ابوالجازي
24-12-2006, 10:36 PM
بعد وفاة والدتي انتقلت للعيش في كنف عمتي التي وجدتُ فيها أما حانية اهتمت برعايتي وتربيتي ..وعملت الكثير لاسعادي
لم أتصور ابدا أنها ستطلب ثمنا لذلك حتى جاء اليوم الذي قالت لي فيه :
- ســتتزوجين عبدالله
- أخــي ؟!!!
- بل ابن عمتـك
- ولكنه أخــي .. هكذا اعتبرته دائما ..كيف أتزوجه ؟!!!
انسِ الأمر ياعمتي .. لن أقبل بهِ ابــدا
وبــنبرةٍ حانية أجابتني :
بل ستقبلين ..وإلا سيأخذونك مني .. والدك وإخوتك
فأنتي ابنتهم ..وقد كبرتي الآن ولامعنى لوجودك بعيدا عن أهــلك !
ثم إنني أنا التي ربيتك وتعبت عليك وتحملت مصاريف معيشتك ودراستك ..ولا أظنكِ بعد كل هذا تغضبينني وترفضين الزواج بإبني ؟!!
صدقيني ياابنتي سعادتكِ بقربي .. ومع عبدالله ..ستحبينه مع الوقت
فالحــب يأتي بالعشــرة ..
رضـــخت .. بعد أن أُغلقت كل الأبواب في وجهي .. وعبدالله ايضا لم يجد بد من الرضوخ لأوامر والدته والنزول عند رغبتها بالزواج مني .
في ليــلة الفرح .. لاشيء يدعو للفرح
لاشــيء يبهج .. من مظاهر البهجه
رغم أن عمتي وفرت لي كل ماتمنيت .. ولكنها لم تفلح في زرع السعادة في نفسي
بعد الزواج استمرت علاقتنا أخويــة في أغلبها .. فلا هو يراني أنثــاهُ التي يريد .. ولا أنا أجد فيه الصورة التي رسمتها لفتى أحلامي !
كنت أتجنب لقاءات صديقاتي وأحاديثهن التي تدور حول العواطف / المفاجآت / الهدايا / وحتى المشاكل مع أزواجهن كي لا أقارنها بحياتي التي تسير على وتيرة واحدة يغلفها الملل والفتور الدائم .
.
.
مضت السنوات في انتظار الحب الذي أخبرتني عمتي أنه سيأتي مع الزمن
طفل .. ثم آخـر .. وأنا أؤدي وظيفي كزوجة وأم بإخلاص وتفاني ولكنني أتوق إلى اليوم الذي أقدم فيه استقالتي من هذه الوظيفة وابحث عن حياتي بعيدا عن محميــــة عمــتي رغم أن فكرة مغادرتها ومواجهة العالم الخارجي ترعبني .. إلا أنني على ثقه بأنني سأفعلها ذات يوم ..
أعيش حياة صعبة وجافة لن يطول صبري عليها .. وأنا مدمنة القصص العاطفية والأشعار الرومانسية لايمكنني أنا أحيا بدون الحب الذي طالما قرأت عنه ..
لن أخــــون زوجــي
ولن أحرق قلب عمــــتي
ســـأبحث عن حـــلٍ مــــا ..
لابد من وجود حل
منقووول
وفي قصص جديده كل يوم
لم أتصور ابدا أنها ستطلب ثمنا لذلك حتى جاء اليوم الذي قالت لي فيه :
- ســتتزوجين عبدالله
- أخــي ؟!!!
- بل ابن عمتـك
- ولكنه أخــي .. هكذا اعتبرته دائما ..كيف أتزوجه ؟!!!
انسِ الأمر ياعمتي .. لن أقبل بهِ ابــدا
وبــنبرةٍ حانية أجابتني :
بل ستقبلين ..وإلا سيأخذونك مني .. والدك وإخوتك
فأنتي ابنتهم ..وقد كبرتي الآن ولامعنى لوجودك بعيدا عن أهــلك !
ثم إنني أنا التي ربيتك وتعبت عليك وتحملت مصاريف معيشتك ودراستك ..ولا أظنكِ بعد كل هذا تغضبينني وترفضين الزواج بإبني ؟!!
صدقيني ياابنتي سعادتكِ بقربي .. ومع عبدالله ..ستحبينه مع الوقت
فالحــب يأتي بالعشــرة ..
رضـــخت .. بعد أن أُغلقت كل الأبواب في وجهي .. وعبدالله ايضا لم يجد بد من الرضوخ لأوامر والدته والنزول عند رغبتها بالزواج مني .
في ليــلة الفرح .. لاشيء يدعو للفرح
لاشــيء يبهج .. من مظاهر البهجه
رغم أن عمتي وفرت لي كل ماتمنيت .. ولكنها لم تفلح في زرع السعادة في نفسي
بعد الزواج استمرت علاقتنا أخويــة في أغلبها .. فلا هو يراني أنثــاهُ التي يريد .. ولا أنا أجد فيه الصورة التي رسمتها لفتى أحلامي !
كنت أتجنب لقاءات صديقاتي وأحاديثهن التي تدور حول العواطف / المفاجآت / الهدايا / وحتى المشاكل مع أزواجهن كي لا أقارنها بحياتي التي تسير على وتيرة واحدة يغلفها الملل والفتور الدائم .
.
.
مضت السنوات في انتظار الحب الذي أخبرتني عمتي أنه سيأتي مع الزمن
طفل .. ثم آخـر .. وأنا أؤدي وظيفي كزوجة وأم بإخلاص وتفاني ولكنني أتوق إلى اليوم الذي أقدم فيه استقالتي من هذه الوظيفة وابحث عن حياتي بعيدا عن محميــــة عمــتي رغم أن فكرة مغادرتها ومواجهة العالم الخارجي ترعبني .. إلا أنني على ثقه بأنني سأفعلها ذات يوم ..
أعيش حياة صعبة وجافة لن يطول صبري عليها .. وأنا مدمنة القصص العاطفية والأشعار الرومانسية لايمكنني أنا أحيا بدون الحب الذي طالما قرأت عنه ..
لن أخــــون زوجــي
ولن أحرق قلب عمــــتي
ســـأبحث عن حـــلٍ مــــا ..
لابد من وجود حل
منقووول
وفي قصص جديده كل يوم