ROSE
28-12-2006, 09:05 PM
المؤشر السعري يودع العام 2006 بكسر حاجز الـ 10 آلاف نقطة
عمليات شراء مصطنعة سيطرت على تعاملات اللحظات الأخيرة ارتباطاً بالاغلاقات
كتب ناصر الخالدي:
كسر موشر سوق الكويت للأوراق المالية حاجز الـ 10000 نقطة في تداولات الأمس والذي كان مسك الختام لتداولات العام 2006، بعد أن تمكنت عمليات الشراء السريعة والتي تمت خلال الدقائق الثلاث الأخيرة من القفز بالمؤشر ما يقارب الـ 130 نقطة، حيث تشير المصادر الى أن معظم تلك العمليات كانت لسبب الاغلاقات الختامية لميزانية الشركات، كما تركزت التداولات على أسهم قطاعي البنوك والخدمات حيث شهد معظمها ارتفاعا في اسعاره، بينما استمر تراجع بقية الأسهم التي لم يحرص ملاكها على اغلاقها بأسعار مرتفعة، وقد ارتفعت القيمة النقدية المتداولة الى 101.2 مليون دينار.
المتعاملون ودعوا 2006
في تداولات الأمس يكون سوق الكويت للأوراق المالية قد ودع العام 2006 متراجعا بنسبة %12.04 وهو معدل يراه بعض المحللين معقولا قياسا بالمشاكل والأزمات التي مرت بها البورصة الكويتية خلال هذا العام بينما يعتبره البعض كبيرا قياسا بحركة دوران الأسهم واسعارها المتدنية والتي تراجعت بمعدل %60 لبعض الشركات.
ويرى بعض المحللين ان عمليات الشراء والتجميع التي تمت على معظم الاسهم خلال الاسبوعين الماضيين وخصوصا على الأسهم التشغيلية والتي ظلمتها تداولات العام 2006 قد حققت اشارات ايجابية ومبشرة لتداولات افضل ولحركة انشط في تداولات العام الجديد خصوصا بعد الخسائر الفادحة لمعظم الصناديق الاستثمارية الرئيسية في السوق والتي تشير المصادر الى انها ستقوم بتعويض جزء من خسائرها خلال تداولات الربع الاول من 2007 حيث تؤكد المصادر بأنه سيكون الربع الاهم والحاسم لمعظم الصناديق والمجاميع الاستثمارية، وأضافت المصادر ان اقتصار حركة الاغلاقات التي تمت في تداولات الامس على عدد معين من الاسهم «غير الشعبية» لن يؤثر بشكل سلبي على تداولات الاسبوع الاول للعام الجديد والذي يخشى البعض ان يتراجع كردة فعل لتلك الاغلاقات، حيث ترى المصادر ان استقرار وتراجع معظم الاسهم «التشغيلية والشعبية» سيخلق ردة فعل ايجابية خلال الشهر الاول لتداولات 2007 الذي يأمل الجميع ان يكون عام نشاط وازدهار للسوق الكويتي وان يكون عام تعويض للخسائر الكبيرة التي مني بها معظم المتداولين والمستثمرين.
اداء القطاعات
ارتفعت اسعار معظم اسهم قطاع البنوك في تداولات غلب عليها طابع الشراء والتجميع عند الاسعار الحالية والتي يراها بعض المحللين مناسبة ومغرية للشراء، وقد تركزت التداولات على سهمي «الوطني» و«بيتك» بينما تراجع بنك «بوبيان» الاسلامي في تداولات محدودة.
اغلاقات محدودة.. في الاستثمار
¼ عدم المبالغة في اغلاقات قطاع الاستثمار تحديدا كان احد العوامل الايجابية في تداولات الامس، وقد تركزت التداولات على سهم «جلوبل» الذي ارتفع مطلوبا بالحد الاعلى نتيجة لعمليات الشراء المكثفة والتي غلب عليها طابع الاغلاق، وكذلك على سهم «صكوك» الذي اغلق مطلوبا بالحد الاعلى، بينما استمرت عمليات الضغط والتجميع على معظم الاسهم الرئيسية في قطاع الاستثمار وخصوصا على اسهم (المشاريع) و«المجموعة الدولية» ثم ايقافها من التداول بناء على طلب الشركة و«أصول» و«الدار للاستثمار»، بينما اقتصرت اغلاقات اسهم مجموعة ايفا على ارتفاعات محدودة خلافا للمتوقع خصوصا بعد تراجعها الكبير والمثير خلال تداولات العام الحالي.
تراجع كبير... بالعقار
رغم محاولات (الترقيع) والشراء المصطنع لبعض اسهم العقار في تداولات الامس، غير أن معظم الاسعار ما زالت متدنية قياسا باسعارها في العام 2005، وتركزت التداولات على سهم «المزايا» الذي شهد عمليات شراء مكثفة بالدقيقة الاخيرة للتداول بعد أن كان متراجعا، كما تراجع سهم «الوطنية العقارية» بشكل محدود تأثرا في تراجع سهم «اجيليتي» وباقي اسهم المجموعة، واتسمت بقية التداولات بالهدوء باستثناء بعض التحركات النشطة على سهمي جراند والتجارية العقارية.
الصناعة والخدمات
تركزت تداولات قطاع الصناعة على اسهم الصناعات الوطنية الذي ارتفع بشكل محدود وفي تداولات محدودة، كما ارتفعت اسعار بعض اسهم القطاع ضمن موجة الاغلاقات، بينما أدى تراجع سهمي المعادن والخرسانة الخلوية استغراب واستياء المتداولين خصوصا بعد اعلان المسؤولين بتلك الشركات عن زيادة في رأس المال وباسعار أعلى من اسعار السوق.
وفي قطاع الخدمات تركزت التداولات على سهم الاتصالات الذي شهد عمليات شراء مكثفة من قبل محافظ تابعة للمشاريع وارتفع بالحد الأعلى قبل أن يتراجع قليلا بفعل عمليات جني الارباح، كما استقر سهم الهواتف عند سعره السابق في عمليات شراء مكثفة، بينما تراجعت اسعار اجيليتي ومركز سلطان و الرابطة في تداولات محدودة.
عمليات شراء مصطنعة سيطرت على تعاملات اللحظات الأخيرة ارتباطاً بالاغلاقات
كتب ناصر الخالدي:
كسر موشر سوق الكويت للأوراق المالية حاجز الـ 10000 نقطة في تداولات الأمس والذي كان مسك الختام لتداولات العام 2006، بعد أن تمكنت عمليات الشراء السريعة والتي تمت خلال الدقائق الثلاث الأخيرة من القفز بالمؤشر ما يقارب الـ 130 نقطة، حيث تشير المصادر الى أن معظم تلك العمليات كانت لسبب الاغلاقات الختامية لميزانية الشركات، كما تركزت التداولات على أسهم قطاعي البنوك والخدمات حيث شهد معظمها ارتفاعا في اسعاره، بينما استمر تراجع بقية الأسهم التي لم يحرص ملاكها على اغلاقها بأسعار مرتفعة، وقد ارتفعت القيمة النقدية المتداولة الى 101.2 مليون دينار.
المتعاملون ودعوا 2006
في تداولات الأمس يكون سوق الكويت للأوراق المالية قد ودع العام 2006 متراجعا بنسبة %12.04 وهو معدل يراه بعض المحللين معقولا قياسا بالمشاكل والأزمات التي مرت بها البورصة الكويتية خلال هذا العام بينما يعتبره البعض كبيرا قياسا بحركة دوران الأسهم واسعارها المتدنية والتي تراجعت بمعدل %60 لبعض الشركات.
ويرى بعض المحللين ان عمليات الشراء والتجميع التي تمت على معظم الاسهم خلال الاسبوعين الماضيين وخصوصا على الأسهم التشغيلية والتي ظلمتها تداولات العام 2006 قد حققت اشارات ايجابية ومبشرة لتداولات افضل ولحركة انشط في تداولات العام الجديد خصوصا بعد الخسائر الفادحة لمعظم الصناديق الاستثمارية الرئيسية في السوق والتي تشير المصادر الى انها ستقوم بتعويض جزء من خسائرها خلال تداولات الربع الاول من 2007 حيث تؤكد المصادر بأنه سيكون الربع الاهم والحاسم لمعظم الصناديق والمجاميع الاستثمارية، وأضافت المصادر ان اقتصار حركة الاغلاقات التي تمت في تداولات الامس على عدد معين من الاسهم «غير الشعبية» لن يؤثر بشكل سلبي على تداولات الاسبوع الاول للعام الجديد والذي يخشى البعض ان يتراجع كردة فعل لتلك الاغلاقات، حيث ترى المصادر ان استقرار وتراجع معظم الاسهم «التشغيلية والشعبية» سيخلق ردة فعل ايجابية خلال الشهر الاول لتداولات 2007 الذي يأمل الجميع ان يكون عام نشاط وازدهار للسوق الكويتي وان يكون عام تعويض للخسائر الكبيرة التي مني بها معظم المتداولين والمستثمرين.
اداء القطاعات
ارتفعت اسعار معظم اسهم قطاع البنوك في تداولات غلب عليها طابع الشراء والتجميع عند الاسعار الحالية والتي يراها بعض المحللين مناسبة ومغرية للشراء، وقد تركزت التداولات على سهمي «الوطني» و«بيتك» بينما تراجع بنك «بوبيان» الاسلامي في تداولات محدودة.
اغلاقات محدودة.. في الاستثمار
¼ عدم المبالغة في اغلاقات قطاع الاستثمار تحديدا كان احد العوامل الايجابية في تداولات الامس، وقد تركزت التداولات على سهم «جلوبل» الذي ارتفع مطلوبا بالحد الاعلى نتيجة لعمليات الشراء المكثفة والتي غلب عليها طابع الاغلاق، وكذلك على سهم «صكوك» الذي اغلق مطلوبا بالحد الاعلى، بينما استمرت عمليات الضغط والتجميع على معظم الاسهم الرئيسية في قطاع الاستثمار وخصوصا على اسهم (المشاريع) و«المجموعة الدولية» ثم ايقافها من التداول بناء على طلب الشركة و«أصول» و«الدار للاستثمار»، بينما اقتصرت اغلاقات اسهم مجموعة ايفا على ارتفاعات محدودة خلافا للمتوقع خصوصا بعد تراجعها الكبير والمثير خلال تداولات العام الحالي.
تراجع كبير... بالعقار
رغم محاولات (الترقيع) والشراء المصطنع لبعض اسهم العقار في تداولات الامس، غير أن معظم الاسعار ما زالت متدنية قياسا باسعارها في العام 2005، وتركزت التداولات على سهم «المزايا» الذي شهد عمليات شراء مكثفة بالدقيقة الاخيرة للتداول بعد أن كان متراجعا، كما تراجع سهم «الوطنية العقارية» بشكل محدود تأثرا في تراجع سهم «اجيليتي» وباقي اسهم المجموعة، واتسمت بقية التداولات بالهدوء باستثناء بعض التحركات النشطة على سهمي جراند والتجارية العقارية.
الصناعة والخدمات
تركزت تداولات قطاع الصناعة على اسهم الصناعات الوطنية الذي ارتفع بشكل محدود وفي تداولات محدودة، كما ارتفعت اسعار بعض اسهم القطاع ضمن موجة الاغلاقات، بينما أدى تراجع سهمي المعادن والخرسانة الخلوية استغراب واستياء المتداولين خصوصا بعد اعلان المسؤولين بتلك الشركات عن زيادة في رأس المال وباسعار أعلى من اسعار السوق.
وفي قطاع الخدمات تركزت التداولات على سهم الاتصالات الذي شهد عمليات شراء مكثفة من قبل محافظ تابعة للمشاريع وارتفع بالحد الأعلى قبل أن يتراجع قليلا بفعل عمليات جني الارباح، كما استقر سهم الهواتف عند سعره السابق في عمليات شراء مكثفة، بينما تراجعت اسعار اجيليتي ومركز سلطان و الرابطة في تداولات محدودة.