ROSE
21-12-2006, 08:07 AM
محاولات الصعود حاليا تغري المضاربين بالتصريف.. وكلفتها أعلى
السوق ينهي الأسبوع 'في منزلة بين المنزلتين
جاءت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية في ختام اسبوع التداول امس وامس الأول على عكس مجريات التعامل التي بدأت مطلع الاسبوع، الذي كان مفعما بالتفاؤل مع طي صفحات الأحداث الاخيرة، والالتفات لعوامل الدفع الايجابية المتمثلة في نتائج الشركات ومحاولات التصعيد.
وتقول مصادر استثمارية متابعة ل 'القبس' ان السوق قاوم كثيرا في تعاملات امس محاولات جادة للصعود بفعل ضغوط تمارسها المحافظ والصناديق الاستثمارية، حيث لا يزال الوقت مبكرا نسبيا للقيام بعمليات تصعيد للاقفالات، مشيرين الى ان اي عمليات تصعيد حاليا يقودها هؤلاء ستكون اكثر كلفة وغير مضمونة النتائج، لا سيما انه لا يزال هناك اسبوع آخر من التداولات.
وفقد مؤشر السوق السعري في ختام تعاملات امس 775 نقطة ليغلق الموشر عند مستوى 9892.2 نقطة، واغلق المؤشر الوزني منخفضا 4.8 نقاط الى مستوى 522.68 نقطة.
ويقول مدير الاستثمارات المحلية والخليجية في احدى شركات الاستثمار:
'لا يزال الوقت مبكرا للتصعيد فالصناديق والمحافظ تعلم ذلك جيدا.. ان اي محاولة للتصعيد حاليا ستغري المضاربين وصغار المستثمرين على التصريف ومن ثم تفقد هذه المحاولات اهدافها وتصبح اكثر كلفة على المحافظ والصناديق.
واضاف قائلا: 'حاول كبار المتعاملين امس الضغط بقوة على السوق حتى لا يصعد لمستويات قد يصعب عندها القيام بعمليات تصعيد، وفي الوقت نفسه يضع هؤلاء اللاعبون حدا معينا للاسعار يتعين الا تتراجع دونه حتى لا تكون محاولات التصعيد في اليومين الاخيرين اكثر صعوبة.. باختصار يريد هؤلاء السوق في منزلة بين المنزلتين'.
ومضى قائلا، كان سهلا على المحافظ والصناديق ان تضغط على السوق امس وتنفذ مخططها حيث لم تتجاوز قيمة التداول 55.8 مليون دينار وهي تقريبا نصف قيمة التعاملات في اوقات الانتعاش التي شهدناها في الايام القليلة الماضية.. وبالتالي لم يكن صعبا عليهم 'لجم' صعود السوق.
واوضح ان امام هؤلاء اللاعبين اسبوعا كاملا من 'التكتيك' يستطيعون من خلاله ان يصعدوا السوق وفق تكتيكاتهم التي لا تخلو بالطبع من بعض التنسيق للوصول باقفالات بعض السلع لمستويات تعكس اداء جيدا لهذه المحافظ والصناديق في ميزانيات نهاية العام.. وستكون عمليات التصعيد في الاسبوع الاخير اقل كلفة واكثر سهولة.
ويتوقع المراقبون ان يغلق مؤشر السوق السعري نهاية العام الجاري مع محاولات التصعيد والتحركات وبناء التوزيعات، عند مستوى 10500 نقطة.. لكن ايا كانت محاولات التصعيد فان جهود المحافظ والصناديق في الوصول الى مستويات حتى مقاربة لاقفالات نهاية العام الماضي الذي كان عاما استثنائيا.
وفي الوقت الذي يتوقع المراقبون ان تحقق الشركات القيادية التي تمكنت من تنويع استثماراتها وادواتها واسواقها، ارباحا جيدة على الرغم من الازمات التي مر بها السوق خلال 2006 نتيجة اعتمادها على الاداء التشغيلي، فانه من المرتقب ايضا ان نرى شركات كثيرة ستعلن عن ارباح غير محققة وخسائر غير محققة وهي تلك التي تعتمد في ادائها على السوق في الاساس.
ويتفق المراقبون على انه في الفترة التي ستلي الاقفالات وخلال الربع الاول ستكون توقعات الارباح والارباح المعلنة هي المحرك شبه الوحيد للتعاملات خلال هذه الفترة، اذا ما ظلت العوامل الاخرى الذاتية والخارجية بالنسبة للسوق على حالها.
السوق ينهي الأسبوع 'في منزلة بين المنزلتين
جاءت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية في ختام اسبوع التداول امس وامس الأول على عكس مجريات التعامل التي بدأت مطلع الاسبوع، الذي كان مفعما بالتفاؤل مع طي صفحات الأحداث الاخيرة، والالتفات لعوامل الدفع الايجابية المتمثلة في نتائج الشركات ومحاولات التصعيد.
وتقول مصادر استثمارية متابعة ل 'القبس' ان السوق قاوم كثيرا في تعاملات امس محاولات جادة للصعود بفعل ضغوط تمارسها المحافظ والصناديق الاستثمارية، حيث لا يزال الوقت مبكرا نسبيا للقيام بعمليات تصعيد للاقفالات، مشيرين الى ان اي عمليات تصعيد حاليا يقودها هؤلاء ستكون اكثر كلفة وغير مضمونة النتائج، لا سيما انه لا يزال هناك اسبوع آخر من التداولات.
وفقد مؤشر السوق السعري في ختام تعاملات امس 775 نقطة ليغلق الموشر عند مستوى 9892.2 نقطة، واغلق المؤشر الوزني منخفضا 4.8 نقاط الى مستوى 522.68 نقطة.
ويقول مدير الاستثمارات المحلية والخليجية في احدى شركات الاستثمار:
'لا يزال الوقت مبكرا للتصعيد فالصناديق والمحافظ تعلم ذلك جيدا.. ان اي محاولة للتصعيد حاليا ستغري المضاربين وصغار المستثمرين على التصريف ومن ثم تفقد هذه المحاولات اهدافها وتصبح اكثر كلفة على المحافظ والصناديق.
واضاف قائلا: 'حاول كبار المتعاملين امس الضغط بقوة على السوق حتى لا يصعد لمستويات قد يصعب عندها القيام بعمليات تصعيد، وفي الوقت نفسه يضع هؤلاء اللاعبون حدا معينا للاسعار يتعين الا تتراجع دونه حتى لا تكون محاولات التصعيد في اليومين الاخيرين اكثر صعوبة.. باختصار يريد هؤلاء السوق في منزلة بين المنزلتين'.
ومضى قائلا، كان سهلا على المحافظ والصناديق ان تضغط على السوق امس وتنفذ مخططها حيث لم تتجاوز قيمة التداول 55.8 مليون دينار وهي تقريبا نصف قيمة التعاملات في اوقات الانتعاش التي شهدناها في الايام القليلة الماضية.. وبالتالي لم يكن صعبا عليهم 'لجم' صعود السوق.
واوضح ان امام هؤلاء اللاعبين اسبوعا كاملا من 'التكتيك' يستطيعون من خلاله ان يصعدوا السوق وفق تكتيكاتهم التي لا تخلو بالطبع من بعض التنسيق للوصول باقفالات بعض السلع لمستويات تعكس اداء جيدا لهذه المحافظ والصناديق في ميزانيات نهاية العام.. وستكون عمليات التصعيد في الاسبوع الاخير اقل كلفة واكثر سهولة.
ويتوقع المراقبون ان يغلق مؤشر السوق السعري نهاية العام الجاري مع محاولات التصعيد والتحركات وبناء التوزيعات، عند مستوى 10500 نقطة.. لكن ايا كانت محاولات التصعيد فان جهود المحافظ والصناديق في الوصول الى مستويات حتى مقاربة لاقفالات نهاية العام الماضي الذي كان عاما استثنائيا.
وفي الوقت الذي يتوقع المراقبون ان تحقق الشركات القيادية التي تمكنت من تنويع استثماراتها وادواتها واسواقها، ارباحا جيدة على الرغم من الازمات التي مر بها السوق خلال 2006 نتيجة اعتمادها على الاداء التشغيلي، فانه من المرتقب ايضا ان نرى شركات كثيرة ستعلن عن ارباح غير محققة وخسائر غير محققة وهي تلك التي تعتمد في ادائها على السوق في الاساس.
ويتفق المراقبون على انه في الفترة التي ستلي الاقفالات وخلال الربع الاول ستكون توقعات الارباح والارباح المعلنة هي المحرك شبه الوحيد للتعاملات خلال هذه الفترة، اذا ما ظلت العوامل الاخرى الذاتية والخارجية بالنسبة للسوق على حالها.