سيف قطر
24-12-2006, 06:01 AM
ترحيب بالتمديد.. ومصادر تؤكد لـ"الاقتصادية": حل إشكالية "الترددات" بالكامل
الترخيص لشركة ثالثة للجوال في السعودية بعد 4 أشهر
- حبشي الشمري من الرياض - 03/12/1427هـ
توقع مراقبون في قطاع الاتصالات، أن يتقدم للمنافسة في الرخصة الثانية للهاتف الثابت والثالثة للجوال في السعودية أكثر من 20 تحالفا محليا وإقليميا ودوليا, لكن – وفق هذه التوقعات – ستنحصر المنافسة الحقيقية على ثلاثة تحالفات على الأكثر. وأعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أمس, تمديد الموعد النهائي لاستقبال طلبات الحصول على رخصة الجوال إلى 24 شباط (فبراير) المقبل، على أن يتم إعلان التحالف الفائز خلال نيسان (أبريل) 2007, في حين تم تمديد طلبات رخصة الثابت إلى العاشر من آذار (مارس) المقبل.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
توقع لـ"الاقتصادية" أمس، خبير شرق أوسطي في قطاع الاتصالات، أن يتقدم للمنافسة على رخص تقديم خدمات الاتصالات الثابتة والمتنقلة في السعودية، أكثر من 20 تحالفا محليا وإقليميا وعالميا، لكنه ذهب إلى أن "المنافسة الحقيقية" ستنحصر في ما لا يزيد على ثلاثة تحالفات في نيل الرخصتين.
وعلمت "الاقتصادية" أن تنسيق الترددات الذي من المنتظر أن يمنح للفائز في المسابقة على نيل رخصة تقديم الهاتف المتنقل "تم حله بالكامل"، وأن قرار التمديد "لا يعني أكثر من رغبة الهيئة في فتح المجال لأكبر عدد من المتقدمين".
وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، قد قررت أمس تمديد الموعد النهائي لاستقبال طلبات الحصول على ترخيص تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة إلى 24 شباط (فبراير) المقبل، بدلاً من الموعد السابق 20 كانون الثاني (يناير) 2007، وتمديد الموعد النهائي لاستقبال طلبات الحصول على ترخيص تقديم خدمات الاتصالات الثابتة إلى 10 آذار (مارس) المقبل بدلاً من 27 كانون الثاني (يناير) 2007.
من جهته، رحب الدكتور أحمد سندي الرئيس التنفيذي لتحالف مكة للاتصالات، بقرار الهيئة تمديد فترة تقديم طلبات الحصول على التراخيص، معتبرا أن "هذا الأمر يمنح المنافسين الجادين فرصة لتقديم عطاءات تتناسب وحجم السوق السعودية".
وأكد أن "مكة للاتصالات" أنهت الترتيبات مع شركة عالمية كبرى لتشغيل الهواتف المتنقلة ـ لم يسمها، وأن فريقا فنيا يضم عشرات المستشارين والفنيين في التحالف يجري تجهيزات للبدء في المرحلة الأخيرة، استباقا لدخول المنافسة رسميا على نيل رخصة الهاتف الثابت في المملكة.
يذكر إن عدد الخطوط الهاتفية للهاتف الثابت في السعودية يبلغ قرابة الأربعة ملايين خط هاتفي.
وبدأت الشركة المصرية للاتصالات التابعة للحكومة المصرية مفاوضات مع عدد من المستثمرين السعوديين للمنافسة على رخصة شبكة للاتصالات الهاتفية الثابتة في السعودية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه نجيب ساويرس رئيس شركة أوراسكوم تليكوم عن تكوين كونسورتيوم مع رجال أعمال سعوديين للمنافسة على ترخيص الشبكة الثالثة للهاتف النقال في السعودية.
ورجح خبير في قطاع الاتصالات، أن تضم أغلب العطاءات المتنافسة، مميزات تقديم خدمات نقل الصوت عن طريق الإنترنت VoIP. وتقديم خدمة نقل البيانات لاسلكيا WiMax.
وفي سياق ذي صلة، قالت شركة تركسل أكبر شركة للهاتف المحمول في تركيا في بيان لبورصة إسطنبول أمس، إنها قررت التقدم بعرض في مناقصة لشركات الهاتف المحمول في السعودية.
وقالت "تركسل" إن مجلسها التنفيذي اتخذ القرار أمس الأول لكنها لم تورد مزيدا من التفاصيل.
وكان أحمد البنوان رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات المتنقلة الكويتية "إم تي سي"، قد أشار إلى أن شركته تدرس حاليا فرصة الدخول إلى عدد من أسواق الاتصالات وعلى رأسها السوق السعودية، ملمحا إلى أن هذه الرغبة قد تتضح أكثر بعدما تطرح هيئة الاتصالات السعودية كراسة الشروط للرخصة الثالثة التي ستبدأ باستقبال العروض من الشركات المتنافسة في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل.
وجاء حديث البنوان في الوقت الذي أعلنت فيه المجموعة عن تحقيقها أرباحا تاريخية غير مسبوقة في القطاع الخاص الكويتي بقيمة 223 مليون دينار (767.4 مليون دولار) وذلك عن الأشهر التسعة المنتهية للسنة المالية الحالية في 30 أيلول (سبتمبر) الماضي.
الترخيص لشركة ثالثة للجوال في السعودية بعد 4 أشهر
- حبشي الشمري من الرياض - 03/12/1427هـ
توقع مراقبون في قطاع الاتصالات، أن يتقدم للمنافسة في الرخصة الثانية للهاتف الثابت والثالثة للجوال في السعودية أكثر من 20 تحالفا محليا وإقليميا ودوليا, لكن – وفق هذه التوقعات – ستنحصر المنافسة الحقيقية على ثلاثة تحالفات على الأكثر. وأعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أمس, تمديد الموعد النهائي لاستقبال طلبات الحصول على رخصة الجوال إلى 24 شباط (فبراير) المقبل، على أن يتم إعلان التحالف الفائز خلال نيسان (أبريل) 2007, في حين تم تمديد طلبات رخصة الثابت إلى العاشر من آذار (مارس) المقبل.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
توقع لـ"الاقتصادية" أمس، خبير شرق أوسطي في قطاع الاتصالات، أن يتقدم للمنافسة على رخص تقديم خدمات الاتصالات الثابتة والمتنقلة في السعودية، أكثر من 20 تحالفا محليا وإقليميا وعالميا، لكنه ذهب إلى أن "المنافسة الحقيقية" ستنحصر في ما لا يزيد على ثلاثة تحالفات في نيل الرخصتين.
وعلمت "الاقتصادية" أن تنسيق الترددات الذي من المنتظر أن يمنح للفائز في المسابقة على نيل رخصة تقديم الهاتف المتنقل "تم حله بالكامل"، وأن قرار التمديد "لا يعني أكثر من رغبة الهيئة في فتح المجال لأكبر عدد من المتقدمين".
وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، قد قررت أمس تمديد الموعد النهائي لاستقبال طلبات الحصول على ترخيص تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة إلى 24 شباط (فبراير) المقبل، بدلاً من الموعد السابق 20 كانون الثاني (يناير) 2007، وتمديد الموعد النهائي لاستقبال طلبات الحصول على ترخيص تقديم خدمات الاتصالات الثابتة إلى 10 آذار (مارس) المقبل بدلاً من 27 كانون الثاني (يناير) 2007.
من جهته، رحب الدكتور أحمد سندي الرئيس التنفيذي لتحالف مكة للاتصالات، بقرار الهيئة تمديد فترة تقديم طلبات الحصول على التراخيص، معتبرا أن "هذا الأمر يمنح المنافسين الجادين فرصة لتقديم عطاءات تتناسب وحجم السوق السعودية".
وأكد أن "مكة للاتصالات" أنهت الترتيبات مع شركة عالمية كبرى لتشغيل الهواتف المتنقلة ـ لم يسمها، وأن فريقا فنيا يضم عشرات المستشارين والفنيين في التحالف يجري تجهيزات للبدء في المرحلة الأخيرة، استباقا لدخول المنافسة رسميا على نيل رخصة الهاتف الثابت في المملكة.
يذكر إن عدد الخطوط الهاتفية للهاتف الثابت في السعودية يبلغ قرابة الأربعة ملايين خط هاتفي.
وبدأت الشركة المصرية للاتصالات التابعة للحكومة المصرية مفاوضات مع عدد من المستثمرين السعوديين للمنافسة على رخصة شبكة للاتصالات الهاتفية الثابتة في السعودية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه نجيب ساويرس رئيس شركة أوراسكوم تليكوم عن تكوين كونسورتيوم مع رجال أعمال سعوديين للمنافسة على ترخيص الشبكة الثالثة للهاتف النقال في السعودية.
ورجح خبير في قطاع الاتصالات، أن تضم أغلب العطاءات المتنافسة، مميزات تقديم خدمات نقل الصوت عن طريق الإنترنت VoIP. وتقديم خدمة نقل البيانات لاسلكيا WiMax.
وفي سياق ذي صلة، قالت شركة تركسل أكبر شركة للهاتف المحمول في تركيا في بيان لبورصة إسطنبول أمس، إنها قررت التقدم بعرض في مناقصة لشركات الهاتف المحمول في السعودية.
وقالت "تركسل" إن مجلسها التنفيذي اتخذ القرار أمس الأول لكنها لم تورد مزيدا من التفاصيل.
وكان أحمد البنوان رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات المتنقلة الكويتية "إم تي سي"، قد أشار إلى أن شركته تدرس حاليا فرصة الدخول إلى عدد من أسواق الاتصالات وعلى رأسها السوق السعودية، ملمحا إلى أن هذه الرغبة قد تتضح أكثر بعدما تطرح هيئة الاتصالات السعودية كراسة الشروط للرخصة الثالثة التي ستبدأ باستقبال العروض من الشركات المتنافسة في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل.
وجاء حديث البنوان في الوقت الذي أعلنت فيه المجموعة عن تحقيقها أرباحا تاريخية غير مسبوقة في القطاع الخاص الكويتي بقيمة 223 مليون دينار (767.4 مليون دولار) وذلك عن الأشهر التسعة المنتهية للسنة المالية الحالية في 30 أيلول (سبتمبر) الماضي.