سيف قطر
27-12-2006, 06:23 AM
المؤشر يعكس اتجاهه ويغلق بزيادة قدرها 81 نقطة .. توازن في أداء السوق المالي وترقب لآخر جلستين قبل إجازة العيد
تاريخ النشر : يوم الأربعاء 27 ديسمبر 2006
سيولة جديدة تدخل السوق والتداول فوق نصف مليار
علاء الطراونة :
سيناريو متشابه ذلك الذي أظهره سوق الدوحة للأوراق المالية خلال اليومين الماضيين، لكن باتجاه مختلف لكل منهما فبعد صعود قوي على مؤشر الأسعار خلال بداية التعاملات أمس الأول ليلامس 100 نقطة ارتفاعا تخلخل المؤشر بعد ذلك ليغلق بانخفاض مقداره 27 نقطة لتتكرر الجلسة ذاتها أمس ولكن هذه المرة بانحدار كبير على المؤشر مع بداية التعاملات قارب 136 نقطة انخفاضا ليستعيد بعدها توازنه ويغلق بارتفاع كبير وصل الى 81 نقطة ليبقى حراك المؤشر في منطقة حدودية على مشارف حاجز 7000 نقطة.
المؤشر الذي أثبت قدرته على التمسك بمكتسباته رغم بيوعات جني الأرباح التي كانت تظهر في طيات التداول من فترة لأخرى كان مدعوما بسيولة نقدية قوية وتعاملات مرتفعة تدخل للمرة الأولى في السوق حيث تجاوزت التعاملات نصف مليار ريال وهي حسب تأكيدات عدد من المستثمرين سيولة جديدة وليست من السيولة الموجودة بين أيدي المستثمرين أساسا.
واستنادا إلى الواقع الحالي والمتضمن اعلان الشركات لنتائجها وتوزيعاتها المالية وتوجه بعضها الآخر لاتخاذ خطوات مماثلة فان السوق يشهد دخول تدفقات نقدية أثقل وزنا تميل الى الاستقرار وذلك تحديدا لجهة اسهم الشركات القيادية التي من المتوقع أن تحقق أرباحا كبيرة مما أثر ايجابا على ارتفاع أسعار أسهمها في الوقت الذي بدأ الاقبال فيه على اسهم المضاربة أقل أغراء نتيجة عدم قيامها بتوزيع الأرباح وعدم وجود بيانات مالية لها لتقوم بالاعلان عنها مما أثر سلبا على اسعار تلك الأسهم وساهم في عدم تأثرها بموجة الارتفاع.
من جهة اخرى مازال السوق يعيش وسط عدد من التجاذبات التي تحد من التوجه الكبير للتمسك بالأسهم رغم التحسن النسبي الذي حققه السوق خلال الاسبوعين الماضيين مصدره القلق المبالغ فيه من قبل بعض المتعاملين من مدى حقيقة التحسن والشكوك التي تساورهم حول امكانية استمراره.
من جهة اخرى اعتبر عدد كبير من المتعاملين جلستي التداول اليوم وغدا مفصليتين، ويمكن اعتبارهما مؤشرا مهما على التوجهات المستقبلية للسوق عقب عطلة عيد الأضحى، مؤكدين لى أن استمرار تقديم السوق لأداء متوازن مترافقا بارتفاع على مؤشر الأسعار وزيادة على أحجام التعاملات سيكون مؤشرا على اتجاهات السوق في الفترة المقبلة.
هذا وقد حققت أسعار آخر صفقة لغالبية الأسهم نسبة مرتفعة مقارنة بسعر الاغلاق المتوسط حيث أن مبادئ التحليل الفني تشير الى أن تحقق مثل هذه الظاهرة دليل على ارتفاع محتمل خلال تعاملات الجلسة المقبلة أي جلسة اليوم.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليؤكد ارتفاعه بشكل كبير مع نهاية تعاملات الأمس ليرتفع مدفوعا بعمليات شراء موسعة كانت ناتجة عن التوزيعات التي أعلنتها بعض الشركات ساهمت في الحفاظ على تماسك المؤشر ليحقق زيادة على رصيده مع نهاية تعاملات الأمس بمقدار 81.42 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.19 ليغلق على 6.947.70 نقطة.
وعلى صعيد متصل شملت مظلة الارتفاع أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس لتلامس مستويات قياسية بسبب ارتفاع كمية السيولة مقارنة بها خلال الاسبوع الماضي اذ حققت التعاملات أمس ما قيمته 519.878 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 12.584 مليون سهم نفذت من خلال 8774 صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 307.439 مليون ريال مشكلا ما نسبته 59% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 5.917 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 109.185 مليون ريال شكلت ما نسبته 21% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 5.090 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 55.984 مليون ريال مشكلا ما نسبته 11% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 561 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع الصناعة حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 47.268 مليون ريال شكلت ما نسبته 9% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.015 مليون سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات بنسب مختلفة حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 1.05% وبمقدار 106.08 نقطة، كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 1.04% وبمقدار 83.64 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع الخدمات بنسبة 1.36% وبمقدار 75.50 نقطة بينما ارتفع مؤشر اسعار اسهم شركات القطاع الصناعي بنسبة 1.43% وبمقدار 71.29 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 20 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 14 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها أمس وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الاسلامية للتأمين والعامة للتأمين والاسمنت والتجاري والتحويلية والملاحة وبنك الدوحة بينما كانت الشركة العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها ناقلات والأهلي والريان والخليج للتأمين والدوحة للتأمين والفحص الفني والخليج للمخازن واسمنت الخليج والرعاية والعقارية.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وناقلات والسلام والمصرف وبروة والدولي وصناعات قطر واسمنت الخليج والاسلامية للتأمين والمواشي أما الشركتان اللتان استقرت اسعار اسهمهما هما السينما والمتحدة للتنمية.
تاريخ النشر : يوم الأربعاء 27 ديسمبر 2006
سيولة جديدة تدخل السوق والتداول فوق نصف مليار
علاء الطراونة :
سيناريو متشابه ذلك الذي أظهره سوق الدوحة للأوراق المالية خلال اليومين الماضيين، لكن باتجاه مختلف لكل منهما فبعد صعود قوي على مؤشر الأسعار خلال بداية التعاملات أمس الأول ليلامس 100 نقطة ارتفاعا تخلخل المؤشر بعد ذلك ليغلق بانخفاض مقداره 27 نقطة لتتكرر الجلسة ذاتها أمس ولكن هذه المرة بانحدار كبير على المؤشر مع بداية التعاملات قارب 136 نقطة انخفاضا ليستعيد بعدها توازنه ويغلق بارتفاع كبير وصل الى 81 نقطة ليبقى حراك المؤشر في منطقة حدودية على مشارف حاجز 7000 نقطة.
المؤشر الذي أثبت قدرته على التمسك بمكتسباته رغم بيوعات جني الأرباح التي كانت تظهر في طيات التداول من فترة لأخرى كان مدعوما بسيولة نقدية قوية وتعاملات مرتفعة تدخل للمرة الأولى في السوق حيث تجاوزت التعاملات نصف مليار ريال وهي حسب تأكيدات عدد من المستثمرين سيولة جديدة وليست من السيولة الموجودة بين أيدي المستثمرين أساسا.
واستنادا إلى الواقع الحالي والمتضمن اعلان الشركات لنتائجها وتوزيعاتها المالية وتوجه بعضها الآخر لاتخاذ خطوات مماثلة فان السوق يشهد دخول تدفقات نقدية أثقل وزنا تميل الى الاستقرار وذلك تحديدا لجهة اسهم الشركات القيادية التي من المتوقع أن تحقق أرباحا كبيرة مما أثر ايجابا على ارتفاع أسعار أسهمها في الوقت الذي بدأ الاقبال فيه على اسهم المضاربة أقل أغراء نتيجة عدم قيامها بتوزيع الأرباح وعدم وجود بيانات مالية لها لتقوم بالاعلان عنها مما أثر سلبا على اسعار تلك الأسهم وساهم في عدم تأثرها بموجة الارتفاع.
من جهة اخرى مازال السوق يعيش وسط عدد من التجاذبات التي تحد من التوجه الكبير للتمسك بالأسهم رغم التحسن النسبي الذي حققه السوق خلال الاسبوعين الماضيين مصدره القلق المبالغ فيه من قبل بعض المتعاملين من مدى حقيقة التحسن والشكوك التي تساورهم حول امكانية استمراره.
من جهة اخرى اعتبر عدد كبير من المتعاملين جلستي التداول اليوم وغدا مفصليتين، ويمكن اعتبارهما مؤشرا مهما على التوجهات المستقبلية للسوق عقب عطلة عيد الأضحى، مؤكدين لى أن استمرار تقديم السوق لأداء متوازن مترافقا بارتفاع على مؤشر الأسعار وزيادة على أحجام التعاملات سيكون مؤشرا على اتجاهات السوق في الفترة المقبلة.
هذا وقد حققت أسعار آخر صفقة لغالبية الأسهم نسبة مرتفعة مقارنة بسعر الاغلاق المتوسط حيث أن مبادئ التحليل الفني تشير الى أن تحقق مثل هذه الظاهرة دليل على ارتفاع محتمل خلال تعاملات الجلسة المقبلة أي جلسة اليوم.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليؤكد ارتفاعه بشكل كبير مع نهاية تعاملات الأمس ليرتفع مدفوعا بعمليات شراء موسعة كانت ناتجة عن التوزيعات التي أعلنتها بعض الشركات ساهمت في الحفاظ على تماسك المؤشر ليحقق زيادة على رصيده مع نهاية تعاملات الأمس بمقدار 81.42 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.19 ليغلق على 6.947.70 نقطة.
وعلى صعيد متصل شملت مظلة الارتفاع أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس لتلامس مستويات قياسية بسبب ارتفاع كمية السيولة مقارنة بها خلال الاسبوع الماضي اذ حققت التعاملات أمس ما قيمته 519.878 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 12.584 مليون سهم نفذت من خلال 8774 صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 307.439 مليون ريال مشكلا ما نسبته 59% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 5.917 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 109.185 مليون ريال شكلت ما نسبته 21% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 5.090 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 55.984 مليون ريال مشكلا ما نسبته 11% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 561 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع الصناعة حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 47.268 مليون ريال شكلت ما نسبته 9% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.015 مليون سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات بنسب مختلفة حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 1.05% وبمقدار 106.08 نقطة، كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 1.04% وبمقدار 83.64 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر اسعار اسهم شركات قطاع الخدمات بنسبة 1.36% وبمقدار 75.50 نقطة بينما ارتفع مؤشر اسعار اسهم شركات القطاع الصناعي بنسبة 1.43% وبمقدار 71.29 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 20 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 14 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها أمس وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الاسلامية للتأمين والعامة للتأمين والاسمنت والتجاري والتحويلية والملاحة وبنك الدوحة بينما كانت الشركة العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها ناقلات والأهلي والريان والخليج للتأمين والدوحة للتأمين والفحص الفني والخليج للمخازن واسمنت الخليج والرعاية والعقارية.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وناقلات والسلام والمصرف وبروة والدولي وصناعات قطر واسمنت الخليج والاسلامية للتأمين والمواشي أما الشركتان اللتان استقرت اسعار اسهمهما هما السينما والمتحدة للتنمية.