ROSE
19-12-2006, 05:52 PM
تباطؤ النمو بمنطقة اليورو بالربع الثالث
قالت المفوضية الأوروبية إن اقتصادات منطقة اليورو شهدت تباطؤا طفيفا خلال الربع الثالث من عام 2006 لكن النمو ظل قويا في مختلف أنحاء المنطقة التي تضم 12 دولة.
وذكرت المفوضية التي تراقب الأداء المالي بالاتحاد الأوروبي أن الانتعاش في منطقة اليورو كان واسعا ومستمرا حيث كان الطلب الداخلي قوام التوسع الاقتصادي الرئيسي. وقد أضحت منطقة اليورو في وضع جيد يمكنها من مواجهة بيئة دولية ليست مواتية تماما بسبب تباطؤ الاقتصاد الأميركي.
وسجل الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو نموا بلغت نسبته 0.5% في الربع الثالث من عام 2006 و2.7% على أساس سنوي. وشهد الربع الثاني نموا بلغ 1% في منطقة اليورو خلال العام الجاري.
وأوضحت المفوضية أن التراجع البسيط مقارنة بالنصف الأول من العام ينبغي ألا يحجب حقيقة أن كافة المكونات الداخلية تواصل النمو بسرعة كبيرة، مضيفة أن الاستهلاك الداخلي على وجه الخصوص شهد ازدهارا مدعوما بمكاسب قوية في قطاع التشغيل وارتفاع مؤشر ثقة المستهلك.
وأضافت المفوضية أنه بعد نشاط قوي غير معتاد في الربع الثاني من عام 2006 تباطأت الاستثمارات، لكنها واصلت التوسع بشكل قوي وظل مؤشر ثقة الشركات مرتفعا بشكل ملحوظ.
وقالت المفوضية إن التطورات الأخيرة تنسجم مع تكهنات سابقة بتسجيل منطقة اليورو نموا بنسبة 2.6% عام 2006 في أفضل أداء لها منذ 6 سنوات.
كما توقعت المفوضية حدوث بعض التباطؤ في النمو في عام 2007 الأمر الذي يعكس آثار زيادة ضريبة القيمة المضافة في ألمانيا فضلا عن مناخ دولي ليس على ما يرام تماما.
بيد أن التراجع المتوقع في الاقتصاد الأميركي لن يكون له أثر كبير على تطور منطقة اليورو لأن الانتعاش الأوروبي قائم على طلب داخلي, بحسب المفوضية
قالت المفوضية الأوروبية إن اقتصادات منطقة اليورو شهدت تباطؤا طفيفا خلال الربع الثالث من عام 2006 لكن النمو ظل قويا في مختلف أنحاء المنطقة التي تضم 12 دولة.
وذكرت المفوضية التي تراقب الأداء المالي بالاتحاد الأوروبي أن الانتعاش في منطقة اليورو كان واسعا ومستمرا حيث كان الطلب الداخلي قوام التوسع الاقتصادي الرئيسي. وقد أضحت منطقة اليورو في وضع جيد يمكنها من مواجهة بيئة دولية ليست مواتية تماما بسبب تباطؤ الاقتصاد الأميركي.
وسجل الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو نموا بلغت نسبته 0.5% في الربع الثالث من عام 2006 و2.7% على أساس سنوي. وشهد الربع الثاني نموا بلغ 1% في منطقة اليورو خلال العام الجاري.
وأوضحت المفوضية أن التراجع البسيط مقارنة بالنصف الأول من العام ينبغي ألا يحجب حقيقة أن كافة المكونات الداخلية تواصل النمو بسرعة كبيرة، مضيفة أن الاستهلاك الداخلي على وجه الخصوص شهد ازدهارا مدعوما بمكاسب قوية في قطاع التشغيل وارتفاع مؤشر ثقة المستهلك.
وأضافت المفوضية أنه بعد نشاط قوي غير معتاد في الربع الثاني من عام 2006 تباطأت الاستثمارات، لكنها واصلت التوسع بشكل قوي وظل مؤشر ثقة الشركات مرتفعا بشكل ملحوظ.
وقالت المفوضية إن التطورات الأخيرة تنسجم مع تكهنات سابقة بتسجيل منطقة اليورو نموا بنسبة 2.6% عام 2006 في أفضل أداء لها منذ 6 سنوات.
كما توقعت المفوضية حدوث بعض التباطؤ في النمو في عام 2007 الأمر الذي يعكس آثار زيادة ضريبة القيمة المضافة في ألمانيا فضلا عن مناخ دولي ليس على ما يرام تماما.
بيد أن التراجع المتوقع في الاقتصاد الأميركي لن يكون له أثر كبير على تطور منطقة اليورو لأن الانتعاش الأوروبي قائم على طلب داخلي, بحسب المفوضية