أبوتركي
21-12-2006, 06:30 PM
القطريون يؤجلون استثماراتهم في المصايف اللبنانية
بيروت- الوطن الاقتصادي
يتريث الخليجيون في الاقبال على الاستثمار خاصة في مناطق الاصطياف مما ادى الى تراجع في حركة البناء والعمران ورغم ذلك لا يزال المستثمر الخليجي واللبناني ايضا يثق بمستقبل لبنان الاستثماري طالما ان امكانية تجاوز الازمات لا تزال واردة وطالما ان لبنان لا يزال قادرا على استعادة موقعه على الخريطة السياحية والمالية والاقتصادية في المنطقة.
وفي هذا الاطار يقول رئيس بلدية مدينة عاليه وجدي مراد ان الاستثمارات كانت كبيرة ومهمة على صعيد المنطقة ولا تزال وان شهدت تراجعا ملحوظا على مستوى المشاريع الكبيرة واكد ان الاخوة الخليجيين ما زالوا يثقون بقدرة لبنان على تخطي مشكلاته وقال: لا شك في ان هناك مستثمرين توجهوا الى اوروبا ولكن المهم ان الثقة التي بناها لبنان خلال سنوات عدة لا يمكن ان تتلاشى في فترة زمنية صغيرة وكان من المفترض ان يقام مجمع تجاري كبير في عاليه لمستثمرين قطريين فضلا عن مشروع مماثل لكمال الخرافي من دولة الكويت عند مدخل عالية لكن هذه الاستثمارات مؤجلة حاليا ولا يمكن الآن تحديد مصير هذه الاستثمارات ونتلقى كل يوم اتصالات من قطر والكويت في هذا الشأن واشار مراد الى انه منذ اسبوعين اشترى احد المستثمرين القطريين قطعة ارض بقيمة مليون دولار.
وقال رئيس بلدية بحمدون اسطه ابو رجيلي ان لبنان لديه كل المقومات لاعادة الثقة للمستثمر العربي والاجنبي لكن يجب ان نحل ازماتنا معتبرا انه اذا لم يلتقط الاخوة الخليجيون والمغتربون الاشارات الايجابية من الآن بأن الامن والاستقرار عادا الى لبنان فنحن على ثقة بأننا سنفقد سوقنا السياحي لاننا نعيش في اقليم سياحي يشهد منافسة شديدة من لبنان الى مصر الى شمال افريقيا وحذر من ان يحول السياح والمصطافون والمغتربون اللبنانيون ايضا وجهتهم السياحية الى بلدان قادرة على المنافسة.
من جهته اكد المسؤول البلدي في منطقة المتن الاعلى سامي محمود ان هناك مخاوف فرضت توقف العمل في عدد من المشاريع بينها المشروع الذي نعمل فيه وهو عبارة عن مجمع سياحي بين فالوغا وحمانا ولفت الى ان الاخوة الخليجيين ولاسيما الاماراتيين متريثون قليلا بانتظار ان تنجلي الصورة السياسية وتنتهي الازمة في البلاد.
واكد احد اصحاب المكاتب العقارية سعد ابو الحسن ان مراكز بيع العقارات تأثرت على نطاق واسع منذ حرب يوليو الماضي مشيرا الى انه في هذه الفترة تشهد الحركة تراجعا معتبرا انه متى تنتهي الازمة حتى يستعيد لبنان حضوره وموقعه الاستثماري.
من جهة اخرى يقوم وفد اقتصادي لبناني بزيارة دولة الامارات لعقد ملتقى اقتصادي لبناني- اماراتي يبحث في وسائل وامكانات تفعيل العلاقات الاقتصادية اللبنانية- الاماراتية بناء على رغبة مشتركة من اتحاد الغرف في لبنان واتحاد الغرف في الامارات ومجلس العمل اللبناني في كل من دبي وابوظبي.
بيروت- الوطن الاقتصادي
يتريث الخليجيون في الاقبال على الاستثمار خاصة في مناطق الاصطياف مما ادى الى تراجع في حركة البناء والعمران ورغم ذلك لا يزال المستثمر الخليجي واللبناني ايضا يثق بمستقبل لبنان الاستثماري طالما ان امكانية تجاوز الازمات لا تزال واردة وطالما ان لبنان لا يزال قادرا على استعادة موقعه على الخريطة السياحية والمالية والاقتصادية في المنطقة.
وفي هذا الاطار يقول رئيس بلدية مدينة عاليه وجدي مراد ان الاستثمارات كانت كبيرة ومهمة على صعيد المنطقة ولا تزال وان شهدت تراجعا ملحوظا على مستوى المشاريع الكبيرة واكد ان الاخوة الخليجيين ما زالوا يثقون بقدرة لبنان على تخطي مشكلاته وقال: لا شك في ان هناك مستثمرين توجهوا الى اوروبا ولكن المهم ان الثقة التي بناها لبنان خلال سنوات عدة لا يمكن ان تتلاشى في فترة زمنية صغيرة وكان من المفترض ان يقام مجمع تجاري كبير في عاليه لمستثمرين قطريين فضلا عن مشروع مماثل لكمال الخرافي من دولة الكويت عند مدخل عالية لكن هذه الاستثمارات مؤجلة حاليا ولا يمكن الآن تحديد مصير هذه الاستثمارات ونتلقى كل يوم اتصالات من قطر والكويت في هذا الشأن واشار مراد الى انه منذ اسبوعين اشترى احد المستثمرين القطريين قطعة ارض بقيمة مليون دولار.
وقال رئيس بلدية بحمدون اسطه ابو رجيلي ان لبنان لديه كل المقومات لاعادة الثقة للمستثمر العربي والاجنبي لكن يجب ان نحل ازماتنا معتبرا انه اذا لم يلتقط الاخوة الخليجيون والمغتربون الاشارات الايجابية من الآن بأن الامن والاستقرار عادا الى لبنان فنحن على ثقة بأننا سنفقد سوقنا السياحي لاننا نعيش في اقليم سياحي يشهد منافسة شديدة من لبنان الى مصر الى شمال افريقيا وحذر من ان يحول السياح والمصطافون والمغتربون اللبنانيون ايضا وجهتهم السياحية الى بلدان قادرة على المنافسة.
من جهته اكد المسؤول البلدي في منطقة المتن الاعلى سامي محمود ان هناك مخاوف فرضت توقف العمل في عدد من المشاريع بينها المشروع الذي نعمل فيه وهو عبارة عن مجمع سياحي بين فالوغا وحمانا ولفت الى ان الاخوة الخليجيين ولاسيما الاماراتيين متريثون قليلا بانتظار ان تنجلي الصورة السياسية وتنتهي الازمة في البلاد.
واكد احد اصحاب المكاتب العقارية سعد ابو الحسن ان مراكز بيع العقارات تأثرت على نطاق واسع منذ حرب يوليو الماضي مشيرا الى انه في هذه الفترة تشهد الحركة تراجعا معتبرا انه متى تنتهي الازمة حتى يستعيد لبنان حضوره وموقعه الاستثماري.
من جهة اخرى يقوم وفد اقتصادي لبناني بزيارة دولة الامارات لعقد ملتقى اقتصادي لبناني- اماراتي يبحث في وسائل وامكانات تفعيل العلاقات الاقتصادية اللبنانية- الاماراتية بناء على رغبة مشتركة من اتحاد الغرف في لبنان واتحاد الغرف في الامارات ومجلس العمل اللبناني في كل من دبي وابوظبي.