أبوتركي
22-12-2006, 03:15 AM
المؤشر يتجاوز 6500 نقطة .. مليار ريال التعاملات في يومين والأسهم متحفزة لارتفاع أكبر
تعاملات لامست المليار ريال في يومين
علاء الطراونة:
مازال سوق الدوحة للأوراق المالية مأخوذا بالتطورات الايجابية التي خلفها اعلان بنك قطر الدولي الاسلامي الذي اقترح فيه مجلس الادارة توزيع اسهم مجانية بنسبة 50% على المساهمين ليؤدي ذلك الى انعكاسات كبيرة على أداء السوق تجاوزت فيها أحجام التداول نصف مليار ريال أمس الأول، كما ارتفع خلالها المؤشر ليلامس 200 نقطة ليمتد الأثر لليوم الثاني على التوالي أمس الخميس عندما ظلت التعاملات في مستويات مرتفعة تجاوزت 400 مليون ريال، كما ارتفع مؤشر الاسعار بمقدار 98.41 نقطة.
ورغم عمليات جني الأرباح التي ظهرت على نطاق محدود أدت الى زعزعة عدد كبير من الأسهم وتراجعها بنسب مرتفعة الى أن المؤشر العام لأسعار الأسهم استطاع الحفاظ على تماسكه مقاوما كافة عمليات الشد التي كانت تحاول ايقاف مسيرته التصاعدية ليؤكد تفوقه رغم تراجع اسعار أسهم 17 شركة.
ومازال الجو العام مشحونا بعدد من المتغيرات الايجابية أهمها ارتفاع أحجام التداول وملامستها على مدى يومين متتاليين حاجز المليار ريال وهي بشكل أو بآخر تدلل على ثقة كبيرة بالسوق من قبل المستثمرين الذين اعتبروا الفترة الحالية فترة ذهبية يجب استغلالها بالشكل الصحيح لتزامنها مع اعلان الشركات لنتائجها وأرباحها وتوزيعاتها.
الى ذلك تغير النمط الاعتيادي لدى بعض المضاربين ليؤكد عدد كبير منهم لـ الشرق بتحولهم ولو بشكل مؤقت من مضاربين الى مستثمرين عبر التوجه الكبير لدى غالبيتهم للاحتفاظ بالأسهم على المدى القصير للاستفادة من التوزيعات التي ستقوم بها بعض الشركات حيث دأب البعض منهم على تنويع محفظته الاستثمارية لتشمل اضافة لاسهم المضاربة (الشركات غير العاملة أو التي لم توزع ارباحا لغاية الآن) اسهم الشركات العاملة أيضا والتي تقوم بتوزيع الأرباح سنويا.
من جانبهم ألمح متعاملون الى امكانية امتداد التحسن والاستمرار في الأداء المتوازن الذي أظهره السوق مؤخرا حتى انطلاقة الاسبوع المقبل يوم الأحد منوهين الى أن مواصلة اعلان الشركات عن عقد جمعياتها العمومية وتوزيع الأرباح سيكون له انعكاس كبير على مواصلة السوق لايقاعه المتوازن.
كما لم يخف بعض المتعاملين مخاوفهم من أن يكون ما يشهده السوق المالي هو تكرار للسيناريو ذاته الذي حصل قبل اسبوعين عندما ارتفع المؤشر لاكثر من 400 نقطة خلال يومي الاربعاء والخميس واستمر التحسن للأحد ليعاود النزول بشكل كبير يومي الاثنين والثلاثاء، لا انه ورغم هذه المخاوف مازال الصمود الذي يظهره المؤشر وتجاوزه لحاجز 6500 نقطة بعد ان كان وصل خلال الشهر الماضي لحدود 5800 نقطة يشكل دافعا ايجابيا للمتعاملين وللسوق على حد سواء.
نتائج الشركات تحلق بالأسهم
المؤشر فوق 6500 نقطة والتداول يلامس المليار ريال في يومين
ثقة كبيرة بأداء السوق والمتعاملون بانتظار تعاملات الأحد المقبل
ما زال سوق الدوحة للأوراق المالية مأخوذا بالتطورات الايجابية التي خلفها إعلان بنك قطر الدولي الإسلامي والذي اقترح فيه مجلس الادارة توزيع أسهم مجانية بنسبة 50% على المساهمين ليؤدي ذلك الى انعكاسات كبيرة على أداء السوق تجاوزت فيها أحجام التداول نصف مليار ريال أمس الأول كما ارتفع خلالها المؤشر ليلامس 200 نقطة ليمتد الأثر لليوم الثاني على التوالي أمس الخميس عندما ظلت التعاملات في مستويات مرتفعة تجاوزت 400 مليون ريال كما ارتفع مؤشر الأسعار بمقدار 98.41 نقطة.
ورغم عمليات جني الأرباح التي ظهرت على نطاق محدود أدت الى زعزعة عدد كبير من الأسهم وتراجعها بنسب مرتفعة الى أن المؤشر العام لأسعار الأسهم استطاع الحفاظ على تماسكه مقاوما كافة عمليات الشد التي كانت تحاول ايقاف مسيرته التصاعدية ليؤكد تفوقه رغم تراجع أسعار أسهم 17 شركة.
وما زال الجو العام مشحونا بعدد من المتغيرات الايجابية أهمها ارتفاع أحجام التداول وملامستها على مدى يومين متتالين حاجز المليار ريال وهي بشكل أو بآخر تدلل على ثقة كبيرة بالسوق من قبل المستثمرين الذين اعتبروا الفترة الحالية فترة ذهبية يجب استغلالها بالشكل الصحيح لتزامنها مع إعلان الشركات لنتائجها وأرباحها وتوزيعاتها.
الى ذلك تغير النمط الاعتيادي لدى بعض المضاربين ليؤكد عدد كبير منهم للشرق تحولهم ولو بشكل مؤقت من مضاربين الى مستثمرين عبر التوجه الكبير لدى غالبيتهم للاحتفاظ بالأسهم على المدى القصير للاستفادة من التوزيعات التي ستقوم بها بعض الشركات حيث دأب البعض منهم على تنويع محفظته الاستثمارية لتشمل اضافة لأسهم المضاربة ( الشركات غير العاملة أو التي لم توزع ارباحا لغاية الآن) أسهم الشركات العاملة أيضا والتي تقوم بتوزيع الأرباح سنويا.
من جانبهم ألمح متعاملون الى امكانية امتداد التحسن والاستمرار في الأداء المتوازن الذي أظهره السوق مؤخرا حتى انطلاقة الاسبوع المقبل يوم الأحد منوهين الى أن مواصلة إعلان الشركات عن عقد جمعياتها العمومية وتوزيع الأرباح سيكون له انعكاس كبير على مواصلة السوق لايقاعه المتوازن.
كما لم يخف بعض المتعاملين مخاوفهم من أن يكون ما يشهده السوق المالي هو تكرار للسيناريو ذاته الذي حصل قبل اسبوعين عندما ارتفع المؤشر لاكثر من 400 نقطة خلال يومي الاربعاء والخميس واستمر التحسن للأحد ليعاود النزول بشكل كبير يومي الاثنين والثلاثاء , لا انه ورغم هذه المخاوف ما زال الصمود الذي يظهره المؤشر وتجاوزه لحاجز 6500 نقطة بعد ان كان وصل خلال الشهر الماضي لحدود 5800 نقطة يشكل دافعا ايجابيا للمتعاملين وللسوق على حد سواء.
من جهة أخرى استمرت احجام التعاملات بالارتفاع والتحليق صوب مستويات قياسية كانت مؤشرا على ضخامة التدفقات النقدية لتحقق مع نهاية جلسة التداول أمس ما قيمته 446.600 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 11.169 مليون سهم نفذت من خلال 8057 صفقة.
الى ذلك فقد ارتفع المؤشر العام لأسعار الأسهم أمس ولليوم الثاني على التوالي كامتداد للأثر الايجابي الذي خلفه إعلان "الدولي الإسلامي" بتوزيع أسهم مجانية بنسبة 50% حيث استأنف المؤشر العام للأسعار تحليقه في آفاق أكثر رحابة مرتفعا أمس بنسبة بلغت 1.53% وبمقدار 98.41 نقطة ليغلق المؤشر بذلك على 6.536.99 نقطة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التعاملات فقد تصدر الترتيب القطاعي مع نهاية تعاملات الأمس قطاع البنوك والمؤسسات المالية عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 337.277 مليون ريال شكلت ما نسبته 76% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 7.440 مليون سهم بينما حل في المركز الثاني قطاع الخدمات حيث بلغت تعاملاته 61.518 مليون ريال مشكلة ما نسبته 14% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 2.811 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة في المركز الثالث بتعاملات بلغت قيمتها 37.170 مليون ريال شكلت ما نسبته 8% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 776 ألف سهم وجاء في المركز الأخير قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 10.633 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 139 ألف سهم.
وبالنظر الى ابرز المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة بلغت 2.05% وبمقدار 96.01 نقطة من جهة أخرى حقق مؤشر أسعار أسهم شركات قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.80% وبمقدار 42.69 نقطة كما حقق مؤشر أسعار أسهم شركات قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 1.53% وبمقدار 144.47 نقطة ليرتفع أيضا مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين أيضا بنسبة 4.12% وبمقدار 281.52 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها امس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 18 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 17 شركة.
وقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا أسعار أسهمها وفقا لما أورده موقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي الإسلامية للتأمين والدولي والدوحة للتأمين والملاحة وقطر للتأمين والتحويلية والعقارية والمصرف وصناعات قطر والاسمنت بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها وفقا للموقع ذاته هي ناقلات وبروة والريان والرعاية ودلالة والخليج للمخازن والمواشي والأولى للتمويل والمطاحن والطبية.
وعلى صعيد متصل فقد أورد الموقع اسماء الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها وهي الريان والمصرف وناقلات والدولي وبروة والمواشي والسلام وأسمنت الخليج وصناعات قطر والخليج للمخازن بينما استقرت أسعار أسهم شركة واحدة هي السينما.
تعاملات لامست المليار ريال في يومين
علاء الطراونة:
مازال سوق الدوحة للأوراق المالية مأخوذا بالتطورات الايجابية التي خلفها اعلان بنك قطر الدولي الاسلامي الذي اقترح فيه مجلس الادارة توزيع اسهم مجانية بنسبة 50% على المساهمين ليؤدي ذلك الى انعكاسات كبيرة على أداء السوق تجاوزت فيها أحجام التداول نصف مليار ريال أمس الأول، كما ارتفع خلالها المؤشر ليلامس 200 نقطة ليمتد الأثر لليوم الثاني على التوالي أمس الخميس عندما ظلت التعاملات في مستويات مرتفعة تجاوزت 400 مليون ريال، كما ارتفع مؤشر الاسعار بمقدار 98.41 نقطة.
ورغم عمليات جني الأرباح التي ظهرت على نطاق محدود أدت الى زعزعة عدد كبير من الأسهم وتراجعها بنسب مرتفعة الى أن المؤشر العام لأسعار الأسهم استطاع الحفاظ على تماسكه مقاوما كافة عمليات الشد التي كانت تحاول ايقاف مسيرته التصاعدية ليؤكد تفوقه رغم تراجع اسعار أسهم 17 شركة.
ومازال الجو العام مشحونا بعدد من المتغيرات الايجابية أهمها ارتفاع أحجام التداول وملامستها على مدى يومين متتاليين حاجز المليار ريال وهي بشكل أو بآخر تدلل على ثقة كبيرة بالسوق من قبل المستثمرين الذين اعتبروا الفترة الحالية فترة ذهبية يجب استغلالها بالشكل الصحيح لتزامنها مع اعلان الشركات لنتائجها وأرباحها وتوزيعاتها.
الى ذلك تغير النمط الاعتيادي لدى بعض المضاربين ليؤكد عدد كبير منهم لـ الشرق بتحولهم ولو بشكل مؤقت من مضاربين الى مستثمرين عبر التوجه الكبير لدى غالبيتهم للاحتفاظ بالأسهم على المدى القصير للاستفادة من التوزيعات التي ستقوم بها بعض الشركات حيث دأب البعض منهم على تنويع محفظته الاستثمارية لتشمل اضافة لاسهم المضاربة (الشركات غير العاملة أو التي لم توزع ارباحا لغاية الآن) اسهم الشركات العاملة أيضا والتي تقوم بتوزيع الأرباح سنويا.
من جانبهم ألمح متعاملون الى امكانية امتداد التحسن والاستمرار في الأداء المتوازن الذي أظهره السوق مؤخرا حتى انطلاقة الاسبوع المقبل يوم الأحد منوهين الى أن مواصلة اعلان الشركات عن عقد جمعياتها العمومية وتوزيع الأرباح سيكون له انعكاس كبير على مواصلة السوق لايقاعه المتوازن.
كما لم يخف بعض المتعاملين مخاوفهم من أن يكون ما يشهده السوق المالي هو تكرار للسيناريو ذاته الذي حصل قبل اسبوعين عندما ارتفع المؤشر لاكثر من 400 نقطة خلال يومي الاربعاء والخميس واستمر التحسن للأحد ليعاود النزول بشكل كبير يومي الاثنين والثلاثاء، لا انه ورغم هذه المخاوف مازال الصمود الذي يظهره المؤشر وتجاوزه لحاجز 6500 نقطة بعد ان كان وصل خلال الشهر الماضي لحدود 5800 نقطة يشكل دافعا ايجابيا للمتعاملين وللسوق على حد سواء.
نتائج الشركات تحلق بالأسهم
المؤشر فوق 6500 نقطة والتداول يلامس المليار ريال في يومين
ثقة كبيرة بأداء السوق والمتعاملون بانتظار تعاملات الأحد المقبل
ما زال سوق الدوحة للأوراق المالية مأخوذا بالتطورات الايجابية التي خلفها إعلان بنك قطر الدولي الإسلامي والذي اقترح فيه مجلس الادارة توزيع أسهم مجانية بنسبة 50% على المساهمين ليؤدي ذلك الى انعكاسات كبيرة على أداء السوق تجاوزت فيها أحجام التداول نصف مليار ريال أمس الأول كما ارتفع خلالها المؤشر ليلامس 200 نقطة ليمتد الأثر لليوم الثاني على التوالي أمس الخميس عندما ظلت التعاملات في مستويات مرتفعة تجاوزت 400 مليون ريال كما ارتفع مؤشر الأسعار بمقدار 98.41 نقطة.
ورغم عمليات جني الأرباح التي ظهرت على نطاق محدود أدت الى زعزعة عدد كبير من الأسهم وتراجعها بنسب مرتفعة الى أن المؤشر العام لأسعار الأسهم استطاع الحفاظ على تماسكه مقاوما كافة عمليات الشد التي كانت تحاول ايقاف مسيرته التصاعدية ليؤكد تفوقه رغم تراجع أسعار أسهم 17 شركة.
وما زال الجو العام مشحونا بعدد من المتغيرات الايجابية أهمها ارتفاع أحجام التداول وملامستها على مدى يومين متتالين حاجز المليار ريال وهي بشكل أو بآخر تدلل على ثقة كبيرة بالسوق من قبل المستثمرين الذين اعتبروا الفترة الحالية فترة ذهبية يجب استغلالها بالشكل الصحيح لتزامنها مع إعلان الشركات لنتائجها وأرباحها وتوزيعاتها.
الى ذلك تغير النمط الاعتيادي لدى بعض المضاربين ليؤكد عدد كبير منهم للشرق تحولهم ولو بشكل مؤقت من مضاربين الى مستثمرين عبر التوجه الكبير لدى غالبيتهم للاحتفاظ بالأسهم على المدى القصير للاستفادة من التوزيعات التي ستقوم بها بعض الشركات حيث دأب البعض منهم على تنويع محفظته الاستثمارية لتشمل اضافة لأسهم المضاربة ( الشركات غير العاملة أو التي لم توزع ارباحا لغاية الآن) أسهم الشركات العاملة أيضا والتي تقوم بتوزيع الأرباح سنويا.
من جانبهم ألمح متعاملون الى امكانية امتداد التحسن والاستمرار في الأداء المتوازن الذي أظهره السوق مؤخرا حتى انطلاقة الاسبوع المقبل يوم الأحد منوهين الى أن مواصلة إعلان الشركات عن عقد جمعياتها العمومية وتوزيع الأرباح سيكون له انعكاس كبير على مواصلة السوق لايقاعه المتوازن.
كما لم يخف بعض المتعاملين مخاوفهم من أن يكون ما يشهده السوق المالي هو تكرار للسيناريو ذاته الذي حصل قبل اسبوعين عندما ارتفع المؤشر لاكثر من 400 نقطة خلال يومي الاربعاء والخميس واستمر التحسن للأحد ليعاود النزول بشكل كبير يومي الاثنين والثلاثاء , لا انه ورغم هذه المخاوف ما زال الصمود الذي يظهره المؤشر وتجاوزه لحاجز 6500 نقطة بعد ان كان وصل خلال الشهر الماضي لحدود 5800 نقطة يشكل دافعا ايجابيا للمتعاملين وللسوق على حد سواء.
من جهة أخرى استمرت احجام التعاملات بالارتفاع والتحليق صوب مستويات قياسية كانت مؤشرا على ضخامة التدفقات النقدية لتحقق مع نهاية جلسة التداول أمس ما قيمته 446.600 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 11.169 مليون سهم نفذت من خلال 8057 صفقة.
الى ذلك فقد ارتفع المؤشر العام لأسعار الأسهم أمس ولليوم الثاني على التوالي كامتداد للأثر الايجابي الذي خلفه إعلان "الدولي الإسلامي" بتوزيع أسهم مجانية بنسبة 50% حيث استأنف المؤشر العام للأسعار تحليقه في آفاق أكثر رحابة مرتفعا أمس بنسبة بلغت 1.53% وبمقدار 98.41 نقطة ليغلق المؤشر بذلك على 6.536.99 نقطة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التعاملات فقد تصدر الترتيب القطاعي مع نهاية تعاملات الأمس قطاع البنوك والمؤسسات المالية عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 337.277 مليون ريال شكلت ما نسبته 76% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 7.440 مليون سهم بينما حل في المركز الثاني قطاع الخدمات حيث بلغت تعاملاته 61.518 مليون ريال مشكلة ما نسبته 14% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 2.811 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة في المركز الثالث بتعاملات بلغت قيمتها 37.170 مليون ريال شكلت ما نسبته 8% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 776 ألف سهم وجاء في المركز الأخير قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 10.633 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 139 ألف سهم.
وبالنظر الى ابرز المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة بلغت 2.05% وبمقدار 96.01 نقطة من جهة أخرى حقق مؤشر أسعار أسهم شركات قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.80% وبمقدار 42.69 نقطة كما حقق مؤشر أسعار أسهم شركات قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 1.53% وبمقدار 144.47 نقطة ليرتفع أيضا مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين أيضا بنسبة 4.12% وبمقدار 281.52 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها امس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 18 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 17 شركة.
وقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا أسعار أسهمها وفقا لما أورده موقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي الإسلامية للتأمين والدولي والدوحة للتأمين والملاحة وقطر للتأمين والتحويلية والعقارية والمصرف وصناعات قطر والاسمنت بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها وفقا للموقع ذاته هي ناقلات وبروة والريان والرعاية ودلالة والخليج للمخازن والمواشي والأولى للتمويل والمطاحن والطبية.
وعلى صعيد متصل فقد أورد الموقع اسماء الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها وهي الريان والمصرف وناقلات والدولي وبروة والمواشي والسلام وأسمنت الخليج وصناعات قطر والخليج للمخازن بينما استقرت أسعار أسهم شركة واحدة هي السينما.