Khalid222
21-12-2006, 03:45 AM
في دراسة اعدها اساتذة الفيزياء في البحرين ... الدوحة من المدن التسع التي تتجه نحو الاحتباس الحراري|
تاريخ النشر:يوم الخميس ,21 ديسمبر 2006 1:22 أ.م.
المنامة - سهير المهندي :
أعد فريق عمل مكون من قسم الفيزياء بجامعة البحرين من الدكتور وهيب الناصر والدكتورة حنان البوفلاسة والدكتور عبدالمجيد عيسى وقسم الهندسة الالكترونية والكهربائية في جامعة لافبرا ببريطانيا وادارة الطيران المدني ادارة الأرصاد الجوية بمملكة البحرين دراسة تهدف الى التعرف على الترابط المتداخل والترابط المتواصل بين نتائج درجات الحرارة المسجلة (التي ترتبط مباشرة بالإشعاع الشمسي وساعات سطوع الشمس) وعدد البقع الشمسية (المرتبطة بالمجال المغناطيسي الشمسي) والأشعة الكونية (والتي تتأثر بمستوى المجال المغناطيسي الشمسي وهي عامل مؤثر على تكون الغيوم).
حيث قام هذا البحث بدراسة كمية الحرارة التي استلمتها 21 مدينة موزعة جغرافيا على الكرة الأرضية (النصف الشمالي والنصف الجنوبي من الكرة الأرضية) التي تم تحليلها ونمذجتها و أخذ متوسط درجة الحرارة فيها من عام 1998 حتى عام 2005 وحساب المساحة أسفل منحنى درجة الحرارة في كل سنة إذ تم حساب ذلك من خلال استخدام معادلات بولونوميال لأفضل تمثيل للمنحنيات.
كما تم في هذا البحث حساب معدل التغير في درجة الحرارة لكل مدينة. وقد بينت الدراسة أن هناك 9 مدن (الدوحة، عمان ، لندن ، القاهرة ، أبوظبي، ميونخ، المحرق، الكويت ، مسقط) تأخذ في الزيادة في معدل الحرارة (تتجه نحو الاحتباس الحرارة) بينما هناك أربع مدن ( الرياض، بكين ، باريس ، اديليد بـ استراليا) معدل زيادة الحرارة فيها غير متغير أو ثابت ، كما أن هناك ثماني مدن (طوكيو، واشنطن ، طهران ، مدريد ، بودابست ، بونس إيريس ، ليما بـ شيلي و ولنجتون بـ نيوزلاندا) تأخذ في النقصان في معدل الحرارة (أي تبتعد من الدفء العالمي او تبريد محلي). وكان أكثر انخفاضا في معدل التغير في درجة الحرارة هو مدينة ولنجتون (-0.0004) وأقله ارتفاعا لندن والدوحة (-0.0003).
كما تم حساب كمية الحرارة المستلمة في تلك المدن من عام 1998 على 2005 - بوحدات اختيارية- حيث تبين أن مدينة أبوظبي (متوسط درجة حرارة 28 درجة مئوية ) قد استلمت أكثر الوحدات الحرارية ( 312.97) بينما مدينة ميونخ (متوسط درجة حرارة 9 درجات مئوية) قد استلمت أقل الوحدات الحرارية (959.77).
بعدها تمت مقارنة منحنى الحرارة المشابه لدالة الجيب لكل مدينة ومقارنته مع منحنى عدد البقع الشمسية للأعوام من 1998 حتى 2005 (أقلها عام 1998 بمقدار 64 بقعة وأكثرها 111 بقعة عام 2000 ثم اقلها 30 بقعة في عام 2005) وكذلك مع منحنى الأشعة الكونية (أكثرها عام 1998 بمقدار 6328 عدة لكل دقيقة وأكثرها عام 2003 بمقدار 5710 عدات لكل دقيقة ثم أكثرها عام 2004-2005 بمقدار 6070 عدة لكل دقيقة). وأشارت النتائج أن هناك ارتباطا شديدا بين تلك المعاملات الثلاث (الحرارة، والبقع الشمسية والأشعة الكونية). كما وجدت الدراسة أن الارتباط بين تلك المعاملات هو أكثر في المدن الواقعة في نصف الكرة الشمالي من تلك الواقعة في نصف الكرة الجنوبي
تاريخ النشر:يوم الخميس ,21 ديسمبر 2006 1:22 أ.م.
المنامة - سهير المهندي :
أعد فريق عمل مكون من قسم الفيزياء بجامعة البحرين من الدكتور وهيب الناصر والدكتورة حنان البوفلاسة والدكتور عبدالمجيد عيسى وقسم الهندسة الالكترونية والكهربائية في جامعة لافبرا ببريطانيا وادارة الطيران المدني ادارة الأرصاد الجوية بمملكة البحرين دراسة تهدف الى التعرف على الترابط المتداخل والترابط المتواصل بين نتائج درجات الحرارة المسجلة (التي ترتبط مباشرة بالإشعاع الشمسي وساعات سطوع الشمس) وعدد البقع الشمسية (المرتبطة بالمجال المغناطيسي الشمسي) والأشعة الكونية (والتي تتأثر بمستوى المجال المغناطيسي الشمسي وهي عامل مؤثر على تكون الغيوم).
حيث قام هذا البحث بدراسة كمية الحرارة التي استلمتها 21 مدينة موزعة جغرافيا على الكرة الأرضية (النصف الشمالي والنصف الجنوبي من الكرة الأرضية) التي تم تحليلها ونمذجتها و أخذ متوسط درجة الحرارة فيها من عام 1998 حتى عام 2005 وحساب المساحة أسفل منحنى درجة الحرارة في كل سنة إذ تم حساب ذلك من خلال استخدام معادلات بولونوميال لأفضل تمثيل للمنحنيات.
كما تم في هذا البحث حساب معدل التغير في درجة الحرارة لكل مدينة. وقد بينت الدراسة أن هناك 9 مدن (الدوحة، عمان ، لندن ، القاهرة ، أبوظبي، ميونخ، المحرق، الكويت ، مسقط) تأخذ في الزيادة في معدل الحرارة (تتجه نحو الاحتباس الحرارة) بينما هناك أربع مدن ( الرياض، بكين ، باريس ، اديليد بـ استراليا) معدل زيادة الحرارة فيها غير متغير أو ثابت ، كما أن هناك ثماني مدن (طوكيو، واشنطن ، طهران ، مدريد ، بودابست ، بونس إيريس ، ليما بـ شيلي و ولنجتون بـ نيوزلاندا) تأخذ في النقصان في معدل الحرارة (أي تبتعد من الدفء العالمي او تبريد محلي). وكان أكثر انخفاضا في معدل التغير في درجة الحرارة هو مدينة ولنجتون (-0.0004) وأقله ارتفاعا لندن والدوحة (-0.0003).
كما تم حساب كمية الحرارة المستلمة في تلك المدن من عام 1998 على 2005 - بوحدات اختيارية- حيث تبين أن مدينة أبوظبي (متوسط درجة حرارة 28 درجة مئوية ) قد استلمت أكثر الوحدات الحرارية ( 312.97) بينما مدينة ميونخ (متوسط درجة حرارة 9 درجات مئوية) قد استلمت أقل الوحدات الحرارية (959.77).
بعدها تمت مقارنة منحنى الحرارة المشابه لدالة الجيب لكل مدينة ومقارنته مع منحنى عدد البقع الشمسية للأعوام من 1998 حتى 2005 (أقلها عام 1998 بمقدار 64 بقعة وأكثرها 111 بقعة عام 2000 ثم اقلها 30 بقعة في عام 2005) وكذلك مع منحنى الأشعة الكونية (أكثرها عام 1998 بمقدار 6328 عدة لكل دقيقة وأكثرها عام 2003 بمقدار 5710 عدات لكل دقيقة ثم أكثرها عام 2004-2005 بمقدار 6070 عدة لكل دقيقة). وأشارت النتائج أن هناك ارتباطا شديدا بين تلك المعاملات الثلاث (الحرارة، والبقع الشمسية والأشعة الكونية). كما وجدت الدراسة أن الارتباط بين تلك المعاملات هو أكثر في المدن الواقعة في نصف الكرة الشمالي من تلك الواقعة في نصف الكرة الجنوبي