ROSE
23-12-2006, 05:05 AM
تقرير بنك الكويت الوطني عن أداء أسواق المال العربية في أسبوع : الإشاعات المتناقلة حول النتائج السنوية تترك تأثيرها في مسار السوق
تداولات بورصة الكويت تتركز على الشركات ذات الأرباح التشغيلية المرتفعة
23/12/2006 ذكر بنك الكويت الوطني أن تداولات سوق الكويت للأوراق المالية تتسم في هذه الفترة بالتركيز على الشركات ذات الارباح التشغيلية المرتفعة.
ولفت البنك الوطني في تقريره الاسبوعي عن اداء اسواق المال العربية الى تزايد عدد الشركات المدرجة في سوق دبي المالي، الذي يؤكد مجددا انه الأكثر جذبا بين اسواق المنطقة. كما لفت الى هبوط المؤشر السعودي دون 8 آلاف نقطة مما ينذر بتراجع أكبر في الاسبوع الجديد، والأخير قبل نهاية العام.
وجاء في التقرير:
تباين أداء أسواق المنطقة خلال الأسبوع فارتفعت 6 منها بينما انخفضت 6 أسواق أخرى. وللأسبوع الثاني على التوالي، أقفل مؤشر سوق الكويت مرتفعا حيث تقدم مؤشره بواقع 2.3%. وساد جو من الارتباك نتيجة للأعطال التي شهدتها أجهزة نقل البيانات، حيث حدث انقطاع في الخطوط الناقلة لأسعار الأسهم. وتتسم تداولات هذه الفترة بالتركيز على الشركات ذات الأرباح التشغيلية المرتفعة نتيجة لتوقع تسجيلها أرباحا جيدة عام 2006 ويرى بعض المحللين أن الاشاعات حول أرباح الشركات سوف يكون لها تأثير كبير على أداء السوق في الفترة القادمة.
الإمارات
وفي الإمارات، أقفل مؤشر سوق دبي منخفضا بنسبة قدرها 2.6%، على وقع تراجع سهم إعمار القيادي ب 3.5%. وقد تم إدراج سهم شركة مجمعات الأسواق الكويتية خلال الأسبوع ليرتفع بذلك عدد الشركات الكويتية المدرجة في سوق دبي إلى 10 شركات، ليؤكد السوق مجددا انه الأكثر جذبا، بين مختلف أسواق الخليج، لإدراج الأسهم غير المحلية. وفي أبو ظبي، انخفض مؤشر السوق ب 2.1%. وفي خطوة تهدف إلى تحسين مستوى الشفافية في ذلك السوق، تم تعديل قواعد الإفصاح ليكون الحد الأدنى للحصة التي يجب الكشف عنها هو 3% بدلا من 5%.
قطر
أما في قطر، فقد أقفل مؤشر السوق مرتفعا بواقع 6.3% خلال الأسبوع. وقد كان قطاع البنوك الأكثر ارتفاعا حيث ارتفع سهم كل من بنك قطر الدولي الإسلامي ومصرف قطر الإسلامي ومصرف الريان ب 23.3% و15.4% و3% على التوالي.
السعودية
وأقفل مؤشر السوق السعودي منخفضا بواقع 1.1% هذا الأسبوع، بعد أن كان ارتفع بشكل طفيف في الأسبوع السابق. ويرى بعض المحللين أن هبوط المؤشر دون 8 ألاف نقطة سوف يؤدي إلى تراجع أكبر في الأسبوع المقبل، وهو الأخير قبل دخول السوق في إجازة طويلة. ولم يشهد السوق استقرارا منذ انهياره في نهاية شهر فبراير 2006، بل على العكس، إذ مر في فترات من التذبذب الحاد. وأعلنت هيئة السوق المالية أنه سيتم إدراج سهم شركة الحكير ضمن قطاع الخدمات خلال هذا الأسبوع، لتكون النسبة القصوى لتذبذب سعره مفتوحة لليوم الأول فقط، على أن يضاف السهم إلى مؤشر السوق بعد استقرار سعره.
أرباح الشركات المدرجة في السعودية
ارتفعت أرباح عينة من 70 شركة سعودية تمثل نحو 90% من إجمالي القيمة السوقية بنسبة قدرها 16% خلال أول تسعة أشهر من هذا العام. ولكن إذا ما دققنا أكثر في تلك النتائج يتبين لنا أن الشركات الخمس عشرة القيادية، التي تمثل 56% من إجمالي القيمة السوقية، سجلت نموا جيدا في أرباحها، بلغ 31%. ونمت أرباح 54 شركة أخرى بنسبة قدرها 7%، في حين انخفضت أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ب 3%. أما بالنسبة للقطاعات، فنجد أن القطاع المصرفي شهد أعلى نمو في الأرباح بواقع 29%، حيث ارتفعت أرباح مجموعة سامبا المالية ومصرف الراجحي ب 42% و34% على التوالي. وفي المقابل، انخفضت أرباح القطاع الصناعي ب 0.2%، وذلك نتيجة لتراجع أرباح سابك كما ذكرنا. فإذا قمنا باستبعاد سابك، نجد أن أرباح القطاع الصناعي سترتفع بواقع 13% بينما ترتفع أرباح العينة ككل ب 25%. وبدوره، حقق قطاع الاتصالات، المكون من شركة الاتصالات السعودية وشركة اتحاد اتصالات، نموا في الأرباح بلغ 27%.
تداولات بورصة الكويت تتركز على الشركات ذات الأرباح التشغيلية المرتفعة
23/12/2006 ذكر بنك الكويت الوطني أن تداولات سوق الكويت للأوراق المالية تتسم في هذه الفترة بالتركيز على الشركات ذات الارباح التشغيلية المرتفعة.
ولفت البنك الوطني في تقريره الاسبوعي عن اداء اسواق المال العربية الى تزايد عدد الشركات المدرجة في سوق دبي المالي، الذي يؤكد مجددا انه الأكثر جذبا بين اسواق المنطقة. كما لفت الى هبوط المؤشر السعودي دون 8 آلاف نقطة مما ينذر بتراجع أكبر في الاسبوع الجديد، والأخير قبل نهاية العام.
وجاء في التقرير:
تباين أداء أسواق المنطقة خلال الأسبوع فارتفعت 6 منها بينما انخفضت 6 أسواق أخرى. وللأسبوع الثاني على التوالي، أقفل مؤشر سوق الكويت مرتفعا حيث تقدم مؤشره بواقع 2.3%. وساد جو من الارتباك نتيجة للأعطال التي شهدتها أجهزة نقل البيانات، حيث حدث انقطاع في الخطوط الناقلة لأسعار الأسهم. وتتسم تداولات هذه الفترة بالتركيز على الشركات ذات الأرباح التشغيلية المرتفعة نتيجة لتوقع تسجيلها أرباحا جيدة عام 2006 ويرى بعض المحللين أن الاشاعات حول أرباح الشركات سوف يكون لها تأثير كبير على أداء السوق في الفترة القادمة.
الإمارات
وفي الإمارات، أقفل مؤشر سوق دبي منخفضا بنسبة قدرها 2.6%، على وقع تراجع سهم إعمار القيادي ب 3.5%. وقد تم إدراج سهم شركة مجمعات الأسواق الكويتية خلال الأسبوع ليرتفع بذلك عدد الشركات الكويتية المدرجة في سوق دبي إلى 10 شركات، ليؤكد السوق مجددا انه الأكثر جذبا، بين مختلف أسواق الخليج، لإدراج الأسهم غير المحلية. وفي أبو ظبي، انخفض مؤشر السوق ب 2.1%. وفي خطوة تهدف إلى تحسين مستوى الشفافية في ذلك السوق، تم تعديل قواعد الإفصاح ليكون الحد الأدنى للحصة التي يجب الكشف عنها هو 3% بدلا من 5%.
قطر
أما في قطر، فقد أقفل مؤشر السوق مرتفعا بواقع 6.3% خلال الأسبوع. وقد كان قطاع البنوك الأكثر ارتفاعا حيث ارتفع سهم كل من بنك قطر الدولي الإسلامي ومصرف قطر الإسلامي ومصرف الريان ب 23.3% و15.4% و3% على التوالي.
السعودية
وأقفل مؤشر السوق السعودي منخفضا بواقع 1.1% هذا الأسبوع، بعد أن كان ارتفع بشكل طفيف في الأسبوع السابق. ويرى بعض المحللين أن هبوط المؤشر دون 8 ألاف نقطة سوف يؤدي إلى تراجع أكبر في الأسبوع المقبل، وهو الأخير قبل دخول السوق في إجازة طويلة. ولم يشهد السوق استقرارا منذ انهياره في نهاية شهر فبراير 2006، بل على العكس، إذ مر في فترات من التذبذب الحاد. وأعلنت هيئة السوق المالية أنه سيتم إدراج سهم شركة الحكير ضمن قطاع الخدمات خلال هذا الأسبوع، لتكون النسبة القصوى لتذبذب سعره مفتوحة لليوم الأول فقط، على أن يضاف السهم إلى مؤشر السوق بعد استقرار سعره.
أرباح الشركات المدرجة في السعودية
ارتفعت أرباح عينة من 70 شركة سعودية تمثل نحو 90% من إجمالي القيمة السوقية بنسبة قدرها 16% خلال أول تسعة أشهر من هذا العام. ولكن إذا ما دققنا أكثر في تلك النتائج يتبين لنا أن الشركات الخمس عشرة القيادية، التي تمثل 56% من إجمالي القيمة السوقية، سجلت نموا جيدا في أرباحها، بلغ 31%. ونمت أرباح 54 شركة أخرى بنسبة قدرها 7%، في حين انخفضت أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ب 3%. أما بالنسبة للقطاعات، فنجد أن القطاع المصرفي شهد أعلى نمو في الأرباح بواقع 29%، حيث ارتفعت أرباح مجموعة سامبا المالية ومصرف الراجحي ب 42% و34% على التوالي. وفي المقابل، انخفضت أرباح القطاع الصناعي ب 0.2%، وذلك نتيجة لتراجع أرباح سابك كما ذكرنا. فإذا قمنا باستبعاد سابك، نجد أن أرباح القطاع الصناعي سترتفع بواقع 13% بينما ترتفع أرباح العينة ككل ب 25%. وبدوره، حقق قطاع الاتصالات، المكون من شركة الاتصالات السعودية وشركة اتحاد اتصالات، نموا في الأرباح بلغ 27%.