ROSE
24-12-2006, 05:17 PM
المتعاملون في الأسواق الأميركية يترقبون بيانات تبدد الحذر في قراراتهم الاستثمارية المقبلة
ذكرت المجموعة الدولية للوساطة المالية في تقريرها الاسبوعي ان اسواق الاسهم الاميركية تستعد لاستقبال آخر اسبوع تداول لهذا العام بعد ان تتوقف للاحتفال بعطلة عيد الميلاد يوم الاثنين المقبل، مشيرة الى انه وفي نهاية الاسبوع الماضي تراجعت معظم مؤشرات الاسهم الرئيسية في وول ستريت إثر قلق المتعاملين تجاه قوة النمو الاقتصادي، حيث تجدد هذا القلق عقب صدور بعض البيانات الاقتصادية التي اظهرت بعض التباطؤ في النمو ورجحت تراجع نسب الفوائد الرئيسية خلال العام المقبل.
ففي يوم الجمعة الماضي اظهر مؤشر الاستهلاك الفردي استقرارا في مستويات أسعار السلع الاستهلاكية عقب استثناء اسعار الاطعمة والطاقة المتذبذبة. وقال مراقبون ان هذا الاستقرار في مستوى اسعار الاستهلاك يظهر ضعفا في النمو، ويرجح توجه مجلس الاحتياط الفيدرالي الى تخفيض نسب الفوائد الرئيسية في وقت مبكر من العام المقبل.
وفي نهاية التعامل تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 78 نقطة الى مستوى 12343 نقطة، بينما تراجع مؤشر ستاندر اند بورز المجمع بواقع 7.54 نقاط الى مستوى 1410 نقاط وانخفض ايضا مؤشر ناسداك المجمع بواقع 14 نقطة الى مستوى 2401 نقطة في نهاية التعامل.
وقالت انه وعلى الرغم من تجدد احتمالات تراجع نسب الفائدة الأميركية فإن الدولار الاميركي وجد بعض الدعم من بيانات اقتصادية اخرى، وتمكن من الارتفاع مقابل العملات الرئيسية الاخرى قبل نهاية التعامل. حيث ارتفع سعر الدولار عقب صدور تقرير جامعة متشغن لثقة المستهلك والذي اظهر ارتفاعا اكبر من المتوقع في ثقة المستهلك خلال شهر ديسمبر، وقد سجل الدولار الاميركي اكبر ارتفاع له مقابل الين الياباني الذي تراجع ايضا مقابل عملات اخرى.
وبلغ سعر الدولار في نهاية تعامل الاسبوع الماضي 1.3143 دولار مقابل اليورو من 1.3212 دولار في وقت سابق، وبلغ سعره 1.9603 مقابل الجنيه الاسترليني من 1.9660 دولار في وقت سابق. اما الين الياباني فتراجع الى 118.60 ينا مقابل الدولار من 117.60 في وقت سابق.
الأسهم الأوروبية
وفي اسواق اخرى تراجعت اسعار الاسهم الاوروبية حيث تراجع مؤشر فايننشال تايمز يورو فيرست للأسهم الاوروبية الممتازة في نهاية الاسبوع الماضي بواقع 0.5% تقريبا الى مستوى 1472 نقطة، كما تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 للأسهم البريطانية بواقع 0.1% ايضا الى مستوى 6190 نقطة. وقال مراقبون ان معظم المتعاملين في الاسواق الاوروبية فضلوا الخروج من الاسواق وبيع مقتنياتهم قبل عطلة عيد الميلاد التي ستمتد الى يوم الثلاثاء المقبل في الاسواق الاوروبية.
اما في الاسواق الآسيوية فارتفع مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية بواقع 0.3% في نهاية الاسبوع الماضي.
أسعار السلع
وفي اسواق السلع تراجعت اسعار معظم السلع الاساسية قبل نهاية الاسبوع لأسباب فنية حسب قول بعض المراقبين. فبداية من النفط الخام الذي تراجع سعره بواقع 0.4% الى 61.41 دولارا للبرميل.
كما تراجعت اسعار بعض السلع الاخرى كالذهب الذي تأثر بارتفاع سعر الدولار وتراجع الى مستوى 619 دولارا للأونصة من 620 دولارا للأونصة في وقت سابق.
وخلال الاسبوع المقبل - آخر اسبوع تعامل لهذا العام، يتطلع المتعاملون في الاسواق الاميركية الى بعض البيانات الاقتصادية التي ستمنحهم لمحة عن اتجاهات الاسواق خلال العام الجديد.
ارتفاعات قياسية
وذكرت المجموعة الدولية ان مؤشرات الاسهم الاميركية الرئيسية مثل داو جونز وستاندرد اند بورز استمتعت بارتفاعات قياسية وارباح شركات عالية خلال الاشهر الاخيرة، ورأى بعض المحللين انه على الرغم من التباطؤ الاقتصادي المتوقع خلال العام المقبل فإن المؤشرات الرئيسية لأسهم الشركات الممتازة سوف تكمل اتجاهها للأعلى خلال منتصف العام الاول وذلك لأن معظم الشركات الكبيرة على مؤشري داو جونز وستاندرد اند بورز ستجد فرصا في تحقيق ارباح من استثماراتها الخارجية، خصوصا في دول الشرق الاقصى المتوقع ان تسجل نسب نمو قوية خلال العام المقبل. لهذا قد لا تتأثر معظم الشركات الكبرى بتباطؤ الاقتصاد الاميركي او تراجع سعر الدولار في الأمد القريب. فقد يؤثر هذا بشكل مباشر على الشركات الصغيرة التي تعتمد على السوق الاميركي لتحقيق ارباحها.
نتائج الاستقرار
وقال مراقبون ايضا ان استقرار اسعار الفائدة في الأمد القريب وتكاليف الاقتراض يعني ان أسواق المنازل والعقارات الاميركي ستستمر في التراجع خلال الأشهر الأولى من العام المقبل. ويجب ان تشهد نسب الفوائد تراجعا كبيرا قبل ان تساهم في التأثير الايجابي على القروض المنزلية وانعاش اسواق المنازل الاميركية التي ساهم تراجعها بشكل اساسي في التباطؤ الاقتصادي المسجل في الربعين الثاني والثالث من هذا العام.
وخلال الاسبوع الجديد يستقبل المتعاملون تقريرا عن مبيعات المنازل الجديدة خلال شهر نوفمبر الماضي. وترى التوقعات ان التقرير سيظهر استمرارا في ضعف هذه المبيعات.
كما تنتظر الاسواق تقرير مؤشر ثقة المستهلك عن شهر ديسمبر، ومن المنتظر ان يظهر المؤشر استقرارا في ثقة المستهلكين في الامد القريب. امامؤشر النشاط الصناعي لولاية شيكاغو فمن المنتظر ان يظهر ارتفاعا الى 52 نقطة وهذا يظهر بعض القوة في القطاع الصناعي خلال شهر ديسمبر ايضا.
ومن المتوقع ان تشهد كميات التداول تراجعا الاسبوع المقبل بسبب العطلة مما قد يحصر المؤشرات الرئيسية في نطاق تعامل ضيق.
الأسواق الاميركية ستقفل يوم الاثنين لعطلة عيد الميلاد وستكمل تداولها المعتاد في وقت متأخر من يوم الثلاثاء المقبل.
ذكرت المجموعة الدولية للوساطة المالية في تقريرها الاسبوعي ان اسواق الاسهم الاميركية تستعد لاستقبال آخر اسبوع تداول لهذا العام بعد ان تتوقف للاحتفال بعطلة عيد الميلاد يوم الاثنين المقبل، مشيرة الى انه وفي نهاية الاسبوع الماضي تراجعت معظم مؤشرات الاسهم الرئيسية في وول ستريت إثر قلق المتعاملين تجاه قوة النمو الاقتصادي، حيث تجدد هذا القلق عقب صدور بعض البيانات الاقتصادية التي اظهرت بعض التباطؤ في النمو ورجحت تراجع نسب الفوائد الرئيسية خلال العام المقبل.
ففي يوم الجمعة الماضي اظهر مؤشر الاستهلاك الفردي استقرارا في مستويات أسعار السلع الاستهلاكية عقب استثناء اسعار الاطعمة والطاقة المتذبذبة. وقال مراقبون ان هذا الاستقرار في مستوى اسعار الاستهلاك يظهر ضعفا في النمو، ويرجح توجه مجلس الاحتياط الفيدرالي الى تخفيض نسب الفوائد الرئيسية في وقت مبكر من العام المقبل.
وفي نهاية التعامل تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 78 نقطة الى مستوى 12343 نقطة، بينما تراجع مؤشر ستاندر اند بورز المجمع بواقع 7.54 نقاط الى مستوى 1410 نقاط وانخفض ايضا مؤشر ناسداك المجمع بواقع 14 نقطة الى مستوى 2401 نقطة في نهاية التعامل.
وقالت انه وعلى الرغم من تجدد احتمالات تراجع نسب الفائدة الأميركية فإن الدولار الاميركي وجد بعض الدعم من بيانات اقتصادية اخرى، وتمكن من الارتفاع مقابل العملات الرئيسية الاخرى قبل نهاية التعامل. حيث ارتفع سعر الدولار عقب صدور تقرير جامعة متشغن لثقة المستهلك والذي اظهر ارتفاعا اكبر من المتوقع في ثقة المستهلك خلال شهر ديسمبر، وقد سجل الدولار الاميركي اكبر ارتفاع له مقابل الين الياباني الذي تراجع ايضا مقابل عملات اخرى.
وبلغ سعر الدولار في نهاية تعامل الاسبوع الماضي 1.3143 دولار مقابل اليورو من 1.3212 دولار في وقت سابق، وبلغ سعره 1.9603 مقابل الجنيه الاسترليني من 1.9660 دولار في وقت سابق. اما الين الياباني فتراجع الى 118.60 ينا مقابل الدولار من 117.60 في وقت سابق.
الأسهم الأوروبية
وفي اسواق اخرى تراجعت اسعار الاسهم الاوروبية حيث تراجع مؤشر فايننشال تايمز يورو فيرست للأسهم الاوروبية الممتازة في نهاية الاسبوع الماضي بواقع 0.5% تقريبا الى مستوى 1472 نقطة، كما تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 للأسهم البريطانية بواقع 0.1% ايضا الى مستوى 6190 نقطة. وقال مراقبون ان معظم المتعاملين في الاسواق الاوروبية فضلوا الخروج من الاسواق وبيع مقتنياتهم قبل عطلة عيد الميلاد التي ستمتد الى يوم الثلاثاء المقبل في الاسواق الاوروبية.
اما في الاسواق الآسيوية فارتفع مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية بواقع 0.3% في نهاية الاسبوع الماضي.
أسعار السلع
وفي اسواق السلع تراجعت اسعار معظم السلع الاساسية قبل نهاية الاسبوع لأسباب فنية حسب قول بعض المراقبين. فبداية من النفط الخام الذي تراجع سعره بواقع 0.4% الى 61.41 دولارا للبرميل.
كما تراجعت اسعار بعض السلع الاخرى كالذهب الذي تأثر بارتفاع سعر الدولار وتراجع الى مستوى 619 دولارا للأونصة من 620 دولارا للأونصة في وقت سابق.
وخلال الاسبوع المقبل - آخر اسبوع تعامل لهذا العام، يتطلع المتعاملون في الاسواق الاميركية الى بعض البيانات الاقتصادية التي ستمنحهم لمحة عن اتجاهات الاسواق خلال العام الجديد.
ارتفاعات قياسية
وذكرت المجموعة الدولية ان مؤشرات الاسهم الاميركية الرئيسية مثل داو جونز وستاندرد اند بورز استمتعت بارتفاعات قياسية وارباح شركات عالية خلال الاشهر الاخيرة، ورأى بعض المحللين انه على الرغم من التباطؤ الاقتصادي المتوقع خلال العام المقبل فإن المؤشرات الرئيسية لأسهم الشركات الممتازة سوف تكمل اتجاهها للأعلى خلال منتصف العام الاول وذلك لأن معظم الشركات الكبيرة على مؤشري داو جونز وستاندرد اند بورز ستجد فرصا في تحقيق ارباح من استثماراتها الخارجية، خصوصا في دول الشرق الاقصى المتوقع ان تسجل نسب نمو قوية خلال العام المقبل. لهذا قد لا تتأثر معظم الشركات الكبرى بتباطؤ الاقتصاد الاميركي او تراجع سعر الدولار في الأمد القريب. فقد يؤثر هذا بشكل مباشر على الشركات الصغيرة التي تعتمد على السوق الاميركي لتحقيق ارباحها.
نتائج الاستقرار
وقال مراقبون ايضا ان استقرار اسعار الفائدة في الأمد القريب وتكاليف الاقتراض يعني ان أسواق المنازل والعقارات الاميركي ستستمر في التراجع خلال الأشهر الأولى من العام المقبل. ويجب ان تشهد نسب الفوائد تراجعا كبيرا قبل ان تساهم في التأثير الايجابي على القروض المنزلية وانعاش اسواق المنازل الاميركية التي ساهم تراجعها بشكل اساسي في التباطؤ الاقتصادي المسجل في الربعين الثاني والثالث من هذا العام.
وخلال الاسبوع الجديد يستقبل المتعاملون تقريرا عن مبيعات المنازل الجديدة خلال شهر نوفمبر الماضي. وترى التوقعات ان التقرير سيظهر استمرارا في ضعف هذه المبيعات.
كما تنتظر الاسواق تقرير مؤشر ثقة المستهلك عن شهر ديسمبر، ومن المنتظر ان يظهر المؤشر استقرارا في ثقة المستهلكين في الامد القريب. امامؤشر النشاط الصناعي لولاية شيكاغو فمن المنتظر ان يظهر ارتفاعا الى 52 نقطة وهذا يظهر بعض القوة في القطاع الصناعي خلال شهر ديسمبر ايضا.
ومن المتوقع ان تشهد كميات التداول تراجعا الاسبوع المقبل بسبب العطلة مما قد يحصر المؤشرات الرئيسية في نطاق تعامل ضيق.
الأسواق الاميركية ستقفل يوم الاثنين لعطلة عيد الميلاد وستكمل تداولها المعتاد في وقت متأخر من يوم الثلاثاء المقبل.