ROSE
24-12-2006, 05:22 PM
دورة الألعاب الآسيوية ضخت 500 مليون دولار في السوق القطري
توقع اقتصاديون ورجال أعمال قطريون أن تكون دورة الألعاب الآسيوية 'أولمبياد آسيا' التي اختتمت في الخامس عشر من الشهر الحالي اسفرت عن ضخ نحو 500 مليون دولار في السوق المحلي القطري.
وقد شارك في مختلف فعاليات الدورة أكثر من 40 الف مشارك ما بين لاعبين ووفود رسمية ومنظمين ومتطوعين يمثلون 45 دولة، عدا عن ممثلي الكثير من المؤسسات الرياضية الدولية.
وأعلنت قطر أنها استثمرت نحو ثلاثة مليارات دولار في 'أولمبياد آسيا' شملت تطوير البنية التحتية لمنشآتها الرياضية وبعض الطرق الرئيسية.
مازن الشكرجي وهو محلل مالي وخبير اقتصادي قال إن هذا الصرف والإنفاق الكبير الذي تكبدته قطر في سبيل استضافة 'أولمبياد آسيا' سيكون له ثمار مباشرة آنية وأخرى على المدى البعيد.
الثمار الآنية تتمثل بحسب الشكرجي في حركة النشاط التجاري والاقتصادي التي أحدثتها الدورة في السوق القطري، والفوائد التي ستتحقق لقطاعات البناء والتشييد والسياحة والتجارة من خلال الاستثمارات التي شهدتها هذه القطاعات، أما الثمار التي تحققت على المدى البعيد فتتمثل في البنية التحتية الجديدة التي تم استحداثها في خضم الاستعدادات لاستضافة فعاليات الأولمبياد، التي ستكون قاعدة صلبة ومحرك قوي لأي نشاط اقتصادي في قطر مستقبلا.
مكاسب اقتصادية
وقدر خبير اقتصادي آخر طلب إغفال اسمه حجم المبالغ التي دخلت السوق القطري بسبب الدورة بأكثر من 500 مليون دولار.
ولفت رجال أعمال الى إن الأعداد الكبيرة من المشاركين في 'أولمبياد آسيا' سيخلقون حركة نشطة في السوق المحلي، وذلك من خلال قيامهم بالتنقل بين المراكز التجارية الحديثة التي تحتضنها الدوحة من أجل التسوق وشراء حاجات كثيرة يسعون الى اقتنائها، عدا عن شراء هدايا قبل عودتهم الى بلدانهم.
وأكدوا أن دورة الألعاب الآسيوية حققت مكاسب اقتصادية كبيرة لدولة قطر وفتحت مجالات واسعة للتعريف بالامكانات الاقتصادية والموارد الطبيعية الهائلة التي تتمتع بها البلاد، وأشاروا الى أن الدورة اسهمت بشكل فاعل في تطوير وتحديث البنية التحتية للدولة وساعدت على إكمال تلك البنيات الاساسية في أوقات قياسية، مما سيكون له انعكاسات كبيرة على حركة التنمية الاقتصادية في المستقبل، خصوصا أن ما تم إنفاقه على تلك البنيات يصل الى نحو 3 مليارات دولار.
وقال ناصر المير عضو مجلس إدارة غرفة تجارة قطر ان قطر تعتبر من الدول التي لا تقع تحت المردود الاقتصادي الموسمي، بل ان الاقتصاد القطري يعتمد على المدى الطويل، مضيفا 'اننا لا ننتظر المردود الوقتي لدورة الألعاب الآسيوية المتمثل في انتعاش الاسواق، بل ننظر الى المدى البعيد، المتمثل في تسويق الاقتصاد القطري، والمساهمة في جذب الاستثمارات الاجنبية الى البلاد'.
البنية التحتية
وأوضح أن تنظيم دورة الالعاب الآسيوية جعل قطر تقوم بخطوات كبيرة منها إكمال البنية التحتية وتأهيلها لجذب المستثمرين والمشروعات الكبرى، كما ان حجم المشروعات التي انشئت استعدادا للدورة دفع الاقتصاد القطري الى نمو متسارع سيعزز أداءه القوي.
ولفت الى ان قطر وضعت اليوم على خريطة العالم الاقتصادي بقوة اكبر، حيث ان اكثر من نصف سكان الكرة الارضية شاهدوا حفل افتتاح الآسياد وشاهدوا معه قطر الصغيرة بحجمها، الكبيرة بانجازاتها، ولا بد ان هذا الكم من المشاهدين لحدث الافتتاح من بينهم مستثمرون ستتولد لديهم رغبة في دخول السوق القطري.
وقال رجل الأعمال القطري محمد كاظم الأنصاري، إن هذا الكم الهائل من المشاركين في دورة الألعاب الآسيوية نقل صورة ايجابية عن قطر وعن تطورها الاقتصادي والعمراني، وهذا الأمر سيساعد بالتأكيد في جلب الاستثمارات الاجنبية الى البلاد، مدعوما بالعوامل المحفزة التي تتمتع بها قطر من حيث الاستقرار السياسي والأمن والأمان.
وأضاف الأنصاري أن دورة الألعاب الآسيوية وعلى مدى أيام فعالياتها الممتدة لخمسة عشر يوما ستساهم في تعزيز حركة النشاط الاقتصادي في البلاد، وسيكون لها دور كبير في تحفيز عملية الطلب على مختلف السلع والخدمات في قطر، مما يؤدي الى تنشيط حركة البيع والشراء، والأهم من ذلك التأثيرات الإيجابية المستقبلية التي ستتركها الدورة على الاقتصاد القطري والمناخ الاستثماري عموما.
مرافق خدمية
وأكد عبدالهادي بن نايفة الشهواني وهو رجل أعمال أن هناك آثارا مباشرة وأخرى غير مباشرة لدورة الألعاب الآسيوية على الاقتصاد القطري.. وقال: لقد كنا في السابق عندما نتحدث عن قطر يجد البعض صعوبة في تحديد موقعها على خريطة العالم، لكن اليوم نحن على كل لسان وبنظر كل عين.
وأضاف الشهواني أن المشروعات العملاقة التي بنيت من أجل دورة الألعاب الآسيوية من شأنها أن تساعد في تسريع معدلات التنمية الاقتصادية في قطر في كل المجالات، خصوصا أن معظمها يتعلق ببنية شاملة لا سيما المرافق الخدمية والفندقية، مما يجعل من دولة قطر وجهة سياحية في المستقبل القريب يفتح أمام البلاد آفاقا واسعة للتعاون الاقتصادي من الدول والحكومات والشعوب الأخرى ورجال الأعمال.
ومن طرفه، قال سامر الجاعوني وهو محلل مالي في البنك الأهلي القطري إنه لن يكون للآسياد إنعكاسا مباشرا وسريعا على أداء بورصة الدوحة، لأن كل الناس تقريبا يعرفون موعد تفاصيل الألعاب لذلك لايمكن الحديث عن ربط مباشر بين الألعاب والبورصة.
في مقابل ذلك أوضح الجاعوني أن إمكانية تأثير الآسياد يمكن أن يكون بصفة غير مباشرة على بعض الشركات المدرجة في البورصة والمستفيدة من بعض العقود المتعلقة بالحدث الرياضي من خلال الزيادة في أرباحها مع نهاية العام الحالي، مثل شركة اتصالات قطر.
سياحة أنشط وسيولة أكثر
من وجهة نظر أحمد حسن الخلف وهو تاجر قطري كبير، فإن دورة الألعاب الآسيوية ساهمت في إنعاش حركة السياحة بشكل خاص في قطر، عدا عن انها اسهمت في زيادة معدلات السيولة في السوق المحلي، كما أن لها تأثيرات إيجابية كبيرة من حيث إبراز الاقتصاد القطري على المستوى العالمي من خلال متابعة الملايين لأحداث وفعاليات الدورة على مدى أسبوعين.
وقال الخلف إن دورة الألعاب الآسيوية عززت ثقة المستثمرين والشركات العالمية بالاقتصاد القطري وتشجعهم على دخول السوق المحلي والاستثمار فيه.
واوضح ان القطاع الخاص القطري اصبح يتطلع إلى الاستثمار فى المجال الرياضي لما يحققه الاستثمار فى هذا المجال من عوائد مجزية كما انه جاذب للاستثمارات العالمية.
انتعاش يفوق التوقعات
قال رجل الأعمال محمد نور العبيدلي إن دورة الألعاب الآسيوية أنعشت الحركة الاقتصادية والتجارية بما فاق التوقعات، وذلك من خلال ضخ مليارات الريالات فى إطار الاستعداد لهذ ا الحدث الرياضي غير العادي.
وأوضح العبيدلي أن الحركة التجارية النشطة التي خلقتها دورة الألعاب الآسيوية شملت كافة قطاعات السوق سواء كانت كبيرة أو صغيرة، وخلقت فرص عمل هائلة للمواطنين والمقيمين وساهمت فى تطوير قطاع الاتصالات والمواصلات والسياحة.
ولفت الى إن المنشآت والمشروعات العملاقة التى تم تشييدها في قطر ليست آنية وغير مرتبطة بانتهاء دورة الألعاب الآسيوية، وإنما ستساهم في تطور ونهضة البلاد، كما ستساهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات المحلية والعالمية.
توقع اقتصاديون ورجال أعمال قطريون أن تكون دورة الألعاب الآسيوية 'أولمبياد آسيا' التي اختتمت في الخامس عشر من الشهر الحالي اسفرت عن ضخ نحو 500 مليون دولار في السوق المحلي القطري.
وقد شارك في مختلف فعاليات الدورة أكثر من 40 الف مشارك ما بين لاعبين ووفود رسمية ومنظمين ومتطوعين يمثلون 45 دولة، عدا عن ممثلي الكثير من المؤسسات الرياضية الدولية.
وأعلنت قطر أنها استثمرت نحو ثلاثة مليارات دولار في 'أولمبياد آسيا' شملت تطوير البنية التحتية لمنشآتها الرياضية وبعض الطرق الرئيسية.
مازن الشكرجي وهو محلل مالي وخبير اقتصادي قال إن هذا الصرف والإنفاق الكبير الذي تكبدته قطر في سبيل استضافة 'أولمبياد آسيا' سيكون له ثمار مباشرة آنية وأخرى على المدى البعيد.
الثمار الآنية تتمثل بحسب الشكرجي في حركة النشاط التجاري والاقتصادي التي أحدثتها الدورة في السوق القطري، والفوائد التي ستتحقق لقطاعات البناء والتشييد والسياحة والتجارة من خلال الاستثمارات التي شهدتها هذه القطاعات، أما الثمار التي تحققت على المدى البعيد فتتمثل في البنية التحتية الجديدة التي تم استحداثها في خضم الاستعدادات لاستضافة فعاليات الأولمبياد، التي ستكون قاعدة صلبة ومحرك قوي لأي نشاط اقتصادي في قطر مستقبلا.
مكاسب اقتصادية
وقدر خبير اقتصادي آخر طلب إغفال اسمه حجم المبالغ التي دخلت السوق القطري بسبب الدورة بأكثر من 500 مليون دولار.
ولفت رجال أعمال الى إن الأعداد الكبيرة من المشاركين في 'أولمبياد آسيا' سيخلقون حركة نشطة في السوق المحلي، وذلك من خلال قيامهم بالتنقل بين المراكز التجارية الحديثة التي تحتضنها الدوحة من أجل التسوق وشراء حاجات كثيرة يسعون الى اقتنائها، عدا عن شراء هدايا قبل عودتهم الى بلدانهم.
وأكدوا أن دورة الألعاب الآسيوية حققت مكاسب اقتصادية كبيرة لدولة قطر وفتحت مجالات واسعة للتعريف بالامكانات الاقتصادية والموارد الطبيعية الهائلة التي تتمتع بها البلاد، وأشاروا الى أن الدورة اسهمت بشكل فاعل في تطوير وتحديث البنية التحتية للدولة وساعدت على إكمال تلك البنيات الاساسية في أوقات قياسية، مما سيكون له انعكاسات كبيرة على حركة التنمية الاقتصادية في المستقبل، خصوصا أن ما تم إنفاقه على تلك البنيات يصل الى نحو 3 مليارات دولار.
وقال ناصر المير عضو مجلس إدارة غرفة تجارة قطر ان قطر تعتبر من الدول التي لا تقع تحت المردود الاقتصادي الموسمي، بل ان الاقتصاد القطري يعتمد على المدى الطويل، مضيفا 'اننا لا ننتظر المردود الوقتي لدورة الألعاب الآسيوية المتمثل في انتعاش الاسواق، بل ننظر الى المدى البعيد، المتمثل في تسويق الاقتصاد القطري، والمساهمة في جذب الاستثمارات الاجنبية الى البلاد'.
البنية التحتية
وأوضح أن تنظيم دورة الالعاب الآسيوية جعل قطر تقوم بخطوات كبيرة منها إكمال البنية التحتية وتأهيلها لجذب المستثمرين والمشروعات الكبرى، كما ان حجم المشروعات التي انشئت استعدادا للدورة دفع الاقتصاد القطري الى نمو متسارع سيعزز أداءه القوي.
ولفت الى ان قطر وضعت اليوم على خريطة العالم الاقتصادي بقوة اكبر، حيث ان اكثر من نصف سكان الكرة الارضية شاهدوا حفل افتتاح الآسياد وشاهدوا معه قطر الصغيرة بحجمها، الكبيرة بانجازاتها، ولا بد ان هذا الكم من المشاهدين لحدث الافتتاح من بينهم مستثمرون ستتولد لديهم رغبة في دخول السوق القطري.
وقال رجل الأعمال القطري محمد كاظم الأنصاري، إن هذا الكم الهائل من المشاركين في دورة الألعاب الآسيوية نقل صورة ايجابية عن قطر وعن تطورها الاقتصادي والعمراني، وهذا الأمر سيساعد بالتأكيد في جلب الاستثمارات الاجنبية الى البلاد، مدعوما بالعوامل المحفزة التي تتمتع بها قطر من حيث الاستقرار السياسي والأمن والأمان.
وأضاف الأنصاري أن دورة الألعاب الآسيوية وعلى مدى أيام فعالياتها الممتدة لخمسة عشر يوما ستساهم في تعزيز حركة النشاط الاقتصادي في البلاد، وسيكون لها دور كبير في تحفيز عملية الطلب على مختلف السلع والخدمات في قطر، مما يؤدي الى تنشيط حركة البيع والشراء، والأهم من ذلك التأثيرات الإيجابية المستقبلية التي ستتركها الدورة على الاقتصاد القطري والمناخ الاستثماري عموما.
مرافق خدمية
وأكد عبدالهادي بن نايفة الشهواني وهو رجل أعمال أن هناك آثارا مباشرة وأخرى غير مباشرة لدورة الألعاب الآسيوية على الاقتصاد القطري.. وقال: لقد كنا في السابق عندما نتحدث عن قطر يجد البعض صعوبة في تحديد موقعها على خريطة العالم، لكن اليوم نحن على كل لسان وبنظر كل عين.
وأضاف الشهواني أن المشروعات العملاقة التي بنيت من أجل دورة الألعاب الآسيوية من شأنها أن تساعد في تسريع معدلات التنمية الاقتصادية في قطر في كل المجالات، خصوصا أن معظمها يتعلق ببنية شاملة لا سيما المرافق الخدمية والفندقية، مما يجعل من دولة قطر وجهة سياحية في المستقبل القريب يفتح أمام البلاد آفاقا واسعة للتعاون الاقتصادي من الدول والحكومات والشعوب الأخرى ورجال الأعمال.
ومن طرفه، قال سامر الجاعوني وهو محلل مالي في البنك الأهلي القطري إنه لن يكون للآسياد إنعكاسا مباشرا وسريعا على أداء بورصة الدوحة، لأن كل الناس تقريبا يعرفون موعد تفاصيل الألعاب لذلك لايمكن الحديث عن ربط مباشر بين الألعاب والبورصة.
في مقابل ذلك أوضح الجاعوني أن إمكانية تأثير الآسياد يمكن أن يكون بصفة غير مباشرة على بعض الشركات المدرجة في البورصة والمستفيدة من بعض العقود المتعلقة بالحدث الرياضي من خلال الزيادة في أرباحها مع نهاية العام الحالي، مثل شركة اتصالات قطر.
سياحة أنشط وسيولة أكثر
من وجهة نظر أحمد حسن الخلف وهو تاجر قطري كبير، فإن دورة الألعاب الآسيوية ساهمت في إنعاش حركة السياحة بشكل خاص في قطر، عدا عن انها اسهمت في زيادة معدلات السيولة في السوق المحلي، كما أن لها تأثيرات إيجابية كبيرة من حيث إبراز الاقتصاد القطري على المستوى العالمي من خلال متابعة الملايين لأحداث وفعاليات الدورة على مدى أسبوعين.
وقال الخلف إن دورة الألعاب الآسيوية عززت ثقة المستثمرين والشركات العالمية بالاقتصاد القطري وتشجعهم على دخول السوق المحلي والاستثمار فيه.
واوضح ان القطاع الخاص القطري اصبح يتطلع إلى الاستثمار فى المجال الرياضي لما يحققه الاستثمار فى هذا المجال من عوائد مجزية كما انه جاذب للاستثمارات العالمية.
انتعاش يفوق التوقعات
قال رجل الأعمال محمد نور العبيدلي إن دورة الألعاب الآسيوية أنعشت الحركة الاقتصادية والتجارية بما فاق التوقعات، وذلك من خلال ضخ مليارات الريالات فى إطار الاستعداد لهذ ا الحدث الرياضي غير العادي.
وأوضح العبيدلي أن الحركة التجارية النشطة التي خلقتها دورة الألعاب الآسيوية شملت كافة قطاعات السوق سواء كانت كبيرة أو صغيرة، وخلقت فرص عمل هائلة للمواطنين والمقيمين وساهمت فى تطوير قطاع الاتصالات والمواصلات والسياحة.
ولفت الى إن المنشآت والمشروعات العملاقة التى تم تشييدها في قطر ليست آنية وغير مرتبطة بانتهاء دورة الألعاب الآسيوية، وإنما ستساهم في تطور ونهضة البلاد، كما ستساهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات المحلية والعالمية.