ROSE
20-12-2006, 08:14 AM
مجموعات عدة تؤكد عدم حاجتها إلى التصعيد بعد أن وزعت ونوعت استثماراتها خارجيا
وهم الإقفالات يتبدد مقابل التركيز على 'التكييش
تنافر في الاتجاهات، بين مديري الاستثمار ومضاربي سوق الكويت للاوراق المالية.. هذا ما يحصل في السوق.. اما عمليا، وكما يرى عدد من مديري الصناديق والمحافظ، فان 2006 طويت صفحاتها، وبات الاستعداد يجري فيما العين على العام المقبل، بينما قاعدة عريضة من المتداولين تترقب وهما اسمه 'الاقفالات' وعمليات تعديل للاسعار بمعدلات قياسية، ولافتة.
لكن على ما يبدو ستكون العملية محدودة جدا وفي نطاق جيد، لعدة اسباب، منها التالي:
ستتوقف عملية التصعيد الوهمي واحداث الاقفالات على مجموعات محدودة، هي في حاجة، الى هذا التصعيد.
حجم الخسارة التي لحقت بالسوق والتي تتعدى 15% تقريبا، قد يصعب تعويضها بالكامل، او ايصال المؤشر إلى مستوى التعادل، او تحقيق ربح.
تحقيق المعادلة الصعبة، واحداث اقفال ضخم للسوق، مسألة مكلفة وتحتاج إلى سيولة ضخمة، لا سيما ان ملايين الاسهم بحوزة اصحابها ومنخفضة عليهم بنسب كبيرة.
بحسب ما ترى الاوساط المالية، فان اي عملية اقفال تشمل السلع القيادية في السوق وخصوصا المتراجعة عن قيمتها العادلة، بشكل لافت.
اضافة الى ما سبق، تستعد بعض الكيانات من صناديق وبشركات مالية، لنهاية العام وما قد يتطلبه ذلك من استحقاقات لعدد من العملاء، الذين طلبوا في السابق سيولة، او التسييل عند افضل الفرص المتاحة.
وفعليا، ووفقا لما ذكره احد مديري الصناديق، في شركة مالية، فان عمليات البيع التي قاموا بها لا تتعدى كونها تسييلا بناء على رغبات عملاء، وليس بهدف الخروج من السوق.
واضاف: هناك اتجاه لرفع معدلات 'الكاش' اكثر من الاستثمار، مشيرا الى ان الايام القليلة المقبلة ستكون عشية انتهاء العام ولعل الترتيب والاستعداد للعام المقبل يستقطب اهتماما اكبر.
جذب محافظ
وكشف مصدر مالي في هذا الاطار ان ثمة عمليات تسويق حاليا يقوم بها مسؤولون ماليون من شركات الاستثمار لجذب محافظ مالية من كبريات المؤسسات والمستثمرين في المنطقة.
اضف الى ذلك ان العديد من المنتجات المالية، حصلت عليها شركات استثمارية عدة خلال المرحلة الماضية،ما بين تقليدي واسلامي، وكذلك عمليات تحويل لاستثمارات وصناديق من تقليدي الى اسلامي، لإطلاقها مطلع عام 2007 وهو التوقيت الانسب من وجهة نظر الشركات المالية، كون تلك الفترة ستشهد عمليات توزيع للارباح، وبعضها سيعاد تدويره واستثماره مرة اخرى.
اطمئنان
وتبدي مجموعة من الشركات المالية اطمئنانها الى تحقيق اداء جيد العام الحالي، حيث لن تتأثر بأي خسائر كما ستؤكد جدارتها بتوزيعات مرضية، ويقول مسؤولون ل 'القبس' عن تلك الشركات ان 2006 كانت بداية حقيقية لتنويع الاستثمارات والخروج من تحت عباءة السوق والاعتماد الكلي عليه بنسبة 100%% كما كان حال السنوات السابقة. وفعليا حققت مثل هذه الشركات عوائد مجزية من سياسة تنويع الفرص وتوزيع الاستثمارات على اكثر من قطاع خارجي، ما بين خدمي وصناعي، وشراء حصص من شركات ناجحة ومن ثم التخارج بربح.
ولعل ذلك كان واضحا في اعلانات ارباح الاشهر التسعة الاولى من ،2006 حيث سبقتها عمليات تخارج وهيكلة لاستثمارات في الخارج ونقل بين مناطق مختلفة في العالم.
وعزا احد المصادر ضعف الكاش في السوق خلال الايام الحالية، الى ان عددا من الصناديق تقوم بعمليات بيع وتكييش، اثرت في توجهات السوق ولاسيما ان عمليات مراقبة بين الصناديق لاداء بعضها البعض، والاتجاه المعاكس لاي من الصناديق المحسوبة على مجموعات مؤثرة في السوق، تدفع الاخرين لإعادة النظر.
المؤشر
وكان مؤشر السوق السعري شهد امس تذبذبا طيلة التعاملات واقفل متراجعا بمقدار 10 نقاط، عند 9967 نقطة، حيث يواجه عملية مقاومة عند حاجز ال 10 الاف نقطة وتراجع المؤشر الوزني بواقع 1.37 نقطة، واقفل عند 527.49 نقطة.
وكانت معدلا ت القيمة اللغز المحير لكثير من المراقبين، حيث بلغت نحو 79 مليون فقط متراجعة بأكثر من 59 مليون دينار عنامس الأول
وهم الإقفالات يتبدد مقابل التركيز على 'التكييش
تنافر في الاتجاهات، بين مديري الاستثمار ومضاربي سوق الكويت للاوراق المالية.. هذا ما يحصل في السوق.. اما عمليا، وكما يرى عدد من مديري الصناديق والمحافظ، فان 2006 طويت صفحاتها، وبات الاستعداد يجري فيما العين على العام المقبل، بينما قاعدة عريضة من المتداولين تترقب وهما اسمه 'الاقفالات' وعمليات تعديل للاسعار بمعدلات قياسية، ولافتة.
لكن على ما يبدو ستكون العملية محدودة جدا وفي نطاق جيد، لعدة اسباب، منها التالي:
ستتوقف عملية التصعيد الوهمي واحداث الاقفالات على مجموعات محدودة، هي في حاجة، الى هذا التصعيد.
حجم الخسارة التي لحقت بالسوق والتي تتعدى 15% تقريبا، قد يصعب تعويضها بالكامل، او ايصال المؤشر إلى مستوى التعادل، او تحقيق ربح.
تحقيق المعادلة الصعبة، واحداث اقفال ضخم للسوق، مسألة مكلفة وتحتاج إلى سيولة ضخمة، لا سيما ان ملايين الاسهم بحوزة اصحابها ومنخفضة عليهم بنسب كبيرة.
بحسب ما ترى الاوساط المالية، فان اي عملية اقفال تشمل السلع القيادية في السوق وخصوصا المتراجعة عن قيمتها العادلة، بشكل لافت.
اضافة الى ما سبق، تستعد بعض الكيانات من صناديق وبشركات مالية، لنهاية العام وما قد يتطلبه ذلك من استحقاقات لعدد من العملاء، الذين طلبوا في السابق سيولة، او التسييل عند افضل الفرص المتاحة.
وفعليا، ووفقا لما ذكره احد مديري الصناديق، في شركة مالية، فان عمليات البيع التي قاموا بها لا تتعدى كونها تسييلا بناء على رغبات عملاء، وليس بهدف الخروج من السوق.
واضاف: هناك اتجاه لرفع معدلات 'الكاش' اكثر من الاستثمار، مشيرا الى ان الايام القليلة المقبلة ستكون عشية انتهاء العام ولعل الترتيب والاستعداد للعام المقبل يستقطب اهتماما اكبر.
جذب محافظ
وكشف مصدر مالي في هذا الاطار ان ثمة عمليات تسويق حاليا يقوم بها مسؤولون ماليون من شركات الاستثمار لجذب محافظ مالية من كبريات المؤسسات والمستثمرين في المنطقة.
اضف الى ذلك ان العديد من المنتجات المالية، حصلت عليها شركات استثمارية عدة خلال المرحلة الماضية،ما بين تقليدي واسلامي، وكذلك عمليات تحويل لاستثمارات وصناديق من تقليدي الى اسلامي، لإطلاقها مطلع عام 2007 وهو التوقيت الانسب من وجهة نظر الشركات المالية، كون تلك الفترة ستشهد عمليات توزيع للارباح، وبعضها سيعاد تدويره واستثماره مرة اخرى.
اطمئنان
وتبدي مجموعة من الشركات المالية اطمئنانها الى تحقيق اداء جيد العام الحالي، حيث لن تتأثر بأي خسائر كما ستؤكد جدارتها بتوزيعات مرضية، ويقول مسؤولون ل 'القبس' عن تلك الشركات ان 2006 كانت بداية حقيقية لتنويع الاستثمارات والخروج من تحت عباءة السوق والاعتماد الكلي عليه بنسبة 100%% كما كان حال السنوات السابقة. وفعليا حققت مثل هذه الشركات عوائد مجزية من سياسة تنويع الفرص وتوزيع الاستثمارات على اكثر من قطاع خارجي، ما بين خدمي وصناعي، وشراء حصص من شركات ناجحة ومن ثم التخارج بربح.
ولعل ذلك كان واضحا في اعلانات ارباح الاشهر التسعة الاولى من ،2006 حيث سبقتها عمليات تخارج وهيكلة لاستثمارات في الخارج ونقل بين مناطق مختلفة في العالم.
وعزا احد المصادر ضعف الكاش في السوق خلال الايام الحالية، الى ان عددا من الصناديق تقوم بعمليات بيع وتكييش، اثرت في توجهات السوق ولاسيما ان عمليات مراقبة بين الصناديق لاداء بعضها البعض، والاتجاه المعاكس لاي من الصناديق المحسوبة على مجموعات مؤثرة في السوق، تدفع الاخرين لإعادة النظر.
المؤشر
وكان مؤشر السوق السعري شهد امس تذبذبا طيلة التعاملات واقفل متراجعا بمقدار 10 نقاط، عند 9967 نقطة، حيث يواجه عملية مقاومة عند حاجز ال 10 الاف نقطة وتراجع المؤشر الوزني بواقع 1.37 نقطة، واقفل عند 527.49 نقطة.
وكانت معدلا ت القيمة اللغز المحير لكثير من المراقبين، حيث بلغت نحو 79 مليون فقط متراجعة بأكثر من 59 مليون دينار عنامس الأول