سيف قطر
24-12-2006, 05:49 AM
«القطرية» تسير رحلات إلى تشيناي وأحمد أباد الهندية أبريل المقبل
الدوحة - الشرق :
اثمرت المحادثات الثنائية التي جرت بين الحكومتين القطرية و الهندية في نيودلهي هذا الاسبوع عن اتفاقية ثنائية جديدة بين البلدين تمنح الخطوط الجوية القطرية صلاحيات لرفع عدد رحلاتها إلى الهند، فضلا عن انضمام كل من مدينتي تشيناي عاصمة ولاية تاميل نادو جنوب الهند وغوجارت عاصمة احمد اباد غرب الهند إلى شبكة الخطوط الجوية القطرية التي ستخدمهما الشركة بمعدل سبع رحلات في الاسبوع.
وقال السيد اكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية تعد الهند احد اهم الاسواق بالنسبة للقطرية ويعود ذلك للطلب الكبير على خدماتنا المتميزة التي نوفرها لخمس من مدنها المهمة، مشيرا إلى ان الحكومة الهندية اظهرت تحمسا و استعدادا لفتح سوقها امام المزيد من التنافسية مما يشكل خطوة جيدة للعملاء منوها بان الزيادة في عدد الرحلات القطرية إلى الهند من شأنه خلق المزيد من الخيارات للمسافرين.
تفاصيل
زيادة السعة المقعدية إلى بومباي وكوتشن وحيدر أباد
القطرية تتوج مباحثاتها في الهند بتسيير رحلات الى تشيناي وأحمد أباد أبريل المقبل
الباكر: السوق الهندي المفتوح أمام التنافسية يشكل خطوة جيدة للعملاء
التوسع في خدماتنا بالهند يعزز روابطها القوية والمهمة مع دولة قطر
الشركة تتسلم اولى طائراتها من طراز بوينج 777 الطويلة المدى العام المقبل
التوسع في عمليات الشركة يرسخ من صورة القطرية كأحد أبرز شركات الطيران نمواً
دلهي - الشرق :
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن توسيع عملياتها عبر الهند بإطلاق وجهتين جديدتين ورفع الطاقة الاستيعابية لرحلاتها الحالية إلى الهند. وستنضم إلى شبكة الخطوط الجوية القطرية المزدهرة في الهند بداية شهر أبريل من العام 2007 كل من مدينتي تشيناي، عاصمة ولاية تاميل نادو جنوب الهند وغوجارات، عاصمة أحمد أباد غرب الهند. وستخدم القطرية كلاً من هاتين الوجهتين سبع مرات في الأسبوع.
ويأتي ذلك نتيجة المحادثات الثنائية الناجحة التي جرت بين الحكومتين القطرية والهندية في نيودلهي هذا الأسبوع، والتي أثمرت اتفاقية ثنائية جديدة بين البلدين تمنح الخطوط الجوية القطرية صلاحيات لرفع عدد رحلاتها إلى الهند بالإضافة إلى الطاقة الاستيعابية على متن الرحلات الحالية إليها.
وتسيّر القطرية عادة ثلاثين رحلة أسبوعية مباشرة بين الدوحة وخمس مدن عبر الهند، وهي: بومباي ودلهي وحيدرأباد وكوتشين وتريفاندرم. ومع تطبيق الاتفاقية الثنائية الجديدة، ستسيّر القطرية 49 رحلة أسبوعية إلى الهند.
كما سترفع القطرية طاقتها الاستيعابية إلى عاصمة الهند التجارية بومباي ومدينة تشيناي اللتين تخدمهما القطرية يومياً. ولتحقيق ذلك، ستسيّر القطرية طائرة الإيرباص A330 الحديثة والأكبر حجماً التي ستوفر ضعف عدد المقاعد لكلا الوجهتين.
أما كوتشن وحيدرأباد فستشهد كل منهما ارتفاعاً في عدد الرحلات يصل إلى رحلتين وثلاث رحلات على التوالي. وبهذا ستخدم القطرية كلتا الوجهتين برحلات يومية باستخدام طائرة الإيرباص A321 التي تشتمل على درجتين. وتسيّر القطرية حالياً 42 رحلة أسبوعياً اعتباراً من الخامس عشر من شهر ديسمبر الحالي وحتى الواحد والثلاثين من شهر يناير من العام 2007، وتعود إمكانية رفع القطرية عدد رحلاتها بين الهند وقطر إلى سياسة "الأجواء المفتوحة" التي تبنتها الحكومة الهندية مؤخرا وبشكل مؤقت لشتاء العام 2006/2007.
وتقدم السيد اكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، بالشكر لكل من الحكومتين القطرية والهندية لمحادثاتهما الثنائية البناءة التي أثمرت اتفاقية تمكين القطرية من توسيع عملياتها في الهند.
وقال الباكر خلال مؤتمر صحفي عقد في فندق أوبيروي في مدينة نيودلهي "إن هذه لأخبار رائعة للقطرية وعملائها على حد سواء".
وأضاف الباكر "تعد الهند أحد أهم الأسواق بالنسبة للقطرية ويعود ذلك للطلب الكبير على خدماتنا المميزة التي نوفرها لخمس من مدنها المهمة. لقد درست القطرية لبعض من الوقت فرصاً جديدة لها عبر الهند. وأود التقدم بخالص شكري وامتناني إلى السلطات الهندية والقطرية على محادثاتهما الناجحة".
وقال الباكر "لقد أظهرت الحكومة الهندية مدى تحمسها واستعدادها لفتح سوقها أمام المزيد من التنافسية ما يشكل خطوة جيدة للعملاء. إن الزيادة في عدد الرحلات تعني المزيد من الخيارات".
وأشار الباكر "يعزز هذا التوسع في عمليتنا الروابط القوية والمهمة بين قطر والهند، هاتان الدولتان اللتان تربطهما علاقات تاريخية وطيدة".
وأضاف الباكر قائلاً "سيحمل العام 2007 المزيد من النجاح والنمو للخطوط الجوية القطرية. إننا نحتفل في العام 2007 بالذكرى السنوية العاشرة لانطلاق عملياتنا".
واستطرد الباكر قائلاً "سينضم إلى جانب مدينتي تشيناي وأحمدأباد المزيد من الوجهات الأخرى إلى شبكة القطرية العالمية للعام 2007، وهي: نيويورك وبالي ومدينة هو تشي منه ولاجوس ودار السلام بالإضافة إلى وجهتين أخريين في شرق وشمال أوروبا. وبالإضافة إلى هذا كله، ستتسلم القطرية أولى طائرات البوينغ 777 الطويلة المدى التجارية من بين عشرين طائرة تقدمت القطرية بطلب شرائها من شركة بوينغ مؤخراً. فيا له من عام حافل بالأحداث والإنجازات للخطوط الجوية القطرية".
وأشار الباكر إلى أن التوسع في عمليات القطرية سيعزز من صورة القطرية كأحد أسرع شركات الطيران نمواً في العالم حيث تخدم القطرية حالياً 70 وجهة عبر أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى من مقرها في الدوحة".
وأضاف الباكر أنه مع توسع ونمو شبكة القطرية العالمية، سيتسنى للمزيد من المسافرين فرصة استخدام "مبنى البريميم" الجديد في مطار الدوحة الدولي المخصص لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال المسافرين من أو عبر الدوحة.
ويضم المبنى الجديد - الذي تم بناؤه خلال تسعة أشهر فقط - غرف للمساج والعناية الشخصية "الـسبا" والجاكوزي ومطاعم راقية تقدم فقط وجبات الخطوط الجوية القطرية بالإضافة إلى أحدث بضائع السوق الحرة. ويعد "مبنى البريميم" أول مبنى في العالم يخصص بكل ملحقاته لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال.
وأشاد الباكر خلال المؤتمر الصحفي بأداء اللاعبين الهنديين خلال مشاركتهم في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي أقيمت في الدوحة بداية شهر ديسمبر.
وقال الباكر "لقد قدمت الخطوط الجوية القطرية خدماتها الحائزة على تصنيف الخمس نجوم للرياضيين والشخصيات الرسمية والجماهير المشاركين في الألعاب، كون القطرية الناقل الرسمي لهذا الحدث. وقد حققت دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة نجاحاً باهراً سيسجل حقاً في التاريخ كأفضل وأنجح دورة في تاريخ الألعاب".
وأضاف الباكر "لطالما كان شعار الخطوط الجوية القطرية هو الاهتمام بالضيافة والراحة الشخصية للمسافرين مما يعكس القيم وكرم الضيافة القطرية. لقد اعتنينا مسبقاً بالآلاف ممن سافروا على متن رحلاتنا إلى قطر وإني أتطلع للترحيب بالمزيد من المسافرين على متن رحلاتنا مع دخولنا العام 2007 بحلتنا الجديدة".
وتجدر الاشارة الى انه طبقا للتقرير الذي أجرته "سكاي تراكس" وشمل تقييم أداء وخدمات حوالي 400 شركة طيران عالمية حصلت الخطوط الجوية القطرية على لقب الأفضل على مستوى الشرق الأوسط، كما احتفظ طاقم ضيافة الخطوط الجوية القطرية بلقب الأفضل على مستوى الشرق الأوسط للسنة الرابعة على التوالي وتمتعه بالمركز الثاني على المستوى العالمي.
وتخطط الخطوط الجوية القطرية مضاعفة حجم أسطولها ليضم 110 طائرات خلال العشر سنوات المقبلة. وتعتزم القطرية شراء 60 طائرة من الجيل الجديد من طائرات الإيرباص A350 وعشرين طائرة بوينج 777 تصل تكلفة كلتيهما 15.2 بليون دولار أمريكي.
وتعد الخطوط الجوية القطرية من أوائل العملاء لطائرة الإيرباص A380 الـ "سوبر جمبو" ذات الطابقين حيث قامت بشراء أربع طائرات من المنتظر وصولها عام 2009 ليتزامن ذلك مع افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد- الذي يعد تحفة معمارية رائعة.
وقد ارتفع عدد المسافرين على متن القطرية من 5.6 في السنة المالية 2004/2005 (التي انتهت في 31 مارس) إلى 6 ملايين مسافر في العام 2005 /2006، ومن المتوقع أن يتخطى عدد المسافرين لهذا العام ثمانية ملايين مسافر.
الدوحة - الشرق :
اثمرت المحادثات الثنائية التي جرت بين الحكومتين القطرية و الهندية في نيودلهي هذا الاسبوع عن اتفاقية ثنائية جديدة بين البلدين تمنح الخطوط الجوية القطرية صلاحيات لرفع عدد رحلاتها إلى الهند، فضلا عن انضمام كل من مدينتي تشيناي عاصمة ولاية تاميل نادو جنوب الهند وغوجارت عاصمة احمد اباد غرب الهند إلى شبكة الخطوط الجوية القطرية التي ستخدمهما الشركة بمعدل سبع رحلات في الاسبوع.
وقال السيد اكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية تعد الهند احد اهم الاسواق بالنسبة للقطرية ويعود ذلك للطلب الكبير على خدماتنا المتميزة التي نوفرها لخمس من مدنها المهمة، مشيرا إلى ان الحكومة الهندية اظهرت تحمسا و استعدادا لفتح سوقها امام المزيد من التنافسية مما يشكل خطوة جيدة للعملاء منوها بان الزيادة في عدد الرحلات القطرية إلى الهند من شأنه خلق المزيد من الخيارات للمسافرين.
تفاصيل
زيادة السعة المقعدية إلى بومباي وكوتشن وحيدر أباد
القطرية تتوج مباحثاتها في الهند بتسيير رحلات الى تشيناي وأحمد أباد أبريل المقبل
الباكر: السوق الهندي المفتوح أمام التنافسية يشكل خطوة جيدة للعملاء
التوسع في خدماتنا بالهند يعزز روابطها القوية والمهمة مع دولة قطر
الشركة تتسلم اولى طائراتها من طراز بوينج 777 الطويلة المدى العام المقبل
التوسع في عمليات الشركة يرسخ من صورة القطرية كأحد أبرز شركات الطيران نمواً
دلهي - الشرق :
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن توسيع عملياتها عبر الهند بإطلاق وجهتين جديدتين ورفع الطاقة الاستيعابية لرحلاتها الحالية إلى الهند. وستنضم إلى شبكة الخطوط الجوية القطرية المزدهرة في الهند بداية شهر أبريل من العام 2007 كل من مدينتي تشيناي، عاصمة ولاية تاميل نادو جنوب الهند وغوجارات، عاصمة أحمد أباد غرب الهند. وستخدم القطرية كلاً من هاتين الوجهتين سبع مرات في الأسبوع.
ويأتي ذلك نتيجة المحادثات الثنائية الناجحة التي جرت بين الحكومتين القطرية والهندية في نيودلهي هذا الأسبوع، والتي أثمرت اتفاقية ثنائية جديدة بين البلدين تمنح الخطوط الجوية القطرية صلاحيات لرفع عدد رحلاتها إلى الهند بالإضافة إلى الطاقة الاستيعابية على متن الرحلات الحالية إليها.
وتسيّر القطرية عادة ثلاثين رحلة أسبوعية مباشرة بين الدوحة وخمس مدن عبر الهند، وهي: بومباي ودلهي وحيدرأباد وكوتشين وتريفاندرم. ومع تطبيق الاتفاقية الثنائية الجديدة، ستسيّر القطرية 49 رحلة أسبوعية إلى الهند.
كما سترفع القطرية طاقتها الاستيعابية إلى عاصمة الهند التجارية بومباي ومدينة تشيناي اللتين تخدمهما القطرية يومياً. ولتحقيق ذلك، ستسيّر القطرية طائرة الإيرباص A330 الحديثة والأكبر حجماً التي ستوفر ضعف عدد المقاعد لكلا الوجهتين.
أما كوتشن وحيدرأباد فستشهد كل منهما ارتفاعاً في عدد الرحلات يصل إلى رحلتين وثلاث رحلات على التوالي. وبهذا ستخدم القطرية كلتا الوجهتين برحلات يومية باستخدام طائرة الإيرباص A321 التي تشتمل على درجتين. وتسيّر القطرية حالياً 42 رحلة أسبوعياً اعتباراً من الخامس عشر من شهر ديسمبر الحالي وحتى الواحد والثلاثين من شهر يناير من العام 2007، وتعود إمكانية رفع القطرية عدد رحلاتها بين الهند وقطر إلى سياسة "الأجواء المفتوحة" التي تبنتها الحكومة الهندية مؤخرا وبشكل مؤقت لشتاء العام 2006/2007.
وتقدم السيد اكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، بالشكر لكل من الحكومتين القطرية والهندية لمحادثاتهما الثنائية البناءة التي أثمرت اتفاقية تمكين القطرية من توسيع عملياتها في الهند.
وقال الباكر خلال مؤتمر صحفي عقد في فندق أوبيروي في مدينة نيودلهي "إن هذه لأخبار رائعة للقطرية وعملائها على حد سواء".
وأضاف الباكر "تعد الهند أحد أهم الأسواق بالنسبة للقطرية ويعود ذلك للطلب الكبير على خدماتنا المميزة التي نوفرها لخمس من مدنها المهمة. لقد درست القطرية لبعض من الوقت فرصاً جديدة لها عبر الهند. وأود التقدم بخالص شكري وامتناني إلى السلطات الهندية والقطرية على محادثاتهما الناجحة".
وقال الباكر "لقد أظهرت الحكومة الهندية مدى تحمسها واستعدادها لفتح سوقها أمام المزيد من التنافسية ما يشكل خطوة جيدة للعملاء. إن الزيادة في عدد الرحلات تعني المزيد من الخيارات".
وأشار الباكر "يعزز هذا التوسع في عمليتنا الروابط القوية والمهمة بين قطر والهند، هاتان الدولتان اللتان تربطهما علاقات تاريخية وطيدة".
وأضاف الباكر قائلاً "سيحمل العام 2007 المزيد من النجاح والنمو للخطوط الجوية القطرية. إننا نحتفل في العام 2007 بالذكرى السنوية العاشرة لانطلاق عملياتنا".
واستطرد الباكر قائلاً "سينضم إلى جانب مدينتي تشيناي وأحمدأباد المزيد من الوجهات الأخرى إلى شبكة القطرية العالمية للعام 2007، وهي: نيويورك وبالي ومدينة هو تشي منه ولاجوس ودار السلام بالإضافة إلى وجهتين أخريين في شرق وشمال أوروبا. وبالإضافة إلى هذا كله، ستتسلم القطرية أولى طائرات البوينغ 777 الطويلة المدى التجارية من بين عشرين طائرة تقدمت القطرية بطلب شرائها من شركة بوينغ مؤخراً. فيا له من عام حافل بالأحداث والإنجازات للخطوط الجوية القطرية".
وأشار الباكر إلى أن التوسع في عمليات القطرية سيعزز من صورة القطرية كأحد أسرع شركات الطيران نمواً في العالم حيث تخدم القطرية حالياً 70 وجهة عبر أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى من مقرها في الدوحة".
وأضاف الباكر أنه مع توسع ونمو شبكة القطرية العالمية، سيتسنى للمزيد من المسافرين فرصة استخدام "مبنى البريميم" الجديد في مطار الدوحة الدولي المخصص لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال المسافرين من أو عبر الدوحة.
ويضم المبنى الجديد - الذي تم بناؤه خلال تسعة أشهر فقط - غرف للمساج والعناية الشخصية "الـسبا" والجاكوزي ومطاعم راقية تقدم فقط وجبات الخطوط الجوية القطرية بالإضافة إلى أحدث بضائع السوق الحرة. ويعد "مبنى البريميم" أول مبنى في العالم يخصص بكل ملحقاته لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال.
وأشاد الباكر خلال المؤتمر الصحفي بأداء اللاعبين الهنديين خلال مشاركتهم في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي أقيمت في الدوحة بداية شهر ديسمبر.
وقال الباكر "لقد قدمت الخطوط الجوية القطرية خدماتها الحائزة على تصنيف الخمس نجوم للرياضيين والشخصيات الرسمية والجماهير المشاركين في الألعاب، كون القطرية الناقل الرسمي لهذا الحدث. وقد حققت دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة نجاحاً باهراً سيسجل حقاً في التاريخ كأفضل وأنجح دورة في تاريخ الألعاب".
وأضاف الباكر "لطالما كان شعار الخطوط الجوية القطرية هو الاهتمام بالضيافة والراحة الشخصية للمسافرين مما يعكس القيم وكرم الضيافة القطرية. لقد اعتنينا مسبقاً بالآلاف ممن سافروا على متن رحلاتنا إلى قطر وإني أتطلع للترحيب بالمزيد من المسافرين على متن رحلاتنا مع دخولنا العام 2007 بحلتنا الجديدة".
وتجدر الاشارة الى انه طبقا للتقرير الذي أجرته "سكاي تراكس" وشمل تقييم أداء وخدمات حوالي 400 شركة طيران عالمية حصلت الخطوط الجوية القطرية على لقب الأفضل على مستوى الشرق الأوسط، كما احتفظ طاقم ضيافة الخطوط الجوية القطرية بلقب الأفضل على مستوى الشرق الأوسط للسنة الرابعة على التوالي وتمتعه بالمركز الثاني على المستوى العالمي.
وتخطط الخطوط الجوية القطرية مضاعفة حجم أسطولها ليضم 110 طائرات خلال العشر سنوات المقبلة. وتعتزم القطرية شراء 60 طائرة من الجيل الجديد من طائرات الإيرباص A350 وعشرين طائرة بوينج 777 تصل تكلفة كلتيهما 15.2 بليون دولار أمريكي.
وتعد الخطوط الجوية القطرية من أوائل العملاء لطائرة الإيرباص A380 الـ "سوبر جمبو" ذات الطابقين حيث قامت بشراء أربع طائرات من المنتظر وصولها عام 2009 ليتزامن ذلك مع افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد- الذي يعد تحفة معمارية رائعة.
وقد ارتفع عدد المسافرين على متن القطرية من 5.6 في السنة المالية 2004/2005 (التي انتهت في 31 مارس) إلى 6 ملايين مسافر في العام 2005 /2006، ومن المتوقع أن يتخطى عدد المسافرين لهذا العام ثمانية ملايين مسافر.