أبوتركي
26-12-2006, 02:09 AM
أرباح بداية الجلسة تحولت لخسائر في نهايتها .. بيوعات متسرعة تكبح جماح مؤشر الأسعار وسط تعاملات مرتفعة
نتائج الشركات تترك بصمات واضحة أنعشت المستثمرين
علاء الطراونة :
انقلبت موازين الأداء في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس عقب تحولات كاد المؤشر خلالها يلامس حاجز 7000 نقطة بارتفاعه بحدود 100 نقطة في الدقائق الأولى من عمر الجلسة ليعود بعدها ونتيجة عمليات جني أرباح موسعة بالانحدار بشكل تدريجي ليسجل خسارته مع نهاية التعاملات لحوالي 27 نقطة مغلقا على مستوى ظل على مشارف 7آلاف نقطة دون الابتعاد عنها كثيرا.
وربما كان للارتفاع الكبير الذي حققه المؤشر أمس الأول باكتسابه قرابة 350 نقطة دور في التوجه الواضح للبيوعات أمس، اذ ان نسبة الارتفاع كانت كبيرة وقياسية مقارنة بمثيلاتها طوال ايام التداول خلال العام الحالي، مما أضاف الى رصيد أسعار عدد كبير من الأسهم في وقت قصير وخلال جلسة واحدة الأمر الذي حفز المضاربين للتخلص من الأسهم وتحقيق الأرباح السريعة.
من جهة أخرى كان التراجع الهادئ الذي حققه المؤشر وانخفاضه بشكل طفيف مؤشرا على سلامة أداء السوق خصوصا بعد ان ترافق ذلك بأحجام تداول مرتفعة تجاوزت 400 مليون ريال ليؤكد عدد كبير من المتعاملين للشرق أن الاجواء الايجابية التي غلفت السوق نتيجة قيام بعض الشركات بالاعلان عن أرباحها وتوزيعاتها وقرب اعلان بعضها الآخر من المتوقع أن تستمر باسناد المؤشر على أقل تقدير بانخفاضات محدودة ان لم يكن بنسب ارتفاع معقولة.
هذا وما زال كثيرون يراهنون على قدرة السوق على الصمود والخروج من حالة التراجع العام التي بدأ يتململ منها مؤخرا عبر ارتدادات قوية لم تشهدها البورصة منذ فترة طويلة وأوضح متعاملون أن فترة النزول المبالغ فيها قد انتهت الا أن ما يلزم الآن ضخ دماء جديدة وسيولة كبيرة قادرة على تشكيل دعامة قوية للمؤشر ودفعه باتجاهات أكثر ارتفاعا.
ويعتبر عدد من المراقبين بأن الفترة الحالية التي تسبق عطلة عيد الأضحى والتي تمتد لأسبوع كامل فترة تحضيرية خصوصا ان انتهاءها سيتزامن مع باكورة عام جديد، جميع مؤشراته تدعو للتفاؤل والأمل، حيث من المتوقع ان تشكل الاجازة الطويلة فرصة لالتقاط الأنفاس واعادة ترتيب الأوراق وحسابات المراكز الاستثمارية وغيرها بالشكل الذي يضمن انطلاقة قوية للسوق عقب العيد.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم لينخفض بشكل طفيف مع نهاية تعاملات أمس الاثنين ليتراجع متأثرا ببيوعات هادفة لجني الأرباح حيث لم يستطع المؤشر الحفاظ على مكاسبه خلال بداية الجلسة بعد أن كان مرتفعا بحدود 100 نقطة ليفقد من رصيده مع نهاية تعاملات الأمس ما مقداره 27.01 نقطة بنسبة نخفاض بلغت 0.39% ليغلق على 6.866.28 نقطة.
وعلى صعيد متصل لم تشمل مظلة التراجع على المؤشر أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس والتي ظلت في مستويات مرتفعة مقارنة بها خلال الاسبوع الماضي اذ حققت التعاملات أمس ما قيمته 448.537 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 9.937 مليون سهم نفذت من خلال 8118 صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 262.718 مليون ريال مشكلا ما نسبته 59% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 4.460 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 91.425 مليون ريال شكلت ما نسبته 20% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 3.646 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 57.384 مليون ريال مشكلا ما نسبته 13% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 1.436 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 37.009 مليون ريال شكلت ما نسبته 8% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 393 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لقطاعين مقابل انخفاضها لقطاعين آخرين حيث حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.04% وبمقدار 4.23 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بنسبة 5.76% وبمقدار 437.75 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر أسعار أسهم شركات قطاع الخدمات بنسبة 1.80% وبمقدار 102.04 نقطة بينما تراجع مؤشر أسعار أسهم شركات القطاع الصناعي بنسبة 1.35% وبمقدار 68.50 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 10 شركات مقابل تراجع أسعار أسهم 22 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 4 شركات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها أمس وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت العامة للتأمين والاسلامية للتأمين والاسمنت وقطر للتأمين والملاحة وبنك الدوحة والأهلي والتجاري والدوحة للتأمين والخليج للتأمين بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها أمس هي كيوتل وصناعات قطر والنقل البحري والتحويلية والأولى للتمويل والمتحدة للتنمية وقطر للوقود والمطاحن والاجارة والعقارية.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وبروة والمصرف واسمنت الخليج والسلام وناقلات وصناعات قطر والدولي والاسلامية للتأمين والتجاري أما الشركات الأربع التي استقرت أسعار أسهمها هي بروة والسلام والفحص الفني والسينما.
نتائج الشركات تترك بصمات واضحة أنعشت المستثمرين
علاء الطراونة :
انقلبت موازين الأداء في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس عقب تحولات كاد المؤشر خلالها يلامس حاجز 7000 نقطة بارتفاعه بحدود 100 نقطة في الدقائق الأولى من عمر الجلسة ليعود بعدها ونتيجة عمليات جني أرباح موسعة بالانحدار بشكل تدريجي ليسجل خسارته مع نهاية التعاملات لحوالي 27 نقطة مغلقا على مستوى ظل على مشارف 7آلاف نقطة دون الابتعاد عنها كثيرا.
وربما كان للارتفاع الكبير الذي حققه المؤشر أمس الأول باكتسابه قرابة 350 نقطة دور في التوجه الواضح للبيوعات أمس، اذ ان نسبة الارتفاع كانت كبيرة وقياسية مقارنة بمثيلاتها طوال ايام التداول خلال العام الحالي، مما أضاف الى رصيد أسعار عدد كبير من الأسهم في وقت قصير وخلال جلسة واحدة الأمر الذي حفز المضاربين للتخلص من الأسهم وتحقيق الأرباح السريعة.
من جهة أخرى كان التراجع الهادئ الذي حققه المؤشر وانخفاضه بشكل طفيف مؤشرا على سلامة أداء السوق خصوصا بعد ان ترافق ذلك بأحجام تداول مرتفعة تجاوزت 400 مليون ريال ليؤكد عدد كبير من المتعاملين للشرق أن الاجواء الايجابية التي غلفت السوق نتيجة قيام بعض الشركات بالاعلان عن أرباحها وتوزيعاتها وقرب اعلان بعضها الآخر من المتوقع أن تستمر باسناد المؤشر على أقل تقدير بانخفاضات محدودة ان لم يكن بنسب ارتفاع معقولة.
هذا وما زال كثيرون يراهنون على قدرة السوق على الصمود والخروج من حالة التراجع العام التي بدأ يتململ منها مؤخرا عبر ارتدادات قوية لم تشهدها البورصة منذ فترة طويلة وأوضح متعاملون أن فترة النزول المبالغ فيها قد انتهت الا أن ما يلزم الآن ضخ دماء جديدة وسيولة كبيرة قادرة على تشكيل دعامة قوية للمؤشر ودفعه باتجاهات أكثر ارتفاعا.
ويعتبر عدد من المراقبين بأن الفترة الحالية التي تسبق عطلة عيد الأضحى والتي تمتد لأسبوع كامل فترة تحضيرية خصوصا ان انتهاءها سيتزامن مع باكورة عام جديد، جميع مؤشراته تدعو للتفاؤل والأمل، حيث من المتوقع ان تشكل الاجازة الطويلة فرصة لالتقاط الأنفاس واعادة ترتيب الأوراق وحسابات المراكز الاستثمارية وغيرها بالشكل الذي يضمن انطلاقة قوية للسوق عقب العيد.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم لينخفض بشكل طفيف مع نهاية تعاملات أمس الاثنين ليتراجع متأثرا ببيوعات هادفة لجني الأرباح حيث لم يستطع المؤشر الحفاظ على مكاسبه خلال بداية الجلسة بعد أن كان مرتفعا بحدود 100 نقطة ليفقد من رصيده مع نهاية تعاملات الأمس ما مقداره 27.01 نقطة بنسبة نخفاض بلغت 0.39% ليغلق على 6.866.28 نقطة.
وعلى صعيد متصل لم تشمل مظلة التراجع على المؤشر أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس والتي ظلت في مستويات مرتفعة مقارنة بها خلال الاسبوع الماضي اذ حققت التعاملات أمس ما قيمته 448.537 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 9.937 مليون سهم نفذت من خلال 8118 صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 262.718 مليون ريال مشكلا ما نسبته 59% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 4.460 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 91.425 مليون ريال شكلت ما نسبته 20% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 3.646 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 57.384 مليون ريال مشكلا ما نسبته 13% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 1.436 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 37.009 مليون ريال شكلت ما نسبته 8% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 393 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لقطاعين مقابل انخفاضها لقطاعين آخرين حيث حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.04% وبمقدار 4.23 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بنسبة 5.76% وبمقدار 437.75 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر أسعار أسهم شركات قطاع الخدمات بنسبة 1.80% وبمقدار 102.04 نقطة بينما تراجع مؤشر أسعار أسهم شركات القطاع الصناعي بنسبة 1.35% وبمقدار 68.50 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 10 شركات مقابل تراجع أسعار أسهم 22 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 4 شركات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها أمس وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت العامة للتأمين والاسلامية للتأمين والاسمنت وقطر للتأمين والملاحة وبنك الدوحة والأهلي والتجاري والدوحة للتأمين والخليج للتأمين بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها أمس هي كيوتل وصناعات قطر والنقل البحري والتحويلية والأولى للتمويل والمتحدة للتنمية وقطر للوقود والمطاحن والاجارة والعقارية.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وبروة والمصرف واسمنت الخليج والسلام وناقلات وصناعات قطر والدولي والاسلامية للتأمين والتجاري أما الشركات الأربع التي استقرت أسعار أسهمها هي بروة والسلام والفحص الفني والسينما.