أبوتركي
25-12-2006, 11:42 PM
جهات عديدة يجب أن تساهم في وقف هبوط الأسهم
جامعة قطر تستضيف ندوة ساخنة عن سوق الأسهم القطرية
جاءت أهم التفاصيل في ورقة السيد عبد الله طاهر الذي تحدث في الندوة علي النحو التالي:
شهد سوق الدوحة للأوراق المالية في عام 2005 طفرة اقتصادية كبيرة، حيث حققت جميع الشركات المدرجة في السوق بدون استثناء ارباحاً لم تتحق لها من قبل وهذا ناتج لعدة أسباب منها استعداد الدولة لبطولة اسياد والتي مهدت الطريق وفتحته أمام معظم الشركات لمواكبة الطفرة الحادثة من خلال انشاء عدد من المشاريع التي كانت ولابد أن تشترك فيها جميع القطاعات لكي تعمل علي احداث هذه الطفرة، كما ساعد علي تحقيق ارباح كبيرة الجو العالمي المحيط ومنها ارتفاع اسعار البترول العالمي مما عمل علي تحسين الوضع الاقتصادي وضخ سيولة عملت الدولة علي استغلالها الاستغلال الأمثل ودفعها لانشاء شركات جديدة لتواكب هذه المتغيرات الحادثة في العالم، كما ساهم في ذلك صدور بعض القرارات التي عملت علي تنشيط الجو الاستثماري في الدولة ومنها السماح لرأس المال الأجنبي بالاستثمار في السوق المالي مما عمل علي زيادة التدفقات النقدية الداخلة للبورصة وادي الي ارتفاع الأسعار بشكل يكاد ان لايصدق حيث استعد لذلك المستثمرون من المواطنين بالامساك علي ما يملكونه من الأسهم مما ادي إلي قلة العرض وزيادة الطلب دافعاً الأسعار نحو الأعلي ظناً من المستثمر أن المستثمر الأجنبي سيعمد للشراء بهذه الاسعار مما يجعله يبيع اسهمه علي اسعار عالية، وساهم هذا الارتفاع الحادث في زيادة ارباح الشركات المدرجة وخصوصاً من حيث الايرادات غير التشغيلية فسنجد أن أغلبها قد اعتمد في تحقيق ارباحه اعتماداً كلياً في تلك الفترة علي الجانب غير التشغيلي وهذا ما تبين بعد انخفاض الأسعار في السوق والاعلان بعدها عن الأرباح المحققة كل هذا ادي إلي جذب صغار وكبار المستثمرين للبحث عن الربحية حيث انهم وجدوا أن تحقيق الأرباح اصبح يعد امراً سهلاً ويسيراً من خلال الاستثمار في البورصة، فأخذ البعض يضع أغلب استثماراته في هذا الحقل دون أن يطلع علي الاحصاءات أو التحاليل ودون ان يكون له الخبرة الكافية التي تجعله يدخل عالم البورصة، ولقد بدأ الاهتمام بالبورصة والاستثمار فيها كما نعلم جميعاً مع بدء الاكتتابات وتحقيق الربح السريع من خلالها وبداية بصناعات قطر ومن بعدها ناقلات والتي عملت ضجه كبيرة بين ارجاء المواطنين وعملت علي تحول أكثر من ثلثي مواطني دولة قطر الي عالم البورصة.
انتعاش العقار
عمل انتعاش العقار في دولتنا الحبيبة قطر لتحويل كثير من المستثمرين للاستثمار في العقار حيث أنه أصبح يحقق عائداً كبيراً بل وفي فترات استثمارية جيدة بل بالاضافة لقلة المخاطرة مما عمل علي خروج الكثير من رؤوس الأموال من البورصة واتجاهها نحو الاستثمار العقاري كما شجعت الدولة علي ذلك من خلال قيامها بعمل مشاريع بنية تحتية وتشييد الكثير من الطرق والجسور مما نشط الحالة العقارية ومشاريع العقار والمقاولات ومن أمثلة هذه المشاريع مشروع الوسيل هذا المشروع السياحي العقاري الضخم الذي يتسع الي 200 الف نسمة بعد إنشائه في عام 2010م ومجمل مقدرات الأموال التي سيحتاجها المشروع لاكماله 5 مليارات دولار علي عدة فترات، وكذلك مشروع اللؤلؤة قطر والذي سينتهي بحلول عام 2009 وسيتسع لعدد 40 الف نسمة وتقدر المبالغ اللازمة لاتمام المشروع بعدة مليارات من الدولارات كل هذه المشاريع ليس علي سبيل الحصر بل كأمثلة دفعت لرحيل أو تحول الأموال للاستثمار في جانب العقار مما كان سبباً رئيسياً لانخفاض الأسعار نظراً لاحجام البعض عن الاستثمار في البورصة التي ستكلفة فرصة بديلة ضائعة إذا ما استمر في هذا الحقل في تلك الفترة فترة الرواج العقاري.
مقارنة مضاعفات الأسعار
تحقق أعلي مؤشر لعام 2005 في سوق الدوحة في تاريخ 20-9-2005 وقد بلغ 76,892,12 نقطة وعندما بلغت مضاعفات الأسعار توصل لحدود كبيرة جداً وجب عندها اخذ الاحتياط حيث ان الأسعار قد تضخمت بشكل كبير وهذا ما سيتضح في الجدول التالي، وقد كان ادني مؤشر لعام 2005 والمتحقق في تاريخ 2-1-2005م بلغ 21,553,6 نقطة .
أما عن مؤشرات عام 2006 فقد كان اعلي مؤشر بتاريخ 2-1-2006 م وبلغ 98,219,11 نقطة وأدني مؤشر بتاريخ 30 - 11 - 2006م وبلغ 74,133,5 نقطة.
القرارات الواجب اتخاذها
هناك جهات عديدة يجب أن تعمل أو تساعد علي وقف هذا الهبوط الذي طال السوق في 2006 وهي:
1- المستثمر:
يجب علي المستثمر أن يبني قراراته علي اسس سليمة من خلال الاطلاع علي البيانات المالية للشركات ومضاعفات الأسعار الحقيقية وأن يبتعد عن الجوانب التي تأخذه إلي اتخاذ قرارات خاطئة ومنها الاشاعات واتخاذ الأخبار من مصادر غير موثوقة ففي الفترة الأخيرة اصبحت الاشاعات من اكثر الأسباب تأثيراً علي بورصة الدوحة بل تكاد تكون هي السبب الرئيسي لتخويف المستثمرين.
2- إدارات الشركات المساهمة:
يجب علي ادارات هذه الشركات ان تنشأ ادارة للمعلومات وتكون مخصصة بنقل كل المعلومات والأمور المالية والتخطيطية سواء علي المدي القريب او البعيد حتي تضع المستثمر في الصورة الكاملة وهذا يكون من خلال موقع الكتروني يستطيع المساهم او المستثمر ان يصل للمعلومات المهمة بكل سهولة ويسر مما يجعله يمتنع الي اللجوء للمصادر غير الموثوقة لاستقطاب الأخبار منها كما يساهم في جعل المستثمر في اتصال دائم بالشركة التي يستثمر فيها.
3- إدارة السوق:
كما نعلم جميعا انهم يقومون ويعملون علي هذه الأشياء ولكننا يجب ان نضع بعض الأمور التي لربما تكون مهمة وهي تفعيل القرارات الرادعة لأي مروج للاشاعات وان يكون ردها سريعا في وسائل الاعلام حتي تقضي علي الاشاعة أو الأخبار المغلوطة بأسرع وقت حتي لا يتأثر بها المستثمر.
جامعة قطر تستضيف ندوة ساخنة عن سوق الأسهم القطرية
جاءت أهم التفاصيل في ورقة السيد عبد الله طاهر الذي تحدث في الندوة علي النحو التالي:
شهد سوق الدوحة للأوراق المالية في عام 2005 طفرة اقتصادية كبيرة، حيث حققت جميع الشركات المدرجة في السوق بدون استثناء ارباحاً لم تتحق لها من قبل وهذا ناتج لعدة أسباب منها استعداد الدولة لبطولة اسياد والتي مهدت الطريق وفتحته أمام معظم الشركات لمواكبة الطفرة الحادثة من خلال انشاء عدد من المشاريع التي كانت ولابد أن تشترك فيها جميع القطاعات لكي تعمل علي احداث هذه الطفرة، كما ساعد علي تحقيق ارباح كبيرة الجو العالمي المحيط ومنها ارتفاع اسعار البترول العالمي مما عمل علي تحسين الوضع الاقتصادي وضخ سيولة عملت الدولة علي استغلالها الاستغلال الأمثل ودفعها لانشاء شركات جديدة لتواكب هذه المتغيرات الحادثة في العالم، كما ساهم في ذلك صدور بعض القرارات التي عملت علي تنشيط الجو الاستثماري في الدولة ومنها السماح لرأس المال الأجنبي بالاستثمار في السوق المالي مما عمل علي زيادة التدفقات النقدية الداخلة للبورصة وادي الي ارتفاع الأسعار بشكل يكاد ان لايصدق حيث استعد لذلك المستثمرون من المواطنين بالامساك علي ما يملكونه من الأسهم مما ادي إلي قلة العرض وزيادة الطلب دافعاً الأسعار نحو الأعلي ظناً من المستثمر أن المستثمر الأجنبي سيعمد للشراء بهذه الاسعار مما يجعله يبيع اسهمه علي اسعار عالية، وساهم هذا الارتفاع الحادث في زيادة ارباح الشركات المدرجة وخصوصاً من حيث الايرادات غير التشغيلية فسنجد أن أغلبها قد اعتمد في تحقيق ارباحه اعتماداً كلياً في تلك الفترة علي الجانب غير التشغيلي وهذا ما تبين بعد انخفاض الأسعار في السوق والاعلان بعدها عن الأرباح المحققة كل هذا ادي إلي جذب صغار وكبار المستثمرين للبحث عن الربحية حيث انهم وجدوا أن تحقيق الأرباح اصبح يعد امراً سهلاً ويسيراً من خلال الاستثمار في البورصة، فأخذ البعض يضع أغلب استثماراته في هذا الحقل دون أن يطلع علي الاحصاءات أو التحاليل ودون ان يكون له الخبرة الكافية التي تجعله يدخل عالم البورصة، ولقد بدأ الاهتمام بالبورصة والاستثمار فيها كما نعلم جميعاً مع بدء الاكتتابات وتحقيق الربح السريع من خلالها وبداية بصناعات قطر ومن بعدها ناقلات والتي عملت ضجه كبيرة بين ارجاء المواطنين وعملت علي تحول أكثر من ثلثي مواطني دولة قطر الي عالم البورصة.
انتعاش العقار
عمل انتعاش العقار في دولتنا الحبيبة قطر لتحويل كثير من المستثمرين للاستثمار في العقار حيث أنه أصبح يحقق عائداً كبيراً بل وفي فترات استثمارية جيدة بل بالاضافة لقلة المخاطرة مما عمل علي خروج الكثير من رؤوس الأموال من البورصة واتجاهها نحو الاستثمار العقاري كما شجعت الدولة علي ذلك من خلال قيامها بعمل مشاريع بنية تحتية وتشييد الكثير من الطرق والجسور مما نشط الحالة العقارية ومشاريع العقار والمقاولات ومن أمثلة هذه المشاريع مشروع الوسيل هذا المشروع السياحي العقاري الضخم الذي يتسع الي 200 الف نسمة بعد إنشائه في عام 2010م ومجمل مقدرات الأموال التي سيحتاجها المشروع لاكماله 5 مليارات دولار علي عدة فترات، وكذلك مشروع اللؤلؤة قطر والذي سينتهي بحلول عام 2009 وسيتسع لعدد 40 الف نسمة وتقدر المبالغ اللازمة لاتمام المشروع بعدة مليارات من الدولارات كل هذه المشاريع ليس علي سبيل الحصر بل كأمثلة دفعت لرحيل أو تحول الأموال للاستثمار في جانب العقار مما كان سبباً رئيسياً لانخفاض الأسعار نظراً لاحجام البعض عن الاستثمار في البورصة التي ستكلفة فرصة بديلة ضائعة إذا ما استمر في هذا الحقل في تلك الفترة فترة الرواج العقاري.
مقارنة مضاعفات الأسعار
تحقق أعلي مؤشر لعام 2005 في سوق الدوحة في تاريخ 20-9-2005 وقد بلغ 76,892,12 نقطة وعندما بلغت مضاعفات الأسعار توصل لحدود كبيرة جداً وجب عندها اخذ الاحتياط حيث ان الأسعار قد تضخمت بشكل كبير وهذا ما سيتضح في الجدول التالي، وقد كان ادني مؤشر لعام 2005 والمتحقق في تاريخ 2-1-2005م بلغ 21,553,6 نقطة .
أما عن مؤشرات عام 2006 فقد كان اعلي مؤشر بتاريخ 2-1-2006 م وبلغ 98,219,11 نقطة وأدني مؤشر بتاريخ 30 - 11 - 2006م وبلغ 74,133,5 نقطة.
القرارات الواجب اتخاذها
هناك جهات عديدة يجب أن تعمل أو تساعد علي وقف هذا الهبوط الذي طال السوق في 2006 وهي:
1- المستثمر:
يجب علي المستثمر أن يبني قراراته علي اسس سليمة من خلال الاطلاع علي البيانات المالية للشركات ومضاعفات الأسعار الحقيقية وأن يبتعد عن الجوانب التي تأخذه إلي اتخاذ قرارات خاطئة ومنها الاشاعات واتخاذ الأخبار من مصادر غير موثوقة ففي الفترة الأخيرة اصبحت الاشاعات من اكثر الأسباب تأثيراً علي بورصة الدوحة بل تكاد تكون هي السبب الرئيسي لتخويف المستثمرين.
2- إدارات الشركات المساهمة:
يجب علي ادارات هذه الشركات ان تنشأ ادارة للمعلومات وتكون مخصصة بنقل كل المعلومات والأمور المالية والتخطيطية سواء علي المدي القريب او البعيد حتي تضع المستثمر في الصورة الكاملة وهذا يكون من خلال موقع الكتروني يستطيع المساهم او المستثمر ان يصل للمعلومات المهمة بكل سهولة ويسر مما يجعله يمتنع الي اللجوء للمصادر غير الموثوقة لاستقطاب الأخبار منها كما يساهم في جعل المستثمر في اتصال دائم بالشركة التي يستثمر فيها.
3- إدارة السوق:
كما نعلم جميعا انهم يقومون ويعملون علي هذه الأشياء ولكننا يجب ان نضع بعض الأمور التي لربما تكون مهمة وهي تفعيل القرارات الرادعة لأي مروج للاشاعات وان يكون ردها سريعا في وسائل الاعلام حتي تقضي علي الاشاعة أو الأخبار المغلوطة بأسرع وقت حتي لا يتأثر بها المستثمر.