


ويجزيك بمثله يارب شكرا لج خروبتي عالمرور الطيب

ضوى
19-12-2006, 07:36 PM
جزاكم الله خير أختي ضوى واخوي ع الشرحي


وجزاك اخوي الكريم وفعلا اخوي الشرحي يستحق كل الشكر على اضافته الحلوة ومجهوده في البحث وربط الموضوع

سيف قطر
20-12-2006, 09:05 PM
وجزاك اخوي الكريم وفعلا اخوي الشرحي يستحق كل الشكر على اضافته الحلوة ومجهوده في البحث وربط الموضوع

جزاكم الله الف خير

السهم الذهبي 2007
20-12-2006, 09:19 PM
جزاك الله خير

ضوى
20-12-2006, 09:23 PM
وجزاك اخوي الكريم