ROSE
22-12-2006, 09:03 AM
صغار المستثمرين في الرياض انزلقوا في دوامة اتخاذ القرارات الصعبة
السوق السعودي يقلص خسائره على أرضية "الفقاعة" ونزيف النقاط يلاحق «دبي» و«أبوظبي» والصعود من نصيب «الدوحة»
ساهم الأداء الايجابي لبعض الأسهم القيادية كالراجحي والكهرباء في تقليص الخسائر الكبيرة التي سجلها المؤشر العام للسوق السعودية لينهي الجلسة الأخيرة من تعاملات الأسبوع على تراجع طفيف، وسط تعاملات متوسطة النشاط، تباين في اتجاهات الأسهم ذات الثقل.
وقال أحد المتداولين بالسوق «الأفراد انزعجوا كثيراً ولا يزالون كذلك عقب كسر المؤشر لمستوى الـ 8 آلاف نقطة، الكثير منهم يفضل التخارج من السوق آخذاً بمبدأ وقف الخسائر، وبعضهم يجنب نفسه مشقة التعامل مع ما اسماه بـ «لوغاريتمات» سوق الأسهم السعودية، والتي على حد قوله يصعب فهمها على المتخصصين.
وأضاف «هم يعتقدون أن هبوط المؤشر دون 8 آلاف نقطة، يرشح بقوة تراجعاً أكبر في تعاملات الأسبوع المقبل، التي يتزامن معها دخول السوق في اجازة طويلة "عطلة عيد الأضحى المبارك».
وهبط المؤشر العام للسوق بحوالي %0.32 تعادل نحو 25.28 نقطة ليغلق على 7865.22 نقطة، بقيمة تعاملات بلغت 9.15 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، بتداول 265.3 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 274 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات الرابحة 32 شركة فقط، فيما انخفضت 47، وبقيت الشركات الأخرى دون تغير.
اجمالا السوق مازال يعيش تبعات (الفقاعة) واكثر مايحتاج اليه السوق السعودي هو اعادة الثقة اليه خاصة بعد ان دخل صغار المتعاملين في دوامة اتخاذ القرارات الصعبة نتيجة الخوف وهذه نتيجة طبيعية تحدث في جميع الاسواق الناشئة التي لايحتكم فيها المتداولون الى المنطق والتعقل في حالة الصعود وبالعكس في حالة الهبوط يمتلكهم الخوف ويكونوا هم اكثر الخاسرين.
سوق دبي
منيت اسواق الاسهم في الامارات هذا الاسبوع بخسائر بلغت قيمتها 11.1 مليار درهم (3.02 مليارات دولار) بعد هبوط مؤشر السوق نحو 27 نقطة مقارنة مع الاسبوع الماضي.
وبلغت القيمة السوقية للاسهم هذا الاسبوع 511.4 مليار درهم مقارنة مع 5ر522 مليار درهم في الاسبوع الماضي في حين اغلق المؤشر هذا الاسبوع عند حدود 4019 نقطة مقارنة بـ 4106 نقاط في الاسبوع الماضي.
وعلى الرغم من الخسائر التي منيت بها الاسهم الا ان حجم الصفقات وعددها تساوي الى حد ما خلال الأسبوعين وبلغ عدد الصفقات هذا الاسبوع 35906 صفقات مع حجم تداول 5.2 مليارات درهم مقارنة مع 36430 صفقة وحجم تداول 5.1 مليارات درهم في الاسبوع الماضي.
وهبط مؤشر سوق دبي المالي أمس أكثر من 9 نقاط بما نسبته %0.22 إلى 4152.87 نقطة بضغط من جميع القطاعات باستثناء قطاع الاستثمار والخدمات المالية الذي أضاف مؤشره %0.86، وتقلصت احجام وقيم التداولات بحوالي %55 عن تداولات اول من أمس حيث تم التعامل على 59.8 مليون سهم بقيمة إجمالية 451.1 مليون درهم فقط مقارنة بحوالي 1.026 مليار درهم أول أمس.
واستحوذ سهم إعمار على أكثر من %60 من قيمة التداولات الإجمالية من خلال تعامله على 22.2 مليون سهم بقيمة إجمالية 273.8 مليون درهم، وخسر السهم حوالي 5 فلوس من قيمته لينهي التعاملات عند 12.30 درهماً.
كما تراجع سهم دو أيضاً بعد انتشار أقاويل في السوق عن تأخر الشركة في بدء تقديم خدماتها نظراً لأسباب تقنية تمنعها من ذلك، وهبط سهم الشركة بحوالي %0.6 إلى 6.72 دراهم من خلال تداولات بلغت 24.7 مليون درهم.
سوق أبوظبي
وكانت الخسائر الأقوى أمس من نصيب سوق أبوظبي للأوراق المالية حيث فقد مؤشره حوالي 40 نقطة بما نسبته %1.33 ليهبط تحت مستوى الـ 3000 نقطة من جديد، إلى مستوى 2968.52 نقطة. وتراجعت مؤشرات القطاعات جميعاً باستثناء قطاع التأمين الذي أضاف مؤشره حوالي %1 تقريباً. وهبطت احجام وقيم التداولات بشكل ملموس مقارنة بيوم اول من أمس حيث تم التداول على 22.29 مليون سهم بقيمة إجمالية 97.50 مليون درهماً.
سوق الدوحة
وفي سياق متصل واصلت الأسهم القطرية الاتجاه الصعودي للجلسة الثالثة على التوالي، وأضافت في تعاملات نهاية الاسبوع 98 نقطة بما نسبته %1.53 لتنهي أسبوع التداول مرتفعةً فوق مستوى الـ 6500 نقطة الذي يصفه بعض المحللين الفنيين بأنه مستوى المقاومة الأول لمؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الفترة الحالية، ليغلق عند 6536.99 نقطة.
السوق السعودي يقلص خسائره على أرضية "الفقاعة" ونزيف النقاط يلاحق «دبي» و«أبوظبي» والصعود من نصيب «الدوحة»
ساهم الأداء الايجابي لبعض الأسهم القيادية كالراجحي والكهرباء في تقليص الخسائر الكبيرة التي سجلها المؤشر العام للسوق السعودية لينهي الجلسة الأخيرة من تعاملات الأسبوع على تراجع طفيف، وسط تعاملات متوسطة النشاط، تباين في اتجاهات الأسهم ذات الثقل.
وقال أحد المتداولين بالسوق «الأفراد انزعجوا كثيراً ولا يزالون كذلك عقب كسر المؤشر لمستوى الـ 8 آلاف نقطة، الكثير منهم يفضل التخارج من السوق آخذاً بمبدأ وقف الخسائر، وبعضهم يجنب نفسه مشقة التعامل مع ما اسماه بـ «لوغاريتمات» سوق الأسهم السعودية، والتي على حد قوله يصعب فهمها على المتخصصين.
وأضاف «هم يعتقدون أن هبوط المؤشر دون 8 آلاف نقطة، يرشح بقوة تراجعاً أكبر في تعاملات الأسبوع المقبل، التي يتزامن معها دخول السوق في اجازة طويلة "عطلة عيد الأضحى المبارك».
وهبط المؤشر العام للسوق بحوالي %0.32 تعادل نحو 25.28 نقطة ليغلق على 7865.22 نقطة، بقيمة تعاملات بلغت 9.15 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، بتداول 265.3 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 274 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات الرابحة 32 شركة فقط، فيما انخفضت 47، وبقيت الشركات الأخرى دون تغير.
اجمالا السوق مازال يعيش تبعات (الفقاعة) واكثر مايحتاج اليه السوق السعودي هو اعادة الثقة اليه خاصة بعد ان دخل صغار المتعاملين في دوامة اتخاذ القرارات الصعبة نتيجة الخوف وهذه نتيجة طبيعية تحدث في جميع الاسواق الناشئة التي لايحتكم فيها المتداولون الى المنطق والتعقل في حالة الصعود وبالعكس في حالة الهبوط يمتلكهم الخوف ويكونوا هم اكثر الخاسرين.
سوق دبي
منيت اسواق الاسهم في الامارات هذا الاسبوع بخسائر بلغت قيمتها 11.1 مليار درهم (3.02 مليارات دولار) بعد هبوط مؤشر السوق نحو 27 نقطة مقارنة مع الاسبوع الماضي.
وبلغت القيمة السوقية للاسهم هذا الاسبوع 511.4 مليار درهم مقارنة مع 5ر522 مليار درهم في الاسبوع الماضي في حين اغلق المؤشر هذا الاسبوع عند حدود 4019 نقطة مقارنة بـ 4106 نقاط في الاسبوع الماضي.
وعلى الرغم من الخسائر التي منيت بها الاسهم الا ان حجم الصفقات وعددها تساوي الى حد ما خلال الأسبوعين وبلغ عدد الصفقات هذا الاسبوع 35906 صفقات مع حجم تداول 5.2 مليارات درهم مقارنة مع 36430 صفقة وحجم تداول 5.1 مليارات درهم في الاسبوع الماضي.
وهبط مؤشر سوق دبي المالي أمس أكثر من 9 نقاط بما نسبته %0.22 إلى 4152.87 نقطة بضغط من جميع القطاعات باستثناء قطاع الاستثمار والخدمات المالية الذي أضاف مؤشره %0.86، وتقلصت احجام وقيم التداولات بحوالي %55 عن تداولات اول من أمس حيث تم التعامل على 59.8 مليون سهم بقيمة إجمالية 451.1 مليون درهم فقط مقارنة بحوالي 1.026 مليار درهم أول أمس.
واستحوذ سهم إعمار على أكثر من %60 من قيمة التداولات الإجمالية من خلال تعامله على 22.2 مليون سهم بقيمة إجمالية 273.8 مليون درهم، وخسر السهم حوالي 5 فلوس من قيمته لينهي التعاملات عند 12.30 درهماً.
كما تراجع سهم دو أيضاً بعد انتشار أقاويل في السوق عن تأخر الشركة في بدء تقديم خدماتها نظراً لأسباب تقنية تمنعها من ذلك، وهبط سهم الشركة بحوالي %0.6 إلى 6.72 دراهم من خلال تداولات بلغت 24.7 مليون درهم.
سوق أبوظبي
وكانت الخسائر الأقوى أمس من نصيب سوق أبوظبي للأوراق المالية حيث فقد مؤشره حوالي 40 نقطة بما نسبته %1.33 ليهبط تحت مستوى الـ 3000 نقطة من جديد، إلى مستوى 2968.52 نقطة. وتراجعت مؤشرات القطاعات جميعاً باستثناء قطاع التأمين الذي أضاف مؤشره حوالي %1 تقريباً. وهبطت احجام وقيم التداولات بشكل ملموس مقارنة بيوم اول من أمس حيث تم التداول على 22.29 مليون سهم بقيمة إجمالية 97.50 مليون درهماً.
سوق الدوحة
وفي سياق متصل واصلت الأسهم القطرية الاتجاه الصعودي للجلسة الثالثة على التوالي، وأضافت في تعاملات نهاية الاسبوع 98 نقطة بما نسبته %1.53 لتنهي أسبوع التداول مرتفعةً فوق مستوى الـ 6500 نقطة الذي يصفه بعض المحللين الفنيين بأنه مستوى المقاومة الأول لمؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الفترة الحالية، ليغلق عند 6536.99 نقطة.