ROSE
27-12-2006, 01:55 AM
الكواري يعلق علي تصريحات وزير المالية حول موضوع ارتفاع نسبة التضخم
فجميعنا نوافق سعادة وزير المالية القائم بأعمال وزير الاقتصاد والتجارة ان التضخم غير مرغوب فيه في الاقتصاد القطري وأنه يجب ان تتخذ اجراءات للحد من التضخم بمشاركة الحكومة مع القطاع الخاص، واختلافي مع معالي الوزير كرجل أعمال وصناعي واقتصادي في الوسائل التي يجب ان تتبع في مكافحة التضخم، وأنني أحاول ان اشارك معالي الوزير أطروحاته في حل هذه المشاكل للتوصل الي الهدف المنشود وهو مساهمة القطاع الخاص مع الحكومة في تنمية الاقتصاد القطري.كما انني أرجو ان تهتم اللجنة المكلفة بمعالجة ظاهرة التضخم المكلفة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي أن تدرس اراء القطاع الخاص والاتصال المباشر مع رجال الأعمال والصناعيين والاقتصاديين في التنسيق في ايجاد الوسائل الأمثل في علاج ظاهرة التضخم ونصل الي نسبة 3% للتضخم حسب ما تتمناه الحكومة وقطاع الأعمال والمواطنين والمقيمين.
وابدأ بما بدأ به معالي الوزير في الاجراءات لخفض الأسعار، انني معه في ان الدولة لابد ان تخصص بأسرع وقت ممكن اراض صناعية لتصنيع مواد البناء الأساسية بدلا من استيرادها مثل صناعة الطابوق والريديمكس والحواجز الجاهزة والجبس وغيرها من مواد البناء التي بسهولة يمكن تصنيعها في دولة قطر وبخصوص الرمال المغسولة يجب منح تراخيص لمصانع أخري أو حث المصنعين القائمين علي توسعة اضافية لزيادة انتاجهم من الرمال المغسولة لكفاية احتياجات السوق في الخمس سنوات القادمة، وكما انهم يبذلون ادارة مصانع الرمال المغسولة وسائل أفضل في تسليم وتحميل الرمال المغسولة لسيارات النقل التي تضيع الكثير من الوقت في استلام الرمال ونقلها.وبخصوص تصريح الوزير بأنه تم تأسيس شركة حكومية لاستخراج البحص من الخارج مباشرة والبحث في النقل فهذا غير مقبول ان تحجز الحكومة علي دور القطاع الخاص وهذا العمل من صميم واجبات القطاع الخاص في استيراد البحص وبقية مواد البناء من خارج الدولة الي السوق المحلي وإلا ماذا يعمل القطاع الخاص اذا الحكومة قامت بمنافسته فهذا لا يخلق البنية التنافسية للاقتصاد القطري ثم ان جميع الاتفاقيات الاقتصادية التي وقعت عليها دولة قطر تمنع الاحتكار وعدم تفاوت الفرص بين المتنافسين وتعطل مسيرة الخصخصة للأعمال وتعيدها الي الحكومة مرة أخري اذا ما جدوي اجراءات التخصيص واشراك القطاع الخاص التي تتبناها الدولة، لهذا فهذا غير مقبول.
والأجدر بالحكومة ان تضع التشريعات واللوائح والعوامل التشجيعية الاستثمارية في كفاية احتياجاتها، مثل ان تطرح مناقصة كبري لشراء هذه المواد وان تضم المواصفات والشروط المطلوبة والوقت للتوريد حسب جداول زمنية محددة وتحدد بالضوابط للتوريد ويتنافس عليها القطاع الخاص ويقوم القطاع الخاص بتوريد هذه المتطلبات لاحتياجات الدولة، وفي هذا الاجراء فوائد كثيرة ان الدولة وفرت المواد اللازمة حسب الجداول المطلوبة ووفرت استثمارات ليس لها داع بانشاء هذه الشركات وساهمت في تطوير القطاع الخاص وامكانيته ولا أحد ينكر خبرة القطاع الخاص في البناء والتشييد ومؤهل للقيام بهذا الدور أفضل من غيره.
ولا ننسي ان المشاريع والالتزامات الحكومية كان لها دور كبير في ارتفاع الأسعا فهي زادت الطلب بشكل فاق التوقعات للحكومة وغيرها وكان علي الأخص في عامي 2005 و2006م لهما سلبيات كبيرة في زيادة التضخم علي وجه الأخص، فان هذه الالتزامات اعطت الأفضلية في حصص الأسد لتوزيع مواد البناء الأساسية مثل الاسمنت والرمال والطابوق والريديمكس للمشاريع الحكومية.
فجميعنا نوافق سعادة وزير المالية القائم بأعمال وزير الاقتصاد والتجارة ان التضخم غير مرغوب فيه في الاقتصاد القطري وأنه يجب ان تتخذ اجراءات للحد من التضخم بمشاركة الحكومة مع القطاع الخاص، واختلافي مع معالي الوزير كرجل أعمال وصناعي واقتصادي في الوسائل التي يجب ان تتبع في مكافحة التضخم، وأنني أحاول ان اشارك معالي الوزير أطروحاته في حل هذه المشاكل للتوصل الي الهدف المنشود وهو مساهمة القطاع الخاص مع الحكومة في تنمية الاقتصاد القطري.كما انني أرجو ان تهتم اللجنة المكلفة بمعالجة ظاهرة التضخم المكلفة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي أن تدرس اراء القطاع الخاص والاتصال المباشر مع رجال الأعمال والصناعيين والاقتصاديين في التنسيق في ايجاد الوسائل الأمثل في علاج ظاهرة التضخم ونصل الي نسبة 3% للتضخم حسب ما تتمناه الحكومة وقطاع الأعمال والمواطنين والمقيمين.
وابدأ بما بدأ به معالي الوزير في الاجراءات لخفض الأسعار، انني معه في ان الدولة لابد ان تخصص بأسرع وقت ممكن اراض صناعية لتصنيع مواد البناء الأساسية بدلا من استيرادها مثل صناعة الطابوق والريديمكس والحواجز الجاهزة والجبس وغيرها من مواد البناء التي بسهولة يمكن تصنيعها في دولة قطر وبخصوص الرمال المغسولة يجب منح تراخيص لمصانع أخري أو حث المصنعين القائمين علي توسعة اضافية لزيادة انتاجهم من الرمال المغسولة لكفاية احتياجات السوق في الخمس سنوات القادمة، وكما انهم يبذلون ادارة مصانع الرمال المغسولة وسائل أفضل في تسليم وتحميل الرمال المغسولة لسيارات النقل التي تضيع الكثير من الوقت في استلام الرمال ونقلها.وبخصوص تصريح الوزير بأنه تم تأسيس شركة حكومية لاستخراج البحص من الخارج مباشرة والبحث في النقل فهذا غير مقبول ان تحجز الحكومة علي دور القطاع الخاص وهذا العمل من صميم واجبات القطاع الخاص في استيراد البحص وبقية مواد البناء من خارج الدولة الي السوق المحلي وإلا ماذا يعمل القطاع الخاص اذا الحكومة قامت بمنافسته فهذا لا يخلق البنية التنافسية للاقتصاد القطري ثم ان جميع الاتفاقيات الاقتصادية التي وقعت عليها دولة قطر تمنع الاحتكار وعدم تفاوت الفرص بين المتنافسين وتعطل مسيرة الخصخصة للأعمال وتعيدها الي الحكومة مرة أخري اذا ما جدوي اجراءات التخصيص واشراك القطاع الخاص التي تتبناها الدولة، لهذا فهذا غير مقبول.
والأجدر بالحكومة ان تضع التشريعات واللوائح والعوامل التشجيعية الاستثمارية في كفاية احتياجاتها، مثل ان تطرح مناقصة كبري لشراء هذه المواد وان تضم المواصفات والشروط المطلوبة والوقت للتوريد حسب جداول زمنية محددة وتحدد بالضوابط للتوريد ويتنافس عليها القطاع الخاص ويقوم القطاع الخاص بتوريد هذه المتطلبات لاحتياجات الدولة، وفي هذا الاجراء فوائد كثيرة ان الدولة وفرت المواد اللازمة حسب الجداول المطلوبة ووفرت استثمارات ليس لها داع بانشاء هذه الشركات وساهمت في تطوير القطاع الخاص وامكانيته ولا أحد ينكر خبرة القطاع الخاص في البناء والتشييد ومؤهل للقيام بهذا الدور أفضل من غيره.
ولا ننسي ان المشاريع والالتزامات الحكومية كان لها دور كبير في ارتفاع الأسعا فهي زادت الطلب بشكل فاق التوقعات للحكومة وغيرها وكان علي الأخص في عامي 2005 و2006م لهما سلبيات كبيرة في زيادة التضخم علي وجه الأخص، فان هذه الالتزامات اعطت الأفضلية في حصص الأسد لتوزيع مواد البناء الأساسية مثل الاسمنت والرمال والطابوق والريديمكس للمشاريع الحكومية.