ROSE
29-12-2006, 02:54 AM
الأسهم تقلص خسائرها وتنهي العام على ارتفاع معقول .. 35% تراجعاً في المؤشر عام 2006 وتحسن مرتقب العام المقبل
علاء الطراونة :
سجل مؤشر أسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية خلال عام 2006 مقارنة بالعام 2005 انخفاضا مقداره 3.920.06 نقطة أو ما نسبته 35.47% ليغلق في نهاية العام عند 7.133 نقطة مقابل 11.053.06 نقطة في نهاية عام 2005.
يبدو أن شهية المؤشر العام لأسعار الأسهم ما زالت مفتوحة لاكتساب العديد من النقاط رغم الضغوطات الكبيرة التي تولدت نتيجة بيوعات جني الأرباح التي ظهرت خلال التعاملات أمس ليستمر المؤشر في تحليقه بشكل هادئ مرتفعا بمقدار 80 نقطة اكتسبها على عدة مراحل وعلى كافة مستويات التداول ليغلق على 7.133.00 نقطة موسعا الفارق بينه وبين حاجز 7000 نقطة.
وقد أبدت غالبية الأسهم أمس توجها للارتفاع رغم حالة الاستقرار التي طبعت جزءا كبيرا منها طوال فترة التداول لتنقلب اتجاهاتها في الجزء الأخير من الجلسة وتكتسب اللون الأخضر الأمر الذي اعتبره كثيرون مؤشراً ايجابياً يفضي الى ارتفاع مرتقب بعد عطلة العيد عندما يستأنف السوق نشاطه يوم الأربعاء المقبل.
ورغم الانتهازية التي رافقت أداء السوق مؤخرا بسبب الاقبال على شراء وتجميع اسهم الشركات النشطة التي من المتوقع ان توزع ارباحا على المساهمين فإن جزءا كبيرا من المتعاملين أبدى رغبة قوية في شراء اسهم الشركات التي لم تفصح عن بياناتها لغاية الآن والتي لم توزع أرباحا وذلك لأغراض المضاربة قائلين إن تلك الأسهم بانتظار دورها وستشملها موجة الارتفاع عاجلا أم آجلا.
وقد لوحظ اقبال كبير على تداول اسهم البنوك والتي شكلت تعاملاتها 44% من اجمالي التداول ليؤكد عدد من المضاربين اختلاف النهج الاستثماري لهم في الفترة الحالية فقط وذلك عبر زيادة مدة تملك الأسهم لتصل الى أكثر من اسبوعين استغلالا لتوزيع الأرباح منوهين في الوقت ذاته إلى أنهم لن ينتظروا التوزيعات والاستفادة منها بل ستكون أهدافهم محصورة في انتظار الارتفاع المتوقع على تلك الأسهم وبيعها والاستفادة من الفروقات السعرية دون انتظار التوزيعات.
من جانبه ما زال السوق يؤكد استقباله لكميات كبيرة من السيولة بشكل يومي لم يعتدها منذ فترة طويلة وهي سيولة حسب متعاملين جديدة على السوق تدلل على ثقة كبيرة بأداء البورصة ومستقبل الأسهم، فالتعاملات التي تجاوزت 400 مليون ريال كانت من أكبر الحوافز التي أعادت ثقة المستثمرين للسوق وانها تشكل خطوات ثابتة لانطلاقة قوية ومتوقعة بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى.
تجدر الاشارة الى ان جلسة الأمس كانت الجلسة الأخيرة من جلسات التداول خلال عام 2006 ليستأنف السوق نشاطه في أول جلسة خلال عام 2007 يوم الأربعاء المقبل، وقد رافق اغلاق الأمس مزيد من الدعاء والأماني بأن تعود الأسهم الى رشدها حسب قول بعض المستثمرين وأن يستمر السوق في تقديم أدائه المتوازن ليستعيد المستثمرون ثقتهم بالسوق بشكل أكبر.
علاء الطراونة :
سجل مؤشر أسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية خلال عام 2006 مقارنة بالعام 2005 انخفاضا مقداره 3.920.06 نقطة أو ما نسبته 35.47% ليغلق في نهاية العام عند 7.133 نقطة مقابل 11.053.06 نقطة في نهاية عام 2005.
يبدو أن شهية المؤشر العام لأسعار الأسهم ما زالت مفتوحة لاكتساب العديد من النقاط رغم الضغوطات الكبيرة التي تولدت نتيجة بيوعات جني الأرباح التي ظهرت خلال التعاملات أمس ليستمر المؤشر في تحليقه بشكل هادئ مرتفعا بمقدار 80 نقطة اكتسبها على عدة مراحل وعلى كافة مستويات التداول ليغلق على 7.133.00 نقطة موسعا الفارق بينه وبين حاجز 7000 نقطة.
وقد أبدت غالبية الأسهم أمس توجها للارتفاع رغم حالة الاستقرار التي طبعت جزءا كبيرا منها طوال فترة التداول لتنقلب اتجاهاتها في الجزء الأخير من الجلسة وتكتسب اللون الأخضر الأمر الذي اعتبره كثيرون مؤشراً ايجابياً يفضي الى ارتفاع مرتقب بعد عطلة العيد عندما يستأنف السوق نشاطه يوم الأربعاء المقبل.
ورغم الانتهازية التي رافقت أداء السوق مؤخرا بسبب الاقبال على شراء وتجميع اسهم الشركات النشطة التي من المتوقع ان توزع ارباحا على المساهمين فإن جزءا كبيرا من المتعاملين أبدى رغبة قوية في شراء اسهم الشركات التي لم تفصح عن بياناتها لغاية الآن والتي لم توزع أرباحا وذلك لأغراض المضاربة قائلين إن تلك الأسهم بانتظار دورها وستشملها موجة الارتفاع عاجلا أم آجلا.
وقد لوحظ اقبال كبير على تداول اسهم البنوك والتي شكلت تعاملاتها 44% من اجمالي التداول ليؤكد عدد من المضاربين اختلاف النهج الاستثماري لهم في الفترة الحالية فقط وذلك عبر زيادة مدة تملك الأسهم لتصل الى أكثر من اسبوعين استغلالا لتوزيع الأرباح منوهين في الوقت ذاته إلى أنهم لن ينتظروا التوزيعات والاستفادة منها بل ستكون أهدافهم محصورة في انتظار الارتفاع المتوقع على تلك الأسهم وبيعها والاستفادة من الفروقات السعرية دون انتظار التوزيعات.
من جانبه ما زال السوق يؤكد استقباله لكميات كبيرة من السيولة بشكل يومي لم يعتدها منذ فترة طويلة وهي سيولة حسب متعاملين جديدة على السوق تدلل على ثقة كبيرة بأداء البورصة ومستقبل الأسهم، فالتعاملات التي تجاوزت 400 مليون ريال كانت من أكبر الحوافز التي أعادت ثقة المستثمرين للسوق وانها تشكل خطوات ثابتة لانطلاقة قوية ومتوقعة بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى.
تجدر الاشارة الى ان جلسة الأمس كانت الجلسة الأخيرة من جلسات التداول خلال عام 2006 ليستأنف السوق نشاطه في أول جلسة خلال عام 2007 يوم الأربعاء المقبل، وقد رافق اغلاق الأمس مزيد من الدعاء والأماني بأن تعود الأسهم الى رشدها حسب قول بعض المستثمرين وأن يستمر السوق في تقديم أدائه المتوازن ليستعيد المستثمرون ثقتهم بالسوق بشكل أكبر.