ابوعلي اليافعي
25-12-2006, 02:30 AM
«الشرق» تجولت في مخازنها بشارع 15 في المنطقة الصناعية .. الخليج للمخازن.. مرحلة التوسع الإقليمي بدأت
الخليفي: ضاعفنا أسطول الشركة وفزنا بعقد استراتيجي لمدينة رأس لفان
مخزن الشركة مجهز بأحدث خدمات التكنولوجيا وطاقته الاستيعابية تبلغ 60 ألف طن
مليار ريال استثمارات القرية اللوجستية وانجاز المشروع على مراحل
القرية اللوجستية تتضمن أول منطقة مزادات عالمية في قطر
أسعارنا طويلة الأجل وتخدم العملاء والاقتصاد الوطني
جولة ومتابعة - هابو بكاي -تصوير: سيد حشمت :
في خطوة تسابق الزمن شرعت شركة الخليج للمخازن - شركة مساهمة عامة - في خطوات جادة وعملية لتوسيع مشاريعها في الداخل والخارج وتطوير صناعة التخزين الحديثة لمقابلة الاحتياجات المتزايدة للسوق القطري.
«الشرق» تجولت على مدى ساعتين في مشاريع الشركة وتعرفت عن كثب على المخطط والبرامج الحالية الجاري تنفيذها والخطط المستقبلية.
وأعلن السيد عبدالرحمن صالح الخليفي مدير عام شركة الخليج للمخازن ان الشركة غطت جغرافياً دولة قطر من الناحية اللوجستية ولبت احتياجات السوق المتزايدة في قطاع التخزين واللوجستيك وأدت واجبها الوطني والتزامها في تلبية احتياجات السوق من الناحية التخزينية، وذلك من خلال خطط الشركة لبناء مخزن متكامل في مدينة راس لفان الصناعية لتأمين الطلب المتزايد على الاحتياجات التخزينية لقطاع النفط والغاز وهو مخزن متكامل وفق أعلى المواصفات التكنولوجية وكذلك حصول الشركة على قطعة أرض في مدينة مسيعيد الصناعية سيتم استغلالها لتلبية احتياجات قطر للبترول والشركات التابعة في مجال التخزين.
وأكد الخليفي في حديثه لـ «الشرق» ان الخليج للمخازن بهذا التوسع الجغرافي من مدينة مسيعيد الصناعية ومدينة رأس لفان ومخزنها بالدوحة أصبحت لاعباً رئيسياً بالسوق المحلي ومع توسعاتها في عام 2007 تتطلع الشركة لان تصبح لاعباً رئيسياً بمنطقة الخليج بشكل عام.
وعن قدرة مخزن الشركة في شارع 15 بالصناعية على تلبية الاحتياجات التخزينية وماهي طاقته الاستيعابية قال الخليفي: لقد بدأت شركة المخازن في شهر أبريل من عام 2004 بشراء أرض مساحتها 50 ألف متر مربع في شارع 15 لبناء مخزن متكامل يخدم السوق المحلي من ناحية والخدمات التخزينية واللوجستية، والمشروع استغرق في حدود سنتين من بداية التصاميم حتى الانجاز، ويحتوي المشروع على 24 ألف متر مربع مخزن متكامل من خدمات التخزين الجاف والتخزين المبرد والمثلج والمجمد، وبالتالي توجد فيه حرارة من 30- الى 25+، المهمة الرئيسية للمخزن تلبية احتياجات السوق المحلي من خدمات التخزين، حيث ان السوق القطري سوق واعد.
وعن الطاقة الاستيعابية للمخزن فهي 45 ألف بالة في حدود 150 ألف متر مكعب أي ما يقدر بـ 60 ألف طن والمخزن مجهز بأحدث الخدمات التكنولوجية من حيث انظمة الحاسوب وشاشات المراقبة والاتصال عن بعد وتم تجهيزه وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، بالاضافة الى الرافعات الشوكية الحديثة، واشار الخليفي الى ان المخازن مع بداية نشاطها جلبت اسطول نقل لخدمة السوق المحلي من نقل حاويات وأغذية ويتكون هذا الاسطول من 150 شاحنة نقل مع 35 سيارة متوسطة الحجم.
خدمات النقل
وبخصوص خدمات النقل قال الخليفي: لقد استطاعت المخازن في بداية نشاطها في مجال النقل ان تحوز على ثقة الشركات العالمية وكثير من شركات الشحن لتلبية احتياجات السوق المحلي من الطلب على البضائع، كما فازت الشركة بعقد رئيسي مع شركة العبير للمستقبل لنقل أنابيب مصنعة في السوق المحلي الى مدينة راس لفان الصناعية وقيمة العقد 7 ملايين ريال قطري لمدة 15 شهراً، هذا العقد يعتبر عقدا استراتيجيا لشركة الخليج للمخازن ويعد باكورة نشاط الشحن المتميز، حيث ان ميزة هذا العقد يتمثل في نقل أنابيب كبيرة الحجم من 5.2 متر مربع عرضها الى 5.4 متر مربع وبطول 12 مترا.
وأوضح الخليفي ان الشركة تتجه نحو زيادة اسطولها في عام 2007 ومضاعفته نتيجة الطلب المتزايد على قطاع النقل.
وكشف الخليفي ان الشركة تعاقدت مع شركة العليا - بتلر الشهر الماضي لبناء مخزن متكامل في مدينة راس لفان الصناعية، وهو المخزن الثاني لشركة الخليج للمخازن في دولة قطر من حيث الحجم،حيث إنه لا يخفى أهمية قطاع النفط والغاز في دولة قطر والطلب المتزايد على الاحتياجات التخزينية لهذا القطاع، وبالتالي فإن المشروع يتكون من أرض مساحتها 28 ألف متر مربع مقسمة الى قسمين مساحات مفتوحة ومخزن متكامل، تكنولوجيا لتخزين قطع غيار للمصانع براس لفان وهو المخزن الوحيد والأكبر في مينة راس لفان الصناعية لتلبية الاحتياجات التخزينية لهذه المدينة وقد بدأ تنفيذ المشروع وسيكون المخزن جاهزا في يونيو عام 2007، كما ان الشركة حصلت على قطعة أرض بمساحة 60 ألف متر مربع في مدينة مسيعيد الصناعية وهي مدينة استراتيجية لقطاع البتروكيماويات، وبالتالي من واجب شركة المخازن ان توجد في هذه المنطقة الحيوية لتلبية احتياجات قطر للبترول والشركات التابعة في مجال التخزين للمواد الأولية وقطع الغيار والمشتريات بشكل عام، كما ان مدينة مسيعيد الصناعية كذلك تلبي احتياجات مدينة الدوحة من الجهة الجنوبية وسيتم طرح المناقصة نهاية ديسمبر الجاري ونتوقع ان ترسى في نهاية يناير ونتوقع في الربع الثالث الى بداية الربع الرابع 2007 تسلم المشروع وبهذا التوسع الجغرافي بين مدينة مسيعيد الصناعية ومدينة راس لفان الصناعية وشارع 15 في الدوحة تكون الخليج للمخازن غطت جغرافياً دولة قطر من الناحية اللوجستية ولبت احتياجات السوق المتزايدة في قطاع التخزين واللوجستية، وأدت واجبها الوطني والتزامها في تلبية احتياجات السوق من الناحية التخزينية.
وأضاف الخليفي الآن ومع هذه التوسعات اصبحت شركة المخازن لاعبا رئيسيا في السوق القطري ومع توسعاتها في 2007 ستكون من اللاعبين الرئيسيين في منطقة الخليج.
القرية اللوجستية
وبخصوص القرية اللوجستية التي تعتزم الشركة بناءها ومشاريعها المستقبلية قال الخليفي: ان المشاريع المستقبلية الجديدة لشركة المخازن هي القرية اللوجستية - قطر، حيث منحت دولة قطر ممثلة في هيئة التخطيط العمراني شركة الخليج للمخازن أرضا مساحتها مليون متر مربع في جنوب المنطقة الصناعية شمال منطقة لوكيز وقد اختارت الخليج للمخازن القرية اللوجستية، وذلك لأهمية الخدمات اللوجستية في دولة قطر وفي العالم ككل، وهذا المشروع مقسم أرضه على مرحلتين أولى وثانية، حيث تتكون المرحلة الأولى من منطقة مزادات ومنطقة مكاتب ومنطقة سكن لموظفي شركة المخازن ومنطقة تخزين حاويات فارغة ومنطقة مخازن ومنطقة تخزين سيارات.
منطقة مزادات عالمية
وقال الخليفي إن دولة قر تحتاج لمنطقة منظمة وحديثة لتلبية احتياجات المزادات العالمية التي تحدث في المنطقة ولا يخفى علينا أن قطر يوجد بها كثير من المشاريع الرئيسية العملاقة ويعمل بها كثير من المقاولين الأجانب حيث إنه بعد انتهاء هذه المشاريع الكبرى تقوم الشركات بنقل معداتها الى مناطق أخرى لبيعها وبالتالي ارتأت شركة الخليج للمخازن ان تؤمن هذه الخدمة الرئيسية والاستراتيجية لدولة قطر بأن تكون هناك منطقة مزادات محترفة لتلبية متطلبات قطاع الأعمال والقطاع الحكومي وشبه الحكومي.
أما منطقة الحاويات الفارغة فستكون أول منطقة تخزين حاويات فارغة خارج ميناء الدوحة في دولة قطر وذلك للطلب المتزايد على الواردات، كما ان الدولة تقوم بتصدير كثير من المواد وبالتالي فهناك حاجة ماسة لوجود منطقة خارج الميناء لتلبي احتياجات الواردات والصادرات وتخفيف الضغط على الميناء، وكذلك هناك منطقة للتخزين الشخصي لتأمين متطلبات الافراد والشركات لتخزين الاحتياجات الشخصية من مواد غذائية او كهربائية او أثاث وغير ذلك من البضائع.
اما منطقة الساحات المفتوحة وهي احتياج رئيسي في دولة قطر لكثير من المعدات ان كهربائية كبيرة او الشاحنات الضخمة وغير ذلك من المعدات الكبيرة وهذه المنطقة يمكن مستقبلاً استغلالها لاقامة مخازن عليها، اما منطقة المخازن المخصصة لاشياء مبتكرة ان كان في البتروكيماويا او السجلات او الاغذية، وكذلك تخزين الاشياء كبيرة الحجم، كذلك عندنا منطقة لتخزين السيارات حيث اننا نلاحظ الآن طلباً كبيراً على السيارات الجديدة في البلد ووكلاء السيارات عندهم مشكلة في ايجاد اماكن مناسبة لتخزين سياراتهم وبالتالي اقترحنا منطقة تكون لتخزين السيارات الفاخرة والجديدة لتلبية احتياجات السوق في هذا المجال، كما ان المشروع به منطقة متوسطة لبناء مخازن صغيرة الحجم هي في حدود خمسة أمتار مربعة.
تنفيذ المشروع على مراحل
من جهته قال السيد محمد لطف الله سلطان مدير تطوير الاعمال والمشاريع بالخليج للمخازن ان مشروع مدينة قطر اللوجستية سيتم تقطيعه على مرحلتين الأولى بدأت منذ بداية هذا الشهر ونتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في ديسمبر 2008 حيث سيتم تطوير 500 ألف متر مربع، وقد اعلنا عن المناقصة الأولى الاسبوع الماضي حيث سنقوم بتسويق نصف مليون متر مربع وإعداد الارض وتهيئتها وهذا سيسمح لنا خلال الاربعة شهور الاولى وبالتحديد في شهر ابريل 2007 سنبدأ تسويق المشروع حيث سيسمح لنا هذا باستخدام منطقة المزادات وساحة الحاويات ومنطقة تخزين السيارات الجديدة ومع هذا سنستمر في بناء البنية التحتية حيث ان هذا المشروع العملاق يحتاج لاستثمارات ضخمة في البنية التحتية بالاضافة الى انه سيتم طرح المناقصات على مراحل لحين الانتهاء من تنفيذ المرحلة الاولى بالكامل خلال سنتين مع هذا سنهيئ ارض النصف الثاني من المدينة واستخدامها كساحة مفتوحة للتخزين.
واضاف سلطان ان المرحلة الثانية من المشروع ستبدأ مع بداية 2009 والانتهاء من هذا الجزء مع نهاية 2010 حيث سيتم تطوير المشروع بالكامل خلال اربع سنوات، مشيراً الى أن حجم الاستثمارات في هذا المشروع يناهز المليار ريال، ولفت الى ان هذا المشروع يسترعي اهتمام الشركات العالمية سواء في المنطقة او في العالم ويسعون للاستفادة من خدمات القرية.
وقال ان شركة الخليج للمخازن تقوم بتوفير خدمات لادارة المخازن على سبيل المثال هناك عقد بين الشركة والهيئة العامة للاشغال بادارة مخازنهم لمدة سنتين وهناك مفاوضات مع بعض الجهات الحكومية لادارة مخازنها وبعض هذه المفاوضات في مراحلها النهائية.
الخليفي: ضاعفنا أسطول الشركة وفزنا بعقد استراتيجي لمدينة رأس لفان
مخزن الشركة مجهز بأحدث خدمات التكنولوجيا وطاقته الاستيعابية تبلغ 60 ألف طن
مليار ريال استثمارات القرية اللوجستية وانجاز المشروع على مراحل
القرية اللوجستية تتضمن أول منطقة مزادات عالمية في قطر
أسعارنا طويلة الأجل وتخدم العملاء والاقتصاد الوطني
جولة ومتابعة - هابو بكاي -تصوير: سيد حشمت :
في خطوة تسابق الزمن شرعت شركة الخليج للمخازن - شركة مساهمة عامة - في خطوات جادة وعملية لتوسيع مشاريعها في الداخل والخارج وتطوير صناعة التخزين الحديثة لمقابلة الاحتياجات المتزايدة للسوق القطري.
«الشرق» تجولت على مدى ساعتين في مشاريع الشركة وتعرفت عن كثب على المخطط والبرامج الحالية الجاري تنفيذها والخطط المستقبلية.
وأعلن السيد عبدالرحمن صالح الخليفي مدير عام شركة الخليج للمخازن ان الشركة غطت جغرافياً دولة قطر من الناحية اللوجستية ولبت احتياجات السوق المتزايدة في قطاع التخزين واللوجستيك وأدت واجبها الوطني والتزامها في تلبية احتياجات السوق من الناحية التخزينية، وذلك من خلال خطط الشركة لبناء مخزن متكامل في مدينة راس لفان الصناعية لتأمين الطلب المتزايد على الاحتياجات التخزينية لقطاع النفط والغاز وهو مخزن متكامل وفق أعلى المواصفات التكنولوجية وكذلك حصول الشركة على قطعة أرض في مدينة مسيعيد الصناعية سيتم استغلالها لتلبية احتياجات قطر للبترول والشركات التابعة في مجال التخزين.
وأكد الخليفي في حديثه لـ «الشرق» ان الخليج للمخازن بهذا التوسع الجغرافي من مدينة مسيعيد الصناعية ومدينة رأس لفان ومخزنها بالدوحة أصبحت لاعباً رئيسياً بالسوق المحلي ومع توسعاتها في عام 2007 تتطلع الشركة لان تصبح لاعباً رئيسياً بمنطقة الخليج بشكل عام.
وعن قدرة مخزن الشركة في شارع 15 بالصناعية على تلبية الاحتياجات التخزينية وماهي طاقته الاستيعابية قال الخليفي: لقد بدأت شركة المخازن في شهر أبريل من عام 2004 بشراء أرض مساحتها 50 ألف متر مربع في شارع 15 لبناء مخزن متكامل يخدم السوق المحلي من ناحية والخدمات التخزينية واللوجستية، والمشروع استغرق في حدود سنتين من بداية التصاميم حتى الانجاز، ويحتوي المشروع على 24 ألف متر مربع مخزن متكامل من خدمات التخزين الجاف والتخزين المبرد والمثلج والمجمد، وبالتالي توجد فيه حرارة من 30- الى 25+، المهمة الرئيسية للمخزن تلبية احتياجات السوق المحلي من خدمات التخزين، حيث ان السوق القطري سوق واعد.
وعن الطاقة الاستيعابية للمخزن فهي 45 ألف بالة في حدود 150 ألف متر مكعب أي ما يقدر بـ 60 ألف طن والمخزن مجهز بأحدث الخدمات التكنولوجية من حيث انظمة الحاسوب وشاشات المراقبة والاتصال عن بعد وتم تجهيزه وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، بالاضافة الى الرافعات الشوكية الحديثة، واشار الخليفي الى ان المخازن مع بداية نشاطها جلبت اسطول نقل لخدمة السوق المحلي من نقل حاويات وأغذية ويتكون هذا الاسطول من 150 شاحنة نقل مع 35 سيارة متوسطة الحجم.
خدمات النقل
وبخصوص خدمات النقل قال الخليفي: لقد استطاعت المخازن في بداية نشاطها في مجال النقل ان تحوز على ثقة الشركات العالمية وكثير من شركات الشحن لتلبية احتياجات السوق المحلي من الطلب على البضائع، كما فازت الشركة بعقد رئيسي مع شركة العبير للمستقبل لنقل أنابيب مصنعة في السوق المحلي الى مدينة راس لفان الصناعية وقيمة العقد 7 ملايين ريال قطري لمدة 15 شهراً، هذا العقد يعتبر عقدا استراتيجيا لشركة الخليج للمخازن ويعد باكورة نشاط الشحن المتميز، حيث ان ميزة هذا العقد يتمثل في نقل أنابيب كبيرة الحجم من 5.2 متر مربع عرضها الى 5.4 متر مربع وبطول 12 مترا.
وأوضح الخليفي ان الشركة تتجه نحو زيادة اسطولها في عام 2007 ومضاعفته نتيجة الطلب المتزايد على قطاع النقل.
وكشف الخليفي ان الشركة تعاقدت مع شركة العليا - بتلر الشهر الماضي لبناء مخزن متكامل في مدينة راس لفان الصناعية، وهو المخزن الثاني لشركة الخليج للمخازن في دولة قطر من حيث الحجم،حيث إنه لا يخفى أهمية قطاع النفط والغاز في دولة قطر والطلب المتزايد على الاحتياجات التخزينية لهذا القطاع، وبالتالي فإن المشروع يتكون من أرض مساحتها 28 ألف متر مربع مقسمة الى قسمين مساحات مفتوحة ومخزن متكامل، تكنولوجيا لتخزين قطع غيار للمصانع براس لفان وهو المخزن الوحيد والأكبر في مينة راس لفان الصناعية لتلبية الاحتياجات التخزينية لهذه المدينة وقد بدأ تنفيذ المشروع وسيكون المخزن جاهزا في يونيو عام 2007، كما ان الشركة حصلت على قطعة أرض بمساحة 60 ألف متر مربع في مدينة مسيعيد الصناعية وهي مدينة استراتيجية لقطاع البتروكيماويات، وبالتالي من واجب شركة المخازن ان توجد في هذه المنطقة الحيوية لتلبية احتياجات قطر للبترول والشركات التابعة في مجال التخزين للمواد الأولية وقطع الغيار والمشتريات بشكل عام، كما ان مدينة مسيعيد الصناعية كذلك تلبي احتياجات مدينة الدوحة من الجهة الجنوبية وسيتم طرح المناقصة نهاية ديسمبر الجاري ونتوقع ان ترسى في نهاية يناير ونتوقع في الربع الثالث الى بداية الربع الرابع 2007 تسلم المشروع وبهذا التوسع الجغرافي بين مدينة مسيعيد الصناعية ومدينة راس لفان الصناعية وشارع 15 في الدوحة تكون الخليج للمخازن غطت جغرافياً دولة قطر من الناحية اللوجستية ولبت احتياجات السوق المتزايدة في قطاع التخزين واللوجستية، وأدت واجبها الوطني والتزامها في تلبية احتياجات السوق من الناحية التخزينية.
وأضاف الخليفي الآن ومع هذه التوسعات اصبحت شركة المخازن لاعبا رئيسيا في السوق القطري ومع توسعاتها في 2007 ستكون من اللاعبين الرئيسيين في منطقة الخليج.
القرية اللوجستية
وبخصوص القرية اللوجستية التي تعتزم الشركة بناءها ومشاريعها المستقبلية قال الخليفي: ان المشاريع المستقبلية الجديدة لشركة المخازن هي القرية اللوجستية - قطر، حيث منحت دولة قطر ممثلة في هيئة التخطيط العمراني شركة الخليج للمخازن أرضا مساحتها مليون متر مربع في جنوب المنطقة الصناعية شمال منطقة لوكيز وقد اختارت الخليج للمخازن القرية اللوجستية، وذلك لأهمية الخدمات اللوجستية في دولة قطر وفي العالم ككل، وهذا المشروع مقسم أرضه على مرحلتين أولى وثانية، حيث تتكون المرحلة الأولى من منطقة مزادات ومنطقة مكاتب ومنطقة سكن لموظفي شركة المخازن ومنطقة تخزين حاويات فارغة ومنطقة مخازن ومنطقة تخزين سيارات.
منطقة مزادات عالمية
وقال الخليفي إن دولة قر تحتاج لمنطقة منظمة وحديثة لتلبية احتياجات المزادات العالمية التي تحدث في المنطقة ولا يخفى علينا أن قطر يوجد بها كثير من المشاريع الرئيسية العملاقة ويعمل بها كثير من المقاولين الأجانب حيث إنه بعد انتهاء هذه المشاريع الكبرى تقوم الشركات بنقل معداتها الى مناطق أخرى لبيعها وبالتالي ارتأت شركة الخليج للمخازن ان تؤمن هذه الخدمة الرئيسية والاستراتيجية لدولة قطر بأن تكون هناك منطقة مزادات محترفة لتلبية متطلبات قطاع الأعمال والقطاع الحكومي وشبه الحكومي.
أما منطقة الحاويات الفارغة فستكون أول منطقة تخزين حاويات فارغة خارج ميناء الدوحة في دولة قطر وذلك للطلب المتزايد على الواردات، كما ان الدولة تقوم بتصدير كثير من المواد وبالتالي فهناك حاجة ماسة لوجود منطقة خارج الميناء لتلبي احتياجات الواردات والصادرات وتخفيف الضغط على الميناء، وكذلك هناك منطقة للتخزين الشخصي لتأمين متطلبات الافراد والشركات لتخزين الاحتياجات الشخصية من مواد غذائية او كهربائية او أثاث وغير ذلك من البضائع.
اما منطقة الساحات المفتوحة وهي احتياج رئيسي في دولة قطر لكثير من المعدات ان كهربائية كبيرة او الشاحنات الضخمة وغير ذلك من المعدات الكبيرة وهذه المنطقة يمكن مستقبلاً استغلالها لاقامة مخازن عليها، اما منطقة المخازن المخصصة لاشياء مبتكرة ان كان في البتروكيماويا او السجلات او الاغذية، وكذلك تخزين الاشياء كبيرة الحجم، كذلك عندنا منطقة لتخزين السيارات حيث اننا نلاحظ الآن طلباً كبيراً على السيارات الجديدة في البلد ووكلاء السيارات عندهم مشكلة في ايجاد اماكن مناسبة لتخزين سياراتهم وبالتالي اقترحنا منطقة تكون لتخزين السيارات الفاخرة والجديدة لتلبية احتياجات السوق في هذا المجال، كما ان المشروع به منطقة متوسطة لبناء مخازن صغيرة الحجم هي في حدود خمسة أمتار مربعة.
تنفيذ المشروع على مراحل
من جهته قال السيد محمد لطف الله سلطان مدير تطوير الاعمال والمشاريع بالخليج للمخازن ان مشروع مدينة قطر اللوجستية سيتم تقطيعه على مرحلتين الأولى بدأت منذ بداية هذا الشهر ونتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في ديسمبر 2008 حيث سيتم تطوير 500 ألف متر مربع، وقد اعلنا عن المناقصة الأولى الاسبوع الماضي حيث سنقوم بتسويق نصف مليون متر مربع وإعداد الارض وتهيئتها وهذا سيسمح لنا خلال الاربعة شهور الاولى وبالتحديد في شهر ابريل 2007 سنبدأ تسويق المشروع حيث سيسمح لنا هذا باستخدام منطقة المزادات وساحة الحاويات ومنطقة تخزين السيارات الجديدة ومع هذا سنستمر في بناء البنية التحتية حيث ان هذا المشروع العملاق يحتاج لاستثمارات ضخمة في البنية التحتية بالاضافة الى انه سيتم طرح المناقصات على مراحل لحين الانتهاء من تنفيذ المرحلة الاولى بالكامل خلال سنتين مع هذا سنهيئ ارض النصف الثاني من المدينة واستخدامها كساحة مفتوحة للتخزين.
واضاف سلطان ان المرحلة الثانية من المشروع ستبدأ مع بداية 2009 والانتهاء من هذا الجزء مع نهاية 2010 حيث سيتم تطوير المشروع بالكامل خلال اربع سنوات، مشيراً الى أن حجم الاستثمارات في هذا المشروع يناهز المليار ريال، ولفت الى ان هذا المشروع يسترعي اهتمام الشركات العالمية سواء في المنطقة او في العالم ويسعون للاستفادة من خدمات القرية.
وقال ان شركة الخليج للمخازن تقوم بتوفير خدمات لادارة المخازن على سبيل المثال هناك عقد بين الشركة والهيئة العامة للاشغال بادارة مخازنهم لمدة سنتين وهناك مفاوضات مع بعض الجهات الحكومية لادارة مخازنها وبعض هذه المفاوضات في مراحلها النهائية.