المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل عشنا ربيعا طال انتظاره ببورصة قطر !!!!!!!!



الرحال
23-12-2006, 02:07 AM
أقرا ما قالته جريدة القبس الكويتية اليوم
حرارة المؤشر في تصاعد مستمر.. و10.5 مليارات ريال مكاسب الأسبوع

بورصة الدوحة: المستثمرون يعيشون ربيعا طال انتظاره

مرحلة جديدة من الارتفاع تشهدها بورصة الدوحة


23/12/2006 الدوحة - القبس:
للأسبوع الثالث على التوالي، تسجل بورصة الدوحة ارتفاعا كبيرا وأداء إيجابيا ينتظره المستثمرون منذ أشهر.
البرد القارص غير المألوف الذي شهدته العاصمة القطرية خلال الأسبوع الفائت، والأمطار الغزيرة لم تنجح في تخفيف حرارة الأسهم التي ارتفعت كثيرا مع حماس وتفاعل المستثمرين تجاه كل نقطة كان يضيفها مؤشر الأسعار الى رصيده، متأثرا بالأجواء الإيجابية التي أصبحت السمة الأبرز لبورصة الدوحة هذا الأيام، لذلك، يبدو أن المستثمرين القطريين بدأوا يعيشون ربيعا طال انتظاره.
مؤشر بورصة الدوحة تمكن من تحقيق مكاسب قيمتها 387 نقطة خلال تعاملات الأسبوع الفائت ليغلق على 6537 نقطة مقارنة مع 6149 نقطة، وذلك على الرغم من انخفاض قيمة التعاملات بنسبة 12.7 في المائة، حيث بلغت 1.67 مليار ريال انخفاضا من 1.91 مليار ريال.
لكن الأهم من ذلك أن الأسهم القطرية حققت مكاسب كبيرة خلال الأسبوع الفائت بلغت قيمتها 10.5 مليارات ريال، حيث ارتفعت القيمة السوقية من 200.6 مليار ريال الى 211.1 مليار ريال.
وهيمن قطاع شركات البنوك بشكل مطلق على تعاملات بورصة الدوحة الأسبوع الفائت، فاستحوذ على حصته نسبتها نحو 70 في المائة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 19 في المائة ثم الصناعة بنسبة 9.5 في المائة، ثم التأمين بنسبة 2 في المائة.
وسجلت أسهم 27 شركة من الشركات ال 36 المدرجة في بورصة الدوحة ارتفاعا في أسعارها خلال الأسبوع الفائت، فيما انخفضت أسعار 5 شركات، وحافظت 4 شركات أخرى على أسعار إغلاقات أسهمها دون تغير.
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تعاملات الأسهم في بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت 79.48 في المائة للشراء و80.09 في المائة للبيع، مقابل 20.52 في المائة للشراء و19.91 في المائة للبيع للمستثمرين غير القطريين.
ونتيجة للأداء القياسي الذي سجلته بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت، بدا المستثمرون القطريون متفائلين بدرجة كبيرة بهذا التحول الكبير، معبرين عن سعادتهم الغامرة وابتهاجهم ومتوقعين أن تواصل البورصة مسيرة تحولها خلال الفترة المقبلة على أمل أن تستعيد أمجاد الماضي القريب. وقال عدد من المستثمرين إن ارتفاعات بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت دفعتنا الى ترجيح كفة التحسن والإنتعاش على حساب الحذر والترقب ليضيف المؤشر العام لأسعار الأسهم إلى رصيده أكثر من 230 نقطة أسهمت في تكثيف مخزون التفاؤل لدى المتعاملين. دورة الألعاب الآسيوية
وعزا بعض المستثمرين تحول بورصة الدوحة الى انتهاء دورة الألعاب الآسيوية، حيث أكدوا أنها أسهمت ونتيجة للجهود الكثيرة التي تم تسخيرها للدورة في ابعاد عدد كبير من المستثمرين عن مضمار التداول لانشغالهم اما كمنظمين واما متطوعين أو مراقبين ومشاهدين لفعالياتها المختلفة.
ولم تكن بورصة الدوحة في ظل الارتفاعات التي سجلتها في أوائل جلسات التداول للأسبوع الفائت بحاجة لأكثر من خبر أو إعلان ما حول سهم معين لينعكس تأثيره مباشرة على مقصورة تعاملات الأسهم وعلى نفسيات المستثمرين وأروقة وردهات بورصة الدوحة عموما، فبعد حالة شبه الاستقرار التي أعقبت ارتفاعا أوائل الأسبوع، نزل خبر توجه بنك قطر الدولي الاسلامي نحو توزيع أسهم مجانية على المساهمين بنسبة 50 في الماء بردا وسلاما على أداء الأسهم ليحلق بمؤشر الأسعار الى مستويات مرتفعة في آخر جلستي تداول في الأسبوع الفائت.
مرحلة تأسيسية
هذا الإعلان الذي جاء في وقته حسب عدد من المتعاملين سبقه مرحلة تأسيسية من الاستقرار شكلت قاعدة جديدة لانطلاقة جاءت ايجابية ومقنعة لشريحة واسعة من المستثمرين رغم أن المرحلة التي سبقتها لم تحدد معالم الاتجاهات المقبلة واتسمت بنسبة من الضبابية، لكنها في الوقت ذاته شكلت ارضية خصبة لاستقبال كل جديد من شأنه إنعاش البورصة والمستثمرين على حد سواء.
ورغم عمليات جني الأرباح التي ظهرت على نطاق محدود أدت الى زعزعة عدد كبير من الأسهم وتراجعها بنسب مرتفعة، فإن المؤشر العام لأسعار الأسهم استطاع الحفاظ على تماسكه مقاوما كل عمليات الشد التي كانت تحاول ايقاف مسيرته التصاعدية ليؤكد تفوقه على مدى معظم جلسات التداول للأسبوع الفائت.
متغيرات إيجابية
وما زال الجو العام مشحونا بعدد من المتغيرات الايجابية أهمها ارتفاع أحجام التداول، مما يدلل بشكل أو بآخر على ثقة كبيرة في بورصة الدوحة من قبل المستثمرين الذين اعتبروا الفترة الحالية فترة ذهبية يجب استغلالها بالشكل الصحيح لتزامنها مع إعلان الشركات لنتائجها وأرباحها وتوزيعاتها.
الى ذلك تغير النمط الاعتيادي لدى بعض المضاربين ليؤكد عدد كبير منهم تحولهم ولو بشكل مؤقت من مضاربين الى مستثمرين عبر التوجه الكبير لدى غالبيتهم للاحتفاظ بالأسهم على المدى القصير للاستفادة من التوزيعات التي ستقوم بها بعض الشركات، حيث دأب البعض منهم على تنويع محفظته الاستثمارية لتشمل اضافة لأسهم المضاربة (الشركات غير العاملة أو التي لم توزع ارباحا لغاية الآن)، أسهم الشركات العاملة أيضا والتي تقوم بتوزيع الأرباح سنويا.
وألمح متعاملون قطريون الى امكانية امتداد التحسن والاستمرار في الأداء المتوازن الذي أظهرته البورصة مؤخرا الى الاسبوع الحالي، لافتين الى أن مواصلة إعلان الشركات عن عقد جمعياتها العمومية وتوزيع الأرباح سيكون لهما انعكاس كبير على مواصلة البورصة لايقاعها المتوازن.
واستمرت آمال التحسن بالتزايد نظرا لعدد من العوامل التي أكد مستثمرون أنها لا بد أن تكون لها الكلمة الفصل في تحديد الوجهة التي يجب على البورصة اتخاذها، وذلك لجهة قرب إعلان نتائج عام 2006 والتوزيعات على المساهمين، إضافة الى أن أسعار الأسهم ما زالت في المنطقة المشجعة والمغرية والواجب اقتناصها من قبل المستثمرين.

بالنسبة لي ( بدون تعليق واترك المكرفون للأخوة الاعضاء )