ROSE
25-12-2006, 08:13 AM
بمساهمة رجال أعمال سوريين .. إنشاء شركة «شام القابضة» برأسمال 350 مليون دولار
دمشق - هدى سلامة :
أعلن في دمشق عن إنشاء شركة (شام القابضة) برأسمال إجمالي وقدره 350 مليون دولار امريكي. والشركة التي يساهم فيها أكثر من سبعين من نخبة رجال الأعمال السوريين سيكون لديها ست وحدات عمل استراتيجية وباستقلالية تامة للاستثمار في قطاعات السياحة والعقارات والصناعة والنقل والمصارف والطاقة والصحة اضافة الى الاستثمار في مجالات محددة في مختلف المشاريع بحيث يتاح للمستثمرين غير السوريين المشاركة في مرحلة لاحقة.
وكان هدف الشركة توظيف 200 مليون دولار لاستثماراتها، لكنها نجحت في رفع المبلغ إلى 350 مليون دولار.
ويأتي أهمية الإعلان عن إنشاء هذه الشركة الأولى من نوعها في سورية، في وقت تفتقر فيه السوق السورية إلى شركات مساهمة خاصة تلبي الانفتاح الاقتصادي والاستثماري الذي تشهده البلاد، خاصة أن الشركات الموجودة في السوق تحمل طابعاً عائلياً بحتاً.
وقالت مصادر الشركة إنها تدرس حالياً 16 مشروعاً بتكلفة إجمالية مقدارها 1.3 مليار دولار. وتتوقع شام القابضة توظيف الآلاف من الكوادر خلال السنوات القليلة القادمة ما يساعد على مكافحة البطالة.
ومن المشاريع السياحية والعقارية التي ستستثمر فيها الشركة: مشروعٌ في مدينة حلب شمال سورية بقيمة إجمالية تعادل 140 مليون دولار على مساحة 186 ألف متر مربع.
ويتضمن المشروع فنادق خمس نجوم وثلاث نجوم، وسوقا تجاريا ومتنزها، وفندق شقق مفروشة أربع نجوم، مركزا رياضيا، ومبنى ومركز مؤتمرات.. كما ستعمل الشركة الجديدة على تطوير محطة الحجاز وسط العاصمة دمشق على أساسB O T حيث ستنشئ مركزاً تجارياً ومبنى مكاتب مؤلفا من 18 طابقاً ومواقف سيارات لـ 1100 سيارة.
وتقدر الكلفة الإجمالية للمشروع بـ 120 مليون دولار على مساحة قدرها 11 ألف متر مربع بمساحة طابقية قدرها 133 ألف متر مربع.
وتدرس الشركة أيضاً مشروعاً كلفته 250 مليون دولار، يقضي بتسوية عشرين هكتاراً من الأراضي في منطقة يعفور بريف دمشق لتحويلها إلى فيلات فاخرة وأبنية متوسطة ومرتفعة.
عدا عن مشروع إنشاء مصرف إسلامي باستثمار قدره 100 مليون دولار، وبشراكة استراتيجية مع مصرف إسلامي رائد في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتهدف شركة الشام القابضة إلى خلق شركات كبيرة لديها والى وضع معايير جديدة للتفوق ومساعدة الحكومة في عملية التطوير القابلة للدعم وتطوير الأعمال التي تجلب الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية وإيجاد توازن بين هذه الأهداف والى تشغيل الآلاف من العاطلين عن العمل خلال السنوات القادمة والمساهمة بحل مشكلة البطالة.
دمشق - هدى سلامة :
أعلن في دمشق عن إنشاء شركة (شام القابضة) برأسمال إجمالي وقدره 350 مليون دولار امريكي. والشركة التي يساهم فيها أكثر من سبعين من نخبة رجال الأعمال السوريين سيكون لديها ست وحدات عمل استراتيجية وباستقلالية تامة للاستثمار في قطاعات السياحة والعقارات والصناعة والنقل والمصارف والطاقة والصحة اضافة الى الاستثمار في مجالات محددة في مختلف المشاريع بحيث يتاح للمستثمرين غير السوريين المشاركة في مرحلة لاحقة.
وكان هدف الشركة توظيف 200 مليون دولار لاستثماراتها، لكنها نجحت في رفع المبلغ إلى 350 مليون دولار.
ويأتي أهمية الإعلان عن إنشاء هذه الشركة الأولى من نوعها في سورية، في وقت تفتقر فيه السوق السورية إلى شركات مساهمة خاصة تلبي الانفتاح الاقتصادي والاستثماري الذي تشهده البلاد، خاصة أن الشركات الموجودة في السوق تحمل طابعاً عائلياً بحتاً.
وقالت مصادر الشركة إنها تدرس حالياً 16 مشروعاً بتكلفة إجمالية مقدارها 1.3 مليار دولار. وتتوقع شام القابضة توظيف الآلاف من الكوادر خلال السنوات القليلة القادمة ما يساعد على مكافحة البطالة.
ومن المشاريع السياحية والعقارية التي ستستثمر فيها الشركة: مشروعٌ في مدينة حلب شمال سورية بقيمة إجمالية تعادل 140 مليون دولار على مساحة 186 ألف متر مربع.
ويتضمن المشروع فنادق خمس نجوم وثلاث نجوم، وسوقا تجاريا ومتنزها، وفندق شقق مفروشة أربع نجوم، مركزا رياضيا، ومبنى ومركز مؤتمرات.. كما ستعمل الشركة الجديدة على تطوير محطة الحجاز وسط العاصمة دمشق على أساسB O T حيث ستنشئ مركزاً تجارياً ومبنى مكاتب مؤلفا من 18 طابقاً ومواقف سيارات لـ 1100 سيارة.
وتقدر الكلفة الإجمالية للمشروع بـ 120 مليون دولار على مساحة قدرها 11 ألف متر مربع بمساحة طابقية قدرها 133 ألف متر مربع.
وتدرس الشركة أيضاً مشروعاً كلفته 250 مليون دولار، يقضي بتسوية عشرين هكتاراً من الأراضي في منطقة يعفور بريف دمشق لتحويلها إلى فيلات فاخرة وأبنية متوسطة ومرتفعة.
عدا عن مشروع إنشاء مصرف إسلامي باستثمار قدره 100 مليون دولار، وبشراكة استراتيجية مع مصرف إسلامي رائد في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتهدف شركة الشام القابضة إلى خلق شركات كبيرة لديها والى وضع معايير جديدة للتفوق ومساعدة الحكومة في عملية التطوير القابلة للدعم وتطوير الأعمال التي تجلب الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية وإيجاد توازن بين هذه الأهداف والى تشغيل الآلاف من العاطلين عن العمل خلال السنوات القادمة والمساهمة بحل مشكلة البطالة.