Khalid222
21-12-2006, 03:34 AM
مستثمرون: جني الأرباح المتوقع لن يؤثر في أداء السوق .. الأسهم ترتفع بقيادة «الدولي الإسلامي» والتداول يتجاوز نصف مليار ريال|
تاريخ النشر:يوم الخميس ,21 ديسمبر 2006 1:12 أ.م.
علاء الطراونة :
مثلما أكد عدد كبير من المراقبين والمتتبعين لسوق الدوحة للأوراق المالية يبدو أن السوق ليس بحاجة لأكثر من خبر ما او اعلان معين لينعكس تأثيره وبشكل مباشر على مجريات التداول، فبعد حالة من شبه الاستقرار استمرت طوال يومين متتاليين جاء اقتراح مجلس ادارة بنك قطر الدولي الاسلامي أمس بتوزيع أسهم مجانية على المساهمين بنسبة 50% ليحلق بالأسهم الى مستويات مرتفعة ويكسب المؤشر العام للأسعار حوالي 195 نقطة ليهدأ على قمة لامست 6.438.58 نقطة.
الإعلان الذي جاء في وقته حسب عدد من المتعاملين سبقه مرحلة تأسيسية من الاستقرار شكلت قاعدة جديدة لانطلاقة جاءت ايجابية ومقنعة لشريحة واسعة من المستثمرين رغم أن المرحلة التي سبقتها لم تحدد معالم الاتجاهات المقبلة واتسمت بنسبة من الضبابية لكنها في الوقت ذاته شكلت ارضية خصبة لاستقبال كل جديد من شأنه انعاش السوق والمستثمرين على حد سواء.
وقد انعكس المفعول الايجابي لاعلان الدولي على كافة عناصر التداول ليجد البنك موقعا له بين الشركات العشر الأكثر تداولا خلال تعاملات الأمس الأمر الذي جاء واضحا عبر اجمالي تعاملات تجاوزت نصف مليار ريال دللت الى حد ما على تدفق نقدي جاد مبني على ثقة كبيرة بامكانيات السوق وتحسن أدائه على المدى المنظور.
ورغم البيوعات الهادفة لجني الأرباح المتوقعة اليوم فإن عددا كبيرا من المتعاملين راهنوا على صعود المؤشر متوقعين استمرارا في الارتفاع ولكن بحدة أقل منوهين بأنه مهما تحقق من نزول في الأيام المقبلة فمن المرجح انه سيكون انخفاضا طفيفا لن يحد من الاداء المتماسك للسوق وصعوده التدريجي لاستعادة خسائره.
وما زال السوق يعيش وسط تجاذبات متعاكسة ما بين واقع مبشر يتمثل بأسعار أسهم غير مسبوقة وقرب اعلان نتائج الشركات وارباحها وتوزيعاتها وبين ارث من التراجع استمر طوال عام كامل مازال الكثيرون يعانون من تبعاته وتراكماته التي خلفت خسائر لغالبية المستثمرين، الأمر الذي سيحد من قدرة المتعاملين على استعادة ثقتهم بشكل سريع وعلى ما يبدو بأن كافة المؤشرات تقول بغلبة الجانب الايجابي وتفوقه نظرا للاستقرار والارتفاع الذي حققه السوق خلال الاسبوعين الماضيين.
وتجدر الاشارة الى ان عددا لا يستهان به من أسهم الشركات ومع افتتاح جلسة الأمس قد بدأت التداول مرتفعة بالحد الأعلى المسموح به بنسبة 10% الا أنها عادت بعد ذلك لتتفاوت نسب ارتفاعها باستثناء سعر سهم " الدولي الاسلامي " الذي ظل مرتفعا بحدود النطاق المسموح به كاملا حيث أغلقت الجلسة دون وجود اي عروض للبيع عليه.
الاستقرار أسس لانطلاقة قوية مدعومة بإعلان البنك
«الدولي الإسلامي» يحلّق بمؤشر الأسعار على ارتفاع 200 نقطة
التداول تجاوز نصف مليار ريال
علاء الطراونة :
مثلما أكد عدد كبير من المراقبين والمتتبعين لسوق الدوحة للأوراق المالية يبدو أن السوق ليس بحاجة لأكثر من خبر ما او اعلان معين لينعكس تأثيره وبشكل مباشر في مجريات التداول، فبعد حالة من شبه الاستقرار استمرت طوال يومين متتاليين جاء اقتراح مجلس ادارة بنك قطر الدولي الاسلامي أمس بتوزيع اسهم مجانية على المساهمين بنسبة 50% ليحلق بالاسهم الى مستويات مرتفعة ويكسب المؤشر العام للأسعار حوالي 195 نقطة ليهدأ على قمة لامست 6.438.58 نقطة.
الاعلان الذي جاء في وقته حسب عدد من المتعاملين سبقه مرحلة تأسيسية من الاستقرار شكلت قاعدة جديدة لانطلاقة جاءت ايجابية ومقنعة لشريحة واسعة من المستثمرين رغم أن المرحلة التي سبقتها لم تحدد معالم الاتجاهات المقبلة واتسمت بنسبة من الضبابية لكنها في الوقت ذاته شكلت ارضية خصبة لاستقبال كل جديد من شأنه انعاش السوق والمستثمرين على حد سواء.
وقد انعكس المفعول الايجابي لإعلان الدولي على كافة عناصر التداول ليجد البنك موقعا له بين الشركات العشر الأكثر تداولا خلال تعاملات أمس، الأمر الذي جاء واضحا عبر اجمالي تعاملات تجاوزت نصف مليار ريال دللت الى حد ما على تدفق نقدي جاد مبني على ثقة كبيرة في إمكانيات السوق وتحسن أدائه على المدى المنظور.
ورغم البيوعات الهادفة لجني الأرباح المتوقعة اليوم فإن عدداً كبيراً من المتعاملين راهنوا على صعود المؤشر متوقعين استمراراً في الارتفاع ولكن بحدة، أقل منوهين الى انه مهما تحقق من نزول في الأيام المقبلة فمن المرجح انه سيكون انخفاضا طفيفا لن يحد من الاداء المتماسك للسوق وصعوده التدريجي لاستعادة خسائره.
وما زال السوق يعيش وسط تجاذبات متعاكسة ما بين واقع مبشر يتمثل في اسعار اسهم غير مسبوقة وقرب اعلان نتائج الشركات وارباحها وتوزيعاتها وبين ارث من التراجع استمر طوال عام كامل ما زال الكثيرون يعانون من تبعاته وتراكماته التي خلفت خسائر لغالبية المستثمرين الأمر الذي سيحد من قدرة المتعاملين على استعادة ثقتهم بشكل سريع وعلى ما يبدو بأن كافة المؤشرات تقول بغلبة الجانب الايجابي وتفوقه نظرا للاستقرار والارتفاع الذي حققه السوق خلال الاسبوعين الماضيين.
وتجدر الاشارة الى ان عددا لا يستهان به من اسهم الشركات ومع افتتاح جلسة الأمس قد بدأت التداول مرتفعة بالحد الأعلى المسموح به بنسبة 10% الا أنها عادت بعد ذلك لتتفاوت نسب ارتفاعها باستثناء سعر سهم "الدولي الاسلامي" الذي ظل مرتفعا بحدود النطاق المسموح به كاملا حيث أغلقت الجلسة دون وجود اي عروض للبيع عليه.
من جهة أخرى ارتفعت احجام التعاملات لتلامس مستويات قياسية كانت مؤشرا الى ضخامة التدفقات النقدية لتحقق مع نهاية جلسة التداول أمس ما قيمته 540.494 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 17.561 مليون سهم نفذت من خلال 8825 صفقة.
الى ذلك فقد ارتفعت اسعار الاسهم أمس بنسب متفاوتة متأثرة بإعلان "الدولي الاسلامي" عندما استأنف المؤشر العام للأسعار تحليقه في آفاق أكثر رحابة مرتفعا أمس بنسبة عالية بلغت 3.13% وبمقدار 195.44 نقطة ليغلق المؤشر بذلك على 6.438.58 نقطة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التعاملات فقد تصدر الترتيب القطاعي مع نهاية تعاملات الأمس قطاع البنوك والمؤسسات المالية عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 355.896 مليون ريال شكلت ما نسبته 66% من حجم التداول الكلي وكان عدد الاسهم المتداولة 11.249 مليون سهم بينما حل في المركز الثاني قطاع الخدمات حيث بلغت تعاملاته 121.127 مليون ريال مشكلة ما نسبته 22% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 4.884 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة في المركز الثالث بتعاملات بلغت قيمتها 48.790 مليون ريال شكلت ما نسبته 9% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.236 ألف سهم وجاء في المركز الأخير قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 14.679 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 191 ألف سهم.
وبالنظر الى ابرز المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الاسهم لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة بلغت 2.84% وبمقدار 129.22 نقطة.
من جهة أخرى حقق مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 2.07% وبمقدار 108.74 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.28% وبمقدار 368.60 نقطة ليرتفع أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين أيضا بنسبة 0.42% وبمقدار 28.99 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها امس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 31 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 3 شركات في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركة واحدة كما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات.
وقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا في اسعار اسهمها وفقا لما أورده موقع السوق المالي على شبكة الانترنت الدولي والاسلامية للتأمين والمصرف والوطني والاسمنت والطبية والعقارية وبروة وصناعات قطر والريان بينما كانت الشركات الثلاث التي انخفضت اسعار اسهمها وفقا للموقع ذاته هى قطر للتأمين والخليج للتأمين والاهلي.
وعلى صعيد متصل فقد أورد الموقع اسماء الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها وهي الريان وبروة وناقلات والمصرف واسمنت الخليج والسلام وصناعات قطر والمواشي والخليج للمخازن والدولي بينما استقرت اسعار اسهم شركة واحدة هي المطاحن بينما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي السينما.
تاريخ النشر:يوم الخميس ,21 ديسمبر 2006 1:12 أ.م.
علاء الطراونة :
مثلما أكد عدد كبير من المراقبين والمتتبعين لسوق الدوحة للأوراق المالية يبدو أن السوق ليس بحاجة لأكثر من خبر ما او اعلان معين لينعكس تأثيره وبشكل مباشر على مجريات التداول، فبعد حالة من شبه الاستقرار استمرت طوال يومين متتاليين جاء اقتراح مجلس ادارة بنك قطر الدولي الاسلامي أمس بتوزيع أسهم مجانية على المساهمين بنسبة 50% ليحلق بالأسهم الى مستويات مرتفعة ويكسب المؤشر العام للأسعار حوالي 195 نقطة ليهدأ على قمة لامست 6.438.58 نقطة.
الإعلان الذي جاء في وقته حسب عدد من المتعاملين سبقه مرحلة تأسيسية من الاستقرار شكلت قاعدة جديدة لانطلاقة جاءت ايجابية ومقنعة لشريحة واسعة من المستثمرين رغم أن المرحلة التي سبقتها لم تحدد معالم الاتجاهات المقبلة واتسمت بنسبة من الضبابية لكنها في الوقت ذاته شكلت ارضية خصبة لاستقبال كل جديد من شأنه انعاش السوق والمستثمرين على حد سواء.
وقد انعكس المفعول الايجابي لاعلان الدولي على كافة عناصر التداول ليجد البنك موقعا له بين الشركات العشر الأكثر تداولا خلال تعاملات الأمس الأمر الذي جاء واضحا عبر اجمالي تعاملات تجاوزت نصف مليار ريال دللت الى حد ما على تدفق نقدي جاد مبني على ثقة كبيرة بامكانيات السوق وتحسن أدائه على المدى المنظور.
ورغم البيوعات الهادفة لجني الأرباح المتوقعة اليوم فإن عددا كبيرا من المتعاملين راهنوا على صعود المؤشر متوقعين استمرارا في الارتفاع ولكن بحدة أقل منوهين بأنه مهما تحقق من نزول في الأيام المقبلة فمن المرجح انه سيكون انخفاضا طفيفا لن يحد من الاداء المتماسك للسوق وصعوده التدريجي لاستعادة خسائره.
وما زال السوق يعيش وسط تجاذبات متعاكسة ما بين واقع مبشر يتمثل بأسعار أسهم غير مسبوقة وقرب اعلان نتائج الشركات وارباحها وتوزيعاتها وبين ارث من التراجع استمر طوال عام كامل مازال الكثيرون يعانون من تبعاته وتراكماته التي خلفت خسائر لغالبية المستثمرين، الأمر الذي سيحد من قدرة المتعاملين على استعادة ثقتهم بشكل سريع وعلى ما يبدو بأن كافة المؤشرات تقول بغلبة الجانب الايجابي وتفوقه نظرا للاستقرار والارتفاع الذي حققه السوق خلال الاسبوعين الماضيين.
وتجدر الاشارة الى ان عددا لا يستهان به من أسهم الشركات ومع افتتاح جلسة الأمس قد بدأت التداول مرتفعة بالحد الأعلى المسموح به بنسبة 10% الا أنها عادت بعد ذلك لتتفاوت نسب ارتفاعها باستثناء سعر سهم " الدولي الاسلامي " الذي ظل مرتفعا بحدود النطاق المسموح به كاملا حيث أغلقت الجلسة دون وجود اي عروض للبيع عليه.
الاستقرار أسس لانطلاقة قوية مدعومة بإعلان البنك
«الدولي الإسلامي» يحلّق بمؤشر الأسعار على ارتفاع 200 نقطة
التداول تجاوز نصف مليار ريال
علاء الطراونة :
مثلما أكد عدد كبير من المراقبين والمتتبعين لسوق الدوحة للأوراق المالية يبدو أن السوق ليس بحاجة لأكثر من خبر ما او اعلان معين لينعكس تأثيره وبشكل مباشر في مجريات التداول، فبعد حالة من شبه الاستقرار استمرت طوال يومين متتاليين جاء اقتراح مجلس ادارة بنك قطر الدولي الاسلامي أمس بتوزيع اسهم مجانية على المساهمين بنسبة 50% ليحلق بالاسهم الى مستويات مرتفعة ويكسب المؤشر العام للأسعار حوالي 195 نقطة ليهدأ على قمة لامست 6.438.58 نقطة.
الاعلان الذي جاء في وقته حسب عدد من المتعاملين سبقه مرحلة تأسيسية من الاستقرار شكلت قاعدة جديدة لانطلاقة جاءت ايجابية ومقنعة لشريحة واسعة من المستثمرين رغم أن المرحلة التي سبقتها لم تحدد معالم الاتجاهات المقبلة واتسمت بنسبة من الضبابية لكنها في الوقت ذاته شكلت ارضية خصبة لاستقبال كل جديد من شأنه انعاش السوق والمستثمرين على حد سواء.
وقد انعكس المفعول الايجابي لإعلان الدولي على كافة عناصر التداول ليجد البنك موقعا له بين الشركات العشر الأكثر تداولا خلال تعاملات أمس، الأمر الذي جاء واضحا عبر اجمالي تعاملات تجاوزت نصف مليار ريال دللت الى حد ما على تدفق نقدي جاد مبني على ثقة كبيرة في إمكانيات السوق وتحسن أدائه على المدى المنظور.
ورغم البيوعات الهادفة لجني الأرباح المتوقعة اليوم فإن عدداً كبيراً من المتعاملين راهنوا على صعود المؤشر متوقعين استمراراً في الارتفاع ولكن بحدة، أقل منوهين الى انه مهما تحقق من نزول في الأيام المقبلة فمن المرجح انه سيكون انخفاضا طفيفا لن يحد من الاداء المتماسك للسوق وصعوده التدريجي لاستعادة خسائره.
وما زال السوق يعيش وسط تجاذبات متعاكسة ما بين واقع مبشر يتمثل في اسعار اسهم غير مسبوقة وقرب اعلان نتائج الشركات وارباحها وتوزيعاتها وبين ارث من التراجع استمر طوال عام كامل ما زال الكثيرون يعانون من تبعاته وتراكماته التي خلفت خسائر لغالبية المستثمرين الأمر الذي سيحد من قدرة المتعاملين على استعادة ثقتهم بشكل سريع وعلى ما يبدو بأن كافة المؤشرات تقول بغلبة الجانب الايجابي وتفوقه نظرا للاستقرار والارتفاع الذي حققه السوق خلال الاسبوعين الماضيين.
وتجدر الاشارة الى ان عددا لا يستهان به من اسهم الشركات ومع افتتاح جلسة الأمس قد بدأت التداول مرتفعة بالحد الأعلى المسموح به بنسبة 10% الا أنها عادت بعد ذلك لتتفاوت نسب ارتفاعها باستثناء سعر سهم "الدولي الاسلامي" الذي ظل مرتفعا بحدود النطاق المسموح به كاملا حيث أغلقت الجلسة دون وجود اي عروض للبيع عليه.
من جهة أخرى ارتفعت احجام التعاملات لتلامس مستويات قياسية كانت مؤشرا الى ضخامة التدفقات النقدية لتحقق مع نهاية جلسة التداول أمس ما قيمته 540.494 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 17.561 مليون سهم نفذت من خلال 8825 صفقة.
الى ذلك فقد ارتفعت اسعار الاسهم أمس بنسب متفاوتة متأثرة بإعلان "الدولي الاسلامي" عندما استأنف المؤشر العام للأسعار تحليقه في آفاق أكثر رحابة مرتفعا أمس بنسبة عالية بلغت 3.13% وبمقدار 195.44 نقطة ليغلق المؤشر بذلك على 6.438.58 نقطة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التعاملات فقد تصدر الترتيب القطاعي مع نهاية تعاملات الأمس قطاع البنوك والمؤسسات المالية عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 355.896 مليون ريال شكلت ما نسبته 66% من حجم التداول الكلي وكان عدد الاسهم المتداولة 11.249 مليون سهم بينما حل في المركز الثاني قطاع الخدمات حيث بلغت تعاملاته 121.127 مليون ريال مشكلة ما نسبته 22% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 4.884 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة في المركز الثالث بتعاملات بلغت قيمتها 48.790 مليون ريال شكلت ما نسبته 9% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.236 ألف سهم وجاء في المركز الأخير قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 14.679 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 191 ألف سهم.
وبالنظر الى ابرز المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الاسهم لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة بلغت 2.84% وبمقدار 129.22 نقطة.
من جهة أخرى حقق مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 2.07% وبمقدار 108.74 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.28% وبمقدار 368.60 نقطة ليرتفع أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين أيضا بنسبة 0.42% وبمقدار 28.99 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها امس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 31 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 3 شركات في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركة واحدة كما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات.
وقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا في اسعار اسهمها وفقا لما أورده موقع السوق المالي على شبكة الانترنت الدولي والاسلامية للتأمين والمصرف والوطني والاسمنت والطبية والعقارية وبروة وصناعات قطر والريان بينما كانت الشركات الثلاث التي انخفضت اسعار اسهمها وفقا للموقع ذاته هى قطر للتأمين والخليج للتأمين والاهلي.
وعلى صعيد متصل فقد أورد الموقع اسماء الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها وهي الريان وبروة وناقلات والمصرف واسمنت الخليج والسلام وصناعات قطر والمواشي والخليج للمخازن والدولي بينما استقرت اسعار اسهم شركة واحدة هي المطاحن بينما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي السينما.