أبوتركي
21-12-2006, 04:58 PM
http://www.alaswaq.net/files/image/large_39997_4948.jpg
ارتفاع بأكثر من 1.5%
الأرباح المتوقعة للقطاع البنكي تعزز الأداء الإيجابي لسوق الدوحة للأوراق المالية
دبي - أسماء عبدالمجيد
واصلت الأسهم القطرية الاتجاه الصعودي للجلسة الثالثة على التوالي، وأضافت في تعاملات اليوم الخميس 21-12-2006 حوالي 98 نقطة بما نسبته 1.53% لتنهي أسبوع التداول مرتفعةً فوق مستوى الـ 6500 نقطة الذي يصفه بعض المحللين الفنيين بأنه مستوى المقاومة الأول لمؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الفترة الحالية، ليغلق عند 6536.99 نقطة.
وعزز قطاع البنوك بقيادة أسهم "الدولي" و"المصرف" الأداء الإيجابي للسوق. ويرى المحلل الاقتصادي الفني خالد الحربي أن قطاع البنوك هو الذي يقود البورصة القطرية وسيستمر في قيادتها ويكمل مسيرته خلال العام المقبل 2007.
الدولي أشعل الفتيل
ويقول الحربي في حديثه من العاصمة الكويتية لموقع "الأسواق. نت" إن مجلس إدارة بنك قطر الدولي الإسلامي قد أعطى الشرارة الأولى لسوق الدوحة للأوراق المالية، واصفاً قرار المجلس بتوزيع 50% اسهم مجانية بـ "الذكي".
وأضاف الحربي "السوق كانت مهيئة للارتداد إيجاباً خاصة بعد أن وصلت أسعار الأسهم لأدنى مستوياتها في عامين، وجاء قرار مجلس إدارة الدولي ليشعل الفتيل والشرارة في السوق لتبدأ في الارتفاع .. حيث ارتفع سهم المصرف جاذباً معه بقية أسهم قطاع البنوك التي حفزت السوق وحركته نحو الصعود".
تداولات اليوم
وارتفع سهم الدولي اليوم بأكثر من 6% الى 134.40 ريالاً بعد ارتفاعه يوم أمس بالحد الأقصى المسموح به في سوق الدوحة limit up وهو 10%. كما صعد سهم المصرف بحوالي 2.36% إلى 124.5 ريالاً. ويرى الحربي انه مع انتهاء العام الحالي 2006 فإن المحفزات في السوق أقوى، مضيفاً "أن سوق الدوحة يمتلك قطاع بنكي قوي من ناحية الأداء الممتاز والأرباح التشغيلية القوية.. واتوقع أن تكون نتائج الأعمال خلال الربع الأخير من هذا العام نتائج إيجابية تمثل حافزاً يدعم السوق خاصة في ظل الأسعار المتدنية المغرية للشراء".
وتم التداول اليوم على حوالي 11.169 مليون سهم بقيمة إجمالية 446.6 مليون ريالاً قطرياً تمت من خلال 8057 صفقة. وكالعادة استحوذ سهم مصرف الريان على اعلى حجم تداول في السوق من خلال تعامله على5.55 مليون سهم.
تأييد لعدم تدخل الحكومة
وعن عودة السيولة إلى السوق القطرية يقول الحربي "الهبوط الذي حققته البروصة القطرية خلال الفترة الماضية أخذ أكثر مما يجب نظراً لضعف السيولة التي وصلت الى 100 و 120 مليون ريال في بعض الأيام، وهى سيولة لا تؤهل السوق للارتداد الايجابي، ولكن مع عودة السيولة الى السوق مرة أخرى رأينا الارتفاع من جديد".
وكان عدد كبير من المحللين والمستثمرين في سوق الدوحة يعيبون على الحكومة والجهات المعنية ويتهمونها بالتقصير لأنها لم تتدخل لإنقاذ السوق عندما فقدت مكاسب عامين، إلا أن الحربي كان له رأياً مغايراً، وقال "طوال الفترة الماضية لم يكن هناك تدخل من قبل الحكومة القطرية في سوق المال، بل على العكس تركته الحكومة لقوى العرض والطلب، وأرى أن ترك السوق لآليات العرض والطلب هو من اهم الركائز التي يجب أن يستند عليها اى سوق مال ناجح ".
ونصح الحربي المستثمرين بقراءة البيانات المالية للشركات والبنوك بشكل جيد، وأضاف "على المتداول أن يعرف سلوك سوقه لأن سوق قطر سوق مضاربة.. ومن المفترض أن يحتفظ المستثمر بأسهمه عندما تتراجع الأسعار وألا يقدم على البيع".
ارتفاع بأكثر من 1.5%
الأرباح المتوقعة للقطاع البنكي تعزز الأداء الإيجابي لسوق الدوحة للأوراق المالية
دبي - أسماء عبدالمجيد
واصلت الأسهم القطرية الاتجاه الصعودي للجلسة الثالثة على التوالي، وأضافت في تعاملات اليوم الخميس 21-12-2006 حوالي 98 نقطة بما نسبته 1.53% لتنهي أسبوع التداول مرتفعةً فوق مستوى الـ 6500 نقطة الذي يصفه بعض المحللين الفنيين بأنه مستوى المقاومة الأول لمؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الفترة الحالية، ليغلق عند 6536.99 نقطة.
وعزز قطاع البنوك بقيادة أسهم "الدولي" و"المصرف" الأداء الإيجابي للسوق. ويرى المحلل الاقتصادي الفني خالد الحربي أن قطاع البنوك هو الذي يقود البورصة القطرية وسيستمر في قيادتها ويكمل مسيرته خلال العام المقبل 2007.
الدولي أشعل الفتيل
ويقول الحربي في حديثه من العاصمة الكويتية لموقع "الأسواق. نت" إن مجلس إدارة بنك قطر الدولي الإسلامي قد أعطى الشرارة الأولى لسوق الدوحة للأوراق المالية، واصفاً قرار المجلس بتوزيع 50% اسهم مجانية بـ "الذكي".
وأضاف الحربي "السوق كانت مهيئة للارتداد إيجاباً خاصة بعد أن وصلت أسعار الأسهم لأدنى مستوياتها في عامين، وجاء قرار مجلس إدارة الدولي ليشعل الفتيل والشرارة في السوق لتبدأ في الارتفاع .. حيث ارتفع سهم المصرف جاذباً معه بقية أسهم قطاع البنوك التي حفزت السوق وحركته نحو الصعود".
تداولات اليوم
وارتفع سهم الدولي اليوم بأكثر من 6% الى 134.40 ريالاً بعد ارتفاعه يوم أمس بالحد الأقصى المسموح به في سوق الدوحة limit up وهو 10%. كما صعد سهم المصرف بحوالي 2.36% إلى 124.5 ريالاً. ويرى الحربي انه مع انتهاء العام الحالي 2006 فإن المحفزات في السوق أقوى، مضيفاً "أن سوق الدوحة يمتلك قطاع بنكي قوي من ناحية الأداء الممتاز والأرباح التشغيلية القوية.. واتوقع أن تكون نتائج الأعمال خلال الربع الأخير من هذا العام نتائج إيجابية تمثل حافزاً يدعم السوق خاصة في ظل الأسعار المتدنية المغرية للشراء".
وتم التداول اليوم على حوالي 11.169 مليون سهم بقيمة إجمالية 446.6 مليون ريالاً قطرياً تمت من خلال 8057 صفقة. وكالعادة استحوذ سهم مصرف الريان على اعلى حجم تداول في السوق من خلال تعامله على5.55 مليون سهم.
تأييد لعدم تدخل الحكومة
وعن عودة السيولة إلى السوق القطرية يقول الحربي "الهبوط الذي حققته البروصة القطرية خلال الفترة الماضية أخذ أكثر مما يجب نظراً لضعف السيولة التي وصلت الى 100 و 120 مليون ريال في بعض الأيام، وهى سيولة لا تؤهل السوق للارتداد الايجابي، ولكن مع عودة السيولة الى السوق مرة أخرى رأينا الارتفاع من جديد".
وكان عدد كبير من المحللين والمستثمرين في سوق الدوحة يعيبون على الحكومة والجهات المعنية ويتهمونها بالتقصير لأنها لم تتدخل لإنقاذ السوق عندما فقدت مكاسب عامين، إلا أن الحربي كان له رأياً مغايراً، وقال "طوال الفترة الماضية لم يكن هناك تدخل من قبل الحكومة القطرية في سوق المال، بل على العكس تركته الحكومة لقوى العرض والطلب، وأرى أن ترك السوق لآليات العرض والطلب هو من اهم الركائز التي يجب أن يستند عليها اى سوق مال ناجح ".
ونصح الحربي المستثمرين بقراءة البيانات المالية للشركات والبنوك بشكل جيد، وأضاف "على المتداول أن يعرف سلوك سوقه لأن سوق قطر سوق مضاربة.. ومن المفترض أن يحتفظ المستثمر بأسهمه عندما تتراجع الأسعار وألا يقدم على البيع".